واااااااااا اسفاي يا اسماعين ود حسن

برافو عليك استاذ الفاتح محمد التوم

مرورك دائما يضع النقاط فوق الحروف... ويضفي على الموضوع الق وابداع وجمال ورونق وبهاء علما بانه قد فات علي ات هناك بوست مثبت للشاعر الفحل المرهف الرقيق الراحل طيب الله ثراه..
وبا انك من المشرفين البارعين ارجو ان تنقل هذا البوست ليكون في محله المفروض والمثبت حتى لا يكون هناك تضارب..

اشكرك حتى تستغيث

لك التحية أستاذنا محمود علي الذائقة والحسن المرهفين ..فالحديث عن هذا القامة يطول ؛وهو من الشعرء الذين قلما يجود الزمان بمثلهم
لقد تأثرت جداً بمدرسة إسماعيل حسن وظللت أبحث عن أشعاره وعن مناسبة تلك الأشعار ؛فأغلب أشعاره كتبها عن حياته الخاصة وعن ظروف مر بها وهنا نستعرض قصة قصيدة (رمزيّة)كتبها عن أحد أصدقائه .. وأحداث القصيدة قبل أن الشاعر إسماعيل حسن جاء يشكو لصديقه حاله بعد ان أستلم منه خطاب عتاب لتعاونه مع نظام مايو بعد إنقلابهم علي الديمقراطية ؛وكان صديقه وقتها خارج الوطن وسمع بتعاون الشاعر إسماعيل حسن مع النظام فأستغرب ذلك وأرسل له رسالة عتاب ؛وكان إسماعيل حسن يعتقد أنه بتعاونه مع النظام سوف يساعد في عودة صديقه فعمل معهم وهو مكره لكنه كان يرمي لهدفه؛لكن رسالة صديقه هيّجت فيه ماكان كامناً من حب فخرجت منه هذه الكلمات في رائعة (طير الرهو):
والله والله يا طير الرهو
قسماً عديل ما فيهو لو
دمع الحبايب زي دموع السارية في وادي البعيد وتسوي شو
والله يا طير الرهو
ما كت مصدق إني بلقاك يا رهو
أشكو ليك من جور زماني كيف رماني شوف وراك شوف الزمن كيفن بسو
حتى باقي الزاد كمل والليل طويل طولاً غريب ما فيهو ضو
والريح تنوح فوق الدروب وا خوفي من صوت الرياح وقتين تنوح وتسوي هو
زيك غريب والغربة طالت يا مسيكين مثلي يا طير الرهو التراب ملينا عيشتو وأريتني زيك كل يوم يحضني جو
في بحور الريد نسافر والمراكب كاسحة ما دام ريحنا نو
يا سلام لمن نسالم نبقى شوق طير طائر معربد
يستحيل شلال عواطف في قليب عاشق مغرد
زي تميراً في الشمال لمن يفيض النيل يفرهد
تنتشي الدنيا وتزعرد والنسيمة الحلوة تسبقنا وتنقر بابنا كو
يا سلام يا سلام
والله يا طير الرهو