تباعد مواقف الخرطوم وجوبا في مفاوضات أديس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تباعد مواقف الخرطوم وجوبا في مفاوضات أديس
تباعد مواقف الخرطوم وجوبا في مفاوضات أديس
الجمعة, 01 يونيو 2012 13:36 الاخبار - فى السودانى اليوم
الخرطوم- أديس: لينا يعقوب
تباعدت مواقف وفدي التفاوض في أديس أبابا أمس بعد إصرار كل طرف ببدء المفاوضات بملفات معينة، في وقت دفعت الوساطة الإفريقية بمسودة توفيقية مساء أمس وطالبت الوفدين بدراستها والرد عليها اليوم، كما أمهلتهما سبعة أيام أخرى للتوصل لاتفاق، وأبلغت مصادر مطلعة (السوداني) أمس، أن الآلية الإفريقية طلبت من كلا الوفدين رفع مقترحات حول كيفية تنفذ القرار الإفريقي الأممي (2046)، حيث قدمت اللجنة الثلاثية المصغرة رؤيتها لرئيس الوساطة ثابو أمبيكي نهار أمس وأضافت المصادر أن أمبيكي قام بدراستها وعرض على كلا الوفدين مسودة توفيقية تتعلق بصياغة خارطة التفاوض وطلب أن يردا عليها اليوم، وتمسك وفد السودان ببدء المباحثات بالملفات الأمنية والانتقال بعدها إلى القضايا التي تحددها دولة الجنوب، فيما أصر وفد دولة جنوب السودان على البدء بما أسماها "الملفات
السياسية"، وأشارت المصادر إلى أن الآلية الإفريقية حثت الطرفين على إسراع الخطى للدفع بالقضايا نحو الأمام خاصة أنه لم يتم التفاوض حول المسائل العالقة حتى الآن، وأوضحت لكلا الوفدين أن جولة المفاوضات الحالية لن تتعدى عشرة أيام – مر منها إلى الآن ثلاثة أيام – وأبدت تفاؤلها بأن تنتهي الاجتماعات الإجرائية بأسرع وقت ممكن.
من جهته قال عضو الوفد الحكومي د. مطرف صديق في تصريحات صحفية بأديس أمس إن السودان قدم مقترحاً بضرورة أن يبدأ التفاوض بحسم الملفات الأمنية بواسطة اللجنة العسكرية الأمنية من الجانبين لإفساح المجال لبقية اللجان الخاصة بالحدود والنفط والتعاون التجاري والاقتصادي باعتبارها ملفات تتوقف على الاستقرار الأمني بين الجانبين مشيراً إلى أن الجولة الحالية تعمل للخروج بوضع جدول التفاوض قبل الشروع في بحث تفاصيل القضايا العالقة.من جهته قال عضو وفد جنوب السودان دينق ألور إن الجولة الحالية ربما تقتصر على الاجتماعات الإجرائية لتحديد أولويات التفاوض التي تضمنها القرار الأخير.
وأشار إلى أن المشاورات ماتزال جارية بين الطرفين للاتفاق على جدول موضوعات التفاوض.
صحيفة السوداني
الجمعة, 01 يونيو 2012 13:36 الاخبار - فى السودانى اليوم
الخرطوم- أديس: لينا يعقوب
تباعدت مواقف وفدي التفاوض في أديس أبابا أمس بعد إصرار كل طرف ببدء المفاوضات بملفات معينة، في وقت دفعت الوساطة الإفريقية بمسودة توفيقية مساء أمس وطالبت الوفدين بدراستها والرد عليها اليوم، كما أمهلتهما سبعة أيام أخرى للتوصل لاتفاق، وأبلغت مصادر مطلعة (السوداني) أمس، أن الآلية الإفريقية طلبت من كلا الوفدين رفع مقترحات حول كيفية تنفذ القرار الإفريقي الأممي (2046)، حيث قدمت اللجنة الثلاثية المصغرة رؤيتها لرئيس الوساطة ثابو أمبيكي نهار أمس وأضافت المصادر أن أمبيكي قام بدراستها وعرض على كلا الوفدين مسودة توفيقية تتعلق بصياغة خارطة التفاوض وطلب أن يردا عليها اليوم، وتمسك وفد السودان ببدء المباحثات بالملفات الأمنية والانتقال بعدها إلى القضايا التي تحددها دولة الجنوب، فيما أصر وفد دولة جنوب السودان على البدء بما أسماها "الملفات
السياسية"، وأشارت المصادر إلى أن الآلية الإفريقية حثت الطرفين على إسراع الخطى للدفع بالقضايا نحو الأمام خاصة أنه لم يتم التفاوض حول المسائل العالقة حتى الآن، وأوضحت لكلا الوفدين أن جولة المفاوضات الحالية لن تتعدى عشرة أيام – مر منها إلى الآن ثلاثة أيام – وأبدت تفاؤلها بأن تنتهي الاجتماعات الإجرائية بأسرع وقت ممكن.
من جهته قال عضو الوفد الحكومي د. مطرف صديق في تصريحات صحفية بأديس أمس إن السودان قدم مقترحاً بضرورة أن يبدأ التفاوض بحسم الملفات الأمنية بواسطة اللجنة العسكرية الأمنية من الجانبين لإفساح المجال لبقية اللجان الخاصة بالحدود والنفط والتعاون التجاري والاقتصادي باعتبارها ملفات تتوقف على الاستقرار الأمني بين الجانبين مشيراً إلى أن الجولة الحالية تعمل للخروج بوضع جدول التفاوض قبل الشروع في بحث تفاصيل القضايا العالقة.من جهته قال عضو وفد جنوب السودان دينق ألور إن الجولة الحالية ربما تقتصر على الاجتماعات الإجرائية لتحديد أولويات التفاوض التي تضمنها القرار الأخير.
وأشار إلى أن المشاورات ماتزال جارية بين الطرفين للاتفاق على جدول موضوعات التفاوض.
صحيفة السوداني
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
السودان: ادراج منطقة "هجليج" في المفاوضات سيؤدي لاستمرار النزاع المسلح ..
محكمة لاهاي عام 2009 قالت هجليج ليست جزءا من منطقة أبيي المتنازع علي
تواصل الخلاف يرفع جلسة المفاوضات بين جوبا والخرطوم..
اديس أبابا (رويترز) - حذر السودان يوم الاربعاء من تجدد الاشتباكات مع جنوب السودان بعد ان عطلت الخلافات حول انشاء منطقة منزوعة السلاح على الحدود المحادثات بينهما.
وتختلف الدولتان حول عدة قضايا من بينها الحدود ورسوم عبور نفط جنوب السودان اراضي السودان واقتسام الدين العام.
وعادت الدولتان الى المفاوضات في أديس أبابا الاسبوع الماضي بعد أن هددت اشتباكات بسبب الخلاف على منطقة هجليج الحدودية المنتجة للنفط بنشوب حرب شاملة.
لكن بعد عقد اول محادثات رفيعة المستوى بشأن امن الحدود يوم الاثنين قال مسؤولون من جنوب السودان ان البلدين لم يتفقا حتى الان على الاراضي التي ستقام فيها المنطقة العازلة والمقترحة من خلال خرائط قدمها الجانبان.
وقال وزير الخارجية نيال دنق لرويترز "ما نقوله نحن هو ان ننسحب عشرة كيلومترات جنوبي حدودهم وان ينسحبوا عشرة كيلومترات شمالي حدودنا."
واضاف "لم نتفق بعد على الخطوط التي سترسم المنطقة الامنة المنزوعة السلاح انطلاقا منها."
ومن الناحية الاخرى اتهمت الخرطوم جوبا بإذكاء التوتر من خلال تقديم ادعاءات جديدة بشأن هجليج عن طريق الخريطة التي قدمتها.
وكان جنوب السودان استولى على حقل هجليج النفطي في ابريل نيسان ثم انسحب منه تحت ضعوط دولية مكثفة.
وللمنطقة اهمية حيوية بالنسبة الى الاقتصاد السوداني الذي فقد معظم عائداته النفطية بعد انفصال الجنوب.
وقال المتحدث باسم وفد السودان في المحادثات عمر دهب "تضمين منطقة هجليج في خريطة جنوب السودان الجديدة ينطوي من الناحية القانونية على خطر استعمال القوة ولا يساعدنا في الوصول الى التسوية التفاوضية التي نتطلع اليها."
واضاف "أي خروج عن هذه الخريطة المتفق عليها دوليا سيؤدي حتما الى أسباب للتوتر من جديد في المنطقة الحدودية ونود ان نوضح ان هذا لن يساهم في تغيير العلاقات والتوصل الى تسوية تفاوضية."
وتأييدا لأحقيته في منطقة هجليج استشهد السودان بحكم اصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي عام 2009 وقالت فيه ان هجليج ليست جزءا من منطقة أبيي المتنازع عليها.
وتضع الخرائط الصادرة عن المحكمة هجليج ضمن الشمال فيما يبدو.
وتعارض جوبا مزاعم الخرطوم مستشهدة بحدود داخلية رسمتها الادارة التابعة للاستعمار البريطاني وبالاصل العرقي لسكان المنطقة التي يسميها كثير من الجنوبيين بانتو
تواصل الخلاف يرفع جلسة المفاوضات بين جوبا والخرطوم..
اديس أبابا (رويترز) - حذر السودان يوم الاربعاء من تجدد الاشتباكات مع جنوب السودان بعد ان عطلت الخلافات حول انشاء منطقة منزوعة السلاح على الحدود المحادثات بينهما.
وتختلف الدولتان حول عدة قضايا من بينها الحدود ورسوم عبور نفط جنوب السودان اراضي السودان واقتسام الدين العام.
وعادت الدولتان الى المفاوضات في أديس أبابا الاسبوع الماضي بعد أن هددت اشتباكات بسبب الخلاف على منطقة هجليج الحدودية المنتجة للنفط بنشوب حرب شاملة.
لكن بعد عقد اول محادثات رفيعة المستوى بشأن امن الحدود يوم الاثنين قال مسؤولون من جنوب السودان ان البلدين لم يتفقا حتى الان على الاراضي التي ستقام فيها المنطقة العازلة والمقترحة من خلال خرائط قدمها الجانبان.
وقال وزير الخارجية نيال دنق لرويترز "ما نقوله نحن هو ان ننسحب عشرة كيلومترات جنوبي حدودهم وان ينسحبوا عشرة كيلومترات شمالي حدودنا."
واضاف "لم نتفق بعد على الخطوط التي سترسم المنطقة الامنة المنزوعة السلاح انطلاقا منها."
ومن الناحية الاخرى اتهمت الخرطوم جوبا بإذكاء التوتر من خلال تقديم ادعاءات جديدة بشأن هجليج عن طريق الخريطة التي قدمتها.
وكان جنوب السودان استولى على حقل هجليج النفطي في ابريل نيسان ثم انسحب منه تحت ضعوط دولية مكثفة.
وللمنطقة اهمية حيوية بالنسبة الى الاقتصاد السوداني الذي فقد معظم عائداته النفطية بعد انفصال الجنوب.
وقال المتحدث باسم وفد السودان في المحادثات عمر دهب "تضمين منطقة هجليج في خريطة جنوب السودان الجديدة ينطوي من الناحية القانونية على خطر استعمال القوة ولا يساعدنا في الوصول الى التسوية التفاوضية التي نتطلع اليها."
واضاف "أي خروج عن هذه الخريطة المتفق عليها دوليا سيؤدي حتما الى أسباب للتوتر من جديد في المنطقة الحدودية ونود ان نوضح ان هذا لن يساهم في تغيير العلاقات والتوصل الى تسوية تفاوضية."
وتأييدا لأحقيته في منطقة هجليج استشهد السودان بحكم اصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي عام 2009 وقالت فيه ان هجليج ليست جزءا من منطقة أبيي المتنازع عليها.
وتضع الخرائط الصادرة عن المحكمة هجليج ضمن الشمال فيما يبدو.
وتعارض جوبا مزاعم الخرطوم مستشهدة بحدود داخلية رسمتها الادارة التابعة للاستعمار البريطاني وبالاصل العرقي لسكان المنطقة التي يسميها كثير من الجنوبيين بانتو
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: تباعد مواقف الخرطوم وجوبا في مفاوضات أديس
الحدود معروفة وبالوثائق والخرائط هجليج سودانية مية المية حسب إتفاقية 56
لكن من الواضح إن عصابات جوبا بعد أن فشلوا في ضم هجليج على أرض الواقع
أرادوا أن يضموها على الورق في محاولة يائسة منهم لكسب مزيداً من النقاط في هذه المفاوضات
لكن من الواضح إن عصابات جوبا بعد أن فشلوا في ضم هجليج على أرض الواقع
أرادوا أن يضموها على الورق في محاولة يائسة منهم لكسب مزيداً من النقاط في هذه المفاوضات
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
مواضيع مماثلة
» الخرطوم وجوبا .. هل دنت ساعة المصالحة
» نص مصفوفة التنفيذ بين حكومتي السودان وجنوب السودان
» عاجل.. والي الخرطوم يشكل حكومته الجديدة.. مامون حميدة وآمل البيلي يحافظان علي منصبيهما..ونمر يغادر معتمدية الخرطوم
» فشل أديس أبابا ... حصاد مكر المتشاكسين
» اخبار الفن والفنانين
» نص مصفوفة التنفيذ بين حكومتي السودان وجنوب السودان
» عاجل.. والي الخرطوم يشكل حكومته الجديدة.. مامون حميدة وآمل البيلي يحافظان علي منصبيهما..ونمر يغادر معتمدية الخرطوم
» فشل أديس أبابا ... حصاد مكر المتشاكسين
» اخبار الفن والفنانين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى