رجال زاغوا...........يتوارون عن الخجل خشية الانفاق

من خلال مطالعتي للجرايد اليومية وجدت كمَا هائلا من الرجال الفارين (ليس بدينهم ) فارين عن زوجاتهم وآخرون طال غيابهم ومن الخيال نسجت قصة تتطابقت احداثها مع الذي شاهدته هذه الايام.غياب الآباء وكثرة الزوغان هربوا عن مسؤولياتهم والنفقة على العيال تركوا الامهات والاطفال في الدور وحيدون !الام ركيزة ثابتة استحقت بجدارة هذه الخاصية.هي الانثى قادرة على الانجاب مؤدية دورها كاملا .الحاضنة تفني شبابها لاسعاد ابنائها ولا تتخلى عنهم قيد انملة .في الايام النحسات حتى ولو تخلى عنها زوجها هي العزيزة .الغالية.الأم الرؤوم نبع الحنان مؤصلا لا زيف فيه ولا تملُق سرمدي جذاب مجرد سماع صوتها ((كبيري ابوي أنا ))) ****بغيابها تغيب اللمة والكلمة الدافئة والضحكة الحلوة تموت الشعلة وينعدم عود الثقَاب ويعم الظلام أرجاء البيت متراكما ابعاده ابدي

يهجر الابناء البيت برمته لان ذكراها في منحى وفي كل اتجاه وفي كل أوضة .وحتى الشجرة التي تظلها تجف وتتساقط أوراقها .شاهدت أمَا في غاية الرقة والطهر تخلى عنها زوجها قذف بها في مجاهل الطرقات هاربا من المسؤولية ولانفاق آثر الاستمتاع مع أخريات تلاحقةه الرذيلة أينما حلَ.تاركا ابناءه ظلت هذه الأم متمسكة بأبنائها تتلوى وتعتصر الالم بين دواخلها لكنها لا تفضي وتزرف الدمع هطَال ليلا عند وحدتها والعيال قد ناموا .تؤدي دور الأب ولأم معا .

وفي الصباح الباكر تغسل الملابس وتعوس الكسرة بأجرة دراهم معدودة ويتفضل عليها أهل البر والاحسان *****لكها الام لم تفقد الأمل في أولادهاكانت ترى فيهم النجابة والذكاء والهدوء وكثيرا ما تمسح على رؤوسهم وترفع من معنوياتهم وتقول لهم :بجي يوم تكونوا أحسن من كدا وتحكي لهم عن جمل الشيل والبشيل فوق الدبر مابميل وطرائف ومواقف حلوة ومرة وتقول:انا واثقة جدا ما الظروف البائسة التي نعيشها الا أيام تنقضي ويذهب سوادها والفرحة والبسمة تعاود الشفاة اليابسة وطلاقة الوجه تحل مكان الوجوم السائد لذي مفاده الفقر والعوذ والحاجة الزمن دار دورته والأولاد الذكور قوي عودهم أكبرهم تعلم بالجامعة فكان شابا خلوقا متفوقا موفقا اختار الغربة موطنا له ليوفر لأخوانه حياة فاضلة وبتوفيق من الله حصل ذلك لكن الأم ماتت ولم تنعم بأكلة هنية مع اولادها ولا حتى مشاهدة أحفادها لكنها كانت راضية عن نفسها كل الرضا وهي تحتضر آخر كلماتها(أنا خليت رجال مامت مات أباهم عندي )

امي أنا عندما أطلب منها شيئا من النقود تقول :أموت ليك شيل مني ياأخوان الموت أهون عند الامهات ولا أن ترى ابنها يخدش أو قرصة نملة أو صراخ

حدثونا ياأخوان عن الأم بشمولية وعن الآباء كثري الزوغان هذه الأيام وهل الزوغا ده ناتج عن مشاكل مستعصية وأي نوع منها وان كان مؤلما لأجد سببا مقنعا يجعل الرجل ينفر من فلذات أكباده...

الاستاذة اقبال سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته وكيف صحة الاولاد وأبوهم اتلومنا معاكم كتير انت من ذلكم ام ضراع ام محمد يوسف اسماعيل الرعيل الاول لايتكرر امثالهن في التضحية والعطاء بصراحة ضربتيني في وتر حساس اعرف الخالة كما اعرف امي الحاجة الديقة والله العظيم عزيزة على قلبي ام ضراع

كل الود

الاستاذة اقبال سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته وكيف صحة الاولاد وأبوهم اتلومنا معاكم كتير انت من ذلكم ام ضراع ام محمد يوسف اسماعيل الرعيل الاول لايتكرر امثالهن في التضحية والعطاء بصراحة ضربتيني في وتر حساس اعرف الخالة كما اعرف امي الحاجة الديقة والله العظيم عزيزة على قلبي ام ضراع

كل الود

السلام عليكم ورحمة الله
اخي عبدالرحمن لقد طرقت موضوعاً مهماً وكبيراً يحتاج لحلول وإجابات خاصة ان كان الاطفال صغاراً في السن وزغب الحواصل
نسأل الله الهداية لاخوان فاطمة
والجري مؤكد ليس حلاً للمشكله

اكلاممك بالجد مهم اخى عبدالرحمن فضل الله.
هناك رجال ماتو بالتعب والمهانة وهناك من مات بالسكتةه القلبية . اذكر عندما كنت فى سلطنة عمان, مات اثانان اساتذة المعاهد بالسكتة القلبية بسبب الانهاك والتعب.
هناك مثل معروف( فسوة الام بتربى ) اى بوجودها تنززل به رحمة الله تعالى لان ا الام اققدر على الصبر من الرجل وهى ارحم .
اذكر عندما كنت فى الدلنج وجدت امرأة مجنونة قد وضعت طفلا . كانت تحمله فىى صفحتها وتجول فى جميع اركان الدلنج . ولكنها لتقوم بواجب تربيته خير قيام. فما بال الام العادية

اكلاممك بالجد مهم اخى عبدالرحمن فضل الله.
هناك رجال ماتو بالتعب والمهانة وهناك من مات بالسكتةه القلبية . اذكر عندما كنت فى سلطنة عمان, مات اثانان اساتذة المعاهد بالسكتة القلبية بسبب الانهاك والتعب.
هناك مثل معروف( فسوة الام بتربى ) اى بوجودها تنززل به رحمة الله تعالى لان ا الام اققدر على الصبر من الرجل وهى ارحم .
اذكر عندما كنت فى الدلنج وجدت امرأة مجنونة قد وضعت طفلا . كانت تحمله فىى صفحتها وتجول فى جميع اركان الدلنج . ولكنها لتقوم بواجب تربيته خير قيام. فما بال الام العادية

أخي الغالي تيمي ... وينك يا راجل ...

تخيل كل ما أجدك أتذكر والدتي المرحومة حينما قامت مبكرة ( وعاست لنا الكسرة الساعة 4 صباحاً ) حينما كنا مسافرين أنا وأنت والمرحوم عصام مطر نحو الخرطوم ....وتلك كانت آخر لحظة أشاهد فيها أخي المرحوم عصام وأسأل الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ...

أمهاتنا الكريمات مخلصات والله يبارك من كن على قيد الحياة ويرحم من توفاها الله رحمة واسعة ...
وبعض النساء للمعناة وسوء الحال يقلن الرجال ماتوا في كرري !!!؟؟
يعني خلاص خلاصة الرجال إنتهت منذ الحرب القديم ...وبعدين يا تيمي مع العيشة الصعبة دي غير الزوغااان وين الحل (كتبت إيش الحل ومسحتها ) يعني لازم الواحد يكب الزوغة ...بدل ما كل يوم يعمل مشاكل مع زوجته وأولاده . وقد تصل المشاكل للطلاق .
في رأي الزوغة أحسن . وحينما يتحسن الحال ممكن يرجع تاني ...ويبدأ حياه جديده حلوة ...
وقد سمعت حكاية وعلى ذمة الراوي : أن واحد أنجب إبناً واحداً وغاب عن زوجته ...وبعد الغياب إنتظرت سنه .... سنتين ..... وحتي سبعة سنوات ...وضغط عليها الأهل بأن تتزوج ....وفعلاً تزوجت وأنجبت ...
وكان زوجها الأول مغترباً بليبيا ....وبعد 20 سنة من الغياب عاد وهو يقود شاحنة كبيرة (قندران) ومحملة بالأشياء من وإلى ....
ووصل ليلاً إلى منزله ...وطرق الباب ...وقتح الباب إبنه وكان عمره حوالى 19 سنه وسأله من أنت ...؟؟؟
قال له أهل البيت موجودون ...
قال له من أنت ؟؟؟ وواصل الولد وقال الوالد موجود ونايم جوه أناديهو ليك .... قال الرجل لأ دعه ينام ....
وبالقندران سرير ...وفرش فرشه ونام تحت القندران حتي الصباح ....وحينما رأته زوجته عرفته وسلمت عليه وهي أكثر خجلاً ....وعرف أنها تزوجت من رجل آخر ...وقال لها أنتي غير محظوظه هذا القندران فيه من الألف للياء لشخصك وإبنك وحتي إشتريت لك ذهب وبكمية كبيرة ...ولكن هذا ليس حظك أو نصيبك .... وتركها وإنصرف .....

وأنا شخصياً بشجع على الزوغاااان ....إذا الشخص ما وجد وظيفة أو عمل يسوس شنو ؟؟؟ أحسن يزوغ.... بس بشرط يجب أول ما يتحسن وضعه يظهر .... هيك ولا موهيك ؟؟؟؟

إحترامي ،،،

سلامات ابو علاء
غيابك طال خير ان شاءالله

موضوع مهم محتاج لنقاش حاله الهروب موجوده وما اكثر الزوغنات الموضوع ما جديد ولا وليد اللحظه من زمن بعيد يهرب الاب وتتحمل المسكينه الام دورها ودور الرااااااااااجل وكمان تدفع تمن الابوه . عندما نقول الظرف الاقتصادى هو السبب كأنما نبرر للجماعه الكبو الزوغه وهربوا من المسئوليه . الموضوع مهم للغايه

وللحديث بقيه
واقعدوا عافيه

الهروب من المسؤلية من قبل الاب يعتبر جريمة كبيرة لاتغتفر مهما كانت الاسباب والدواعي والمبررات..
وغالبا ما ياتي الهروب من الشخص او الوالد ضعيف الايمان وضعيف الارادة والشخصية..
والهروب حالة مرضية وغالبا ما تاتي بنتائج عكسية وقد لا تساعد في حل المشاكل حلا حزربا بل ستفاقمها وتطورها الى مدى يصعب بعده السيطرة على زمام الامور وقد يفقد الاب عصا القيادة والحكمة ويفقد دوره كراعي مسؤل امام الله عن رعيته .
و يدفع الابناء ثمن هروب والدهم من المسؤلبة ثمنا غاليا جدا في الحياه يتمثل في عدم الشعور بالانتماء الاسري وعدم احترام الروابط الاسرية المقدسة وكذا الانحطاط الخلقي والانجراف والانحراف نحو مستنقعات الفشل والجريمة والمحرمات والممنوعات والامثله في هذا الشان لاحصر لها ودوائر الشرطة ودهاليز المحاكم حبلى بمثل هذه القضابا الشائكة والمنتشرة والمتزايدة..

فعلى الوالد ان يكون قدر المسؤلية التى حباه بها الله عز وجل و في ان يتحمل الامانة بكل جدية وصبر وجلد ولا يجعل من الظروف الاقتصادية سببا او عذرا للهروب وهو لعمري عذرا اقبح من الذنب و لايجعل منها سببا للهروب من المسؤلية لان الله موجود وهو خير معين والام موجودة وهي خير سند وخير رفيق في هذا الطريق الشائك الوعر المحفوف بالمخاطر والمهددات..
واذكر ان احد ابناء منطقة سنار كان صديقا لنا و كان بعمل هنا في مكة المكرمة ولفترة طويلة جدا من السنين غاب فيها عن اسرته الصغيرة المكونة من الام وثلاثة اولاد وبنتان وغاب فيها عن مسرح الاسرة وتغيب فيها عن آداءالدور الهام والذي من المفترض ان يؤدية باحترافية وامانة لفترة من الزمن وعندما كتب الله له العودة الى حضن الوطن وحضن الاسرة وعاد اليهم اليهم بعد هذه الفترة الطوبلة وجد ان كل شئ قد تغير
اصبح اولاده لايطبعونه ولا بصغون الى ارشاداته ونصائحة ولا يوقرونه ولا يحترمونه ولا يطيقون جلوسه معهم في المنزل اي اصبحت هناك جفوة كبيرة بينه وبين اولاده لدرجه خطيرة وتطور الامر الى ابعد من ذلك لان الابن الكبير كان ياتي وهو محتسيا الخمر وغائبا عن الوعي والادراك ويثير المشاكل مع اخوانه ووالدته ويدخل في قلوبهم الرعب والهلع والخوف وعندما يتدخل الاب ينهال على والده بالضرب والركل والسب حتى يتدخل الجيران ليحولوا بينه وبين والده الكبير المسن . وفي احد الايام المظلمة لعب الشيطان في ذهن الوالد المسكين الذي انسدت امام ناظريه كل سبل الصلاح والتفويم فقد طرقها متاخرا وحاولحاول علاجها بعد فوات الاوان ..فاتى بحبل وربطه في سقف الغرفة وربطه حول عنقه ومات منتحرا.
فقد كان يعاني حالة من تانيب الضمير وحالة من الاسى والاسف للوضع المزري الذي اوصل فيه هذه الاسرة الى هذا الدرك من التفكك والانحلال بسبب غيابه الطوبل عنهم وقد دفع الثمن000

غياب الاب عن الاسرة ليس له مبررا الا الموت وليس شيئا بعد الموت.. فالام لايمكن لها ان تقوم بدور الاب على الوجه الاكمل كما ان الاب لايمكن ان يحل مكان الام في منظومة التربية الاسرية الراشدة.. فللام ادوار معينة وللاب ادوار معينة واي خلل في تادبه هذه الادوار قد يتسبب في حدوث كارثة اسرية رهيبة.

والزواج وتكوين اسرة والتربية سفينة كبيرة وعملاقة تمخر عباب بحر الحياه المتلاطم الامواج في ظلمات الليل الحالك الظلام ومن لايجيد فن القيادة كربان ماهر ومتمكن وواعي ومدرك لخطورة البحر وغدر المياه من الافضل الا يركب في هذه السفينة الا بعد ان ينال دروسا ومحاضرات في فنون التربة الاسرية السليمة ..

تحياتي اخي تيمي والاخوه المشاركون في طرح الموضوع للنقاش

يا جماعة الخير إذا الوالد ما شغال عاطل عن العمل ... يعني ما وجد شغل ... ويخرج من الصباح ويعود المساء صفر اليدين ...ويري أبناءه يتضورون جوعاً ... والولية الفنجرية حلاوه لبن تنقر فيه بالكلام منذ أن دخل البيت ...وينام وهو مليان لوم وإساءات ...والشارع لا يقدره أو يحترمه بل كل المجتمع لا يتعامل معه + الأبناء لا يقدرونه ولا يحترمونه ....ما هو الحل أمامه !!؟؟؟ وعشان يريح دماغه ؟؟؟
إلا الزوغان وأنا أشجعه ...ومتى تتحسن ظروفه يعود لأبناءه ...ولا مو هيك ؟؟؟

إحترامي ،،،،