بيان--الانقاذتفرض علي المسيرية الجوع والتفتبت
صفحة 1 من اصل 1
بيان--الانقاذتفرض علي المسيرية الجوع والتفتبت
بيان : الإنقاذ تفرض على المسيرية الجوع والتفتيت
May 8, 2012
(حريات)
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مهم
الإنقاذ تحاصر “المسيرية” وتفرض عليهم الجوع والتفتيت
ألحق إعلان “حالة الطوارئ” على الحدود مع دولة الجنوب الذي أعلنته حكومة الإنقاذ، ضرراً بليغاً بمنطقة المسيرية التي تعتمد بشكل كبير على التجارة مع الجنوب.
إن أعلان حكومة الخطوم الطوارئ في المنطقة أتى انتقاماً من أبناء المسيرية وشبابهم الذين رفضوا الإستجابة لدعوات “التجييش”، ورفضوا استخدامهم “دروعاً بشرية” لحماية النظام.
لقد حولت الحكومة الظالمة الأستاذ/ طبيق الحسن من معلم ومربي للأجيال إلى “أمير حرب” ومنحته تمويلاً مفتوحاً لإغراء الشباب ودفعهم نحو محرقة الحرب العبثية التي يقودها النظام هناك.
وسخرت له كل الإمكانات المتاحة في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة بما في ذلك مدينة “المجلد” من شح المياه وضيق الحال المعيشي، إذ بلغ سعر برميل الماء داخل المدينة (25) جنيه بالتمام والكمال.
وحين فشل النظام وأمراء الحروب الذين بذل لهم كل شئ، استدعت سلطات الأمن في يوم 5 مايو الجاري كل تجار المنطقة وحاولت ارهابهم لتوقيع “تعهدات” بعدم ممارسة التجارة الحدودية، التي لم تتوقف طوال سنين الحرب العجاف.
ومارس النظام وأجهزته أساليباً شتى من الإرهاب والإغراء ضد التجار من أبناء المسيرية، وحين لم يستجيبوا لإرهابها وإغراءاتها، هددهم بتطبيق قوانين “الطوارئ”عليهم عبر المصادرات وتقديمهم لمحاكمات عسكرية.
ولم تكتف السلطات بالتهديد بل اعتقلت كل من البشرى إيدام البشرى ختم، سيد حمدين، آدم عبدالرحمن نجم “دقشم” ومعهم آخرين، وترحيلهم بعضهم إلى الخرطوم ووضع الباقون رهن الإعتقال تحت طائلة قوانين الطوارئ.
إذ أن دعاة الحرب والنازيون الجدد يرغبون في إعادة ترتيب المنطقة بما يخدم مصالح بقاء نظامهم في الحكم، لذلك لا يتورعون في استخدام آلياتهم الغليظة وأموالهم الحرام ضد شعب المنطقة وضد أبناء الجنوب، عن طريق شراء الذمم وضعاف النفوس، والتسبب في انشقاقات داخل المجتمع المحلي.
لقد ظل تجمع أبناء المسيرية بالمهجر يراقب ما يحدث من محاولات تفتيت المنطقة وزرع الشقاق بين أهلها، وعليه نطالب أهلنا في المنطقة بالآتي:
ـ الوقوف ضد محاولات تفتيتهم وتقسيمهم وشرزمتهم من قبل أجهزة أمن النظام.
ـ الحرص على خلق حالة من الإستقرار على الحدود، ومد جسور التواصل مع دولة الجنوب شعبياً ورسمياً.
إن الإلتزام بهذا يحقق لسكان المنطقة الإستقرار ويضمن لهم مصالحهم التي يهدف النظام وأزلامه ضربها دون ثمن حفاظاً على استمراره.
حفظ الله المنطقة وأهلها من شرور الإنقاذ ومكايدها..
تجمع أبناء المسيرية بالمهجر
“المملكة المتحدة، الخليج العربي، كندا، مصر، الولايات المتحدة الأمريكية، استراليا”.
7/5/2012م
May 8, 2012
(حريات)
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مهم
الإنقاذ تحاصر “المسيرية” وتفرض عليهم الجوع والتفتيت
ألحق إعلان “حالة الطوارئ” على الحدود مع دولة الجنوب الذي أعلنته حكومة الإنقاذ، ضرراً بليغاً بمنطقة المسيرية التي تعتمد بشكل كبير على التجارة مع الجنوب.
إن أعلان حكومة الخطوم الطوارئ في المنطقة أتى انتقاماً من أبناء المسيرية وشبابهم الذين رفضوا الإستجابة لدعوات “التجييش”، ورفضوا استخدامهم “دروعاً بشرية” لحماية النظام.
لقد حولت الحكومة الظالمة الأستاذ/ طبيق الحسن من معلم ومربي للأجيال إلى “أمير حرب” ومنحته تمويلاً مفتوحاً لإغراء الشباب ودفعهم نحو محرقة الحرب العبثية التي يقودها النظام هناك.
وسخرت له كل الإمكانات المتاحة في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة بما في ذلك مدينة “المجلد” من شح المياه وضيق الحال المعيشي، إذ بلغ سعر برميل الماء داخل المدينة (25) جنيه بالتمام والكمال.
وحين فشل النظام وأمراء الحروب الذين بذل لهم كل شئ، استدعت سلطات الأمن في يوم 5 مايو الجاري كل تجار المنطقة وحاولت ارهابهم لتوقيع “تعهدات” بعدم ممارسة التجارة الحدودية، التي لم تتوقف طوال سنين الحرب العجاف.
ومارس النظام وأجهزته أساليباً شتى من الإرهاب والإغراء ضد التجار من أبناء المسيرية، وحين لم يستجيبوا لإرهابها وإغراءاتها، هددهم بتطبيق قوانين “الطوارئ”عليهم عبر المصادرات وتقديمهم لمحاكمات عسكرية.
ولم تكتف السلطات بالتهديد بل اعتقلت كل من البشرى إيدام البشرى ختم، سيد حمدين، آدم عبدالرحمن نجم “دقشم” ومعهم آخرين، وترحيلهم بعضهم إلى الخرطوم ووضع الباقون رهن الإعتقال تحت طائلة قوانين الطوارئ.
إذ أن دعاة الحرب والنازيون الجدد يرغبون في إعادة ترتيب المنطقة بما يخدم مصالح بقاء نظامهم في الحكم، لذلك لا يتورعون في استخدام آلياتهم الغليظة وأموالهم الحرام ضد شعب المنطقة وضد أبناء الجنوب، عن طريق شراء الذمم وضعاف النفوس، والتسبب في انشقاقات داخل المجتمع المحلي.
لقد ظل تجمع أبناء المسيرية بالمهجر يراقب ما يحدث من محاولات تفتيت المنطقة وزرع الشقاق بين أهلها، وعليه نطالب أهلنا في المنطقة بالآتي:
ـ الوقوف ضد محاولات تفتيتهم وتقسيمهم وشرزمتهم من قبل أجهزة أمن النظام.
ـ الحرص على خلق حالة من الإستقرار على الحدود، ومد جسور التواصل مع دولة الجنوب شعبياً ورسمياً.
إن الإلتزام بهذا يحقق لسكان المنطقة الإستقرار ويضمن لهم مصالحهم التي يهدف النظام وأزلامه ضربها دون ثمن حفاظاً على استمراره.
حفظ الله المنطقة وأهلها من شرور الإنقاذ ومكايدها..
تجمع أبناء المسيرية بالمهجر
“المملكة المتحدة، الخليج العربي، كندا، مصر، الولايات المتحدة الأمريكية، استراليا”.
7/5/2012م
الحازمي- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» فلسفة الجوع ......... أم ضياء
» مقتل 50 في معارك بين قبيلتي المسيرية والرزيقات
» الصور تتحدث
» وكمان بيان
» صلح بين المسيرية والبرقو بجنوب كردفان
» مقتل 50 في معارك بين قبيلتي المسيرية والرزيقات
» الصور تتحدث
» وكمان بيان
» صلح بين المسيرية والبرقو بجنوب كردفان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى