ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رفع المعاناة عن كاهل الحكومة

+3
أزهرى الحاج البشير
محمود منصور محمد علي
فيصل خليل حتيلة
7 مشترك

اذهب الى الأسفل

رفع المعاناة عن كاهل الحكومة Empty رفع المعاناة عن كاهل الحكومة

مُساهمة من طرف فيصل خليل حتيلة 3rd مايو 2012, 21:42


منقول -------- الراكوبة


د.سعاد ابراهيم عيسي

من أكبر عيوب هذا النظام عدم الاعتراف بالخطأ والإقرار بالفشل، حتى ان كانا
في وضوح ضوء الشمس منتصف النهار، هذا بجانب التقليل من شأن أي أمر مهما
كان شأنه وأثره على الحكم والمحكومين. ثم من سياسة هذه الحكومة الإصرار على
تغييب المواطنين وعدم مصارحتهم بكل الحقائق التي تحيط بهم إلا بالقدر الذى
يخدم أهدافها، بجانب القدرة الفائقة على مداراة الخطأ والفشل خاصة عندما
يقترب من مراحل الوصول إلى أصل الفعل وفاعله. هذا طبعاً بجانب قصة ترك
الموضوع للجان التي يتم تكوينها لمتابعة الأمر المعنى، والتي لا تعنى أكثر
من الإعلان عن بداية قتل ذلك الموضوع وقبره. فهل سمعتم أو قرأتم عن أي من
تلك اللجان وقد أكملت واجبها وقدمت تقاريرها التي أبانت الخطأ وحددت
المخطئ؟ فالواضح أنه بسبب تلك الممارسات الساعية لحجب الخطأ والمخطئين عن
سمع وبصر المواطنين، تم التمهيد لتكرار ذات الأخطاء وربما من ذات الأفراد
وبإصرار عنيد.

وأكبر دليل على إنكار الحقائق والواقع، كان جلياً لكل ذي بصر وبصيرة، أن
انفصال الجنوب سيترك أثره البالغ على الشمال اقله اقتصاديا، إذ سيفقد
السودان أهم موارده التي اعتمد عليها بصورة كبيرة في تغذية ميزانياته التي
يمثلها نصيبه من عائدات النفط، والذي سيحرم منها تماماً متى انفصل الجنوب.
ولكن المسؤولين ظلوا في حالة اجتهاد دائم لإخفاء تلك الحقيقة، بالتأكيد على
أن اقتصاد السودان لن يتأثر لأنه يملك من البدائل ما يعوض عن فقدان عائدات
النفط الذى أبانوا أن مخزونه بالشمال يفوق ما بالجنوب، وبالطبع إضافة إلى
المورد الحديث الذى يمثله الذهب وبكل عشوائية تنقيبه، وغير ذلك من مصادر
دخل يعلن عنها مختلف المسؤولين كل بطريقته، بينما كل تلك التصريحات لم تحمِ
ميزانية هذا العام من العجز الذى اقعد بها، مهما عملت وزارة المالية على
طمأنة المواطنين إلى أنهم، قد اعدوا العدة لمجابهة تلك المشكلة، التي ما أن
جاءت ساعة الجد، حتى شاهدنا مدى «الجهجهة» التي أصابت الجميع عند عرض أول
موازنة بعد انفصال الجنوب، والتي ما أن تتم محاولة جبر كسرها من جانب، حتى
تتكسر جوانب أخرى وبصورة أعنف من سابقتها.

فالنظام وللأسف، لا يعمل على قراءة المستقبل قراءة علمية صحيحة، تمكنه من
التحوط والإعداد والاستعداد لكل ما هو قادم، لكنه ظل يركن لحالته التي هو
عليها، حتى يفاجأ بما لم يكن في حسبانه، وكثيراً بعد فوات الأوان. فعندما
كان السودان موحداً وكانت عائدات النفط منهمرة بين يدي الحكومة، لم يفكر
أحدهم في إمكانية أن يتوقف ذلك الغيث متى انفصل الجنوب، فلا هم عملوا على
ضمانة استمرار الوحدة لضمان استمرار تدفق تلك العائدات، ولا هم استثمروا
الأموال التي بأيديهم في ما يمكن من التعويض عنها متى انقطع فيضها. لكن
القوم استثمروها في «الفارغة والمقدودة» حيث الصرف البذخى الذى لم يشهد
السودان مثله من قبل، ولن يشهده مستقبلاً قطعاً. وعندما وقع الفأس على
الرأس وانفصل الجنوب، أصبح صبح الاقتصاد، فلا عائدات للنفط تجرى في
شرايينه، ولا استثمارات لعائداته في زمن الوفرة تعينه في يوم الندرة هذا.
ودون تكرار لكل تداعيات انفصال الجنوب على الشمال واقتصاده، فقط يكفى
ارتفاع سعر صرف الدولار لمدى لم يعرفه من قبل، وانحدار قيمة الجنيه
السوداني وإلى أدنى مستوى لم يعرفه منذ التاريخ، وبسبب كل ذلك صعدت أسعار
كل السلع الضرورية لحياة المواطن ومعيشته إلى عنان السماء، الأمر الذى
أدخله في أضيق نفق ظل يزداد ضيقاً في كل يوم جديد، ودون بارقة أمل في فرج.

والمدهش أن المواطن وهو في ضائقته الاقتصادية التي بلغت حد الاختناق، وفى
انتظار دعم الحكومة لتخفيف وطأتها عليه، يفاجأ بأن الحكومة ذاتها تستجير به
ليعينها في فك تلك الضائقة. فالسلطة نجحت تماماً في استثمار احتلال هجليج
واستردادها، فربطت مطالبتها المواطنين بتوفير الدعم لها بقصة توظيفه لرد
العدوان أيا كان مصدره. وهو طلب يعز على المواطن رفضه أو الاعتراض عليه،
بصرف النظر عن سيف الخيانة والعمالة الذى سيسلط على من يعجز، لكن هل تعتقد
الحكومة أن الموظف أو العامل الذى ترى ضرورة مساهمته في ذلك الأمر، يمكنه
أن يفعل ذلك دون أن تتعرض معيشته وحياته للمزيد من عدوان الجوع والعطش
والفقر الذى يعجز عن مقاومته وهو مجرد من كل الأسلحة اللازمة لتلك المقاومة
حالياً؟ يحدث هذا في الوقت الذى تطالب فيه مختلف فئات العاملين كما
المعاشيين بزيادة الحد الأدنى للأجور أو المعاش، بعد أن أصبح الدخل لا يفي
بأقل القليل من ضروريات الحياة. وكانت استجابة الحكومة لذلك الطلب وحسب
تصريح السيد رئيس الجمهورية هي أن تربط زيادة الأجور برفع الدعم عن
المحروقات، والمعروف أنها سترتفع بأسعار الكثير من السلع الضرورية، الأمر
الذى يساوى من كفتى هذه المعادلة ان لم يكن يرجحها لصالح الحكومة.

وحتى لا يتساءل المواطنون عن الذى تم فعله من جانب الحكومة في اتجاه معالجة
علل الموازنة قبل أن تنشدها من جانب المواطن، بادر السيد وزير المالية
بتصريحه الذى يعلن عن أن الجلد الاقتصادي الذى قد تأذى منه المواطن كثيراً،
سيطال سوطه هذه المرة، كل المسؤولين وقبل أن يقع على ظهره. إذ ستكون بداية
الإصلاح الاقتصادي العمل على خفض الإنفاق الحكومي، الذى ظل شعاراً ضل
طريقه للتطبيق طيلة العقود السابقة من حكم الإنقاذ، حتى فقد المواطن ثقته
في إمكانية تطبيقه، خاصة أنه كلما ارتفع ذلك الشعار كانت النتيجة مضاعفة
الإنفاق الحكومي بدلاً من خفضه.. فمثلاً بعد انفصال الجنوب وتغيير خريطة
السودان وتعداد سكانها، إضافة إلى التغييرات الاقتصادية الناتجة عن فقدان
عائدات النفط التى انفرد بها الجنوب، كان المفترض أن يُعاد النظر في طرق
ووسائل وأدوات الحكم، بما في ذلك من سيحكم. فكانت استجابة السلطة الحاكمة
الإصرار على الإبقاء على ذات نهجها القديم وقياداتها القديمة، وكل الذى
جادت به هو فتح باب المشاركة في تنفيذ سياساتها في الحكم لمن يرغب في مثل
تلك المشاركة من الأحزاب الأخرى، وكانت فكرة «الحكومة ذات القاعدة
العريضة».

والحكومة ذات القاعدة العريضة التي لم تستمد عرضها من جماهير الأحزاب التي
قصدتها الحكومة، عندما اعترضت تلك الجماهير وجميعها على مشاركة أحزابها في
حكومة المؤتمر الوطني، فاكتفت السلطة بمشاركة الأفراد الذين قبلوا بمثل تلك
المشاركة، ومن ثم لم تخدم الفكرة هدفها الأساسي للحكومة، كما ولم تستجب
لضرورات الوضع الاقتصادي حينها، والذي يتطلب أن تصبح الحكومة ذات قاعدة
غاية في الضيق، على الأقل تجاوباً مع ذات شعار خفض الانفاق الحكومي الذى
يذهب جله لمرتبات ومخصصات الدستوريين.. وبذلك أصبحت تلك الحكومة بجانب عدم
جدواها في إحداث التغيير المنشود في نظام الحكم، أصبحت عالة على الاقتصاد
المعتل بعد أن قادت إلى مضاعفة الإنفاق الحكومي لا خفضه، الأمر الذى أدى
إلى «الشلهتة» التي أصابت المسؤولين، وهم يلهثون خلف طلب الدعم من الخارج
لملاقاة أطراف اقتصاد البلاد وبلا جدوى تذكر.

ولعل في الاطلاع على مرتبات ومخصصات المسؤولين وجيوشهم الجرارة، ما يؤكد
عدم جدوى تلك الحكومة، وحجم الورطة التي أدخلت الاقتصاد فيها، وهى ورطة تم
صنعها صنعاً وبإصرار عندما رأت السلطة أن في توسيع قاعدة المشاركة في الحكم
وبمثل الصورة التي رأت، ما يعفيها عن مطلب التغيير المطلوب، ولم يفعل،
إضافة إلى الورطة الكبرى التي تمثلها كيفية توفير الأموال التي تغطى تكاليف
مثل تلك الحكومة في ظل اقتصادها العليل، خاصة وحكومة القاعدة العريضة
مازال عرضها في اتساع بعد أن أصبحت مثل نار جهنم كلما التحق بها فوج قالت
هل من مزيد، فمازالت بعض الولايات واستجابة لفكرة القاعدة العريضة، تدعو من
تخلف من أحزاب المعارضة لكي يلحق بالمشاركة لأجل زيادة سعة حكوماتها وحتى
ترضى الجميع، وبالطبع لا يهم تحديد أو تسمية المواقع التي سيتم تخصيصها
للمشاركين، ولا ضرورة لتوصيف المهام التي سيكلفون بها، ما دام هنالك تحديد
وتوصيف للمرتبات والمخصصات التي سينعمون بها. وعليه فإن حديث السيد وزير
المالية عن تخفيض مرتبات أو مخصصات الدستوريين، أو حتى قصة حرمانهم من
السفر بالدرجة الأولى، والتي لم يمنعهم سيادته من استبدالها بدرجة رجال
الأعمال التي لا تقل تكلفتها كثيراً عنها، لا أظنه يجدي إن لم يتم خفض
أعدادهم الهائلة بداية والى ادني حد ممكن، خاصة أن غالبيتهم يتم تعيينهم
بألقاب بلا أعباء، وحينها فقط يمكن أن يتم إجراء الخفض على من يتبقى منهم
ودون استثناء.

ولمعرفة حجم العائد من خفض مرتبات الدستوريين يمكن النظر في ما جاء بصحيفة
«الإنتباهة» بتاريخ 17/4/2012 وبعنوان «ميزانية حرب بلا حياء» والذي أوضح
بالأرقام مرتبات الدستوريين اتحادياً وولائياً، والتي كشفت عن مرتبات
بأرقام فلكية لكل دستوري، بدءاً برئيس البرلمان وعضويته ورؤساء لجانه،
إضافة إلى رؤساء برلمانات الولايات وعضويتها، بجانب الوزراء والولاة
والمعتمدين وغيرهم، وكانت جملة ما يتقاضاه هؤلاء القوم من أموال فوق تصور
اى مواطن بدول الخليج البترولية، فإن صحت تلك الأرقام، ولا أظنها غير ذلك،
تصبح مشكلة الاقتصاد وسبب انهياره المريع، حتى إن تم إنكاره، مرجعه وبصورة
كبيرة إلى ذلك البذخ الفارغ، ونتمنى لو أوضح السيد وزير المالية للمواطنين،
جملة المبالغ التي سيتم جمعها من خفض الإنفاق الحكومي، وفى كل مجالاته،
سواء أكان خفضا في المرتبات أو المخصصات التي لا حصر لها ولا معنى ولا داعي
أكثر من زيادة ما يحصل عليه المسؤول من مال الدولة السايب.. كما ولا بد من
العمل على خفض الفساد الحكومي الذى يعلنه المراجع العام في كل عام، والذي
إن تم استرداد اقل نسبة مما اغتصب من أموال، لسدت الكثير من ثقوب الموازنة
المتعددة، وليكن ذلك بداية، بوقف سياسة ستر عورات الفاسدين التي قادت إلى
كشف عورة اقتصاد البلاد.

وأخيراً، وما دامت الحكومة بصدد طلب العون من المواطن، وما دامت بدلاً من
رفع المعاناة عن كاهله، ستكلفه هو برفع المعاناة عن كاهلها، يصبح من حق
المواطن عليها، أن تستمع لرأيه وتستجيب لطلبه، وبداية أن تعمل على وضعه في
صورة الحكم تماماً، إذ مازال المواطن يجهل الكثير عما يجرى في الساحة، بما
في ذلك السبب الذى أوصله لهذا الدرك اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً. ثم ما
دامت الحكومة تطالب المواطنين بالدعم لصد العدوان، فلماذا لا يستشار
المواطن في اتخاذ القرارات المتصلة بالعدوان صده كان أو المبادرة بشنه. ثم
لماذا لا يصبح للمواطنين رأي في قرارات الحرب والسلام ذات الأثر المباشر
على حياتهم ووجودهم، والالتزام بما ترى الغالبية منهم، إذ لا يجوز أن تتخذ
السلطة قراراتها بعيداً عنهم ولكنها تطالبهم بمقابلة علاج ما يترتب على
قراراتها من تبعات؟ ثم لماذا لا تعتمد الحكومة سياسة الاعتراف بالخطأ وتحمل
المسؤولية وما يترتب عليها من تبعات ومن جميع مسؤوليها، ومن يعجز عن
الالتزام بذلك، تلزمه هي بالقرارات التي تصدرها إقراراً للحق وإزهاقا
للباطل؟ لكن يبدو أن الحكومة تود أن تقنع الجميع بأنه، وعلى امتداد هذه
السنوات الطويلة من حكمها البلاد، لم تجد مسؤولاً واحداً مخطئاً في أي من
مجالات الحكم لتحاكمه، رغم كل الكوارث التي حلت بالبلاد والعباد، وأقلها
الذي يعيشه المواطن اليوم.. «لي متين يا مولاي؟».

فيصل خليل حتيلة
فيصل خليل حتيلة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رفع المعاناة عن كاهل الحكومة Empty رد: رفع المعاناة عن كاهل الحكومة

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 4th مايو 2012, 10:06

شكرا يا استاذ فيصل
وشكرا للدكتورة سعاد

والله نحن العنقالة والما بنفهم في السياسة ولا في الاقتصاد قلنا نفس الكلام دة وهنا في المنتدى عدة مرات لكن زي ما بقول المثل كلام القصير مابتسمع..
جيش جرار من الوزراء والوزارات والوكلاء والحكام الولائيين بوزرائهم ومجالسهم التشريعية واصحاب المناصب الدستورية واصحاب المناصب الاستشارية واصحاب المناصب التجميلية واصحاب المناصب التكميلية.. هل تصدق ان عدد الوزراء والبرلمايين والمتدسترين والانتهازيين والمتلصقيين اكثر من عدد افراد الحكومة الامريكية..؟؟

ماذا يضيرنا يا استاذ فيصل لو تم الغاء وزارة الاعلام وغيرها من الوزارات التي تاخذ ولاتعطي ولاتخدم الوطن ولا المواطن؟؟
هل لانها بمثابة واجهة للبلد؟؟؟ اظن ان واجهة البلد عكرانه ومليانة بتهم الارهاب والتطهير العرقي والعنصري والقبلية والجهوية وغيرها من التهم التي تزداد يوما بعد يوم بغض النظر عن صحتها او عدم صحتها..
ماذا فعلت وزارة الاعلام لتجميل هذا الوجه القبيح للسودان؟؟
ماذا فعلت وزارة الاعلام لتغيير نظرة المجتمع الدولي للسودان الضحيةالدولية؟؟
ام ان مهمتها ومهامها انحصرت في اقامة المهرجانات الغنائية والمنتديات الشعرية والليالي القمريةوالاحتفالات الشيطانية؟؟؟
هل هذا هو دور الاعلام؟؟؟

تاكيدا لما تناولته الدكتورة سعاد... المواطن العادي كان يعلم علم اليقين بان الجنوب سينفصل ونتيجة الاستفتاء ستكون لصالح الانفصال وان البلد ستدخل في ضائقة مالية واقتصادية رهيبة وان الجنوب سيجرجر الشمال ويحمله الى اتون حرب طويلة تكون نتيجتها انفصال ما تبقى من السودان ومن ثم تقسيمه الى دويلات صغيرة تدين بالولاء والطاعة لدولة الجنوب المصطنعة المستنسخة من رحم دولة الشمال المضطربة لتكون بمثابة مخلب القط للولايات المتحدة الامريكية ومجلس الامن الدولي...

الف تحية
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رفع المعاناة عن كاهل الحكومة Empty رد: رفع المعاناة عن كاهل الحكومة

مُساهمة من طرف فيصل خليل حتيلة 4th مايو 2012, 10:22


شكرا عمو على المرور و الاضافة المنطقية جدا

انت يا عمو لوريك دا سايقو منو؟ عندى سواق كويس لو عايزو

تحايا صباحية برائحة التبش


فيصل خليل حتيلة
فيصل خليل حتيلة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رفع المعاناة عن كاهل الحكومة Empty رد: رفع المعاناة عن كاهل الحكومة

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 4th مايو 2012, 10:58

سايقو حُمو
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رفع المعاناة عن كاهل الحكومة Empty رد: رفع المعاناة عن كاهل الحكومة

مُساهمة من طرف محمد قادم نوية 5th مايو 2012, 11:50

لك التحية علي النقل كابتن "عراضة" والشكر موصول علي كاتبة المقال د/ سعاد التي شخّصت فيه الحالة المرضية المزمنة التي يعانيها المواطن السوداني البسيط.
هذا النظام لايملك الفكرالسليم لإدارة البلاد بل ظل في تخبّط منذ توليه السلطة وظل علي الدوامإستغلال موارد البلاد لمصالحه الشخصية ؛عقدان من الزمان ونيف عاشها الشعب من التصفيات والتخبطات والملاسنات والبعد كل البعد عن مصلحة الشعب وتقوية وحدة البلاد وتنميتها بالعكس مشاريع فاشلة وتفريق وتمزيق وحدة البلاد والنجاح فى زرع الانانية بين افراد الشعب الواحد بل داخل الاسرة الواحدة وافقدو االناس روح السودانى القديم والبسونا ثوب الانهزامية والرضوخ وصرنا الى ما صرنا اليه الان فقدان جنوب السودان وغدا لا ندرى جديد الوطنى والاسعار خيالية والمعيشة اصبحت محالة على الانسان البسيط والجميع يلهث وراء لقمة العيش بأى طريقة ؟؟؟؟ هذا ما نجحوا فيه
محمد قادم نوية
محمد قادم نوية
مشرف منتدى الصوتيات
مشرف منتدى الصوتيات


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رفع المعاناة عن كاهل الحكومة Empty رد: رفع المعاناة عن كاهل الحكومة

مُساهمة من طرف الشافو خلو 5th مايو 2012, 15:54


***- المثل السودانى عندنا يقول (جا يكحلها عماها) .. لا أدرى أن كان جيل (حرامى القلوب تلب) الذى حرمه النظام من (الثقافه) ومتعة القراءة ، يفهم مثل هذا المثل أم نستعين بمترجم!

***- وفى مشهد من مسرحية (شاهد ما شفش حاجه)، أدلى ضابط المباحث الذى كان يحقق مع الممثل الكوميدى (عادل أمام) بمعلومات تبرأه من تهمة قتل راقصه تسكن بجواره، لكن (عادل امام) من نفسه تطوع وسأل الضابط: (ومال الدم اللى على البنطلون ده جا من فين)؟

***- الشاهد فى الأمر .. شاهدت بالأمس برنامجا على قناة النيل الأزرق ضيفه (والى القضارف) والى جانبه وزير زراعته.. وكان (الوالى) يتحدث بعنجهية وكبر وتعال غريب .. وكأن ولاية القضارف بل السودان كله اقطاعية مملوكة لسيادته ولو كان فوقه مسوؤل يتابع ذلك البرنامج ويجيد فهم الخطاب من عنوانه وتهمه مصلحة الوطن لأعلن على الهواء ابعاده عن ذلك المنصب، فمثل ذلك الوالى الذى يتحدث عبر اجهزة الأعلام بهذا الصلف محقرا جميع الصحفيين ومسيئا اليهم، كيف يتعامل مع أصحاب الحاجات ومن لهم غرض أنسانى وزراعى وتجارى اذا طرقوا باب مكتبه؟

***- وما هو انكأ من ذلك أن هذا (الوالى) الذى ظهرت عليه ملامح الراحه والترطيب أكد بنفسه فساد النظام ودون الحاجه الى دليل.

***- فقد ذكر بأن مرتب الوالى لا يزيد عن 3 مليون و400 الف جنيه وأن مرتب رئيس الجمهوريه 10 مليون – بالطبع بالسعر القديم – وقبل الحرب التى افتعلوها مع الجنوب من أجل تحجيم المعارضه السودانيه وحرمانها من ظهر تتكئ عليه وهى تمارس النضال المشروع من أجل ازالة نظام الفساد ، بعد أن ضيقوا على المعارضين فى العديد من دول الجوار، تارة بالضغط علي تلك الدول وأستغلال مشاكلها مع بعضها البعض كما هو الحال بين اثيوبيا وارتريا، وتارة باغداق الهبات والعطايا والمنح والصرف بلا حدود من مال البترول وعقد (النكاح سياسى) كما حصل مع (تشاد) واساليب أخرى معلومه مع دول أخرى، والهدف من كل ذلك أن يبقى (نظام) الفساد والأستبداد متشبثا بكراسى السلطه ليواصل المزيد من نهب المال العام ومن تمزيق الوطن وتشظيه.

***- ومن يخدع هذا الوالى بربكم ؟ وهل منصرفات (العصابه) وصرفها البذخى وأغداقها على الأرزقيه والعملاء، تكفيه تلك الثلاث مليونات أو العشره التى يتقاضاها المسوؤل أو الرئيس، اذا كنا نعرف بعض الجهلاء و(المصلحجيه) الذين يطبلون للنظام صباح مساء ويحصلون على مئات الملايين، فهل نصدق أن (الوالى) أو رئيسه يكتفون بما يحصلون عليه من مرتبات مثل التى ذكرها؟

***- وتساءل (الوالى) بذات (الصلف) قائلا : لا أدرى لماذا لا يعلن المسوؤلون من أنفسهم مرتباتهم ومخصصاتهم حتى يعرف الشعب ماذا يحصلون؟

***- والوالى (الطيب) لا يعلم بأن اعلانه هذا سوف يثير دهشة ابسط الناس فى السودان، ويؤكد فساد (العصابه) لأنهم يعرفون بأن (افراد العصابه) فى جميع المواقع يصرفون المال بلا رحمه يمينا وشمالا، وينكحون النساء مثنى وثلاث، فهل يتم ذلك بالماء والبلح؟

***- ثم حاول (الوالى) الطيب .. أن يعدلها ، فقال الناس لا يعلمون بأننا نصرف من مدخراتنا ومن أعمالنا الخاصه (الخاسره) ، فلم أفهم كيف يصرف انسانا من مجال خاسر، مثلما لم افهم، هل غيرت (حكومة السودان) أرثها الذى عرفت به وقوانينها فسمحت للمسوؤلين الحكوميين بممارسة التجاره والأعمال الخاصه، أم تحولوا الى (كفلاء) بالأضافة الى وظائفهم ، مثلما يحدث فى بعض الدول العربيه؟

***- وأخيرا .. ماهى قصة أخونا (حاج آدم) نائب الرئيس الذى – كان - وحتى وقت قريب جدا معارضا شرسا ومطاردا ومطلوبا لنظام الفساد .. هل لدى الرجل احساس بأن النظام لا يثق فيه، لذلك لم يهدأ اللعب لحظه منذ أن استلم منصب نائب الرئيس الثانى – وطوالى متور نفسو وقائم بنمرة 5 - فى أى قضية تدخل فيها، حتى أنه أعلن محاربة الجنوبيين والعمل على عدم بقائهم فى الشمال قبل الدخول فى الحرب الأخيره، وعلى عكس ما كان يردد رئيسه واصحاب القرار فى نظام الفساد؟

***- على (حاج آدم) أن يتذكر بأنه من ابناء (الهامش) وبالتحديد من دارفور التى تعانى مثل الجنوب، وربما يأتى يوم تفصل فيه (العصابه) التى يعمل معها الآن ذلك الأقليم وربما انبرى وقتها (معارض) عائد مثله لدائرة الشر وطالب بعدم بقاء أهل دارفور فى الخرطوم وحرمانهم من الأبره والخيط، فكيف يكون موقفه وقتها؟

***- يا حاج .. روق وأهدأ فقد اقتنعت العصابه بأنك مخلص ولن تعود لحمل السلاح مرة أخرى، فدخول القصر الجمهورى و(الكندشه) وأكل الأيسكريم ليس مثل أكل (الفول) و(البوش)!

منقول .. الراكوبه

الشافو خلو
عضو نشط
عضو نشط


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رفع المعاناة عن كاهل الحكومة Empty رد: رفع المعاناة عن كاهل الحكومة

مُساهمة من طرف ابوهريرة عثمان عبدالسلام 6th مايو 2012, 00:25

نسال الله ان يرفع الحكومة عن كاهل الشعب الغلبان
ابوهريرة عثمان عبدالسلام
ابوهريرة عثمان عبدالسلام
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رفع المعاناة عن كاهل الحكومة Empty رد: رفع المعاناة عن كاهل الحكومة

مُساهمة من طرف Ahmed Murhoum 6th مايو 2012, 08:11

اميييييييييييييييييييييييييييييييييييين
Ahmed Murhoum
Ahmed Murhoum
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى