ابن البادية يرد على هاشم صديق : الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة ..رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديم
+3
غسان حامد عقب
ابوعشه (نمل السكر)
محمود منصور محمد علي
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ابن البادية يرد على هاشم صديق : الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة ..رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديم
السيد رئيس تحرير صحيفة «الصحافة» المحترم
تحية طيبة
٭ أرجو نشر هذا المكتوب رداً على ما جاء بجريدتكم «الصحافة» بتاريخ 71/11/1102م في الصفحة الفنية رقم «14»، والتي كان فيها ما جاء به المدعو هاشم صديق الذي وصفني بالخرف وأصفه أنا بالشزوفرينيا.
ودليلي على ذلك انه اتصل بالاخ محمد يوسف موسى وناقشه في هذه الخلافات بينه وبيني وبين الاخ ابو عركي، والاخ محمد يوسف شكره على الثقه التي وضعها فيه ليتصل بالفنانين ليعود الوئام، وفعلاً اتصل بي الأخ محمد يوسف واخبرني بذلك، وقلت له مرحباً، فاذا به بعد يومين أو ثلاثة ينشر صفحة كاملة تقريظاً واتهامات وتقليلاً من قدراتي الفنية، ووصفني بالخرف وسمكرة الألحان، وكل ذلك الهجوم لأنني تركت التغني بأغنيته «الشوق والوطن» التي قمنا بتعديلها له أنا والأخ محمد يوسف حتى توائم ما سأضيفه عليها من لحن، بالرغم من أن كل الذي قمت به في هذا اللحن ما كان إلا استجابةً للاخ محمد يوسف الذي شعرت أنه يريد مساعدته لأنني كنت لا أعرفه، واستجابةً لإلحاح الاخ محمد يوسف بذلت فيها عصارة جهدي ووضعت لها لحناً يليق بكلمات كبار الشعراء، وأنا حقيقة لا أعرفه والآن احمد الله على عدم معرفتي به، ودامت معرفتي بالأخ محمد يوسف وجميع الشعراء الذين وجدت فيهم كل الانسانية وطهارة النفس والقلب وعفة اللسان، وأحمد الله كثيراً أن أبعدني من أمثال هذا النوع المتوتر الذي ظهرت لي أفعاله بعد أن بعث لي بإنذار شديد اللهجة بعدم التغني بأغنيته التي كانت وحيدة،
وكنت أعتقد انه من الذين يحترمون الإنسان والفنان على وجه الخصوص، وتوقعت أن يتصل بي ويشكرني لأنني وضعته في مكانة الشعراء الذين احترمهم، ولكي ننسق لأعمال ثانية، ولكن علمت بعد ذلك أنه «بتاع محاكم»، وأكد لي ذلك بعد الإنذارات التي أرسلها لكثير من الفنانين، منهم الأخ الاستاذ سيد خليفة رحمه الله، والأستاذ محمد الامين، ولأعز صديق له الفنان أبو عركي الذي كان يغدق عليه كثيراً من الهدايا له ولأفراد الاسرة، وكان يعتبره من المناضلين معه،
ولما شعر بأنه أصبح من المنسيين من سوء تعامله مع كل الوسط الفني «التلفزيون والإذاعة والفنانين والدولة»، تدخل بعض الخيرين شفقةً به، ليعملوا له مصالحة مع التلفزيون، وفعلاً سالت دموعه فرحاً بعودته،
وبأنه أصبح في دائرة الضوء الذي فقده، وأصبح يكيل الشكر والثناء لمدير التلفزيون بعد أن كان يكيل له السباب. وتحرك أيضاً بعض الخيرين وصالحوه مع الفنان محمد الأمين الذي كان قد قال عنه بصحيفة «الرأى العام» يوم 61/6/0002م العدد «5101» الصفحة العاشرة «صفحة فنون» في لقاء أعدته الأستاذة إنعام التني بالخط العريض وبالفم المليان إنه «لو خرجت جماهير أبو عركي وجماهير محمد الأمين وابن البادية في مظاهرات ضدي فلن اتنازل».. بالله عليكم شوفوا الغرور بتاع هذا الشاعر المغمور قدر شنو؟
وأنا لا أدري لو كان في قامة مصطفى سند وسيف الدين الدسوقي ومحمد يوسف وبقية الشعراء الأكثر منه عطاءً، ماذا كان سيقول؟! وأيضاً في نفس الصفحة قال: «حصدت من شعري الزهور وحصد غيري الملايين»، وقال أيضاً: «لن أتراجع عن قراري لو انطبقت السماء على الارض» طيب أيها الشاعر الذي أوهم نفسه بأنه أعظم شاعر وأعظم من الفنانين الذين تغنوا بأغنياته واتهمهم بأنهم أثروا من وراء شعره!!! طيب أيها الشاعر المغرور لماذا انكسرت شوكتك واستجبت لبعض الإخوان لمصالحة الفنان محمد الأمين؟ هل السماء انطبقت على الأرض؟ أم أن إهمال الفنانين جعلك من المنسيين وركعت رغم أنفك؟
وما هذا البكاء؟ الذي ما أظنه إلا لأنك قد شعرت بعجزك وقلة حيلتك.. طيب ما قلت إنك أكبر من كده.. أما أنا فلا يا هاشم.. لو سكبت دموع الدم لن أتعامل معك، وسيكون تعاملي مع من يحترمون الكلمة وملحنها، والذي رأيته من سوء تعاملك مع الذي كان أعز صديق لك يكفيني،
وفعلاً قد طهَّرت لحني من دنس كلماتك المهترئة التي لولا لحني لما كانت معروفة، وهذا اللحن وضعته في كلمات من أشعاري في مدح النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، وفي غاية الروعة والإبداع، واتصلت بعد ذلك بالشاعر الفحل كدكي الذي أمدني بكلمات جميلة أجمل مما كان في شعرك، وسأغنيها بلحني الجميل الذي كنت قد وضعته لكلماتك يا هاشم التي أتبعتها لي بعد سنين طويلة بإنذار شديد اللهجة بألا أتغنى بها.. وها أنا أجد البديل للحني بمدحة نبوية من شعري أجمل مما كان.. أما كلماتك يا هاشم إما ان تتغنى بها أنت أو «تموصها وتشرب مويتها»، والحمد لله الذي انقذني من المتوترين والمتكبرين، وسيشاهد المشاهدون ويسمع المستمعون قريباً هذه الكلمات الجديدة بلحني الجميل.
هل تعلم أيها القارئ لم كل هذا العويل والنباح والذم والسباب لشخصي؟! فقط لأنني وأدت كلماته للأبد، وأقول لهذا الشاعر المتوتر الذي أصبح نسياً منسياً ويريد أن يظهر على صفحات الجرائد على حساب اسمي: طيب يا حااااج هاشم بعد أن وجهت سمومك الحاقدة تجاه شخصي بهذه الأشياء التي ألصقتها بي وأردت أن تجعل من مقالاتك خميرة عكننة جو فني بيني وبين الشاعر الرقيق الذي أنت لا تسوى في مكانة شعره وإحساسه ذرة، وهو الشاعر محجوب سراج الذي اتمنى له من كل قلبي الصحة والعافية. وكذلك أردت أن تجعل من حقدك وسمومك عكننة جو فني بيني وبين بعض الفنانين الشباب، وهل تعلم يا صاحب الشزوفرينيا أن ما كتبته عني زادني ألقاً وتوهجاً وزادك بعداً ونفوراً، وخليك انت بسوء تصرفاتك بالإنذارات والمحاكم وكل الفنانين الكبار والصغار والشباب أصبح عندهم حذر شديد منك، وأصبحت أنت عند الوسط الفني معروفاً بناكر الجميل وصاحب المحاكم والانذارات، وأصبحت أيضاً عندنا لا فائدة ترجى منك، لأن كل الساحة الفنية أصبحت فيها معروفاً بأنك «بتاع مشاكل»، وفي ظني ستصبح نسياً منسياً، وكل الوسط الفني سيعمل حذره منك ولا يتعامل معك بعد ذلك، لأنك فاقد إحساس وعديم عشرة، أما التعامل فسيكون مع الشعراء الجيدين الذين يتعاملون من أجل الفن، ولذلك كان الفرق شاسعاً لأن هدفك كان كله في الأساس المادة، وهذا ما عرفته من أحد الأشخاص كان راكباً بجوارك في الحافلة قبل أن تذهب للمحامي لإرسال الإنذارات، فقلت لصاحبك وهو يستمع لأغنية من بعض أغنياتك في الحافلة التي كنت راكباً بها: «الفنانين راكبين عربات بأغنياتنا ونحن نركب المواصلات».. بالله عليكم شوفوا الحقد ده؟ فذهب الشاعر الهمام من الحافلة رأساً للمحامي ليكتب له الانذارات لكل الفنانين الذين بحوزتهم أغنياته، ولم يستثن حتى صديقه الوحيد الفنان الرقيق أبو عركي البخيت، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على القلب المريض بأكثر من شزوفرينيا، بل مملوء حسداً وحقداً، والحمد لله الذي أظهر لي سواد صفحتك التي قارنتها ببقية الشعراء، فوجدت الفرق شاسعاً يا حااااج هاشم. بعد أن ظهر لي سوء تعاملك الفني. وحاج هاشم هذه التي أخاطبه بها أيها القارئ هى تمنيات تمناها بتهكم، ولكن برضو أرجو من الله أن يحققها له لينظف داخله مما هو فيه من كبرياء وأحقاد، وليكتب بعد ذلك مديحاً في الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأخيراً خذ مني هذه الأبيات من أشعار لتعلم أنني أشعر منك، ولكن لا أتطاول على الشعراء المبدعين العظماء الذين أثروا الساحة فناً ورقةً وعذوبةً، وتعاملوا بكرم الأخلاق، فلم نسمع عنهم إلا كل خير، وفعلاً أفزعني هذا التعامل مع هذا المتوتر الذي ما كتب في صحيفة إلا وبدا عليه التوتر والكبرياء والعنجهية، وتجده يلوِّح دائماً بالمحاكم والإنذارات، وما هكذا يكون التعامل، لكنه للأسف تعامله دوماً مع من تغنوا له ناهيك عن أصدقائه.
فلك هذه الأبيات الشعرية:
الشاعر الحاج هاشم الأصبح قديماً بالي
هجومك الحقود على شخصي ما أثر ولا في بالي
أنا من سُلالة كرام أحلى النسيم هبالي
خلاص يا حاج هاشم ممكن تشتغل معاي طبالي
٭٭٭
علشان في الشعر النَّاس العُزاز فاتوك
وفي رفوف صدئة مع باقي المهملات ختوك
وأظن هواجس حقدك زادت عليك شطوك
وللمحاكم والإنذارات والسباب عتّوك
٭٭٭
الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة
رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديمة
هاك من شعري يا الحاقد الحقود ترنيمة
وضعتك في المكان اللائق بيك مع الهكر ولميمه
صلاح ابن البادية
الصحافة
عدل سابقا من قبل محمود منصور محمد علي في 22nd يناير 2012, 08:59 عدل 1 مرات (السبب : تعديل لون العنوان)
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: ابن البادية يرد على هاشم صديق : الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة ..رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديم
سبحانك ربي
هذا زمان غريب
هذا زمان غريب
ابوعشه (نمل السكر)- نشط ثلاثة نجوم
رد: ابن البادية يرد على هاشم صديق : الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة ..رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديم
أزهى تحياتي لك استاذ محمود, قلب هذا المنتدى النابض..
ابن البادية يرد على هاشم صديق : الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة ..رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديمة
صلاح ابن البادية يصف أشعار هاشم صديق بالركيكة والبالية ؟؟
هاشم صديق الكتب قرنتية أشعاره ركيكـة .. ؟؟ لا يا راجل !!
هاشم صديق العرض حال البلد في مونتاج قسري مفرداته بالية
و قديمة .. ؟؟ إنا لله .. أليس هو القائل :
في كل عامٍ
تورقينَ تمدداً
وتوهجاً
وتألقاً
تبحرين بقاربي
تعززين تماسكي
في وجه إعصار الهلاكْ.
يا سنديانة
لا تكف عن العطاء
لكم أحبكِ
دونَ حبكِ
يستحيلُ البحر رملاً
والحضور إلى خواءْ.
لو يعرفون
توهج الجمر النبيلِ
بصدرنا
لتراجعوا
عن كسرِ أغصانِ
الرجاءْ
لكنهم لن يقطعوا
وتر التواصلِ بيننا
أو يمنعوا
عدَل السماءْ
وبالمقابل هاشم يتهم صلاح بالخرف وسمكرة الألحان !!
هسة عليك الله يا هاشم صديق لحن زي سال من شعرها الذهب دة
يتسمكر كيف !!
مالك ياهاشم صديق مُصر تكرهنا فيك بتلقي الحـجج وافتعال المشاكل ..
ألست انت القائل :
شن جاب المديح
للذم؟!
وشن دفن الفرح
في الهم؟!
وكيف ضاعت
سبيبْة «الكيف»
بأمر السيف
في تبن «الكم»؟!!
وشن خلّى العَشَم
وهمين
كراع في الغيب
وإيد في الدم؟ ..
مالكم أيها القلة القليلة الباقية من مبدعينا وكبارنـا كيف تحكمون !!
والله العظيم صلاح ابن البادية عآآآرف انو هاشم صديق دة من أجمل
شعراء السودان وهاشم صديق مقتنع من دواخلو انه صلاح دة حالة
متفردة من التجلي في الغنا والابداع لكن كما قال أحد الحكماء :
((لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله)) ..
وحتى اشعار آخر فاليهنأ أمجد حمزة وقرقوري وايمان لندن و يمدوا
رجولهم ويتوهطوا طالما الكبار ما فاضين من الدس واغتيال بعضهم
على وريقات صفراء لا تتجاوز قيمتها 50 قرشاً ..
غسان حامد عقب- نشط ثلاثة نجوم
رد: ابن البادية يرد على هاشم صديق : الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة ..رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديم
مسا الخير إخوتي محمود ... دكتور حسن ... غسان .... أبدأ مداخلتي بجملة قيمة قالها أخي فيصل خليل ..." شهادتي فيه مجروحة" ..... الوريف قال ... " وقس على ذلك " للأسف
قضية قديمة ..تتجدد كلما حاول الأستاذ الشاعر رد الإعتبار لشخصه الكريم لنتاجه الشعري الإستثنائي أمام فنانين مخضرمين زي بن البادية....
*********************************************************
أمير عبدالماجد
صحيفة فنون
بتاريخ 19/9/2011
قالوا : عن هاشم
صلاح ابن البادية لـــصحيفة ( فنون ) "هاشم صديق لا وجود له دون ابوعركي البخيت وود الأمين وابن البادية ..!!"
الأستاذ أمير عبد الماجد ... يرد ... علي صلاح بن البادية
( ابن البادية نحن نحبك ... توقف رجاء ..!! )
• كنت أود التعليق علي رسالة الأستاذ عبدالرحمن الحاج التي نشرت أمس بـ (فنون ) لكنني مضطراً ساعبر الموضوع علي أن أعود له لاحقاً لاتناول بعض ما تفضل به الأستاذ صلاح بن البادية عن الشاعر هاشم صديق أمس الأول
• قال بن البادية أنه شاعر يكتب شعراً أفضل من هاشم صديق
• وقال أنه لا وجود لهاشم صديق في المشهد الغنائي لولا محمد الأمين وعركي وبن البادية
• وقال ما ( ما يفقع المرارة ) ... ويجعلنا نتساءل عن قيمة التعليم في حياتنا
• قيمة التعليم ليست في الشهادات الأكاديمية ولا في الألقاب
• القيمة في تقييم الأشياء
• العلم عتبة من عتبات التطور ، والعالِم والمتعلم بامكانهما من العتبة تغيير الخارطة وملامح الصور حولهما
• من حق بن البادية أن يقول انه شاعر خطير
• لكن أخطر من هاشم صديق دي شوية صعبة
• شعر هاشم صديق لايقف عند المفردات والنصوص فلا تخدع نفسك ..
• شعر هاشم صديق حياة يجب أن تعيشها لتنظم شعراً يعبر عنها
• شعر هاشم صديق موقف مؤسس علي مفاهيم وليس مجرد نصوص
• لذا دعنا نقف جميعاً ونعبر عن الموقف الكوميدي الذي حشرتنا فيه
• هون عليك ولا تسمح للغبار الساخن أن يعبر عنك لان الحديث عن هاشم صديق بالصورة التي ذهبت اليها لايشكك في هاشم
• هذه الصورة تشكك فيك فلا تفعلها
• ابن البادية لايري في هاشم الا بضع نصوص غنائية ربما .. ويختزل المشهد كله في الزاوية التي يري من خلالها الامور
• وهي زاوية ضيقة لاتسمح له لا بالتقييم ولا بالتصريح
• بعض التصريحات لا تقتل المصرّح ضده .. بل تقتل المصرّح
• وحديث بن البادية أمس الأول من هذا العيار مع تقديرنا وحبنا له
• فجعنا بهذا التصريح ..
• لا ننظر لهاشم وتقيمه من زاوية خلافك معه ولا من زاوية رؤيتك فقط والأغنية التي رددتها له
• أغنيات هاشم ترياق ضد الهبوط وحصن للاذن التي تعشق التأمل وارتياد الفضاءات المستحيلة
• لايمكن أن نقبل بأي مسوّغ حديثاً عن شاعرية هاشم لان الرجل الكبير فناً لا يمكن تقييمه هكذا ببضع أسطر ميتة
• هاشم تجربة حياة .. شعره ليس مجرد حروف ميتة ومعانيه ليس مجرد أبيات شعر والا لما سكن وجدان السودانيين
• ما رأيك أن أكثرنا عرف هاشم قبل أغنياته ...
• عرفناه شاعراً ثورياً له تقييمه ووزنه قبل أن نعرف ونختبر أغنياته
• وهاشم شاعر أشهر من الأغنيات ..
• ووزنه الثقافي أكبرمن بضع أغنيات منثورة هنا وهناك وبضع أصوات تغني له حتي لو كانت الأصوات من عيار ثقيل كمحمد الأمين – ابوعركي – ابن البادية .
• لم نعرفه عبر أصواتكم .. لذا لا يبدو حديثك منطقياً
• كنا ندس قصائد هاشم مع كتبنا المدرسية ونكتب أشعاره الثورية علي جنبات كراساتنا ولم نكتب يوماً أغنيات هاشم ليس لأن أغنياته سيئة بل لاننا لم نكتشف وقتها أن هاشم صديق يكتب أغنيات للفنانين
• كان ولازال عندنا هاشم هو عمق الفكرة والموقف
• ابن البادية قال ان الفرق شاسع بين كتابات هاشم ومختار دفع الله ومحمد يوسف موسي والصادق الياس
• وهذه صدق فيها اذ لا يمكن مقارنة الانتاج الشعري لمختار ومحمد يوسف موسي والصادق الياس بهاشم صديق
• المدارس مختلفة تماماً ...
• ولا أعرف لماذا زج بن البادية بأسمائهم
• كأننا نقارن بين بن البادية ومصطفي سيدأحمد رحمة الله عليه
• في كل شيء هناك استثناء ...
• في السياسة والثقافة والفكر والفلسفة وعلوم الاجتماع والفن
• في الشعراء هاشم ضمن الاستثناء ...
• وفي الغناء مصطفي سيدأحمد ضمن الاستثناء
• ودي ما عايزه شرح لان الشرح يفسدها ...
• من الشعراء هناك استتثاءات وهاشم ليس اخر الاستثناءات ولا أولها
• لكنه استثنائي مافي ذلك شك ...
• وجمهوره كبير جداً .. مافي ذلك شك
• وأي حديث يمكن ان نعبر به الآن المسافة بين فجيعتنا في حديث بن البادية والمنطق سيقول ببساطة ( حرام عليك ) ...
• هاشم شاعر كبير له قيمته الشعرية والثقافية وله عمقه ومحاولة انتقاده بهذه الطريقة لن تنقص منه شيئاً
• ابن البادية نحن نحبك ... توقف رجاءً
قضية قديمة ..تتجدد كلما حاول الأستاذ الشاعر رد الإعتبار لشخصه الكريم لنتاجه الشعري الإستثنائي أمام فنانين مخضرمين زي بن البادية....
*********************************************************
أمير عبدالماجد
صحيفة فنون
بتاريخ 19/9/2011
قالوا : عن هاشم
صلاح ابن البادية لـــصحيفة ( فنون ) "هاشم صديق لا وجود له دون ابوعركي البخيت وود الأمين وابن البادية ..!!"
الأستاذ أمير عبد الماجد ... يرد ... علي صلاح بن البادية
( ابن البادية نحن نحبك ... توقف رجاء ..!! )
• كنت أود التعليق علي رسالة الأستاذ عبدالرحمن الحاج التي نشرت أمس بـ (فنون ) لكنني مضطراً ساعبر الموضوع علي أن أعود له لاحقاً لاتناول بعض ما تفضل به الأستاذ صلاح بن البادية عن الشاعر هاشم صديق أمس الأول
• قال بن البادية أنه شاعر يكتب شعراً أفضل من هاشم صديق
• وقال أنه لا وجود لهاشم صديق في المشهد الغنائي لولا محمد الأمين وعركي وبن البادية
• وقال ما ( ما يفقع المرارة ) ... ويجعلنا نتساءل عن قيمة التعليم في حياتنا
• قيمة التعليم ليست في الشهادات الأكاديمية ولا في الألقاب
• القيمة في تقييم الأشياء
• العلم عتبة من عتبات التطور ، والعالِم والمتعلم بامكانهما من العتبة تغيير الخارطة وملامح الصور حولهما
• من حق بن البادية أن يقول انه شاعر خطير
• لكن أخطر من هاشم صديق دي شوية صعبة
• شعر هاشم صديق لايقف عند المفردات والنصوص فلا تخدع نفسك ..
• شعر هاشم صديق حياة يجب أن تعيشها لتنظم شعراً يعبر عنها
• شعر هاشم صديق موقف مؤسس علي مفاهيم وليس مجرد نصوص
• لذا دعنا نقف جميعاً ونعبر عن الموقف الكوميدي الذي حشرتنا فيه
• هون عليك ولا تسمح للغبار الساخن أن يعبر عنك لان الحديث عن هاشم صديق بالصورة التي ذهبت اليها لايشكك في هاشم
• هذه الصورة تشكك فيك فلا تفعلها
• ابن البادية لايري في هاشم الا بضع نصوص غنائية ربما .. ويختزل المشهد كله في الزاوية التي يري من خلالها الامور
• وهي زاوية ضيقة لاتسمح له لا بالتقييم ولا بالتصريح
• بعض التصريحات لا تقتل المصرّح ضده .. بل تقتل المصرّح
• وحديث بن البادية أمس الأول من هذا العيار مع تقديرنا وحبنا له
• فجعنا بهذا التصريح ..
• لا ننظر لهاشم وتقيمه من زاوية خلافك معه ولا من زاوية رؤيتك فقط والأغنية التي رددتها له
• أغنيات هاشم ترياق ضد الهبوط وحصن للاذن التي تعشق التأمل وارتياد الفضاءات المستحيلة
• لايمكن أن نقبل بأي مسوّغ حديثاً عن شاعرية هاشم لان الرجل الكبير فناً لا يمكن تقييمه هكذا ببضع أسطر ميتة
• هاشم تجربة حياة .. شعره ليس مجرد حروف ميتة ومعانيه ليس مجرد أبيات شعر والا لما سكن وجدان السودانيين
• ما رأيك أن أكثرنا عرف هاشم قبل أغنياته ...
• عرفناه شاعراً ثورياً له تقييمه ووزنه قبل أن نعرف ونختبر أغنياته
• وهاشم شاعر أشهر من الأغنيات ..
• ووزنه الثقافي أكبرمن بضع أغنيات منثورة هنا وهناك وبضع أصوات تغني له حتي لو كانت الأصوات من عيار ثقيل كمحمد الأمين – ابوعركي – ابن البادية .
• لم نعرفه عبر أصواتكم .. لذا لا يبدو حديثك منطقياً
• كنا ندس قصائد هاشم مع كتبنا المدرسية ونكتب أشعاره الثورية علي جنبات كراساتنا ولم نكتب يوماً أغنيات هاشم ليس لأن أغنياته سيئة بل لاننا لم نكتشف وقتها أن هاشم صديق يكتب أغنيات للفنانين
• كان ولازال عندنا هاشم هو عمق الفكرة والموقف
• ابن البادية قال ان الفرق شاسع بين كتابات هاشم ومختار دفع الله ومحمد يوسف موسي والصادق الياس
• وهذه صدق فيها اذ لا يمكن مقارنة الانتاج الشعري لمختار ومحمد يوسف موسي والصادق الياس بهاشم صديق
• المدارس مختلفة تماماً ...
• ولا أعرف لماذا زج بن البادية بأسمائهم
• كأننا نقارن بين بن البادية ومصطفي سيدأحمد رحمة الله عليه
• في كل شيء هناك استثناء ...
• في السياسة والثقافة والفكر والفلسفة وعلوم الاجتماع والفن
• في الشعراء هاشم ضمن الاستثناء ...
• وفي الغناء مصطفي سيدأحمد ضمن الاستثناء
• ودي ما عايزه شرح لان الشرح يفسدها ...
• من الشعراء هناك استتثاءات وهاشم ليس اخر الاستثناءات ولا أولها
• لكنه استثنائي مافي ذلك شك ...
• وجمهوره كبير جداً .. مافي ذلك شك
• وأي حديث يمكن ان نعبر به الآن المسافة بين فجيعتنا في حديث بن البادية والمنطق سيقول ببساطة ( حرام عليك ) ...
• هاشم شاعر كبير له قيمته الشعرية والثقافية وله عمقه ومحاولة انتقاده بهذه الطريقة لن تنقص منه شيئاً
• ابن البادية نحن نحبك ... توقف رجاءً
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: ابن البادية يرد على هاشم صديق : الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة ..رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديم
صباح الخير استاذ الفاتح ( بقينا وش الصبح دحين ^__^ ) وشكراً على ايراد مقال
أمير عبد الماجد ..
امير عبد الماجد الله يريحو دنيا وآخرة عبر عني جزئياً فيما يخص
حديثه عن تجربة الاستاذ هاشم الشعرية وتفردها بلونية خآآآصة لها نكهتها
وعشاقها وان كان قد أضر به عن غير قصد بتجاهله نقد التصرفات الطفولية
التي اصبحت صفة ملازمة لهاشم صديق وتركيزة على نقد سلوك ابن البادية
الذي ( قنطر نفسه للشوت ) بمقارنة ما يكتبه هو مع ما يكتبه هاشم صديق ..
ولا أخفيك انني تبسمت في سري عندما قرأت مقارنة ابن البادية لأشعار
هاشم صديق مع اشعار محمد يوسف موسى بتاع اتحاد شعراء الأغنية .. فالفرق
جلي والمقارنة مجحفة لكني قلت في نفسي : " قول الدايرو يا ابن البادية هو الكلام بقروش " ..
أعود وأقول يجب أن لا نتجاهل جنوح هاشم صديقاً كثيراً للتصعيد العنيف
في خلافاته مع زملاءه في الوسط الفني وأسلوب جرالشكل الذي أدخله
في خلاف مرير مع ود اللمين ومشاكله المستمرة مع عركي الذي قدم لنا
من كلمات هاشم صديق ( مابتشبه القمر ) و ( ياقلب ) بصوته ولحنه فجاء
ت من أروع ما يمكن أن يكون ولكن هاشم صديق منعه من أداءها في أوج
خلافهما وفي نهاية المطاف أدرك خطأه وجاء معتذراً وذرف الدموع على
الهواء لكن الدموع لن تزيل ما علق في النفوس ..
غسان حامد عقب- نشط ثلاثة نجوم
رد: ابن البادية يرد على هاشم صديق : الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة ..رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديم
كلامك صاح يا حبيب ....إنتا عارف يا غسان .......أنا عائد من بره وقلتا أغشى المنتدى ... فوجئت بهذا البوست وصراحه الموضوع ده في جواي من زمن وقريت ردود كتيره عنه في منتدى الشاعر هاشم صديق .... وغيرو من المنتديات
آلمني يا غسان التشاكس في هذا المجتمع الذي أعتبره رأس رمح الثقافة في سودانّا الحبيب ...
حاولت مراراً ألاّ أدون هذا الموضوع بالذات في هذا المنتدى لأنه يمثل حالة غثيان ومرحلة غريبه ذيما قال دكتور حسن ...
هاشم صديق والله ليس جانحاً ولكنه زاهد طالب في يوم بأبسط حقوقه ...لماذا اعتبروا ذلك نشـــاذاً ... مجتمع بهذا المستوى من الوعي ويمثل ضمير أمة .... يجب أن يكون واعي وراعي لحق الآخرين ... حتى ولو لم يتفوه هذا الاخر بجملة ...
تسلم أخي ...
آلمني يا غسان التشاكس في هذا المجتمع الذي أعتبره رأس رمح الثقافة في سودانّا الحبيب ...
حاولت مراراً ألاّ أدون هذا الموضوع بالذات في هذا المنتدى لأنه يمثل حالة غثيان ومرحلة غريبه ذيما قال دكتور حسن ...
هاشم صديق والله ليس جانحاً ولكنه زاهد طالب في يوم بأبسط حقوقه ...لماذا اعتبروا ذلك نشـــاذاً ... مجتمع بهذا المستوى من الوعي ويمثل ضمير أمة .... يجب أن يكون واعي وراعي لحق الآخرين ... حتى ولو لم يتفوه هذا الاخر بجملة ...
تسلم أخي ...
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: ابن البادية يرد على هاشم صديق : الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة ..رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديم
مالكم أيها القلة القليلة الباقية من مبدعينا وكبارنـا كيف تحكمون !!
والله العظيم صلاح ابن البادية عآآآرف انو هاشم صديق دة من أجمل
شعراء السودان وهاشم صديق مقتنع من دواخلو انه صلاح دة حالة
متفردة من التجلي في الغنا والابداع لكن كما قال أحد الحكماء :
((لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله)) ..
وحتى اشعار آخر فاليهنأ أمجد حمزة وقرقوري وايمان لندن و يمدوا
رجولهم ويتوهطوا طالما الكبار ما فاضين من الدس واغتيال بعضهم
على وريقات صفراء لا تتجاوز قيمتها 50 قرشاً ..
هاشم قامة سامقة وإبن البادية قدم كثيرا للغناء السوداني
ويا جنا (الشوق والوطن) لهاشم صديق من أجمل ما غني
صلاح رضي هو أو أنكر هاشم ..... أكبروا يا ناس هذا وضع غير مريح وخصام غير مؤسس وشكرا غسان والأحباب
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: ابن البادية يرد على هاشم صديق : الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة ..رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديم
*************.....*************
شكراً عمنا على المرور و التعليق القيــّم.....
تحية صباحية للجميع ...
*************.....*************
قدم سؤال للقامة صلاح بن البادية مرة في حوار أجرته معه صحيفة السوداني
ماذا تري في انفصال الجنوب من أثر علي مسيرتكم الفنية ؟كانت الإجـــابة ...
- سوف ( تزدهر الأُغنية ) ولن تتأثر بانفصال الجنوب ، لأنه ليس لدينا ( عازفون من الجنوب )......
تعليق ....
هو الشاعر بقول الشعر ده عشان العازفين ولاّ شنو ؟؟؟
قال حيبدل في (جنوبنا ) بكلمة غربنا ..... ماذا سيفعل الآخرون في ( الشرق أتى و الغرب أتي .... وتلاقت قمم يا مرحي )
وفي ( ألفي الجنوب حيي شمــال )......
الشعر والفن ...رصيد مضموم لا يمكن تعديله أو تغييره ... إذا حاولنا ذلك بحتــاج مفاوضات واتفاقيات ..وصرف قروش واهدار وقت ... وارضاءات بين أصحاب النصوص الشعرية و الفنانين برعاية وزارة الثقافة ويمكن تدخل فيها اليونسكو ... وحتتكون دول " مانحين " لإدارتها ...حينها حيفرمل الإبداع ويتحول الى جدل وغلاط بالكلمة ...ستغتال الكلمة ..... وقس على ذلك
بن البــادية قامة هذا لا جدال فيه لكن "منطقه غريب " في الرد على مثل هذه الأسئلة .........
وأعيد قول الأخ أمير عبدالماجد (بتصرف)
بن البادية نحن نحبك .... آمل أن تتوقف
عدل سابقا من قبل الفاتح محمد التوم في 21st يناير 2012, 11:17 عدل 1 مرات
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: ابن البادية يرد على هاشم صديق : الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة ..رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديم
سلام جاكم يا حلوين
دعنى عمو محمود ان ابدا بهذا الخبر و من ثم سوف اقوم بنقل الرد على ما يكتب صلاح بن البادية عن هاشم صديق و غيره
من الشعراء
سلامة قلبك يا هاشم
أجري اليوم أستاذنا الكبير
هاشـــــم صديـــــق
عملية بالقلب بفرنسا تكللت بالنجاح وتم تركيب دعامات
لمعالجة ضيق الشرايين الذى عانى منه لفترة ليست بالقصيرة
وبحمد الله تمكن الجراحيين الفرنسيين من تفادى إجراء عملية القلب المفتوح
وكان أستاذنا الكبير قد نوه لهذه العمليه في قصيدته الأخيره
وطن مجروح و قلب مفتوح
كلنا نرفع الأيادى للشكر و الإبتهال و نسأل الله ان يتمم
الشفاء كاملاً مكملاً لحبيبنا و حبيب الوطن
العملاق هاشم صديق
و فى إنتظار حكاية هاشم مع القلب ... و رحلة الإستشفاء بقلمه الندى
أجري اليوم أستاذنا الكبير
هاشـــــم صديـــــق
عملية بالقلب بفرنسا تكللت بالنجاح وتم تركيب دعامات
لمعالجة ضيق الشرايين الذى عانى منه لفترة ليست بالقصيرة
وبحمد الله تمكن الجراحيين الفرنسيين من تفادى إجراء عملية القلب المفتوح
وكان أستاذنا الكبير قد نوه لهذه العمليه في قصيدته الأخيره
وطن مجروح و قلب مفتوح
كلنا نرفع الأيادى للشكر و الإبتهال و نسأل الله ان يتمم
الشفاء كاملاً مكملاً لحبيبنا و حبيب الوطن
العملاق هاشم صديق
و فى إنتظار حكاية هاشم مع القلب ... و رحلة الإستشفاء بقلمه الندى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: ابن البادية يرد على هاشم صديق : الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة ..رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديم
صلاح بن البادية في مستودع الخَرَف
جَدَل ( القمم الفنية ) .. و .. ( الرمم الفنية )
كل السيوف
في وشي
موسومة وصفيح .
ما لاقا سيفي
زمن كتال
في وشي يوم
سيفاً شريف .
سُئل صلاح بن البادية مرة في حوار أجرته معه ( صحيفة السوداني )
- ماذا تري في انفصال الجنوب من أثر علي مسيرتكم الفنية
و أجاب المطرب العبقري لافض فوه
- سوف ( تزدهر الأُغنية ) ولن تتأثر بانفصال الجنوب ، لأنه ليس لدينا ( عازفون من الجنوب )
سألوه أيضاً عن رائعة مبارك المغربي ( حب الأديم ) التي تغنيها حيث يقول فيها
بسواعدنا ونضالنا
في جنوبنا وفي شمالنا
غيرنا مين يحرث أرِضنا
يبني ويعمّر بلدنا
غيرنا مين يفني الأعادي
فأجاب بن البادية قائلاً بالنص
- أجريت تعديلاً علي كلمة ( جنوبنا ) واستبدلتها بكلمة ( غربنا )
جاء ذلك في صحيفة ( السوداني ) بتاريخ الأحد 17 يوليو 2011 ، وفي عمود (
اليكم ) بقلم الأستاذ الطاهر ساتي تحت عنوان ( محلات بن البادية لفك وتركيب
الأغاني الوطنية )
عندها قلت لنفسي من فرط حيرتي وغبني
- طيب يا حاج هاشم ( وبالمناسبة أنا كنت ناوي الحج السنة دي .. لكن ظروف
قاهرة أدت لتأجيل الحجة للعام القادم انشاءالله .. وبعد أن أصبح " حاج هاشم
" ، الجماعة ناس المؤتمر الوطني ديل حيصدقو اني تقدمي " مسلم " ولست "
ملحداً " .. ده طبعاً اذا الجماعة ديل هم ذاتهم قعدوا لغاية ( الحجة الجاية
) وما شالهم ( ربيع عربي ) جايي . طبعاً هم عملوا دراسة وتوصلوا الي أنه
لا يمكن أن يكون لدينا ( ربيع عربي ) غير عمي ( ربيع العربي ، صاحب
البقالة )
المهم قلت لنفسي
- طيب يا حاج هاشم .. صلاح بن البادية ما عارف انو الفن والأدب ما بعملوا
فيهم تعديلات تبعاً لتغيير الأنظمة والأزمنة والتاريخ والجعرافيا ... يعني
لما جاء الاسلام ما عمل تعديلات في الشعر الجاهلي ، ولما ظهر ( ابراهيم
عوض ) ما وقفوا غُنا ( أولاد شمبات ) ولما ظهر (السيد المسيح ) لم يتم
الغاء مسرح ( تعدد الآلهة ) بتاع ناس ( اسخليوس ) و ( سوفو كليس) و (
يوربيديس ) .. ولما ظهرت ( نجاة غُرزه ) .. ما قاموا ( بتوقيف )
البلابل... وهلمجرا الي ( أملاني رصاص ) و ( ورا ... ورا ) .. ولم تلغي هي
الأخرة ( وضاحه ) و ( حاجه فيك ) و ( مريم الأخري )
- طيب يا حاج هاشم .. يالسموك علي ( سيدي هاشم ) .. يلحقنا ويفزعنا ..
يعني بعد صلاح بن البادية بدّل كلمة ( جنوبنا ) بي ( غربنا ) بعد انفصال
الجنوب ... أها .. كمان لو راح الغرب وانفصل .. حيقول :-
في شَرِقْنَا
وفي شمالنا ؟!
وطيب يا حاج هاشم ولو انفصل الشَرِق حيقول :-
وفي شمالنا
وفي شمالنا
ولو الشمال الفضل ده .. هو ذاتو انفصل وبقي دولة براهو .. وفضل لينا بس (
مربع حلايب) .. أهااااا .. ( حب الأديم ) دي كلها حتعمل فيها شنوووو ...
وبقي لا عندنا ( أديم ) ولا حاجة .. و ( مربع حلايب ) هو ذاتو ما بناسب (
القافية ) .. ولي حسه ما معروف (مربع ) منو ؟ ..( مربعنا ) ولا ( مربع
الأخوة الصعايدة ) .. أهااا.. كيف العمل .. لو كلو انفصل ؟
أيها القوم لاتحزنوا .. وتنعوا فن الكوميديا بعد أن زال ( معمر القذافي )
الذي اكتشف لنا – مشكوراً – وعلّمنا أن ( الرجل ذكر ) و ( المرأة أنثي )
.. ولكن العزاء في (كوميديا ديلارتي ) القرن الحادي والعشرين وصلاح بن
البادية .
وتتابع المفارقات الكوميدية المضحكة المدهشة ، فقد جاء في صدر الصفحة
الأولي من صحيفة ( فنون ) بتاريخ ( الاثنين 12 سبتمبر 2011 – العدد ( 708 )
) ، وبالخط العريض أولاً ( صلاح بن البادية يكشف أسرار خلافه مع هاشم
صديق – منعني من ترديد (الشوق والوطن ) دون سبب .. ولست صديقه حتي يصالحني
)
ثم
جاءت التفاصيل كما يلي ( كشف الفنان صلاح بن البادية عن أسباب عدم تصفية
الأجواء بينه وهاشم صديق رغم عودة العلاقات الي طبيعتها مع الفنان محمد
الأمين لأنو صاحبو ، لكن أنا ما صاحبو ولا حصل قعدت أتونس معاهو )
ويواصل صلاح بن البادية تصريحه ( انه تفاجأ بالشاعر هاشم صديق يرسل له
خطاباً منذ عامين يحذره من خلاله بعدم ترديد الشوق والوطن التي صاغ ألحانها
بنفسه . لم أحاول أن أسأل عن أسباب منعه لي ، وتوقفت عن ترديدها منذ
عامين ، مواصلاً أنه سيضع الألحان علي كلمات أغنية بعنوان ( يا مني ) صاغ
كلماتها محمد كدكي ، مؤكداً أنها ستجيء أفضل و أجمل من كلمات هاشم صديق ،
علي حسب قوله ، وكرر صلاح بن البادية عبارته ساخراً (هاشم صديق صالح محمد
الأمين لأنه صاحبه لكن أنا ما صاحبه ولا حصل قعدت اتونست معاه )
( انتهي تصريح صلاح بن البادية لصحيفة فنون )
أعجب ، ليس لملامح الفجور في الخصومة والتي سوف تصبح أكثر وضوحاً وضراوة
في نماذج أخري ، فهذه سمة غالبة في خلافات ومعارك وصراعات الساحة
الأبداعية منذ نعومة أظافر صاحب هذا القلم الابداعية ، وأعني ( مدرسة
تبخيس الآخر ) ولو كان التجني والتجريح والظلم والأكاذيب والعواصف بمختلف
ألوانها وشدتها يمكن أن تصيب صاحب هذا القلم في مقتل لكان قد مات ألف مره ،
ولا اعتقد أن صلاح بن البادية يستطيع أن يضيف لجسد وكيان واسم صاحب هذا
القلم جرحاً جديداً ، فقد احتلت وحجزت الجروح مكانها وسكنت في كل المسام ،
ولا أعتقد أن صلاح بن البادية يملك ( شراً ذكياً ) ، بصراحه ، لأنه
لايملك ( الذكاء ) الذي يجعل الشر ابداعاً مؤذياً ، هو فقط ( ببغاء غاضبة )
تجيب علي سؤال واحد لفترة اثنتي عشر عاماً ،وتسأله بعض الأقلام البلهاء
وهو ( ماهي قصتك أو حكايتك مع هاشم صديق ) ويقص الرجل نفس القصة المفككة
الأوصال ، غير ذكية البناء ، ويهاتر ويشتم ويكابر ، فهو لم ينس أبداً أن
صاحب هذا القلم قد منعه من ترديد وغناء ( الشوق والوطن ) ولم يفهم حتي
الآن (لماذا تم منعه ) ، باقراره هو نفسه ، ولم يذاكر أو يراجع ، ويسعي ،
أو يتابع قضية ( الملكية الفكرية ) ، التي ملأت الدنيا وأضيئت قوانينها و
أصبح لها ( محكمة ) و ( قضاة ) وسوابق لنصرة الشعراء والمبدعين عموماً
وولجت أحلامها وتوهطت وسكنت (مجلة الأحكام القضائية ) . هو خارج عصر ثقافة
الملكية الفكرية ، وقضية حقوق المبدعين لأنه لا زال يسكن داخل غار ذاته
النرجسية المجروحة بانذار قانوني تسلمه قبل 12 عاماً ، لم يخرج من عتمة
ذلك الغار (الذاتي ) الي شمس ثقافة الملكية الفكرية ( الموضوعية ) ولا زال
يلطم خده ويدق صدره ويسرف في العويل علي ( انذار قانوني ) و ( أغنية )
فقدها وهو لم يدفع لشاعرها طوال أكثر من ثمانية وعشرين عاماً من استغلالها
مليماً واحدة .
انني فقط أعجب أكثر لمفردة ( الصداقة ) التي ظل يلوكها ( بالنفي ) في
علاقته بهاشم صديق في كل لقاء صحفي يتم سؤاله فيه السؤال الواحد الأهبل (
ماهي حكايتك مع هاشم صديق ) وينفي الرجل صداقته لهاشم صديق ، وزاد في آخر
تصريح له لصحيفة ( فنون ) (أنه لايتشرف بصداقته) !! والعجب يأتي من كون أن
هاشم صديق لم يقل في يوم من الأيام أو يدعي أنه صديقاً لصلاح بن البادية ،
كما أنه لا يذكر أن صحفياً قد سأل صلاح بن البادية ان كان صديقاً لهاشم
صديق ام لا ، حتي يسرف في ( النفي ) ولا أعتقد أن أحداً بطول هذا الوطن
وعرضه قد أكد تلك ( الصداقة ) أو ( افترضها ) حتي يقوم صلاح بن البادية
بنفي تلك ( التهمة ) . ما سر هذه ( الهضربة ) أو ( المنلوج النفسي ) الذي
يشبه مرض ( عصاب الحصار القهري ) ؟! . صاحب هذا القلم لم يسأل نفسه يوماً
هذا السؤال المجنون ( صداقته لصلاح بن البادية ) مثلاً ، ماذا سوف تقول يا
سيدي عن ( الخلاء ) المجدب الذي يمر من أمام نافذة القطار وانت تجلس علي
مقعدك قرب تلك النافذة ، غير انك ءاما أن تتثائب قسراً ، أو تدير وجهك عن
النافذة ، أو تقوم باغلاقها ، ولكنك لن تسأل نفسك أبداً ماهي علاقتك بذلك
الفراغ المجدب الا أن تكون معتوهاً . لااعتقد أن صلاح بن البادية سوف يفهم
هذا (العربي الفصيح ) بالذات .. أراهن .
أكره أن يكذب ( رجل كبير ) وأنا أعني رجل كبير ( سناً ) فعندما ( ظهر )
صلاح بن البادية علي الساحة الفنية في باكر الستينات كنا نحن في ( ركن
الأطفال ). نعم أكـره كذب ( الرجال كبار السن ) اذ يفترض أن يكونوا (
ناضجين ) و ( صادقين ) ، لاحظوا أن صلاح بن البادية ، وعلي مرتين ، في
تصريحه لصحيفة ( فنون ) يقول أن صلحب هذا القلم أرسل له انذاراً قانونياً
قبل (عامين ) والحقيقة أن ( الانذار ) قد أرسل قبل (12) عاماً عند تفجير ما
يسمي ( بثورة الشعراء ) ضمن انذارات قانونية بلغت (13) انذاراً لمطربين
وأجهزة ( بث اعلامي ) ولم يرسل انذاراً وحيداً لصلاح بن البادية دون غيره
ليسرف في هذا العويل .
كما أنه أورد أنه سوف يضع علي لحن ( أغنية الشوق ) والوطن كلمات أغنية
بعنوان ( يا مني ) صاغ كلماتها محمد كدكي ، والحقيقة أنه قد سمكر هو (
كلمات ) علي لحن ( الشوق والوطن ) قبل (12) عاماً بعنوان ( يا منى )
وقدمها من خلال الفضائية السودانية . هل طلب الآن من الشاعر ( محمد كدكي )
أن ( يسمكر ) له نصاً ثالثاً جديداً علي لحن ( الشوق والوطن ) ؟! وذلك بعد
النص الأصلي والنص الذي ( سمكره )هو بنفسه قبل (12) عاماً .
ظل صلاح بن البادية دائم الهجوم والتجني علي صاحب هذا القلم وهنالك
تصريحات أخري مؤسفة وردت بصحيفة ( فنون ) وصحيفة ( الصحافة ) سوف نقوم
بايرادها وتحليلها في المقالات القادمة الي أن نصل الي اللقاء ( الكارثة )
وهولقاء صحفي صوتي أجرته الناشطة الاعلامية ( ساره منصور ) من أسرة (
سودانيز أون لاين ) مع صلاح بن البادية عن الشاعر ( محجوب سراج ) وتم بثه
علي موقع ( سودانيز اون لاين ) وبعدها سوف نسأل، حقيقة عن جدل ( القمم
الفنية ) و ( الرمم الفنية ) .
ختاماً نحن نورد تصريحات صلاح بن البادية ( بالنص ) ونشير الي ( المراجع )
وهي الصحف التي وردت عليها تلك التصريحات ، بتاريخها و ( أرقام أعدادها )
ونقوم بعد ذلك بالتعليق والتحليل ، ولكننا لا نعلم ( مرجع ) ( لطُرفة )
أو ( نكتة) مما يتداوله الناس بينهم وفي مجالسهم ولا نعلم ان كانت مستمدة
أو مستلهمة من حادثة واقعية ، أو أنتجها الخيال الشعبي الخصيب ، ومنها أن
الفنان صلاح بن البادية كان يستقل ( الأتوبيس )بمدينة القاهرة وكان يجلس
علي مقعد بالقرب منه رجل وامرأة من المصرين جاء الكمساري ، أعطته المرأة
قيمة التذكرة وقالت له بصوت عالٍ
- السيدة زينب
أعطاها الكمساري التذكرة ثم ذهب الي الرجل الذي أعطاه قيمة التذكرة أيضاً وهو يقول بصوت جهور
- سيدنا الحسين
- أعطي الكمساري الرجل التذكرة وذهب الي صلاح بن البادية الذي أعطاه قيمة التذكرة وهو يقول بصوت أعلي
- صلاح بن البادية
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: ابن البادية يرد على هاشم صديق : الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة ..رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديم
صلاح بن البادية في مستودع الخَرَف
جَدَل ( القمم الفنية ) .. و .. ( الرمم الفنية )
( الحلقة الثانية )
كان( الحلقة الثانية )
من الممكن أن يتجاوز صاحب هذا القلم الهجوم وتصريحات وتجريح وأكاذيب صلاح
بن البادية ولكن الرجل ظل يصوب فوهة هذا الشر المؤسف عليه بكثافة مما لا
يمكن السكوت عليه وصاحب هذا القلم يعلم أن صلاح بن البادية ليس في قامة
معركة يمكن أن تثمــــر ( حواراً فكرياً ) مفيداً ، نعلم ذلك ، ولكنـه(
ماكينة ) للسباب والأذي لابد من تكسير(تروسها) الصدئة من أجل مصلحة
وعافية الساحة الابداعية .
هو لم يكتف بالهجوم والتجني علي طه سليمان ومحمود عبد العزيز وكمال
ترباس وهاشم صديق وغيرهم ، ولكنه نحر فيما يشبه ( الانتحار ) ( ضميره
الصوفي ) عندما أورد قبحاً مستطيراً في حق الشاعر المبدع محجوب سراج الذي
حاصرته المآسي من كل حدب وصوب، وقام صلاح بن البادية بالتعريض به ، وبابنه
واغتيال سمعتهما في لقاء صوتي أجرته معه الناشطة الاعلامية ( ساره منصور )
علي موقع ( سودانيز اون لاين دوت أورج )
وتأمل معي عزيزي القاريء هذا الجزء من الحوار المؤسف الذي دار بين ( صلاح
بن البادية ) و ( ساره منصور) عن الشاعر ( محجوب سراج ) والتعريض به ،
بصورة مؤلمة :
صلاح : أقول ليك حاجه ...محجوب سراج ده ..القروش البدوها ليهو بضيعها ..بشرب بيها البنقو ..محمد يوسف موسي قال لي أي قروش يجيبها ليهو بكملها في البنقو
سارة : بالرغم من انو عميان ، وبالرغم من انو أولادو في الظروف دي .. بشرب بنقو ؟
صلاح : أيوه .. نعم
سارة : وفي عمر زي ده ؟
صلاح : عشان كده ما بمشي لي قدام ... حاجة مؤسفة
سارة : يعني في العُمُر ده .. ورغم الظروف الماري بيها دي بتعاطي البنقو .
صلاح : كان أديتو عشرة ألف .. تقول ليهو اشتري ليك أدوية ، يقول أدويه ليه .. استغفر الله العظيم
سارة : وهو عميان كيف يقدر يجيب البنقو ؟ .. هل بجيبو ليهو ولدو ؟
صلاح : بشرب البنقو ، وبدي ولدو يشرب البنقو .. مرات يشتكي ولدو .. يقول ولدي شال البنقو بتاعي
وفي مكان آخر من الحوار يقول صلاح بن البادية :-
صلاح : بحكي محمد يوسف موسي .. قال لي مره مشي اشتكي ولدو قال ولدي شال البنقو
بتاعي ...الناس قعدو يضحكو
هذا
يسير من كتير عزيزي القاريء ، والآن نشرع الأبواب والنوافذ ونستجير
بالتحليل لنفهم وتفهم ظاهرة تندرج تحت ما يسمي ( بالقمم الفنية ) اسمها (
صلاح بن البادية ) ... ويا للمفارقة .
اننا لانفترض في كل مطرب قد اندرج اسمه تحت مصطلح ( القمم ) الفنية ،
أنه بالضرورة هو قمة ( فكرية ) أو ( أخلاقية ) أو ( انسانية ) ، ولكننا
نفترض ( الحد المعقول ) من هذه الصفات الذي يجعل قيمة في المبدع ترتبط بقيم
المجتمع في ثوابتها المعقولة الأساسية ( أخلاقياً ) و (انسانياً ) أما (
فكرياً ) ان لم تكن ( مثقفاً ) أو ( متعلماً ) بما يكفي يا سيدي فيكفي أن
تكون علي الأقل ( بتفهم ) .
ولا تقل لي يا سيدي ءانك نشأت وتربيت وتنفست تحت خيمة ائمة الطرق
الصوفية وانت لا ( تستر ) أخاك المسلم حتي ( يسترك ) الله ( يوم القيامة ) ،
ودونك مأساة الشاعر المبدع (محجوب سراج ) الذي حاصرته من كل حدب وصوب
الخطوب ، والمآسي ، وأصبحت حكاية ما حاق به تدمي القلوب . ونحن نسألك وأنت
تحاكمه بتلك اللغة العارية القاسية المتقيحة بالتعريض ، وكشف عورة ( الخاص
جداً ) من مشاهد المأساة لشاعر أعطاك بعض أجمل ما كتبه وكان صديقك قبل أن
يفقد بصره ، وتحفا قدماه ، وتكسر عظم كرامته وعزته ضيق ذات اليد وعذابات (
الحاجه ) ، ماهي الزاوية التي كنت تحاكمه بها و أنت تتحدث للناشطة
الاعلامية ( سارة منصور ) علي موقع ( سودانيز أون لايندوت أورج )
، وتستدل بشهادات (محمد يوسف موسي ) عن الشاعر المسكين ، هل كنت تحاكمه
من زاوية ( البنقو ) و (ءادمانه ) ؟! واذا كان ( محجوب سراج ) حالة
استثنائية عندما يحيط ( الألم العظيم ) ( بمبدع متميز ) ، وما أكثر
المبدعين الذين أورد التاريخ ( سيرّتهم ) الذاتية والابداعية المؤلمة التي
أورثتهم (الادمان ) و ( المرض ) و ( الجنون ) ، وتعاملت معهم مجتمعاتهم
بصبر وتفهم وايمان بقيمتهم الابداعية وعبقريتهم الفنية دون محاكمات تتعرض (
للحالة ) ولا تتمعن في (الأسباب) أوتقوم بتحليل الظروف الانسانية
والاجتماعية والاقتصادية التي انتجتها ، كما أن أولئك المبدعون كانوا مكان
فخر واعزاز أوطانهم في كل الظروف التي مروا بها ، ولم ينفذ صبر مجتمعاتهم
في المثابرة والصبر عليهم من أجل العلاج والدعم المعنوي والمادي ، الي أن
تعافوا وعادوا أكثر ابداعاً وعبقرية .
هل كنت تحاكم ( محجوب سراج ) لترفع ( اللوم ) عن نفسك وأنت تستميت
لتنفي عن نفسك تهمة ( التقصير ) حتي وان كان ذلك علي جثة سمعة الشاعر
وأسرته وعشيرته ، بل أنك تكاد تمنع الناشطة الاعلامية من تقديم المساعدة له
عندما أوضحت لك أنهم قد قاموا في الغُربة بتجهيز وجمع ما يعين الشاعر
وأسرته عينياً ومادياً ، ولنعد الي حوارك معها حتي لا نسوق الحديث علي
عواهنه :-
سارة : والله كتر خيرك .. نحنا في المهجر طبعاً الناس بدت تجمع في مبالغ ..وبدوا فعلاً بزيارة ليهم في البيت .. وفي أخوان اتبرعوا بثلاجة رسلوها .. ونحنا في طريقنا كنا قلنا نودي تبرعات مالية ونشتري تلفزيون
صلاح : اذا داير يتعالج بعالجوه .. اذا وقعت في ايدو راحت
سارة : طيب يا صلاح ... زوجتو خالة نعمات .. بتقول انها بتسوي الشباشب مع احترامي ليك ، وبتبيعها .. هل العائد بمشي البنقو ؟!
صلاح : الا تمسكها منه .. لكن كان مسكها في يدو .. ما بديها ليهم
سارة : وهل الحكومة .. بتسمح بتعاطي البنقو في السودان علناً ؟
صلاح : ما بعملو ليهو حاجة .. مابودهو السجن .. ولا بعملو ايهو حاجة بي حالتو دي
سارة : لا حول ولاقوة الا بالله
ولك
أن تلاحظ عزيزي القاريء – دعك من ( شيل الحال ) والقادم أسوأ – أن
الناشطة الاعلامية ( سارة منصور ) وبعد أن سرد لها ( صلاح بن البادية )
تفاصيل عالم محجوب سراج ) الذي يعيشه ، وكشف لها المستور ، بدأت أنفاس
حماسها للمساعدة في التراجع ، بل قالت له ( كتر خيرك ) ، ثم أتبعت ذلك في
نفس المكان كلمات تعبر عن معني للتراجع عن فعل ( خير ) كانوا يودون القيام
به ، كلمات مثل :-
- ونحنا في طريقنا كنا قلنا نودي تبرعات ماليه ونشتري تلفزيون
وسؤالي الي الناشطة الاعلامية التي تعمل وتتحرك في أوربا ، هو :-
- اذا كانت كل المبالغ التي تقع في يد الشاعر محجوب سراج ( بشتري بيها
البنقو ) وانتم كما قلتم جمعتم أو لديكم تبرعات من أجل دعمه ، لماذا لم
توسعوا قدر المشاركة في التبرعات ، وتشعلوا نفيراً وسط السودانين في الداخل
والخارج من خلال موقع ( سودانيز أون لاين دوت أورج )
في (الانترنت ) ومواقع أخري ، وتقوموا بالاشراف علي ارسال (محجوب سراج)
الي ( مصحة) من مصحات ( اعادة التأهيل ) في أوروبا – وما أكثرها – للعلاج
من ادمان المخدرات ، وتتابعون مراحل علاجه عن كثب حتي يعود لوطنه متعافياً
، ومتوازناً ، ومبدعاً فاعلاً من أجل مجتمعه ، بدلاً من استشارة ( صلاح
بن البادية ) الذي أعمل نصل ( صك براءته ) عن التقصير في جسد سمعة الشاعر
البائس بكشف مستور حياته الشخصية ، حتي أشعل جذوة نبرة اليأس في صوت وضمير
الناشطة الاعلامية ( نفسها )
ان ذلك الحوار المؤسف والمحزن وحقيقة يشبه بعض مقاطع من مسرحيات كتاب
(مسرح العبث ) قد لا تصدق أن بواعثه اخلاقية ( اغاثة مبدع أو انسان )
والرغبة في انتشاله من هوة المرض واليأس ، وانما هو حوار للتعريض و (
اغتيال الشخصية ) في مجتمع قد انهار وتمزق لدرجة أن ( الأب ) يذهب لقسم
البوليس ليشتكي ابنه لأنه قد قام بسرقة ( البنقو ) الخاص به ( هذا يشبه
مشهد من مشاهد مسرح العبث )
صلاح : بحكي لي محمد يوسف موسي , قال مره مشي اشتكي ولدو .قال ولدي شال البنقو بتاعي .. الناس قعدوا يضحكوا
سارة : عميان ... كيف يمشي لقسم البوليس ؟!
صلاح : بمشي لما كان في شوية بصيص بالنظر .. عندو أصحاب السوء
سارة : بجيبو ليهو البنقو لغاية البيت ؟!
صلاح : بجيبوهو ليهو ... آآي
سارة : والله دي معلومة تعتبر خطيرة
صلاح : خطيرة .. آي .. والله قلت ليك انتي عاوزه أقول ليك .. الحقيقة بس
سارة : لا والله .. فعلاً نحنا كنا لايمنكم
صلاح : كلنا وقفنا معاهو .. مما انطمس كدي .. وقفنا منو
وها
.. هي .. الناشطة الاعلامية عزيزي القاريء تعلن يأسها من ( حالة الشاعر )
وتهب المدعو ( صلاح بن البادية ) وسام ( صك البراءة ) عن التقصير ، عندما
تعلن من وسط خشبة مسرح العبث بصوت جهور للملأ
- لا .. والله فعلاً نحنا كنا لايمنكم
ويصرخ ويهتف المطرب بختام مرافعته العبثية
- كلنا وقفنا معاهو .. مما انطمس كده وقفنا منه
واذا كان لديك عزيزي القاريء صديقاً حبيباً ( فانطمس ) ، اذاً عليك أن
لا تهب لنجدته ، ولاتثابر للوقوف معه في محنته ، ولا حتي – واضعف الايمان –
( أن تستر عورته ) .. ولكني بصدق ، لا ( أصدق ) أنك سوف تفعل ذلك .. الا
اذا كنت ممن يسمونهم ( القمم الفنية)
ونعود للسؤال العبثي ( الأهبل ) الأول ، والذي هو أصل الحكاية ونسأل
- أستاذ صلاح بن البادية .. ماهي حكايتك مع هاشم صديق ؟!
ويرد المطرب العبقري حكايته مع (المطموس ) الآخر المدعو هاشم صديق في
لقاءات صحفية جرت خلال أزمان متفرقة علي مساحة قرابة (12) عاماً . وقبل أن
ألج الي الموضوع بتفاصيله ونماذجه وبالسرد والتحليل والتعليق ،
وكافتتاحية وتشويق لك عزيزي القاريء أرجو أن الخص لك اولاً الموضوع من
خلال (مانشيتات ) مختصرة ومفيدة تلخص لك ( مسرح العبث ) الآخر بين الشاعر
البائس الآخر المدعو ( هاشم صديق الملك ) والمطرب العبقري ( صلاح بن
البادية ) ، واليك هذه الباقة من تصريحات الرجل و أراجيزه ولقطات من مسرح (
عبثه ) وكوميدياه ( الديلارتيه ) :-
- لا أعرف هاشم صديق ، لم التق به في حياتي
قطع
- لا تربطني بهاشم صديق أي علاقة
قطع
- قصيدة الشوق والوطن وصلتني بواسطة الشاعر محمد يوسف موسي الذي كان عضواً
بلجنة النصوص الشعرية فحملها لي واعجبتني فقمت بتلحينها وغنائها
قطع
- هاشم صديق ( صالح ) محمد الأمين لانو صاحبو .. لكن أنا ما صاحبو ولا حصل قعدت اتونس معاهو
قطع
- قمت بعد أن منعني هاشم صديق من غناء ( الشوق والوطن ) بتركيب كلمات علي اللحن من تأليفي ( يضحك ) زعله وكده
قطع
- سأضع اللحن علي كلمات أغنية صاغ كلماتها محمد كدكي ، ستجيء أفضل وأجمل من كلمات هاشم صديق
قطع
- هاشم صديق بدون ( أبوعركي ) و ( محمد الأمين ) و ( صلاح بن البادية ) لا وجود له في خارطة الغناء
قطع
- هاشم صديق سارع ( لمصالحة ) محمد الأمين لأنه شعر أن وجوده الفني بدأ في التلاشي
قطع
- أغنية ( الشوق والوطن ) لو لم يسلمني لها محمد يوسف موسي لما تغنيت بها
قطع
- لا أعرف هاشم صديق ولا يشرفني معرفته
قطع
- أنا قادر علي نظم كلمات لا قدرة لهاشم صديق بها
قطع
- هاشم صديق أرسل لنا انذارات عاملنا فيها كمجرمين
قطع
- ( الشوق والوطن ) كانت معدة ( لثورة مايو ) فحذفناها أنا ومحمد يوسف موسي
قطع
- الشوق والوطن .. لا تساوي شيئاً لما لحنته بعدها
قطع
- مختار دفع الله والصادق الياس ومحمد يوسف موسي .. أشعر من هاشم صديق
قطع
-..............................................................
والمكان ( الفارغ ) .. عزيزي القاريء مكان ( النقاط ) هو لتصريح ( فارغ )
قادم لصلاح بن البادية جهزناه مقدماً للمطرب العبقري لافض فوه .
تلك كانت ( المناظر ) عزيزي القاريء ، أما ( الأفلام ) بتفاصيل
مشاهدها المروعة ، التي تعبرعن تشظي ضمير ومضمون ما يسمي ( بالقمم الفنية )
( صلاح بن البادية نموذجاً ) هي موضوع الحلقة القادمة التي نستهلها
انشاءالله ( بالتحليل النفسي العلمي ) للحالة التي انتابت صلاح بن البادية
بعد عودة العلاقة الانسانية والابداعية بين هاشم صديق ومحمد الأمين،
ولماذا ( محمد الأمين ) هو فنان استثنائي ابداعياً ، ولماذا كان ، وكيف
كان استثنائياً وناضجاً وكاظماً للغيظ ابان ما يسمي ( بثورة الشعراء ) و (
الملكية الفكرية ) بحيث لم يذهب أو يصرّح ( للصحافة ). مما يزيده ألقاً
فوق ألقه الابداعي
قلت في حلقات سابقة أن أزمة ( قضية الشعراء ) و ( الملكية الفكرية )
قد كشفت عن مستوي وعي بعض ما يسمونهم ( بالقمم الفنية ) و أقول أيضاً و
أكرر أنني لم أكن سأكتب هذه المقالات واتصدي لصلاح بن البادية – رغم
ايماني وايمان الكثيرين بأنه لا يستحق كل هذه المساحة واهراق كل هذا الحبر
من هذا القلم – الا لأنه أسرف في الهجوم علي صاحب هذا القلم وأصبح هجومه
راتباً ومسيئاً وظالماً بصورة لايمكن السكوت عليها ، اذا أنك سوف تبدو مثل
رجل لا يدفع زخات السهام المسمومة عن جسده حتي ، وأضعف الايمان .. بيديه
العاريتين .
ختاماً : ولانني شاعر ، تعجبني مجازات الشعر الموحية البديعة ، فقد قرأت أخيراً لشاعر يقول :-
أعجب لرجلٍ
يزهو
في الظاهرِ
بملابسه الصوفية
ويتجاهلُ
في الباطنِ
أن نسيّ ملابسه
التحتية
... عجبي !!!
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: ابن البادية يرد على هاشم صديق : الفنانين الغنوا أشعارك أدوك أكبر قيمة ..رغم مفردات أشعارك ركيكة بالية قديم
الكـــــــــــــل يشهد لكُما بتاريخ حافل بالإنجازات والأعمال الرائعة والخالدة لنصف قرناً من الزمان ..نأمل ان تنأيا علي مابدر منكما حتي لاتشوهان هذا التاريخ الناصع
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
مواضيع مماثلة
» بنطلون (لبنى) .. و .. قرنتية هاشم ........... هاشم صديق
» بوح خصوصى _ هاشم صديق
» مع هاشم صديق
» امدرمان - هاشم صديق
» كوابيس ورؤى بنطلون (لبنى) .. و .. قرنتية (هاشم) (1ــ4)
» بوح خصوصى _ هاشم صديق
» مع هاشم صديق
» امدرمان - هاشم صديق
» كوابيس ورؤى بنطلون (لبنى) .. و .. قرنتية (هاشم) (1ــ4)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى