فشل أديس أبابا ... حصاد مكر المتشاكسين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فشل أديس أبابا ... حصاد مكر المتشاكسين
بلا انحناء
فشل أديس أبابا ... حصاد مكر المتشاكسين
فاطمة غزالي
gazali2008@hotmail.com
فشل المفاوضات بين حكومتي السودان وجنوب السودان خطوة في اتّجاه جلب الحلول المفروضة دولياً ؛ لأنّ الفشل في التّوصل إلى مرحلة التّفاهمات التي وقفت أزمة الثّقة سداً منعياً أمامها تعني عملياً أنّ قرارات مجلس الأمن تنضج في نار هادئة لتقدم كوجبة دسمة يختتم بها الوطني والشّعبية التّراجيديا القائمة بين الدّولتين منذ الانفصال.. ممّا لا شكّ فيه أنّ الطرفين أدمنا التّعاطي مع كل ما هو آتٍ من خارج الحدود، واتفاقية السلام الشّامل .. عفواً (السّلام الخاسر) خير شاهد على هذا التّعاطي، والجميع يُدرك أنّ قيادة الوطني المفاوضة في نيفاشا ونظيرتها في الشّعبية جاءتا (باتفاق كذب) .. أُطلق عليه السّلام الشّامل، بَيْد أنّ الحقيقة كشفت مدى قدرة المؤتمر الوطني والحركة الشّعبية على التّعايش مع الأكذوبة لمدة (5) سنوات انتهت بحرب لا نُدرك متى يأتي ميقات منتهاها.
الواقع في مفاوضات أديس أنّ الوطني والشّعبية ذهبا إلى المفاوضات وفي دواخل كل منهما الرّغبة الأكيدة في تسجيل (أقوان) في مرمى الآخر، الأمر الذي حوّل المفاوضات إلى حالة عبثية انتهت بوصم المفاوضات بالفشل.. ولكن مؤشرات الواقع تُشير إلى أنّ الدولتين ستواجهان ضغوطاً ربما تنتهي بقرارات قاسية من مجلس الأمن والمنظومة الدّولية التي سئمت التّشاكس والمواقف غير المسؤولة من دولتين لم تراعيا الظروف التي يمر بها الشّعبين في السّودانَيْين.. غياب الإرادة السياسية بشأن طي صفحة الملفات العالقة بين الدولتين من شأنه أن يفجر أوضاعاً مأساويةً تؤدي إلى الانهيار؛ لأنّ الواقع السياسي والاقتصادي في الدّولتين يُشير إلى أنّ الأزمة السودانية كالكرة المتدحرجة نحو الهاوية، ولا قوة توقف سرعة ذاك التدحرج إلا الرّغبة في التّوصل إلى توافق وتفاهمات بشأن الملفات العالقة ؛ لأنّ الشّعب في البلدين بات مشحوناً بضغوط أكبر من الأزمة الاقتصادية التي أصبحت تهدد حقه في الحياة. نعم للمجتمع الدّولي رغبةٌ في إصدار قرارات تحسم المفاوضات العبثية، ولكن مسؤولية الوصول إلى بر الأمان تقع على الوطني والشّعبية ؛ لأنّهما تجاهلا حسم القضايا العالقة في الفترة الانتقالية .. الأول مفتون بالبقاء في السّلطة والأخيرة مسكونة بالانفصال، حيث أن قضايا الشعب –المواطنة ، الحدود ، الأمن- لم تكن من أولويات الشّريكين، وآن الأوان أن يرضخا لتفاوضٍ سلسٍ قبل أن يحصدان مكرهما.
الجريدة
فشل أديس أبابا ... حصاد مكر المتشاكسين
فاطمة غزالي
gazali2008@hotmail.com
فشل المفاوضات بين حكومتي السودان وجنوب السودان خطوة في اتّجاه جلب الحلول المفروضة دولياً ؛ لأنّ الفشل في التّوصل إلى مرحلة التّفاهمات التي وقفت أزمة الثّقة سداً منعياً أمامها تعني عملياً أنّ قرارات مجلس الأمن تنضج في نار هادئة لتقدم كوجبة دسمة يختتم بها الوطني والشّعبية التّراجيديا القائمة بين الدّولتين منذ الانفصال.. ممّا لا شكّ فيه أنّ الطرفين أدمنا التّعاطي مع كل ما هو آتٍ من خارج الحدود، واتفاقية السلام الشّامل .. عفواً (السّلام الخاسر) خير شاهد على هذا التّعاطي، والجميع يُدرك أنّ قيادة الوطني المفاوضة في نيفاشا ونظيرتها في الشّعبية جاءتا (باتفاق كذب) .. أُطلق عليه السّلام الشّامل، بَيْد أنّ الحقيقة كشفت مدى قدرة المؤتمر الوطني والحركة الشّعبية على التّعايش مع الأكذوبة لمدة (5) سنوات انتهت بحرب لا نُدرك متى يأتي ميقات منتهاها.
الواقع في مفاوضات أديس أنّ الوطني والشّعبية ذهبا إلى المفاوضات وفي دواخل كل منهما الرّغبة الأكيدة في تسجيل (أقوان) في مرمى الآخر، الأمر الذي حوّل المفاوضات إلى حالة عبثية انتهت بوصم المفاوضات بالفشل.. ولكن مؤشرات الواقع تُشير إلى أنّ الدولتين ستواجهان ضغوطاً ربما تنتهي بقرارات قاسية من مجلس الأمن والمنظومة الدّولية التي سئمت التّشاكس والمواقف غير المسؤولة من دولتين لم تراعيا الظروف التي يمر بها الشّعبين في السّودانَيْين.. غياب الإرادة السياسية بشأن طي صفحة الملفات العالقة بين الدولتين من شأنه أن يفجر أوضاعاً مأساويةً تؤدي إلى الانهيار؛ لأنّ الواقع السياسي والاقتصادي في الدّولتين يُشير إلى أنّ الأزمة السودانية كالكرة المتدحرجة نحو الهاوية، ولا قوة توقف سرعة ذاك التدحرج إلا الرّغبة في التّوصل إلى توافق وتفاهمات بشأن الملفات العالقة ؛ لأنّ الشّعب في البلدين بات مشحوناً بضغوط أكبر من الأزمة الاقتصادية التي أصبحت تهدد حقه في الحياة. نعم للمجتمع الدّولي رغبةٌ في إصدار قرارات تحسم المفاوضات العبثية، ولكن مسؤولية الوصول إلى بر الأمان تقع على الوطني والشّعبية ؛ لأنّهما تجاهلا حسم القضايا العالقة في الفترة الانتقالية .. الأول مفتون بالبقاء في السّلطة والأخيرة مسكونة بالانفصال، حيث أن قضايا الشعب –المواطنة ، الحدود ، الأمن- لم تكن من أولويات الشّريكين، وآن الأوان أن يرضخا لتفاوضٍ سلسٍ قبل أن يحصدان مكرهما.
الجريدة
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
الحق يقال : الشعبية هي المشاكسة ,,تأهبت وشاتت ضفاري ,, سرجت الكورة وسجلت قون في نفســـها !!!!!!
القوى السياسية المعارضة تنظر لاعلان جوبا موافقتها على خارطة امبيكى بشأن الخط العازل من واقع انه انفراج جديد يقود فى نهاية الامر الى تحقيق النتائج المرجوة. وقال رئيس التحالف المعارض فاروق ابوعيسى للصحافة امس (اننا سعداء بهذه الخطوة) وانها تجعل الطرفين بعيدان عن التصعيد وطالب الحركة بضرورة الالتزام بالاتزان وتوخى الحقيقة وان لا تتمادى فى المطالب بشأن اراضٍ شمالية بموجب حدود 1956. وقال ابو عيسى ان الجميع ارتضوا بحدود 1956 وحدث ذلك فى اتفاقية القضايا المصيرية فى اسمرا بوجود زعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق دي مبيور واشار ابوعيسى الى وجود خرائط بشأن تلك الحدود.
دكتور ...مساء الخيرات ..أختنا الصحفية/ فاطمة غزالي يبدو أنها استعجلت وقرأت الواقع بصورة مبتورة وعلى عجل لتنال السبق فقط.....
دكتور ...مساء الخيرات ..أختنا الصحفية/ فاطمة غزالي يبدو أنها استعجلت وقرأت الواقع بصورة مبتورة وعلى عجل لتنال السبق فقط.....
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: فشل أديس أبابا ... حصاد مكر المتشاكسين
أخي الفاتح الطرفان يواصلان التشاكس منذ فترة طويلة مما تطلب تدخل المجتمع الدولي افرض التفاوض و تجنيب المنطقة خطر حرب.........
لاخير في هذا و ذاك
مما يوضح تخبط الحكومة التنصل من الاتفاقيات و مثال الاتفاق الاطاري الذي كان سيمنع ويلات الحرب في جنوب كردفان و النيل الازرق.......
لاخير في هذا و ذاك
مما يوضح تخبط الحكومة التنصل من الاتفاقيات و مثال الاتفاق الاطاري الذي كان سيمنع ويلات الحرب في جنوب كردفان و النيل الازرق.......
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
مواضيع مماثلة
» اخبار الفن والفنانين
» حصاد السودان في سبع نهائيات إفريقية
» تباعد مواقف الخرطوم وجوبا في مفاوضات أديس
» أضبط: ((عقار)) و((عرمان)) فى اسرائيل قبل العودة إلى ((أديس))
» بدء عمليات حصاد المانجو بمحلية ابوكرشولا
» حصاد السودان في سبع نهائيات إفريقية
» تباعد مواقف الخرطوم وجوبا في مفاوضات أديس
» أضبط: ((عقار)) و((عرمان)) فى اسرائيل قبل العودة إلى ((أديس))
» بدء عمليات حصاد المانجو بمحلية ابوكرشولا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى