الشرك بالله

اللهم إنا نعوذ أن نشرك بك شيئا نعلمه و نستغفرك لما لا نعلمه

مشكور اخوي في ميزان الحسنات
وحبابك في منتداك

جزاك الله خير

بناء القباب علي القبورمن أكبر اسباب الشرك اليوم وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم حريص على حماية جناب التوحيد حيث بعث على بن طالب بان لايدع قبرا مشرفا اي على ومرتفع الا يساويه وذلك في حديث ابي الهياج الاسدي في صحيح مسلم

شكرا استاذ محمد ادم احمد النيل

موضوعك خطير جدا ومهم لكل مسلم نسال الله ان يجزيك عنا كل خير



ابوكلام الله يعطيك العافية دائما تضع النقاط فوق الحروف وتبت في المسائل بالدلائل القوية والبراهين

في ميزان حسناتكم باذن الله

التوحيد الخالص لله من اهم ركائز العقيدة الصحيحة به ينجو المسلم. احاديث النبي صلي الله عليه وسلم كثيرة ما ترك شئ يقربنا إلي الله ويدخلنا الجنة إلي حضنا إلية صلي الله عليه وسلم وحذرنا من الشرك والأشياء التي تورد العباد النار بأبي هو وأمي عليه الصلاة وأتم التسليم

وبشروط سبعة قد قيدت ***** وفي نصوص الوحي حقا وردت
فإنه لم ينتفع قائلها بالنطق ***** إلا حيث يستكملها
والعلم واليقين والقبول ***** والانقياد فادر ما أقول
والصدق والإخلاص والمحبه ***** وفقك الله لما أحبه
هي شروط كلمة لا إله إلا الله....

الشروط:

1- 1- في العلم وهو الشرط الأول ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ ﴾ [محمد:19]

2- واليقين الشرط الثاني: ﴿ إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ [الحجرات:15]

3- القبول هو الشرط الثالث: ولقد عرف المشركون من قبل معنى ما كان يدعوهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنهم استكبروا عن قبوله قال تعالى:
﴿ إنَّهُمْ كَانُوا إذَا قِيلَ لَهُمْ لا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ يسْتَكْبِرُونَ (35) وَيقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ﴾ [الصافات:36،35]

4- الإنقياد: قال تعالى: ﴿ فَلا وَرَبِّكَ لا يؤْمِنُونَ حَتَّى يحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَينَهُمْ ثُمَّ لا يجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيتَ وَيسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء:65]

5- الصدق: وهو أن يقولها صادقًا من قلبه، قال تعالى:
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يقُولُ آمَنًّا بِاللَّهِ وَبِالْيوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ( يخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يخْدَعُونَ إلاَّ أََنفُسَهُمْ وَمَا يشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُُمْ عَذَابٌ أََلِيمٌ بِمَا كَانُوا يكْذِبُونَ ﴾ [البقرة:8 ـ 10].

6- الإخلاص: وهي النية الصالحة النقية من شوائب الشرك والرياء، قال تعالى:
﴿ قُلْ إنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يوحَى إلَي أَنَّمَا إلَهُكُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف:110].

7- المحبة: المنافية للكراهية وصفة هذه المحبة أن يكون الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أحب إليه مما سواهما، وأن يكون الله تعالى وحده هو المحبوب لذاته، وما سواه فهو محبوب له وفيه، لا يحب مع الله أحدا.
قال الله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أََندَادًا يحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أََشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إذْ يرَوْنَ الْعَذَابَ أََنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأََنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾ [البقرة:165].

جزاك الله خيرا شيخنا ابو كلام