و اصاب عبدالله مسار
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
و اصاب عبدالله مسار
عبد الباقى الظافر
بالأمس وقبل نهاية اليوم كان المهندس عبدالله مسار يدير أمر وزارته.. كان المهندس موقناً أنه وزير إعلام وناطق رسمي بحكومة السودان.. الوزير في شغل شاغل يأتي مكتوب من وزارة مجلس الوزراء يحمل القرار رقم (157) حتى رقم القرار كتب على عجل بخط اليد.. رئيس الجمهورية يعيد مدير سونا إلى موقعه.. ويقرر إيقاف عمل ثلاث لجان كانت قد شرعت في التحقق من اتهامات أثيرت هنا وهناك عن أداء الأستاذ عوض جادين في سونا.. لم يتحمل المهندس مسار هذه الإهانة.. وحمل حقيبته وخرج.. دلف إلى مكتب الرئيس بالقصر وبأدب بالغ وضع استقالة مسببة ومضى إلى بيته بضاحية (الزاكياب) بشمال الخرطوم.
الملاحظ في قرار رئيس الجمهورية أنه سار بالضبط على مسار الوزيرة سناء حمد العوض.. فكرة أهل الحزب الحاكم أن (عم عوض) لا يخطيء.. سناء من قبل استغلت غيبة الوزير « مسار » في رحلة إلى الجابون وأعادت الأستاذ جادين إلى منصبه الذي لم يغادره أصلاً.. «جادين » رغم تعليمات الوزير ظل بمكتبه يتكرم على ضيوفه بالضيافة الرسمية.. كان يدرك في قرارة نفسه أنه سينتصر ويهزم الوزير.
صحيح أن خلاف «جادين » مع الوزير عبدالله مسار تتقاطع فيه المصالح بشكل مريب ولنا في ذلك عودة.. الوزير « مسار» استخدم القانون بشكل حرفي.. تقرير من المراجع الداخلي يثبت تجاوزات اغترفها عوض جادين في وكالة سونا.. على ضوء التقرير كون وزير الإعلام لجنة.. وعلى ضوء قرارات اللجنة خاطب وزير الدولة في وزارة المالية الذي بدوره كون لجنة أخرى لتدقق في حسابات«سونا» لمدة خمس سنوات.. لجنة ثالثة كونها المراجع ما زالت توالي عملها.. كل هذا الجهد المؤسسي جبه قرار رئيس الجمهورية القاضي بإعادة «جادين» إلى منصبه وإيقاف كل التحقيقات.
المعسكر الآخر المسنود بنفوذ الحزب الحاكم استخدم عصا السلطة.. عوض جادين ظل في منصبه مديراً لسونا منذ العام 2008 ولم يفسخ عقد الشركة المسوقة للرسائل القصيرة.. حتى بعد توقيفه لم يلتزم الصمت ومضى مباشرة للإعلام.. ثم خاطب الرئيس شاكياً وزيره المختص.. ثم هدد باللجوء إلى القضاء وتجريد وزير الإعلام من حصانته الدستورية.
الوزيرة «سناء» تعاملت بتعالٍ مع وزيرها المركزي.. (حردت) كل الملفات عندما سحب منها الوزير «مسار» ملف سونا.. ولم يحدث ذلك إلا عقب مراسلات كان الوزير يرجو منها التحقق مما يثار من اتهامات ومشكلات في وكالة سونا.
في تقديري أن قرار الرئيس حالفه عدم التوفيق.. أرسل رسالة خاطئة أن هناك مراكز قوة في الحكومة من يقترب منها يحترق.. وأكد أن« الإنقاذ» لم تغادر المحطة الأولى التى ترى أفواج المشاركين معها في الحكومة مجرد ضيوف وديكور إضافي يحسن من وجه الثورة.
أخشى أن يخذلنا المهندس عبدالله مسار ويعود كسيراً حسيراً إلى منصبه في وزارة الإعلام تحت قاعدة (من أجل أبنائي).. أو استجابة للوساطات التي بدأت تمضي إلى منزله كي تعيده إلى بيت الطاعة الحكومي.
آخر لحظة
بالأمس وقبل نهاية اليوم كان المهندس عبدالله مسار يدير أمر وزارته.. كان المهندس موقناً أنه وزير إعلام وناطق رسمي بحكومة السودان.. الوزير في شغل شاغل يأتي مكتوب من وزارة مجلس الوزراء يحمل القرار رقم (157) حتى رقم القرار كتب على عجل بخط اليد.. رئيس الجمهورية يعيد مدير سونا إلى موقعه.. ويقرر إيقاف عمل ثلاث لجان كانت قد شرعت في التحقق من اتهامات أثيرت هنا وهناك عن أداء الأستاذ عوض جادين في سونا.. لم يتحمل المهندس مسار هذه الإهانة.. وحمل حقيبته وخرج.. دلف إلى مكتب الرئيس بالقصر وبأدب بالغ وضع استقالة مسببة ومضى إلى بيته بضاحية (الزاكياب) بشمال الخرطوم.
الملاحظ في قرار رئيس الجمهورية أنه سار بالضبط على مسار الوزيرة سناء حمد العوض.. فكرة أهل الحزب الحاكم أن (عم عوض) لا يخطيء.. سناء من قبل استغلت غيبة الوزير « مسار » في رحلة إلى الجابون وأعادت الأستاذ جادين إلى منصبه الذي لم يغادره أصلاً.. «جادين » رغم تعليمات الوزير ظل بمكتبه يتكرم على ضيوفه بالضيافة الرسمية.. كان يدرك في قرارة نفسه أنه سينتصر ويهزم الوزير.
صحيح أن خلاف «جادين » مع الوزير عبدالله مسار تتقاطع فيه المصالح بشكل مريب ولنا في ذلك عودة.. الوزير « مسار» استخدم القانون بشكل حرفي.. تقرير من المراجع الداخلي يثبت تجاوزات اغترفها عوض جادين في وكالة سونا.. على ضوء التقرير كون وزير الإعلام لجنة.. وعلى ضوء قرارات اللجنة خاطب وزير الدولة في وزارة المالية الذي بدوره كون لجنة أخرى لتدقق في حسابات«سونا» لمدة خمس سنوات.. لجنة ثالثة كونها المراجع ما زالت توالي عملها.. كل هذا الجهد المؤسسي جبه قرار رئيس الجمهورية القاضي بإعادة «جادين» إلى منصبه وإيقاف كل التحقيقات.
المعسكر الآخر المسنود بنفوذ الحزب الحاكم استخدم عصا السلطة.. عوض جادين ظل في منصبه مديراً لسونا منذ العام 2008 ولم يفسخ عقد الشركة المسوقة للرسائل القصيرة.. حتى بعد توقيفه لم يلتزم الصمت ومضى مباشرة للإعلام.. ثم خاطب الرئيس شاكياً وزيره المختص.. ثم هدد باللجوء إلى القضاء وتجريد وزير الإعلام من حصانته الدستورية.
الوزيرة «سناء» تعاملت بتعالٍ مع وزيرها المركزي.. (حردت) كل الملفات عندما سحب منها الوزير «مسار» ملف سونا.. ولم يحدث ذلك إلا عقب مراسلات كان الوزير يرجو منها التحقق مما يثار من اتهامات ومشكلات في وكالة سونا.
في تقديري أن قرار الرئيس حالفه عدم التوفيق.. أرسل رسالة خاطئة أن هناك مراكز قوة في الحكومة من يقترب منها يحترق.. وأكد أن« الإنقاذ» لم تغادر المحطة الأولى التى ترى أفواج المشاركين معها في الحكومة مجرد ضيوف وديكور إضافي يحسن من وجه الثورة.
أخشى أن يخذلنا المهندس عبدالله مسار ويعود كسيراً حسيراً إلى منصبه في وزارة الإعلام تحت قاعدة (من أجل أبنائي).. أو استجابة للوساطات التي بدأت تمضي إلى منزله كي تعيده إلى بيت الطاعة الحكومي.
آخر لحظة
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
رد: و اصاب عبدالله مسار
وشمل القرار الرئاسي صباح اليوم الوزيرة الشابة سناءحمد
والقائمة تطول
والقائمة تطول
زهيرحسن السيد- مبدع مميز
رد: و اصاب عبدالله مسار
انها يا زهير سياسة البصيرة ام حمد و حدثت ايضا في المشكلة بين وكيل وزارة الصحة ووزير الدولة و السبب ان الدولة ليس لها نظام للتحقق او لاتهتم بالتحقق من الموضوع و معرفة المخطيء و مححاسبته انما يطبقون سياسة الباب البجيب الريح سدو و استريح
ايضا لماذا ايقاف عمل لجان التحقيق؟؟؟ هل الرئيس يعلم الغيب و يعلم ان جادين طاهر؟؟
ايضا لماذا ايقاف عمل لجان التحقيق؟؟؟ هل الرئيس يعلم الغيب و يعلم ان جادين طاهر؟؟
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
مواضيع مماثلة
» عبدالله مسار -----وسناء حمد
» عبدالله مسار و سناء حمد .. خلاف حاد
» البشير يقبول استقالة وزير الاعلام عبدالله مسار
» اين أنت يا ابو عبدالله.
» استقال مسار وابعدت سناء
» عبدالله مسار و سناء حمد .. خلاف حاد
» البشير يقبول استقالة وزير الاعلام عبدالله مسار
» اين أنت يا ابو عبدالله.
» استقال مسار وابعدت سناء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى