عبد الرحيم حمدي يدعو الى رفع الدعم فوراً عن المحروقات، وتحرير سعر الصرف
+2
فيصل خليل حتيلة
محمود منصور محمد علي
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عبد الرحيم حمدي يدعو الى رفع الدعم فوراً عن المحروقات، وتحرير سعر الصرف
طرح الأستاذ عبد الرحيم حمدي وزير المالية الأسبق جملة من الخيارات والحلول لامتصاص تداعيات فقدان النفط وعائداته بعد أن أوقفت دولة جنوب السودان تصدير نفطها عبر الأراضي السودانية الذي تعتمد عليه ميزانية العام 2012م بنسبة كبيرة والتي بنيت اعتمادات على رسوم عبور النفط كإحدى الموارد، وشملت الخيارات التي طرحها حمدي رفع الدعم فوراً عن المحروقات، وتحرير سعر الصرف، وتهيئة المناخ لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال العربية والأجنبية، فضلاً عن استمرار المساعي لاستقطاب النقد الأجنبي من الدول الصديقة والشقيقة خاصة السعودية وقطر والإمارات وايران والصين لبناء احتياطيات من النقد الأجنبي.
وأكد حمدي في حواره مع (الرأي العام) أمس أن تعنت دولة جنوب السودان في التوصل الى اتفاق مع السودان مقصود به ممارسة مزيد من الضغوط على الحكومة، واستبعد حمدي ان يكون هذا التعنت مقصوداً به ممارسة ضغوط على دولة الصين، مؤكداً أنّ الصين دولة كبرى وقوية ولديها بدائل عديدة لتوفير إمدادات نفطية من إيران التي قررت الدول الأوروبية حظر استيراد نفطها.
حول ما دلالات رفض دولة جنوب السودان لتوقيع اتفاق لطي خلافات النفط بين البلدين وتأثيرات ذلك على الميزانية والتحوطات التي يمكن أن تتخذها الحكومة لمواجهة هذه المتغيرات الجديدة...؟
قال حمدي: واضحٌ أن رفض حكومة جنوب السودان التوقيع على الاتفاق الإطاري بأديس أبابا جزء من الضغط على الحكومة السودانية، خاصة وأن دينق الور سبق وان صرح بأن هنالك جهة ما وفرت للجنوب موارد لمدة (5) سنوات، وواضح أن هذه الجهة أو الدولة دفعت لهم أو وعدتهم بذلك، بالتالي جاء التعنت من قبلهم بعدم التوقيع أو التوصل إلى اتفاق.
ولكن هنالك من فسّر أن هذا الرفض محاولة للضغط على الصين لكي تخرج من الاستثمار في مجال النفط بجنوب السودان...؟
أجاب بسرعة: لا أعتقد ذلك، الصين لا يمكن ضغطها فهي دولة كبرى ولديها بدائل، كما أنّ النفط المنتج بالسودان يشكل نحو (7%) من إمدادات الصين، ويمكن للصين أن تعوض هذه النسبة بشراء النفط الإيراني خاصة وأن الدول الأوروبية قررت فرض حظر على النفط الإيراني، كما يمكن للصين أن توفر إمداداتها النفطية من بدائل عديدة، ولا أعتقد أن هذا التعنت من حكومة الجنوب مقصود به فرض ضغوط على الصين.
إذا كان المقصود ممارسة ضغط على السودان.. فما البدائل أو التحوطات.. هل فقط بزيادة الإنتاج إلى (65) الف برميل يومياً...؟
أجاب: حديث زيادة انتاج النفط الى (65) الف برميل يومياً تكرر كثيراً من قبل وزارة النفط، واعتقد انه اذا لم تكن لديهم رؤية او امكانية لتحويل هذا القول الى فعل تبقى (مشكلة)، خاصة وان مديرالاستكشاف بوزارة النفط أكد في تصريحات له أن وزارة النفط قادرة على تأمين إمدادات النفط للأسواق المحلية وتغطية الطلب على المواد البترولية بقطاعي النقل والصناعة وغيرهما.
ولكن المتغيرات الحالية ألا تفرض مراجعة في البرنامج الزمني لإنتاج النفط وترتيبات أخرى لمواجهة هذه المتغيرات...؟
أجاب: لابد ان تعيد الحكومة لحساباتها، خاصة وانه كان يعتمد على عائدات النفط بنسبة كبيرة في الميزانية الحالية، ولذلك لابد من معالجات لهذا الأمر عبر رفع الدعم عن المحروقات لامتصاص تداعيات فقدان عائدات النفط وتأثيرها على الموازنة.
هل انت كخبير اقتصادي مع خيار رفع الدعم عن المحروقات...؟
أجاب بسرعة: هذا ليس خياراً، وإنما واجب، وليس لأن الميزانية تعتمد على جزء من العائدات على النفط، وإنما هنالك خلل سيحدث في مجال النفط وعائداته، وكذلك تحاويل المغتربين او عائدات السياحة ليست كافية، وبالتالي لابد من الجلوس لمناقشة هذه القضية بشفافية وإيجاد حلها، وأعتقد أن الحل في رفع الدعم عن المحروقات.
ولكن هنالك من يرى بأن الحل في البحث عن قروض من دول عربية وأخرى صديقة هل الدعم العربي مُمكنٌ في ظل هذه الظروف...؟
نعم... الدول العربية لم توفق دعمها للسودان منذ الاستقلال وحتى الآن، ومازالت تسهم في تمويل مشاريع التنمية بالبلاد، والآن تمول مشروعي سدي نهر عطبرة وستيت، وسبق أن موّلت سد مروي، وستموّل مشروعات أخرى، وبالتالي التمويل التنموي من الدول العربية لم ينقطع للبلاد وكذلك الدول الأوروبية ظلت تموّل مشروعات التنمية بالبلاد عبر تمويلات المانحين وكذلك الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) وصندوق الأوبك للتنمية، ولم يبق، إلا بنك التنمية الأفريقي الذي لم نطبع علاقاتنا معه لعدم سداد او جدولة ديونه على البلاد، أما الصناديق العربية وصلنا معها الى اتفاقيات ومازالت تمول مشاريع التنمية بالبلاد وستستمر في ذلك، كما يمول (المانحين) الآن مشروعات إعمارالشرق وفقاً لمقررات مؤتمر الكويت، الذي التزمت خلاله الدول العربية و(المانحين) بتمويل مشاريع التنمية بالشرق وكذلك البنك الإسلامي للتنمية بجدة، الذي يمول ويشرف على مشروعات التنمية الزراعية بتأهيل مشروعي حلفا والقاش الزراعيين بطريقة مختلفة عن القروض، حيث يتم توفير منح لتأهيل هذه المشاريع، فضلاً عن أن الصناديق العربية أوفت بالتزاماتها بتعلية خزان الروصيرص، الذي ستكتمل عمليات تعليته بنهاية مايو المقبل.
مقاطعة= معنى ذلك يمكن أن تكون الدول العربية ملاذاً آمناً لسد الفجوة في الإيرادات وشح النقد الأجنبي...؟
نعم... ممكن تكون ملاذاً آمناً.
ولكن هذه الدول ممكن أن تتعرّض لضغوط من أمريكا أو الدول الغربية...؟
لا أعتقد انها ستتعرّض لضغوط، وإذا كانت فعلاً هنالك ضغوط مُورست عليها لما قامت بتمويل هذه المشروعات التنموية الضخمة بالبلاد ومازالت تمول، كما لديها الكثير الذي يمكن أن تقدمه من دعم للبلاد خلال المرحلة المقبلة.
في اجتماعات محافظي البنوك المركزية العربية الأخير، طالب محافظ بنك السودان المركزي الدول العربية بتقديم مبلغ (5) مليارات دولار لبناء احتياطيات من النقد الأجنبي بالبنك المركزي لامتصاص تداعيات الانفصال.. وبالتالي هنالك طلب قديم في انتظار الوفاء به...؟
نعم... هذا الطلب الذي تقدم به محافظ بنك السودان تم تقديمه للعديد من الدول من بينها (السعودية والإمارات وقطر والصين وإيران) لإيجاد موارد من النقد الأجنبي، وفعلاً تم رفع الطلب لهذه الدول..
هل هنالك موافقة من هذه الدول لتوفير لنقد أجنبي للبلاد...؟
لا أعرف ولكن المحاولات مستمرة والآن وزير المالية في السعودية وفي طريقه الى الكويت.
على ذكر المساعي المستمرة.. هنالك ترتيبات لعقد مؤتمر للمانحين بتركيا لدعم شمال السودان لامتصاص تداعيات الانفصال.. هل يمكن التعويل على مثل هذه المؤتمرات في استقطاب دعم المانحين...؟
هنالك شئ من التعويل على هذا المؤتمر، ولابد من محاولات كهذه، خاصةً وأنه كان هنالك مقترح مع بداية الانفصال يتم عقد مؤتمر لدعم شمال وجنوب السودان، حيث طالب (المانحين) بإعداد مشروعات تنموية محددة لعرضها في المؤتمر الذي سيعقد في تركيا بمشاركة دول عربية وأوروبية وتركيا التي تتولى التحضير للمؤتمر واستضافته، ولذلك لابد من التعويل على انعقاد هذا المؤتمر فى استقطاب دعم دولي من (المانحين).
وتركيا.. كيف تنظر إلى دعمها...؟
تركيا دعمها مهم للسودان الى جانب استثماراتها بالبلاد.
على ذكر الاستثمار.. هنالك من يرى في الاستثمار بديلاً عن سد النقص في الإيرادات وتوفير النقد الأجنبي.. ما تعليقك...؟
بالتأكيد... الاستثمار ينبغي التعويل عليه بدرجة كبيرة، اذا تم توفير المناخ الملائم للاستثمار يمكن أن يحرك الاقتصاد ويوفر موارد ضخمة.
ما المطلوب لتهيئة مناخ الاستثمار بالبلاد.. هل تعديل القانون ومنح حوافز...؟
أجاب: مطلوبات تهيئة مناخ الاستثمار بالبلاد كثيرة أقلها تعديل القانون، فهنالك مطلوبات سياسية وإدارية لتهيئة مناخ الاستثمار لكي يتم جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال إلى البلاد.
ما المطلوبات الإدارية للاستثمار لكي يتم تجاوزها.. هل إلغاء وزارة الاستثمار وإنشاء جهاز للاستثمار أم ماذا...؟
أجاب: جرّبنا إنشاء وزارة للاستثمار ولكنها جاءت في ظروف صعبة، والآن ننظر ما سيفعل جهاز الاستثمار المرتقب.
ولكن هنالك متغيرات أخرى تهدد الاستثمار بالبلاد من بينها ارتفاع أسعار الصرف بالسوق الموازي ليبلغ مستويات قياسية.. هل هذا الوضع صحي للاستثمار...؟
أجاب بسرعة: هذا الوضع غير صحي، ولا يمكن للدولة أن تتحكم في سعر الصرف الرسمي، وهنالك سعر آخر موازٍ لا يمكن التحكم فيه، هذا وضع غير صحي ولابد من إيجاد معالجات لسعر الصرف لتشجيع الاستثمارات المباشرة بالبلاد.
ما المعالجات المطلوبة لإحداث استقرار في سعر الصرف وضبط التفلتات بالسوق الموازي..هل العقوبات التي يهدد بها بنك السودان تجار العملة ثم لا يقوم بتطبيقها ما يشجع العاملين في هذا المجال على المزيد من المضاربات في أسعار الدولار وتحقيق مكاسب مالية...؟
أجاب: الحل في تحرير سعر الصرف، ولابد من قرارات شجاعة في هذا المجال، أعتقد أن محافظ بنك السودان المركزي تحدث عن أنه سيتم تحرير سعر الصرف ولكن ليس الآن، وفي اعتقادي أن الحل في تحرير سعر الصرف، وسبق وأن طرحت خارطة طريق واضحة لتحرير سعر الصرف، وأعتقد أن الوقت مناسب الآن لإعادة النظر في كثير من الأشياء من بينها تحرير سعر الصرف ورفع الدعم عن المحروقات.
الراي العام
وأكد حمدي في حواره مع (الرأي العام) أمس أن تعنت دولة جنوب السودان في التوصل الى اتفاق مع السودان مقصود به ممارسة مزيد من الضغوط على الحكومة، واستبعد حمدي ان يكون هذا التعنت مقصوداً به ممارسة ضغوط على دولة الصين، مؤكداً أنّ الصين دولة كبرى وقوية ولديها بدائل عديدة لتوفير إمدادات نفطية من إيران التي قررت الدول الأوروبية حظر استيراد نفطها.
حول ما دلالات رفض دولة جنوب السودان لتوقيع اتفاق لطي خلافات النفط بين البلدين وتأثيرات ذلك على الميزانية والتحوطات التي يمكن أن تتخذها الحكومة لمواجهة هذه المتغيرات الجديدة...؟
قال حمدي: واضحٌ أن رفض حكومة جنوب السودان التوقيع على الاتفاق الإطاري بأديس أبابا جزء من الضغط على الحكومة السودانية، خاصة وأن دينق الور سبق وان صرح بأن هنالك جهة ما وفرت للجنوب موارد لمدة (5) سنوات، وواضح أن هذه الجهة أو الدولة دفعت لهم أو وعدتهم بذلك، بالتالي جاء التعنت من قبلهم بعدم التوقيع أو التوصل إلى اتفاق.
ولكن هنالك من فسّر أن هذا الرفض محاولة للضغط على الصين لكي تخرج من الاستثمار في مجال النفط بجنوب السودان...؟
أجاب بسرعة: لا أعتقد ذلك، الصين لا يمكن ضغطها فهي دولة كبرى ولديها بدائل، كما أنّ النفط المنتج بالسودان يشكل نحو (7%) من إمدادات الصين، ويمكن للصين أن تعوض هذه النسبة بشراء النفط الإيراني خاصة وأن الدول الأوروبية قررت فرض حظر على النفط الإيراني، كما يمكن للصين أن توفر إمداداتها النفطية من بدائل عديدة، ولا أعتقد أن هذا التعنت من حكومة الجنوب مقصود به فرض ضغوط على الصين.
إذا كان المقصود ممارسة ضغط على السودان.. فما البدائل أو التحوطات.. هل فقط بزيادة الإنتاج إلى (65) الف برميل يومياً...؟
أجاب: حديث زيادة انتاج النفط الى (65) الف برميل يومياً تكرر كثيراً من قبل وزارة النفط، واعتقد انه اذا لم تكن لديهم رؤية او امكانية لتحويل هذا القول الى فعل تبقى (مشكلة)، خاصة وان مديرالاستكشاف بوزارة النفط أكد في تصريحات له أن وزارة النفط قادرة على تأمين إمدادات النفط للأسواق المحلية وتغطية الطلب على المواد البترولية بقطاعي النقل والصناعة وغيرهما.
ولكن المتغيرات الحالية ألا تفرض مراجعة في البرنامج الزمني لإنتاج النفط وترتيبات أخرى لمواجهة هذه المتغيرات...؟
أجاب: لابد ان تعيد الحكومة لحساباتها، خاصة وانه كان يعتمد على عائدات النفط بنسبة كبيرة في الميزانية الحالية، ولذلك لابد من معالجات لهذا الأمر عبر رفع الدعم عن المحروقات لامتصاص تداعيات فقدان عائدات النفط وتأثيرها على الموازنة.
هل انت كخبير اقتصادي مع خيار رفع الدعم عن المحروقات...؟
أجاب بسرعة: هذا ليس خياراً، وإنما واجب، وليس لأن الميزانية تعتمد على جزء من العائدات على النفط، وإنما هنالك خلل سيحدث في مجال النفط وعائداته، وكذلك تحاويل المغتربين او عائدات السياحة ليست كافية، وبالتالي لابد من الجلوس لمناقشة هذه القضية بشفافية وإيجاد حلها، وأعتقد أن الحل في رفع الدعم عن المحروقات.
ولكن هنالك من يرى بأن الحل في البحث عن قروض من دول عربية وأخرى صديقة هل الدعم العربي مُمكنٌ في ظل هذه الظروف...؟
نعم... الدول العربية لم توفق دعمها للسودان منذ الاستقلال وحتى الآن، ومازالت تسهم في تمويل مشاريع التنمية بالبلاد، والآن تمول مشروعي سدي نهر عطبرة وستيت، وسبق أن موّلت سد مروي، وستموّل مشروعات أخرى، وبالتالي التمويل التنموي من الدول العربية لم ينقطع للبلاد وكذلك الدول الأوروبية ظلت تموّل مشروعات التنمية بالبلاد عبر تمويلات المانحين وكذلك الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) وصندوق الأوبك للتنمية، ولم يبق، إلا بنك التنمية الأفريقي الذي لم نطبع علاقاتنا معه لعدم سداد او جدولة ديونه على البلاد، أما الصناديق العربية وصلنا معها الى اتفاقيات ومازالت تمول مشاريع التنمية بالبلاد وستستمر في ذلك، كما يمول (المانحين) الآن مشروعات إعمارالشرق وفقاً لمقررات مؤتمر الكويت، الذي التزمت خلاله الدول العربية و(المانحين) بتمويل مشاريع التنمية بالشرق وكذلك البنك الإسلامي للتنمية بجدة، الذي يمول ويشرف على مشروعات التنمية الزراعية بتأهيل مشروعي حلفا والقاش الزراعيين بطريقة مختلفة عن القروض، حيث يتم توفير منح لتأهيل هذه المشاريع، فضلاً عن أن الصناديق العربية أوفت بالتزاماتها بتعلية خزان الروصيرص، الذي ستكتمل عمليات تعليته بنهاية مايو المقبل.
مقاطعة= معنى ذلك يمكن أن تكون الدول العربية ملاذاً آمناً لسد الفجوة في الإيرادات وشح النقد الأجنبي...؟
نعم... ممكن تكون ملاذاً آمناً.
ولكن هذه الدول ممكن أن تتعرّض لضغوط من أمريكا أو الدول الغربية...؟
لا أعتقد انها ستتعرّض لضغوط، وإذا كانت فعلاً هنالك ضغوط مُورست عليها لما قامت بتمويل هذه المشروعات التنموية الضخمة بالبلاد ومازالت تمول، كما لديها الكثير الذي يمكن أن تقدمه من دعم للبلاد خلال المرحلة المقبلة.
في اجتماعات محافظي البنوك المركزية العربية الأخير، طالب محافظ بنك السودان المركزي الدول العربية بتقديم مبلغ (5) مليارات دولار لبناء احتياطيات من النقد الأجنبي بالبنك المركزي لامتصاص تداعيات الانفصال.. وبالتالي هنالك طلب قديم في انتظار الوفاء به...؟
نعم... هذا الطلب الذي تقدم به محافظ بنك السودان تم تقديمه للعديد من الدول من بينها (السعودية والإمارات وقطر والصين وإيران) لإيجاد موارد من النقد الأجنبي، وفعلاً تم رفع الطلب لهذه الدول..
هل هنالك موافقة من هذه الدول لتوفير لنقد أجنبي للبلاد...؟
لا أعرف ولكن المحاولات مستمرة والآن وزير المالية في السعودية وفي طريقه الى الكويت.
على ذكر المساعي المستمرة.. هنالك ترتيبات لعقد مؤتمر للمانحين بتركيا لدعم شمال السودان لامتصاص تداعيات الانفصال.. هل يمكن التعويل على مثل هذه المؤتمرات في استقطاب دعم المانحين...؟
هنالك شئ من التعويل على هذا المؤتمر، ولابد من محاولات كهذه، خاصةً وأنه كان هنالك مقترح مع بداية الانفصال يتم عقد مؤتمر لدعم شمال وجنوب السودان، حيث طالب (المانحين) بإعداد مشروعات تنموية محددة لعرضها في المؤتمر الذي سيعقد في تركيا بمشاركة دول عربية وأوروبية وتركيا التي تتولى التحضير للمؤتمر واستضافته، ولذلك لابد من التعويل على انعقاد هذا المؤتمر فى استقطاب دعم دولي من (المانحين).
وتركيا.. كيف تنظر إلى دعمها...؟
تركيا دعمها مهم للسودان الى جانب استثماراتها بالبلاد.
على ذكر الاستثمار.. هنالك من يرى في الاستثمار بديلاً عن سد النقص في الإيرادات وتوفير النقد الأجنبي.. ما تعليقك...؟
بالتأكيد... الاستثمار ينبغي التعويل عليه بدرجة كبيرة، اذا تم توفير المناخ الملائم للاستثمار يمكن أن يحرك الاقتصاد ويوفر موارد ضخمة.
ما المطلوب لتهيئة مناخ الاستثمار بالبلاد.. هل تعديل القانون ومنح حوافز...؟
أجاب: مطلوبات تهيئة مناخ الاستثمار بالبلاد كثيرة أقلها تعديل القانون، فهنالك مطلوبات سياسية وإدارية لتهيئة مناخ الاستثمار لكي يتم جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال إلى البلاد.
ما المطلوبات الإدارية للاستثمار لكي يتم تجاوزها.. هل إلغاء وزارة الاستثمار وإنشاء جهاز للاستثمار أم ماذا...؟
أجاب: جرّبنا إنشاء وزارة للاستثمار ولكنها جاءت في ظروف صعبة، والآن ننظر ما سيفعل جهاز الاستثمار المرتقب.
ولكن هنالك متغيرات أخرى تهدد الاستثمار بالبلاد من بينها ارتفاع أسعار الصرف بالسوق الموازي ليبلغ مستويات قياسية.. هل هذا الوضع صحي للاستثمار...؟
أجاب بسرعة: هذا الوضع غير صحي، ولا يمكن للدولة أن تتحكم في سعر الصرف الرسمي، وهنالك سعر آخر موازٍ لا يمكن التحكم فيه، هذا وضع غير صحي ولابد من إيجاد معالجات لسعر الصرف لتشجيع الاستثمارات المباشرة بالبلاد.
ما المعالجات المطلوبة لإحداث استقرار في سعر الصرف وضبط التفلتات بالسوق الموازي..هل العقوبات التي يهدد بها بنك السودان تجار العملة ثم لا يقوم بتطبيقها ما يشجع العاملين في هذا المجال على المزيد من المضاربات في أسعار الدولار وتحقيق مكاسب مالية...؟
أجاب: الحل في تحرير سعر الصرف، ولابد من قرارات شجاعة في هذا المجال، أعتقد أن محافظ بنك السودان المركزي تحدث عن أنه سيتم تحرير سعر الصرف ولكن ليس الآن، وفي اعتقادي أن الحل في تحرير سعر الصرف، وسبق وأن طرحت خارطة طريق واضحة لتحرير سعر الصرف، وأعتقد أن الوقت مناسب الآن لإعادة النظر في كثير من الأشياء من بينها تحرير سعر الصرف ورفع الدعم عن المحروقات.
الراي العام
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: عبد الرحيم حمدي يدعو الى رفع الدعم فوراً عن المحروقات، وتحرير سعر الصرف
تانى يا عبدالرحيم حمدى
رفع الدعم عن المواد البترولية و تحرير سعر الصرف يعنى مزيدا من الضغط على المواطن يا حمدى
لماذا لم يجتهد عبدالرحيم حمدى فى المعوقات الادارية و السياسية بدلا عن السعى للحل الاسهل على حساب
محمد احمد
يا عالم دا كلام؟
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: عبد الرحيم حمدي يدعو الى رفع الدعم فوراً عن المحروقات، وتحرير سعر الصرف
عبدالرحيم حمدي ده ذاتو الكتــل
عمنا عبدالرحيم بتاع المرحوم مصطفى سيداحمد
حسبنا الله ونعم الوكيل....
في شنو تاني مافيهو مشكله يا جماعة!!!
عمنا عبدالرحيم بتاع المرحوم مصطفى سيداحمد
حسبنا الله ونعم الوكيل....
في شنو تاني مافيهو مشكله يا جماعة!!!
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: عبد الرحيم حمدي يدعو الى رفع الدعم فوراً عن المحروقات، وتحرير سعر الصرف
بالله هذا فكر لرجل إقتصادي وكان وزيراً للمالية؟ لأنك لم تكتوِ بنيران الأسعار ولم تشعر بالضائقة المالية التي يعانيها المواطن البسيط لهذا تشرع في سلخ المواطن أكثر مما هو عليه الآن؛لماذا لم تشرع في طرق بديلة يا أستاذ حمدي لإنقاذ إقتصادكم المتهالك؛فرفع الدعم عن المحروقات معناه زيادة الأعباء علي المواطن والتي بدورها تؤدي إلي إنخفاض مستوي دخل الفرد وإنخفاض مستوي دخل الفرد يؤدي إلي إنهاك الإقتصاد أكثر
فهنالك طرق كثيرة لإنعاش الإقتصاد مثل الإعتماد علي الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والمعدنية فعائدها سيدر عملات صعبة
فهنالك طرق كثيرة لإنعاش الإقتصاد مثل الإعتماد علي الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والمعدنية فعائدها سيدر عملات صعبة
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: عبد الرحيم حمدي يدعو الى رفع الدعم فوراً عن المحروقات، وتحرير سعر الصرف
ياجماعة ( ماتقرعواالزول دا مننا).
حمدي (بدور يسوي )السودان شركة مساهمة للدول الأجنبية).
في إمكان الحكومة أن تستثمر في مواطنيها.
نحن لا نحتاج لأموال الدول الأخري. فكل ماتدفعه الدول تأخذ أضتف أضعافة.
(مافي زول بدي حاجة لوجه الله)
( امرقونا من دولة الشحادين دي )
حمدي تاجر . ويريد ان يتاجر بالسودان كما تاجر به من قبل . وهو رأس الحية في الرأسمالية الغربية البغيضة
هل تعلم الحكومة شيئا عن النظام الإقتصادي الإسلامي .
إذا علمت ذلك فهذا أنها ستحارب حمدي كما أذن الله بحربه
أبعدوا عنا تجار الربا ووزراء الرباء وشياطين الرباهل تريدون حربا من الله؟
حمدي (بدور يسوي )السودان شركة مساهمة للدول الأجنبية).
في إمكان الحكومة أن تستثمر في مواطنيها.
نحن لا نحتاج لأموال الدول الأخري. فكل ماتدفعه الدول تأخذ أضتف أضعافة.
(مافي زول بدي حاجة لوجه الله)
( امرقونا من دولة الشحادين دي )
حمدي تاجر . ويريد ان يتاجر بالسودان كما تاجر به من قبل . وهو رأس الحية في الرأسمالية الغربية البغيضة
هل تعلم الحكومة شيئا عن النظام الإقتصادي الإسلامي .
إذا علمت ذلك فهذا أنها ستحارب حمدي كما أذن الله بحربه
أبعدوا عنا تجار الربا ووزراء الرباء وشياطين الرباهل تريدون حربا من الله؟
الطيب الشيخ حسين كندة- مشرف التراث
رد: عبد الرحيم حمدي يدعو الى رفع الدعم فوراً عن المحروقات، وتحرير سعر الصرف
ههههههههههههههههههههههههههههها
كتلتنى بالضحك يا نيوتن
الزول دا بيتو وين يا ابوهوريرة؟؟؟
تحايا
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: عبد الرحيم حمدي يدعو الى رفع الدعم فوراً عن المحروقات، وتحرير سعر الصرف
يمكن أن يكون هنالك رفع للدعم عن البنزين مثلاً بإعتباره لا يدخل في دورة إنتاج السلع ونقلها
وبالتالي قد لا يتأثر بها المواطن كثيراً ولكن مع ضمان
أن تدور مليارات رفع الدعم على الفقراء في شكل
مشاريع تخفف من حدة الفقر
وفي ما يتعلق بسعر الصرف فإن تحديد سعر رسمي ضروري
فالمشكلة من هم الذين يتاجرون بالعملة في السوق الموازي ..؟؟
إنهم المسؤولين نفسهم بل القيادييين
حيث أنهم دوما ما يستفيدوا من المعلومات المتاحة
فيتاجروا ويضاربوا مستغلين ذلك بصورة لا تليق بأخلاق المسلم
فسعر الصرف لا يمكن تحريره إلا إذا كانت صادراتنا كافية
بحث أنها تفوق الواردات أي لو أن ميزاننا التجاري كان به فائض
وبالتالي قد لا يتأثر بها المواطن كثيراً ولكن مع ضمان
أن تدور مليارات رفع الدعم على الفقراء في شكل
مشاريع تخفف من حدة الفقر
وفي ما يتعلق بسعر الصرف فإن تحديد سعر رسمي ضروري
فالمشكلة من هم الذين يتاجرون بالعملة في السوق الموازي ..؟؟
إنهم المسؤولين نفسهم بل القيادييين
حيث أنهم دوما ما يستفيدوا من المعلومات المتاحة
فيتاجروا ويضاربوا مستغلين ذلك بصورة لا تليق بأخلاق المسلم
فسعر الصرف لا يمكن تحريره إلا إذا كانت صادراتنا كافية
بحث أنها تفوق الواردات أي لو أن ميزاننا التجاري كان به فائض
علي احمد علي شرف الدين- نشط مميز
رد: عبد الرحيم حمدي يدعو الى رفع الدعم فوراً عن المحروقات، وتحرير سعر الصرف
يا جماعة ( كدي ورونا) ما المبلغ الذي يخصنا من الميزانية - كمواطن بسيط-
الميزانية في جيوب النواب ، المستشاروين ، المساعدين ، الوزارء ، الولاة ، الوكلاء، المدراء التنفيذيين، المعتمدين ،
الميزانية صرفت لسفر الساسة والنواب والبرلمانيين
الميزانية (راحت) في جيوب ( جوكية )البنوك وشركات الحزب (إياه)
الميزانية مخصصات لحمدي وأخوانه ونافع وأعوانه والطاهر وأقرانه ، وعبد الرحيم وجيرانه والحزي (إياه ) وحبانو
الميزانية عربة الوزير وعربة اولادة وعربة زوجته وعربة الخضار وعربة ضيوفه وعربة الشتاء وعؤبة الصيف
الميزانية :بدلة المسئول وعمته وجلابيته ومركوبه النمري وصعوته وسجاره ومبايلو
الميزانيةراحت في جيوب الناس الماعرفين إنو الناس بتشتؤي السكر بالرطل واللحمة بربع الكيلو والدقيق ب(المد) والموية ب(الجركانة)
ياربي حمدي دا عارف إنو 80%من الشعب السوداني (بقى ياكل وجبتين بس)
و(إنو الصينية الكانت قبل الأنقاذ -صينية الغداء- راحت في خبر كان)
اللهم ( وريهم كما وريتنا) اللهم أكلهم الكُلم والجراد والفار (اللهم شربهم موية الحفير والتمد والخيران )
اللهم بدل حالنا بحالهم وحالهم بحالنا
قولوا (آميييييييييييييييييييييين)
الميزانية في جيوب النواب ، المستشاروين ، المساعدين ، الوزارء ، الولاة ، الوكلاء، المدراء التنفيذيين، المعتمدين ،
الميزانية صرفت لسفر الساسة والنواب والبرلمانيين
الميزانية (راحت) في جيوب ( جوكية )البنوك وشركات الحزب (إياه)
الميزانية مخصصات لحمدي وأخوانه ونافع وأعوانه والطاهر وأقرانه ، وعبد الرحيم وجيرانه والحزي (إياه ) وحبانو
الميزانية عربة الوزير وعربة اولادة وعربة زوجته وعربة الخضار وعربة ضيوفه وعربة الشتاء وعؤبة الصيف
الميزانية :بدلة المسئول وعمته وجلابيته ومركوبه النمري وصعوته وسجاره ومبايلو
الميزانيةراحت في جيوب الناس الماعرفين إنو الناس بتشتؤي السكر بالرطل واللحمة بربع الكيلو والدقيق ب(المد) والموية ب(الجركانة)
ياربي حمدي دا عارف إنو 80%من الشعب السوداني (بقى ياكل وجبتين بس)
و(إنو الصينية الكانت قبل الأنقاذ -صينية الغداء- راحت في خبر كان)
اللهم ( وريهم كما وريتنا) اللهم أكلهم الكُلم والجراد والفار (اللهم شربهم موية الحفير والتمد والخيران )
اللهم بدل حالنا بحالهم وحالهم بحالنا
قولوا (آميييييييييييييييييييييين)
الطيب الشيخ حسين كندة- مشرف التراث
رد: عبد الرحيم حمدي يدعو الى رفع الدعم فوراً عن المحروقات، وتحرير سعر الصرف
الميزانية عربة الوزير وعربة اولادة وعربة زوجته وعربة الخضار وعربة ضيوفه وعربة الشتاء وعربة الصيف
ههههههههههههههههههه يا استاذ خف شوية عن تماسيح النيل
عبد الرحيم حمدي وامثاله يعيشون في ابراج عالية ومعزولة عن عامة
الشعب . لذلك لا يحسون ولا يشعرون بمعانات الشعب المغبون المطحون..
فهو لن يتاثر كثيرا اذا ارتفع سعر جالون البنزين او انخفض ...
وهو لن يتاثر كثيرا اذا اشتكى الناس من غلاء اسعار المواد
الغذائية او الادوية او تكلف العلاج..
لكن يومهم قرب بل ويومهم اقرب اليهم من حبل الوريد.. وسيدفعون
تجويع الشعب السوداني ومحاولة اذلاله وتركيعه غاليا...
الف شكر
ههههههههههههههههههه يا استاذ خف شوية عن تماسيح النيل
عبد الرحيم حمدي وامثاله يعيشون في ابراج عالية ومعزولة عن عامة
الشعب . لذلك لا يحسون ولا يشعرون بمعانات الشعب المغبون المطحون..
فهو لن يتاثر كثيرا اذا ارتفع سعر جالون البنزين او انخفض ...
وهو لن يتاثر كثيرا اذا اشتكى الناس من غلاء اسعار المواد
الغذائية او الادوية او تكلف العلاج..
لكن يومهم قرب بل ويومهم اقرب اليهم من حبل الوريد.. وسيدفعون
تجويع الشعب السوداني ومحاولة اذلاله وتركيعه غاليا...
الف شكر
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
قصب السبق ..في تصدير الدكاترة والنبق
قصب السبق ..في تصدير الدكاترة والنبق
إشراقة النور
« أهم صادراتنا الذهب والدكاترة والنبق» مانشيت كوميدي منسوب إلى السيد وزير المالية علي محمود ، زينت به جريدة السوداني قبل أيام أعلى صفحتها الأولى ،اضطرني أن أعيد لبس وتبديل جميع نظاراتي «نظارة القراية ، ونظارة الكتابة ونظارة الفهم ، ونظارة فك شفرة الكلمات ،لأفهم ماذا يقصد السيد الوزير ، بتصدير الدكاترة والنبق ؟؟؟!! وأخيرا كذبت جميع «عويناتي «واستعنت بزوجي الذي تعادل شهادته شهادة امرأتين مثلي ، فأعاد علىّ قراءة المانشيت مرة أخرى بكامل «نبقه» و»دكاترته»
كل يوم تزداد قناعتي أكثر بأن السيد وزير المالية رجل قدم إلينا من كوكب آخر يدور خارج مجموعتنا الشمسية ، وهو كوكب « معالي الوزراء « والذي لا علاقة له بما يحدث في واقعنا الاقتصادي الكارثي ، على الرغم من أن أهل هذا الكوكب كانوا بشرا مثلنا في غابر الزمان ، يمشون في الأسواق ، ويأكلون الطعام ، ويتزوجون من امرأة واحدة لا غير ،ويعرفون أن بالسودان( 200) مليون فدان صالحة لزراعة القطن والصمغ ،وقصب السكر وعباد الشمس ، وكلها محاصيل مؤهلة للتصدير ،ولكن حكومة الإنقاذ رأت غير ذلك ، وأبدلت جنتنا بجنتين ذوات أُكُلٍ خمط وأثل وشيء من» سدر»
قليل
أما في موضوع «تصدير» الدكاترة ، فقد حاز وزير المالية قصب السبق ، على هذه الفكرة العبقرية ، والتي يستطيع من خلالها و بسهولة التخلص ، من جيوش الأطباء ، التي تشكل «صداعا « دائما لحكومته ، في توظيفهم والإيفاء بالتزاماتها تجاههم ،وبدلا من الاستفادة من العقول والكوادر الطبية لما فيه خير الإنسان في بلادنا ، يفخر المسئول الأول عن التخطيط وإعداد السياسات الاقتصادية في السودان بتهجيرهم وتصديرهم شأنهم شأن النبق
لا ادري متى «سيهبط» وزير المالية ، وإخوانه الوزراء من «كوكبهم العالي» إلى «جمهورية السودان»، ويواجهون واقع فشل المواسم الزراعية ، وتوقف عائدات البترول ، والجنيه المنهار أمام الدولار، وغلاء الأسعار ، والحياة «الضنكة» التي يعيشها معظم الناس ويرحمونا من مثل هذه التصريحات؟
أو متى سيتوقف وزير المالية على وجه الخصوص عن تصريحاته «الطريفة « منذ أول تعيينه حول دعوته للناس بالعودة إلى أكل الكسرة ، إلى تطمينه الأخير لهم بتحسن في الاقتصاد وأن الأسعار في حالة استقرار، ولم يتبق له إلا يكمل «والمواصلات ساهللللللا والرغيفة أأدي كده « الجملة الكوميدية الشهيرة لعادل أمام في مسرحيته «شاهد ما شافش حاجة
ولكن الذي اعرفه جيدا إنه لا يجب أن نغمط السيد وزير المالية حقه في الشكر ،وذلك على قدرته غير المسبوقة على إضحاكنا ، ونزع البسمة من شفاهنا ونحن في قلب المأساة ، إذ جعل مرارة «الانهيار الاقتصادي» تذوب في حلقونا مثل «حلاوة قطن «. وتعبيرا عن امتنانا ،باسمى وباسم القراء الذين يوافقون على فكرتي ، قررت أن نقوم بصنع درع كبير من ذهب التصدير ، وإهدائه إلى السيد وزير المالية
من موقع سودانير اون لاين
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: عبد الرحيم حمدي يدعو الى رفع الدعم فوراً عن المحروقات، وتحرير سعر الصرف
أخبار لاتهم وزير المالية:
طحن (مد) (الكُلم) ب جنية في أبوجبيية جنيه ونصف في أنحاء متفرقة أخرى
الكلمات بين أقواس تترجم بواسطة مدير مكتب الوزير
أن ام يجدها مدير المكتب فعليه بوكيل الوزارة ....... وزير الدولة ...مدير عام الوزارة ....الوزراء الولائيين
كان عرفوها خير وبركة وكان ماعرفوها تبقى (شمكلة)
طحن (مد) (الكُلم) ب جنية في أبوجبيية جنيه ونصف في أنحاء متفرقة أخرى
الكلمات بين أقواس تترجم بواسطة مدير مكتب الوزير
أن ام يجدها مدير المكتب فعليه بوكيل الوزارة ....... وزير الدولة ...مدير عام الوزارة ....الوزراء الولائيين
كان عرفوها خير وبركة وكان ماعرفوها تبقى (شمكلة)
الطيب الشيخ حسين كندة- مشرف التراث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى