عد بي ألى النيل - سيف الدين الدسوقي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عد بي ألى النيل - سيف الدين الدسوقي
عد بي الى النيلِ لا تسال عن التعبِ
الشوق طي ضلوعي ليس باللعبِ
لي في الديار ديارٌ كلما طرفت عيني
يرف ضياها في دجى هدبي
وذكرياتُ احبائي اذا خطرتْ
احسُّ بالموجِ فوقَ البحرِ يلعب بي
شيخ كأن وقار الكون لحيته
واخرونَ دماهُمْ كونت نسبي
واصدقاء عيون فضلهم مدد
ان حدثوك حسبت الصوت صوت نبي
امي التي وهبتْ حرفي تالقَهُ
تجئ رحمتها من منبعٍ خصبِ
وان تغيّبَ في دربِ الحياةِ ابي
قامت الى عبئها ايضا بعبء ابي
والناس في وطني شوق يهدهدهم
كما يهز نسيم قامة القصب
والجار يعشق للجيران من سبب
وقد يحبهم جدا بلا سبب
الناس اروع ما فيهم بساطتهم
لكن معدنهم اغلى من الذهب
عد بي الى النيل لا تسأل عن التعب
قلبي يحن حنين الاينق النجب
من كان يحمل يمثلي حب موطنه
يأبى الغياب ولو في الانجم الشهب
ثارت جراحي نيرانا يؤججها
عدو الرياح على قلبي وفي عصبي
كنا سماء تبث الخير منهمرا على البلاد
كقطر الديمة السكب
وكان موطننا عزا ومفتخرا
ما هن في عمره يوما لمغتصب
وقدوة لشعوب لا تماثلنا
في الحلم والعلم والاخلاق والادب
والكنز كان هو الانسان مكتملا
في محفل الجد لم يهرب ولم يغب
والنيل ان فاض اروتنا جداوله
وان تراجع جاد النخل بالرطب
والحب اروع ما في الكون نغزله
خيطا من الشمس او قطرا من السحب
والحنبك الفذ في الاغصان لمعته
ازرت بكل صنوف الكرم والعنب
والناس قاماتهم طالت اذا هتفوا
بالشمس جيئي تعالي هاهنا اقتربي
جاءت على خجل حيرى تسائلهم
من ذا على النيل يا احباب يهتف بي
ماذا اصاب ضمير الناس في زمن
صعب كان به داء من الكلب
هذا زمان غريب كيف نعرفه
او كيف يعرفنا من زحمة الحقب
ارجع الي شباب العمر مؤتزرا
بالحب والوصل لا بالوعد في الكتب
وامسح عن القلب ما يلقاه من عنت
واغسل عن الوجه لون الحزن والغضب
فقد اعود كما قد كنت من زمن
فخر الشباب ورب الفن والادب
الشوق طي ضلوعي ليس باللعبِ
لي في الديار ديارٌ كلما طرفت عيني
يرف ضياها في دجى هدبي
وذكرياتُ احبائي اذا خطرتْ
احسُّ بالموجِ فوقَ البحرِ يلعب بي
شيخ كأن وقار الكون لحيته
واخرونَ دماهُمْ كونت نسبي
واصدقاء عيون فضلهم مدد
ان حدثوك حسبت الصوت صوت نبي
امي التي وهبتْ حرفي تالقَهُ
تجئ رحمتها من منبعٍ خصبِ
وان تغيّبَ في دربِ الحياةِ ابي
قامت الى عبئها ايضا بعبء ابي
والناس في وطني شوق يهدهدهم
كما يهز نسيم قامة القصب
والجار يعشق للجيران من سبب
وقد يحبهم جدا بلا سبب
الناس اروع ما فيهم بساطتهم
لكن معدنهم اغلى من الذهب
عد بي الى النيل لا تسأل عن التعب
قلبي يحن حنين الاينق النجب
من كان يحمل يمثلي حب موطنه
يأبى الغياب ولو في الانجم الشهب
ثارت جراحي نيرانا يؤججها
عدو الرياح على قلبي وفي عصبي
كنا سماء تبث الخير منهمرا على البلاد
كقطر الديمة السكب
وكان موطننا عزا ومفتخرا
ما هن في عمره يوما لمغتصب
وقدوة لشعوب لا تماثلنا
في الحلم والعلم والاخلاق والادب
والكنز كان هو الانسان مكتملا
في محفل الجد لم يهرب ولم يغب
والنيل ان فاض اروتنا جداوله
وان تراجع جاد النخل بالرطب
والحب اروع ما في الكون نغزله
خيطا من الشمس او قطرا من السحب
والحنبك الفذ في الاغصان لمعته
ازرت بكل صنوف الكرم والعنب
والناس قاماتهم طالت اذا هتفوا
بالشمس جيئي تعالي هاهنا اقتربي
جاءت على خجل حيرى تسائلهم
من ذا على النيل يا احباب يهتف بي
ماذا اصاب ضمير الناس في زمن
صعب كان به داء من الكلب
هذا زمان غريب كيف نعرفه
او كيف يعرفنا من زحمة الحقب
ارجع الي شباب العمر مؤتزرا
بالحب والوصل لا بالوعد في الكتب
وامسح عن القلب ما يلقاه من عنت
واغسل عن الوجه لون الحزن والغضب
فقد اعود كما قد كنت من زمن
فخر الشباب ورب الفن والادب
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
رد: عد بي ألى النيل - سيف الدين الدسوقي
قصيدة النيل للشاعر السوداني ادريس جماع
النيل من نشوة الصهباء سلسله وساكنو النيل سمار وندمان
وخفقة الموج أشجان تجاوبها من القلوب التفاتات وأشجان
كل الحياة ربيع مشرق نضر في جانبيه وكل العمر ريعان
تمشي الاصائل في واديه حالمة يحفها موكب بالعطر ريان
وللخمائل شدو في جوانبه له صدي في رحاب النفس رنان
إذا العنادل حيا النيل صادحها والليل ساج فصمت الليل آذان
حتي إذا ابتسم الفجر النضير لها وباكرته أهازيج وألحان
تحدر النور من آفاقه طرباً واستقبلته الروابي وهو نشوان
**************
**********
*****
**
تدافع النيل من علياء ربوته يحدو ركاب الليالي وهو عجلان
ما مل طول السري يوما وقد دفنت علي المدارج أزمان وأزمان
ينساب من روضة عذراء ضاحكة في كل مغني بها للسحر إيوان
حيث الطبيعة في شرخ الصبا ولها من المفاتن أتراب وأقران
وشاحها الشفق الزاهي وملعبها سهل نضير وآكام وقيعان
ورب واد كساه النور ليس له غير الأوابد سمّار وجيران
ورب سهل من الماء استقر به من وافد الطير أسراب ووحدان
تري الكواكب في زرقاء صفحته ليلا إذا انطبقت للزهر اجفان
****************
***********
******
**
وفي حمي جبل الرجاف مختلب للناظرين وللأهوال ميدان
اذا صحا الجبل المرهوب ريع له قلب الثري وبدت للذعر ألوان
فالوحش ما بين مذهول يصفده يأس وآخر يعدو وهو حيران
ماذا دها جبل الرجاف فاصطرعت في جوفه حرق وارتج صوان
هل ثار حين رأي قيداً يكبله علي الثري فتمشت فيه نيران
**************
***********
******
**
والنيل مندفع كاللحن أرسله من المزامير إحساس وجدان
حتي إذا أبصر الخرطوم مونقة وخالجته اهتزازات وأشجان
وردد الموج في الشطين اغنية فيها اصطفاق وآهات وحرمان
وعربد الازرق الدفاق وامتزجا روحاً كما مزج الصهباء نشوان
**************
**********
*****
**
وظل يضرب في الصحراء منسرباً وحوله من سكون الرمل طوفان
سار علي البيد لم يأبه لوحشتها وقد ثوت تحت ستر الليل اكوان
والغيم مد علي الآفاق أجنحة ونام في الشط أحقاف وغدران
والليل في وحشة الصحراء صومعة مهيبة وتلال البيد رهبان
إذا الجنادل قامت دون مسربه أرغي وأزبد فيها وهو غضبان
ونشر الهول في الآفاق محتدماً جمّ الهياج كأن الماء بركان
وحوّل الصخر ذرّاً في مساربه فبات وهو علي الشطين كثبان
عزيمة النيل تفني الصخر فورتها فكيف ان مسه بالضيم انسان
***************
***********
******
**
وانساب يحلم في واد يظلله نخل تهدل في الشطين فينان
بادي المهابة شماخ بمفرقه كأنما هو للعلياء عنوان
النيل من نشوة الصهباء سلسله وساكنو النيل سمار وندمان
وخفقة الموج أشجان تجاوبها من القلوب التفاتات وأشجان
كل الحياة ربيع مشرق نضر في جانبيه وكل العمر ريعان
تمشي الاصائل في واديه حالمة يحفها موكب بالعطر ريان
وللخمائل شدو في جوانبه له صدي في رحاب النفس رنان
إذا العنادل حيا النيل صادحها والليل ساج فصمت الليل آذان
حتي إذا ابتسم الفجر النضير لها وباكرته أهازيج وألحان
تحدر النور من آفاقه طرباً واستقبلته الروابي وهو نشوان
**************
**********
*****
**
تدافع النيل من علياء ربوته يحدو ركاب الليالي وهو عجلان
ما مل طول السري يوما وقد دفنت علي المدارج أزمان وأزمان
ينساب من روضة عذراء ضاحكة في كل مغني بها للسحر إيوان
حيث الطبيعة في شرخ الصبا ولها من المفاتن أتراب وأقران
وشاحها الشفق الزاهي وملعبها سهل نضير وآكام وقيعان
ورب واد كساه النور ليس له غير الأوابد سمّار وجيران
ورب سهل من الماء استقر به من وافد الطير أسراب ووحدان
تري الكواكب في زرقاء صفحته ليلا إذا انطبقت للزهر اجفان
****************
***********
******
**
وفي حمي جبل الرجاف مختلب للناظرين وللأهوال ميدان
اذا صحا الجبل المرهوب ريع له قلب الثري وبدت للذعر ألوان
فالوحش ما بين مذهول يصفده يأس وآخر يعدو وهو حيران
ماذا دها جبل الرجاف فاصطرعت في جوفه حرق وارتج صوان
هل ثار حين رأي قيداً يكبله علي الثري فتمشت فيه نيران
**************
***********
******
**
والنيل مندفع كاللحن أرسله من المزامير إحساس وجدان
حتي إذا أبصر الخرطوم مونقة وخالجته اهتزازات وأشجان
وردد الموج في الشطين اغنية فيها اصطفاق وآهات وحرمان
وعربد الازرق الدفاق وامتزجا روحاً كما مزج الصهباء نشوان
**************
**********
*****
**
وظل يضرب في الصحراء منسرباً وحوله من سكون الرمل طوفان
سار علي البيد لم يأبه لوحشتها وقد ثوت تحت ستر الليل اكوان
والغيم مد علي الآفاق أجنحة ونام في الشط أحقاف وغدران
والليل في وحشة الصحراء صومعة مهيبة وتلال البيد رهبان
إذا الجنادل قامت دون مسربه أرغي وأزبد فيها وهو غضبان
ونشر الهول في الآفاق محتدماً جمّ الهياج كأن الماء بركان
وحوّل الصخر ذرّاً في مساربه فبات وهو علي الشطين كثبان
عزيمة النيل تفني الصخر فورتها فكيف ان مسه بالضيم انسان
***************
***********
******
**
وانساب يحلم في واد يظلله نخل تهدل في الشطين فينان
بادي المهابة شماخ بمفرقه كأنما هو للعلياء عنوان
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
رد: عد بي ألى النيل - سيف الدين الدسوقي
قصيدة النيل / للشاعر أحمد شوقي
مِن أَيِّ عَهدٍ فـي القُـرى تَتَدَفَّـقُ وَبِأَيِّ كَـفٍّ فـي المَدائِـنِ تُغـدِقُ
وَمِنَ السَماءِ نَزَلتَ أَم فُجِّرتَ مِـن عَليـا الجِنـانِ جَـداوِلاً تَتَرَقـرَقُ
وَبِأَيِّ نَـولٍ أَنـتَ ناسِـجُ بُـردَةٍ لِلضِفَّتَيـنِ جَديـدُهـا لا يُخـلَـقُ
وَالماءُ تَسكُبُـهُ فَيُسبَـكُ عَسجَـداً وَالأَرضُ تُغرِقُها فَيَحيـا المُغـرَقُ
تُعي مَنابِعُـكَ العُقـولَ وَيَستَـوي مُتَخَبِّـطٌ فـي عِلمِهـا وَمُحَـقِّـقُ
دانـوا بِبَحـرٍ بِالمَكـارِمِ زاخِـرٍ عَـذبِ المَشـارِعِ مَـدُّهُ لا يُلحَـقُ
مُتَقَـيِّـدٌ بِعُـهـودِهِ وَوُعـــودِهِ يَجري عَلى سَنَنِ الوَفاءِ وَيَصـدُقُ
يَتَقَبَّـلُ الـوادي الحَيـاةَ كَريمَـةً مِـن راحَتَيـكَ عَميمَـةً تَتَـدَفَّـقُ
فـي كُـلِّ عـامٍ دُرَّةٌ تُلقـى بِـلا ثَمَـنٍ إِلَيـكَ وَحُـرَّةٌ لا تُـصـدَقُ
حَـولٌ تُسائِـلُ فيـهِ كُـلُّ نَجيبَـةٍ سَبَقَت إِلَيكَ مَتـى يَحـولُ فَتَلحَـقُ
وَالمَجـدُ عِنـدَ الغانِيـاتِ رَغيبَـةٌ يُبغى كَما يُبغى الجَمـالُ وَيُعشَـقُ
زُفَّت إِلـى مَلِـكِ المُلـوكِ يَحُثُّهـا ديـنٌ وَيَدفَعُهـا هَـوىً وَتَشَـوُّقُ
في مِهرَجـانٍ هَـزَّتِ الدُنيـا بِـهِ أَعطافَها وَاِختـالَ فيـهِ المَشـرِقُ
مَجلُوَّةٌ فـي الفُلـكِ يَحـدو فُلكَهـا بِالشاطِئَيـنِ مُزَغـرِدٌ وَمُصَـفِّـقُ
أَلقَـت إِلَيـكَ بِنَفسِهـا وَنَفيسِـهـا وَأَتَتـكَ شَيِّقَـةً حَـواهـا شَـيِّـقُ
خَلَعَت عَلَيـكَ حَياءَهـا وَحَياتَهـا أَأَعَزُّ مِـن هَذَيـنِ شَـيءٌ يُنفَـقُ
وَإِذا تَناهى الحُـبُّ وَاِتَّفَـقَ الفِـدى فَالروحُ في بـابِ الضَحِيَّـةِ أَليَـقُ
يا نيلُ أَنتَ يَطيبُ ما نَعَتَ الهُـدى وَبِمَدحَةِ التَـوراةِ أَحـرى أَخلَـقُ
أَصلُ الحَضارَةِ في صَعيدِكَ ثابِـتٌ وَنَباتُهـا حَسَـنٌ عَلَيـكَ مُخَـلَّـقُ
وُلِدَت فَكُنتَ المَهدَ ثُـمَّ تَرَعرَعَـت فَأَظَلَّهـا مِنـكَ الحَفِـيُّ المُشفِـقُ
مَـلَأَت دِيـارَكَ حِكمَـةً مَأثورُهـا في الصَخرِ وَالبَردي الكَريمِ مُنَبَّـقُ
وَبَنَت بُيوتَ العِلمِ باذِخَـةَ الـذُرى يَسعـى لَهُـنَّ مُغَـرِّبٌ وَمُشَـرِّقُ
وَإِلَيكَ يُهدي الحَمدَ خَلـقٌ حازَهُـم كَنَفٌ عَلى مَـرِّ الدُهـورِ مُرَهَّـقُ
يَبنـونَ لِلَّـهِ الكِنـانَـةَ بِالقَـنـا وَاللَهُ مِـن حَـولِ البِنـاءِ مُوَفِّـقُ
مِن أَيِّ عَهدٍ فـي القُـرى تَتَدَفَّـقُ وَبِأَيِّ كَـفٍّ فـي المَدائِـنِ تُغـدِقُ
وَمِنَ السَماءِ نَزَلتَ أَم فُجِّرتَ مِـن عَليـا الجِنـانِ جَـداوِلاً تَتَرَقـرَقُ
وَبِأَيِّ نَـولٍ أَنـتَ ناسِـجُ بُـردَةٍ لِلضِفَّتَيـنِ جَديـدُهـا لا يُخـلَـقُ
وَالماءُ تَسكُبُـهُ فَيُسبَـكُ عَسجَـداً وَالأَرضُ تُغرِقُها فَيَحيـا المُغـرَقُ
تُعي مَنابِعُـكَ العُقـولَ وَيَستَـوي مُتَخَبِّـطٌ فـي عِلمِهـا وَمُحَـقِّـقُ
دانـوا بِبَحـرٍ بِالمَكـارِمِ زاخِـرٍ عَـذبِ المَشـارِعِ مَـدُّهُ لا يُلحَـقُ
مُتَقَـيِّـدٌ بِعُـهـودِهِ وَوُعـــودِهِ يَجري عَلى سَنَنِ الوَفاءِ وَيَصـدُقُ
يَتَقَبَّـلُ الـوادي الحَيـاةَ كَريمَـةً مِـن راحَتَيـكَ عَميمَـةً تَتَـدَفَّـقُ
فـي كُـلِّ عـامٍ دُرَّةٌ تُلقـى بِـلا ثَمَـنٍ إِلَيـكَ وَحُـرَّةٌ لا تُـصـدَقُ
حَـولٌ تُسائِـلُ فيـهِ كُـلُّ نَجيبَـةٍ سَبَقَت إِلَيكَ مَتـى يَحـولُ فَتَلحَـقُ
وَالمَجـدُ عِنـدَ الغانِيـاتِ رَغيبَـةٌ يُبغى كَما يُبغى الجَمـالُ وَيُعشَـقُ
زُفَّت إِلـى مَلِـكِ المُلـوكِ يَحُثُّهـا ديـنٌ وَيَدفَعُهـا هَـوىً وَتَشَـوُّقُ
في مِهرَجـانٍ هَـزَّتِ الدُنيـا بِـهِ أَعطافَها وَاِختـالَ فيـهِ المَشـرِقُ
مَجلُوَّةٌ فـي الفُلـكِ يَحـدو فُلكَهـا بِالشاطِئَيـنِ مُزَغـرِدٌ وَمُصَـفِّـقُ
أَلقَـت إِلَيـكَ بِنَفسِهـا وَنَفيسِـهـا وَأَتَتـكَ شَيِّقَـةً حَـواهـا شَـيِّـقُ
خَلَعَت عَلَيـكَ حَياءَهـا وَحَياتَهـا أَأَعَزُّ مِـن هَذَيـنِ شَـيءٌ يُنفَـقُ
وَإِذا تَناهى الحُـبُّ وَاِتَّفَـقَ الفِـدى فَالروحُ في بـابِ الضَحِيَّـةِ أَليَـقُ
يا نيلُ أَنتَ يَطيبُ ما نَعَتَ الهُـدى وَبِمَدحَةِ التَـوراةِ أَحـرى أَخلَـقُ
أَصلُ الحَضارَةِ في صَعيدِكَ ثابِـتٌ وَنَباتُهـا حَسَـنٌ عَلَيـكَ مُخَـلَّـقُ
وُلِدَت فَكُنتَ المَهدَ ثُـمَّ تَرَعرَعَـت فَأَظَلَّهـا مِنـكَ الحَفِـيُّ المُشفِـقُ
مَـلَأَت دِيـارَكَ حِكمَـةً مَأثورُهـا في الصَخرِ وَالبَردي الكَريمِ مُنَبَّـقُ
وَبَنَت بُيوتَ العِلمِ باذِخَـةَ الـذُرى يَسعـى لَهُـنَّ مُغَـرِّبٌ وَمُشَـرِّقُ
وَإِلَيكَ يُهدي الحَمدَ خَلـقٌ حازَهُـم كَنَفٌ عَلى مَـرِّ الدُهـورِ مُرَهَّـقُ
يَبنـونَ لِلَّـهِ الكِنـانَـةَ بِالقَـنـا وَاللَهُ مِـن حَـولِ البِنـاءِ مُوَفِّـقُ
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
رد: عد بي ألى النيل - سيف الدين الدسوقي
ولى المساء
ادريس جماع
الحان وغناء سيد خليفة
*********************
ولى المساء الواله .. المحزون فى جوف الضباب ..
وأنا أهيىء .. زينتى و أعد مفتخر الأثياب ..
آملا لقياك .. الحبيب ..
يصدنى زهو الشباب ..
***************
أمسى مضى بين التحسر .. والحنين ..
و وسادتى بللتها بالدمع .. والدمع الثخين ..
مع تباشير الصباح .. وبسمه الفجر الأمين ..
غنيت مثل الطير فرحى .. فى رياض العاشقين ..
تسرى النسائم عذبة .. و أنا أهيم بلا مِلال ..
و تقودنى الآمال فى ..
دنيا المباهج والخيال ..
وهناك أرقد فى الرمال .. ولا أرى غير الرمال ..
***************
غدا أذّوب مهجتى .. فى حر انباس الغرام ..
أرنو إليك .. وا لوعتى
ظمأة تؤجج فى ضرام ..
وابيت اعشق فى الدجى..
صوتا ينادى فى ملام ..
ابدا اعيش لحبه .. أنا غير احبابى حطام ..
**************
غدا نكون كما نود ..
ونلتقى عند الغروب ..
غدا تعود مباهجى ..
و تزول عن نفسى الكروب ..
غدا حبيبى حتما يعود ..
غدا حبيبى حتما يؤوب ..
********************
ادريس جماع
الحان وغناء سيد خليفة
*********************
ولى المساء الواله .. المحزون فى جوف الضباب ..
وأنا أهيىء .. زينتى و أعد مفتخر الأثياب ..
آملا لقياك .. الحبيب ..
يصدنى زهو الشباب ..
***************
أمسى مضى بين التحسر .. والحنين ..
و وسادتى بللتها بالدمع .. والدمع الثخين ..
مع تباشير الصباح .. وبسمه الفجر الأمين ..
غنيت مثل الطير فرحى .. فى رياض العاشقين ..
تسرى النسائم عذبة .. و أنا أهيم بلا مِلال ..
و تقودنى الآمال فى ..
دنيا المباهج والخيال ..
وهناك أرقد فى الرمال .. ولا أرى غير الرمال ..
***************
غدا أذّوب مهجتى .. فى حر انباس الغرام ..
أرنو إليك .. وا لوعتى
ظمأة تؤجج فى ضرام ..
وابيت اعشق فى الدجى..
صوتا ينادى فى ملام ..
ابدا اعيش لحبه .. أنا غير احبابى حطام ..
**************
غدا نكون كما نود ..
ونلتقى عند الغروب ..
غدا تعود مباهجى ..
و تزول عن نفسى الكروب ..
غدا حبيبى حتما يعود ..
غدا حبيبى حتما يؤوب ..
********************
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مواضيع مماثلة
» الدسوقي في عد بي الي النيل
» السادة ألميني من روايع سيف الدين الدسوقي
» رحلة النيل
» مطارحه شعريه
» بين النيل وحمد النيل 0000لهاشم صديق
» السادة ألميني من روايع سيف الدين الدسوقي
» رحلة النيل
» مطارحه شعريه
» بين النيل وحمد النيل 0000لهاشم صديق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى