مالى لا ارى احدا يحدثنا عن مجزرة حجير الدوم كنانة

احبة المنتدى السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اعزائى لكم جميعا ولكل الاهل عزائى فى احبتنا الذين انتقلوا الى الرفيق الاعلى خلال فترة غيابنا الله نسأل ان يتغمدهم جميعا برحمته ويسكنهم فسيح جناته طالعتنا الصحف الايام الماضية بمجزرة حدثت فى فى ديارنا راح ضحيتها عدد كبير من ابناء جلدتنا وكانت مأساة اخرى وحزن عميق لف كل المنطقة وقد تحدث الناس عنها كثيرا وعجبت ان تكون الجزيرة نت سباقة لتناول هذا الحدث من ذاك الركن القصى من ديارنا ونحن اصحاب الوجعة والالم والجرح الذى ينزف لا نرى سطرا يحدثنا او يزكرنا ويروى لنا ما حدث وقد علمت وقراءت فى هذا المنتدى لكتاب كثيرين يحدثوننا عن اعتداءت هارون وتطهيره العرقى

لخرطوم – يوسف عبد المنان - سامي عبد الرحمن

قتل (52) شخصاً على الأقل، وجرح (25) آخرون، في هجوم مباغت فجر الأربعاء 6/9/2012، نفذه متمردو الجبهة الثورية على منطقة (حجير الدوم
كنانة) 45 كلم شمال شرقي كالوقي في محلية قدير بولاية جنوب كردفان، بعد أن
نصب المتمردون دوشكات من أعلى جبل المنطقة، وأطلقوا وابلاً من النيران بشكل
كثيف على المدنيين، واستباحوا المنطقة ونهبوا المحال التجارية والدكاكين،
وتدخل الجيش وأجلى المتمردين في اشتباكات استمرت خمس ساعات.
وعاشت محلية
كالوقي - وفقاً لشهود عيان تحدثوا لـ(المجهر) أمس - يوماً دامياً، حيث
ارتكبت الحركة الشعبية ومتمردو الجبهة الثورية مجزرة بشرية بشعة، بعدما
حاصرت قواتها قرية (حجير الدوم كنانة)، وبدأت الهجوم حوالي الخامسة فجر
أمس، وطوقت القرية البالغ عدد سكانها مائتي نسمة، وبدأت في إطلاق النار على
المدنيين والأطفال النساء بشكل كثيف وسط صراخ وآهات الجرحى ونحيب النساء.
وقتل في الحال (25) من أهالي المنطقة غالبيتهم من النساء والأطفال، وجرح
(25).
وكشف معتمد محلية كالوقي المهندس "آدم الفكي محمد الطيب"
لـ(المجهر) أن هجوم المتمردين على المنطقة دوافعه إجهاض مفاوضات السلام
الجارية حالياً في أديس أبابا. وطالب المعتمد وفد الحكومة المفاوض بإبلاغ
الوساطة الأفريقية بالحادثة التي تمثل جريمة بشعة بحق الأبرياء من قبيلة
كنانة التي تقطن المنطقة، على حد تعبيره.
وقال المعتمد إن القوة
المهاجمة قدرت بنحو ثلاث سرايا ما يقارب الـ(300) متمرد دخلت المنطقة في
الخامسة من فجر أمس، وخلفت (77) قتيلاً، (25) من أهالي المنطقة و(27) من
التمرد و (25) جريحاً من سكان المنطقة. وتم إجلاء المتمردين بعد تدخل الجيش
إلي منطقة (كاو نارو) 40 كلم جنوبي المنطقة.
وحصلت (المجهر) على أسماء
الضحايا وهم: آدم بخيت الخضر، عبد الله محمد عبد الله، بشير محمد إبراهيم،
عبد الله محمد إبراهيم، إبراهيم يوسف، أخرش آدم النيل، عمر أبكر عباس، أحمد
المهدي أحمد، الفكي صالح كوكو، مكي صالح كوكو، آدم مرسال، وحسين حماد فضل.
وطبقاً
لمسؤولين في المنطقة، فقد تمت تصفية عدد من النساء الآتية أسمائهن : دار
السلام آدم أخرش، مريم أبكر عباس، فاطمة دفع الله كوكو، الرسالة إسماعيل
آدم، زينب عبد الباقي مرسال، رابحة إسماعيل آدم، عائشة محمد مختار، الزينة
حسن، الرسالة عبد الباقي مرسال، مروة مختار محمد، وعائشة الطيب أحمد.
وأصيب
في المعركة كل من: على الفكي، إسماعيل الفكي، النور الفكي، دفع الله كوكو،
على صالح كوكو، مختار محمد كوكو، عبد الله المهدي، المهدي الفاضل، مهدي
محمد أحمد، عائشة إبراهيم، إبراهيم آدم إبراهيم، محمد مختار محمد، فاطمة
مختار، عوض مختار، محمد آدم زايد، محمد آدم بدوى، محمد الطيب، عبد الله
أبكر، عائشة على، التوم النور التوم، وحليمة إسماعيل.