حكم الإحتفال بالكريسماس و رأس السنة الميلادية

تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله

اللهم اغفر لنا اسرافنا في امرنا
ابوكلام اخوي الكلام بقي لي صعب خلاص
لانه لي صديقات مسيحيات يحفظن اعيادنا حتي العام الهجري الجديد ويهنئننا به
ونرد لهن الدين

اللهم انا نسألك اللطف

تسامح الاديان وين !!!!

كده شوفو لينا فقه الضروره |؟؟؟؟

يا عالم دى تهنئه 00ده سلام !!!!


لا تضيقوا واسع

شكرا ابوكلام الموضوع جدير بالنقاش

جزآكم الله خيراً
حقيقة يا أختي الفاضلة الأمر صعب على الذين يعيشون في المهجر (البلدان المسيحية) لكن بقدر الإمكان تحاشي التهنئة وأعملي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى في رد السلام على اليهود والنصارى (وعليكم).
وشكرأ أخي الجبالي على المرور والتعليقات الجميله.
أخي غريق لا شك هناك فقه ضرورة لكن ليس هنا ... أما تسامح الأديان هذه دعوة إنبطاح لأن الله عز وجل قال (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)
لذلك كان في المدينة يهود في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعاملهم بما أمره ربه وعلمنا حتى السلام عليهم ... فشكراً لك على المرور والتعليق.
ونفتح باب النقاش

سلامات استاذ ابو كلام
حقيقة الامر داير مزيدا من البحث وقربلة اراء العلماء فى هذه المسألة ,اليوم كنت اشاهد قناة امدرمان فكان هنالك لقاء مع الاب فليب ثاو ومن الحاجات التى ذكرها مسألة التعايش بين الاديان وذكر مرة فى واحد من احياء امدرمان اجتمع اهل الحى يتشاورا فى امر بناء خلوة لتحفيظ القرآن وكان من ضمن الحضور قبطى يقال له بولس فسال هذا البولس الحضور ما الذى يقف امام بناء الخلوة فذكروا له انه لا توجد هنالك قطعة ارض كى يتم البناء عليها فما كان من هذا القبطى المسيحى الا ان تبرع لهم بقطعة ارض لبناء الخلوة وسميت الخلوة باسمه (خلوة بولس) . اى تسامح هذا اخى ابوكلام.

أخي أحمد شكرا على التعليق ... السؤال الذي يفرض نفسه هل السودان بلد مسيحي أم مسلم؟
المسيحيون الآن يعيشون معنا نحن وليس العكس ... ونحن نعطيهم حقوقهم ونحميهم لذلك ليس التسامح منهم.
بل منا نحن بأن عاش بيننا آمنن وهذا كفله له شرعنا بأن لا نظلمه حتى يقتدي هو بنا
وخير دليل على ذلك في قصة اليهودي والمنافق الذين أختصماء في مظلمة
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن خير اليهودي المنافق بأن يختار حاكماً يحكم بينهم
فأختار المنافق الرسول صلى الله عليه وسلم
فحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم لصالح اليهودي
لم يرضى المنافق بالحكم فذهب إلى أبوبكر فحكم له كما حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلم يرضى بالحكم فذهب إلى عمر بن الخطاب فذكر له اليهودي بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حكم في الأمر وأيضاً أبوبكر الصديق
فكان حكم عمر بقتل ذلك المنافق .
وذاك المنافق يحسب بأنه مسلم يشهد أن لا إله إلا الله
وهذا الأمر يدخلنا في عقيدة الولاء والبراء:
ويقول الله عز وجل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ )
ويقول الله عز وجل (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير).
ويقول الله عز وجل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
ويقول الله عز وجل ( تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ )
ويقول الله عز وجل ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ )
نواصل بإذن الله تعالى

فقيه سعودي: التهنئة بـ"الكريسماس" مستحبة أحيانا
الرياض ـ أبدى الفقيه السعودي عضو مجلس الشورى حاتم الشريف تسامحاً هو الأول من نوعه لشيخ سعودي بارز مع التهنئة بـ"الكريسماس" "عيد الميلاد" الذي يحتفل به معظم المسيحيين في 25 كانون الأول/ ديسمبر كل عام باعتباره مولد المسيح عليه السلام.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية في عددها الصادر الخميس قوله"إن هناك فرقاً بين تهنئة الكافر بعيده الديني وعيده غير الديني".
وأضاف الفقيه السعودي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحيي غير المسلمين في رسائله إليهم بقوله "السلام على من اتبع الهدى وهو ما رآه الشريف "تصرفاً من النبي يدل على جواز هذا النوع من التلطف مع غير المسلم "..." وهو مبني على المداراة أو ما يسميه الناس اليوم المجاملة، وهو مستحب عند إرادة دعوة الآخر وهدايته".
وأكد "وجوب التفريق بين محل الإجماع في هذه المسألة ومحل الاختلاف، فمحل التحريم بالإجماع هو تهنئة الكافر بعبارة تدل على الرضا عن دينه "..." وأما تهنئتهم بما لا يدل على ذلك فنقل الإجماع عليه دعوى غير صحيحة".
"د ب أ"

أحمد نسأل الله أن يرينا الحق ....
إن كنا لا نبادر بالسلام على النصراني أو اليهودي لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
للحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه) ، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد.