الجنــدول لعلي محمود طه المهندس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجنــدول لعلي محمود طه المهندس
تغنى عبدالكريم بالقصيدتين معا .. وقام بتحلين كليوباترا حيث أُختلف في من صاغ لحن الجندول وذكر كابلي أن الشاعر عندما كتب الجندول إنتهى بحلم ليل من ليالي كليوباترا
فسأله أصحابه عن تلك الليالي وكان الغرض إستنطاق الشاعر بمزيد من سحر شعره فكانت كليوباترا ..
الجنـــــــدول
لعلي محمود طه المهندس
أين من عينيّ هاتيك المجالي يا عروس البحر يا حلم الخيال
أين عشاقك سمّار الليالــــــي أين من واديك يا مهد الجمـال
موكب الغيد وعيد الكرنفال وسري الجندول في عرض القـنال
بين كأس يتشهى الكـــــرم خمــره
وحبيب يتمني الكـــــــأس ثغـــره
التقـــت عينــي بــه أولّ مــــــرّه
فعرفت الحــب مــن أولّ نظـــره
أين من عينيّ هاتيك ألمجالي يا عروس البحر يا حلم الخيــال
مرّ بي مستضحكا في قرب ساقي يمزج الـراح بأقــداح رقاق
قد قصدنــاه علي غيـر اتفـــــاق فنظرنـــا وابتسمنــا للتلاقــي
وهو يستهدي علي المفرق زهـره
ويسوى بيد الفتنــــــة شـــعره
حين مسـت شـفتي أولّ قـطره
خلتـه ذوّب في كأسـي عـطره
ذهبي الشعر شرقي السمـات مـرح الأعطاف حلو اللفتـات
كلما قلت له خـذ قال هــات يا حبيب الروح يا أنس الحيـاة
أنا مـن ضيع في الأوهام عـمره
نسـي التاريخ أم أنســي ذكـره
غير يوم لـم يعــد يذكـر غيـره
يوم أنّ قابلتـه أولّ مــــــرّه
أين من عينيّ هاتيك المجالــي يا عروس البحر يا حلم الخيــال
قال من أين وأصغـــي ورنــــا قلت مـن مصـــر غريــب ههنـــا
قال إن كنت غريبــــا فأنـــــا لم تكـن فينيسيــــا لـيّ موطنـــــــــا
أين منـي الآن أحلام البحيـــــرة
وسمـاءٌ كســت الشطـآن نـضرة
منزلي منهـا علي قمـة صخـرة
ذات عين مـن معـين المـاء ثـّره
قلت والنشوة تسري في لسانـي هاجت الذكري فأين الهرمـان
أين وادي السحر صداح المغاني أين مـاء النيــل أين الضفتان
آه لو كنـت معي نختال عبـره
بشـراع تسبــح الأنجــم إثره
حيث يـروي المـوج في أرخم نبـره
حاـم ليـل مـن ليالي كليوباتــره
أيها الملاح قـف بين الجســـــور فتنــة الدنيـــــا وأحلام الدهــــــــور
صفـق المــوج لولدان وحـــور يغرقــون الليــل فــي ينبـــوع نــــور
مــا تــري الأغيــــد وضـــــاء الأســره
دقَّ بالســـاق وقـد أسلــم صـــدره
لمحـــــب لـــف بالســــاعد خــــــــــصره
ليـت هـذا الليــل لا يطلـع فجــره
رقـص الجندول كالنجم الوضيّ فاشـدُ يامـلاّح بالصــوت الشجـي
وترنـًّم بالنشيــــد الوثنــي هــــذه الليلــة حلـــــــم العبقــــــــري
شاعـت الفرحــة فيهــــا والمســـــــرّه
وجلا الحبٌّ علـى العشاق سـرّه
يمنــةً مِـل بــي علـي المــاء ويســره
إن للجـــندول تحــــت الليــل سحـره
أين يا فينسيا هاتيك المجالــي يا عروس البحر يا حلم الخيـال
أين عشـــاقك سمّـــــــار الليـالي أين من عينيّ يا مهد الجمــال
موكـب الغـيد وعيـد الكرنفال وسرى الجندول في عرض القنال
كليوبترا ... الشاعر ...علي محمود طه
كليوبترا أيُّ حُلمٍ من لياليكِ الحسان
طافَ بالموجِ فغنَّى وتغَنَّى الشاطئانِ
وهفَا كلُّ فؤادٍ وشدا كلُّ لسانِ
هذه فاتنةُ الدُّنيا وحسناءُ الزمانِ
بُعِثتْ في زورقٍ مُسْتَلـهمٍ من كلِّ فنِّ
مَرِحِ المجدافِ يختالُ بحوراءَ تُغنِّي
يا حبيبي هذه ليلةُ حُبِّي
آه لو شاركتَني أفراحَ قلبي
نبأةٌ كالكأس دارتْ بين عُشَّاق سُكارى
سَبَقَتْ كلَّ جناحٍ في سماءِ النيل طارا
تحملُ الفتنةَ والفرحةَ والوجدَ المثارا
حلوةً صافيةَ اللحن كأحلام العذارى
حُلُم عذراءَ دعاها حبُّها ذات مساءِ
فتغنَّتْ بشراعٍ من خيالِ الشعراءِ
يا حبيبي هذه ليلةُ حُبِّي
آهِ لو شاركتَني أفراحَ قلبي
وتجلَّى الزورقُ الصاعدُ نشوانَ يَميدُ
يَتهدَّاهُ على الموج نَواتيُّ عبيدُ
المجاديفُ بأيديهمْ هتافٌ ونشيدُ
ومُصَلُّونَ لـهم في النهرِ محرابٌ عتيدُ
سَحرَتهم روْعةُ الليلِ فهُمْ خلْقٌ جديدُ
يا حبيبي هذه ليلةُ حُبِّي
آهِ لو شاركتَني أفراحَ قلبي
إصدَحي أيتها الأرواحُ باللْحنِ البديعِ
إمرَحي يا راقصات الضوءِ بالموج الخليعِ
قَبِّلي تحت شراعي حُلُمَ الفنِّ الرفيعِ
زورقاً بين ضفاف النيلِ في ليلِ الرَّبيعِ
رنَّحته موجةٌ تلعبُ في ضوءِ النجومِ
وتُنادي بشعاعٍ راقصٍ فوقَ الغيومِ
يا حبيبي هذه ليلةُ حُبِّي
آهِ لو شاركتَني أفراحَ قلبي
ليلُنا خمرٌ وأشواقٌ تُغنِّي حولنا
وشراعٌ سابحٌ في النُّور يَرْعى ظِلّنا
كان في الليل سُكارى وأفاقوا قبلنا
ليتهم قد عرفوا الحبَّ فباتوا مثلنا
كلما غرَّد كأسٌ شربوا الخمرةَ لحنا
يا حبيبي كلُّ ما في الليل روحٌ يتغنَّى
هات كأسي إنّها ليلة حُبِّي
آهِ لو شاركتني أفراحَ قلبي
يا ضِفافَ النيلِ باللّهِ ويا خُضرَ الروابي
هل رأيتنَّ على النهر فتىً غضَّ الإهابِ
أسمرَ الجبهةِ كالخمرةِ في النُّورِ المذابِ
سابحاً في زورق من صُنع أحلامِ الشبابِ
إن يكُنْ مَرّ وحيَّا من بعيدٍ أو قريبِ
فصفيهِ وأعيدي وصفَهُ فهو حبيبي
يا حبيبي هذه ليلةُ حُبِّي
آهِ لو شاركتَني أفراحَ قلبي
أنتِ يا من عُدْتِ بالذكرى وأحلام الليالي
يا ابنةَ النَّهر الذي غنّاهُ أربابُ الخيالِ
وتمنَّت فيه لو تسبحُ ربَّاتُ الجمالِ
لم يَزَلْ يروي وتُصغي للرواياتِ الدهورُ
والضفافُ الخضر سكرى والسَّنى كاسٌ تدورُ
حُلمٌ لم تروهِ ليلةُ حُبِّ
فاذكريه واسمعي أفراحَ قلبي
فسأله أصحابه عن تلك الليالي وكان الغرض إستنطاق الشاعر بمزيد من سحر شعره فكانت كليوباترا ..
الجنـــــــدول
لعلي محمود طه المهندس
أين من عينيّ هاتيك المجالي يا عروس البحر يا حلم الخيال
أين عشاقك سمّار الليالــــــي أين من واديك يا مهد الجمـال
موكب الغيد وعيد الكرنفال وسري الجندول في عرض القـنال
بين كأس يتشهى الكـــــرم خمــره
وحبيب يتمني الكـــــــأس ثغـــره
التقـــت عينــي بــه أولّ مــــــرّه
فعرفت الحــب مــن أولّ نظـــره
أين من عينيّ هاتيك ألمجالي يا عروس البحر يا حلم الخيــال
مرّ بي مستضحكا في قرب ساقي يمزج الـراح بأقــداح رقاق
قد قصدنــاه علي غيـر اتفـــــاق فنظرنـــا وابتسمنــا للتلاقــي
وهو يستهدي علي المفرق زهـره
ويسوى بيد الفتنــــــة شـــعره
حين مسـت شـفتي أولّ قـطره
خلتـه ذوّب في كأسـي عـطره
ذهبي الشعر شرقي السمـات مـرح الأعطاف حلو اللفتـات
كلما قلت له خـذ قال هــات يا حبيب الروح يا أنس الحيـاة
أنا مـن ضيع في الأوهام عـمره
نسـي التاريخ أم أنســي ذكـره
غير يوم لـم يعــد يذكـر غيـره
يوم أنّ قابلتـه أولّ مــــــرّه
أين من عينيّ هاتيك المجالــي يا عروس البحر يا حلم الخيــال
قال من أين وأصغـــي ورنــــا قلت مـن مصـــر غريــب ههنـــا
قال إن كنت غريبــــا فأنـــــا لم تكـن فينيسيــــا لـيّ موطنـــــــــا
أين منـي الآن أحلام البحيـــــرة
وسمـاءٌ كســت الشطـآن نـضرة
منزلي منهـا علي قمـة صخـرة
ذات عين مـن معـين المـاء ثـّره
قلت والنشوة تسري في لسانـي هاجت الذكري فأين الهرمـان
أين وادي السحر صداح المغاني أين مـاء النيــل أين الضفتان
آه لو كنـت معي نختال عبـره
بشـراع تسبــح الأنجــم إثره
حيث يـروي المـوج في أرخم نبـره
حاـم ليـل مـن ليالي كليوباتــره
أيها الملاح قـف بين الجســـــور فتنــة الدنيـــــا وأحلام الدهــــــــور
صفـق المــوج لولدان وحـــور يغرقــون الليــل فــي ينبـــوع نــــور
مــا تــري الأغيــــد وضـــــاء الأســره
دقَّ بالســـاق وقـد أسلــم صـــدره
لمحـــــب لـــف بالســــاعد خــــــــــصره
ليـت هـذا الليــل لا يطلـع فجــره
رقـص الجندول كالنجم الوضيّ فاشـدُ يامـلاّح بالصــوت الشجـي
وترنـًّم بالنشيــــد الوثنــي هــــذه الليلــة حلـــــــم العبقــــــــري
شاعـت الفرحــة فيهــــا والمســـــــرّه
وجلا الحبٌّ علـى العشاق سـرّه
يمنــةً مِـل بــي علـي المــاء ويســره
إن للجـــندول تحــــت الليــل سحـره
أين يا فينسيا هاتيك المجالــي يا عروس البحر يا حلم الخيـال
أين عشـــاقك سمّـــــــار الليـالي أين من عينيّ يا مهد الجمــال
موكـب الغـيد وعيـد الكرنفال وسرى الجندول في عرض القنال
كليوبترا ... الشاعر ...علي محمود طه
كليوبترا أيُّ حُلمٍ من لياليكِ الحسان
طافَ بالموجِ فغنَّى وتغَنَّى الشاطئانِ
وهفَا كلُّ فؤادٍ وشدا كلُّ لسانِ
هذه فاتنةُ الدُّنيا وحسناءُ الزمانِ
بُعِثتْ في زورقٍ مُسْتَلـهمٍ من كلِّ فنِّ
مَرِحِ المجدافِ يختالُ بحوراءَ تُغنِّي
يا حبيبي هذه ليلةُ حُبِّي
آه لو شاركتَني أفراحَ قلبي
نبأةٌ كالكأس دارتْ بين عُشَّاق سُكارى
سَبَقَتْ كلَّ جناحٍ في سماءِ النيل طارا
تحملُ الفتنةَ والفرحةَ والوجدَ المثارا
حلوةً صافيةَ اللحن كأحلام العذارى
حُلُم عذراءَ دعاها حبُّها ذات مساءِ
فتغنَّتْ بشراعٍ من خيالِ الشعراءِ
يا حبيبي هذه ليلةُ حُبِّي
آهِ لو شاركتَني أفراحَ قلبي
وتجلَّى الزورقُ الصاعدُ نشوانَ يَميدُ
يَتهدَّاهُ على الموج نَواتيُّ عبيدُ
المجاديفُ بأيديهمْ هتافٌ ونشيدُ
ومُصَلُّونَ لـهم في النهرِ محرابٌ عتيدُ
سَحرَتهم روْعةُ الليلِ فهُمْ خلْقٌ جديدُ
يا حبيبي هذه ليلةُ حُبِّي
آهِ لو شاركتَني أفراحَ قلبي
إصدَحي أيتها الأرواحُ باللْحنِ البديعِ
إمرَحي يا راقصات الضوءِ بالموج الخليعِ
قَبِّلي تحت شراعي حُلُمَ الفنِّ الرفيعِ
زورقاً بين ضفاف النيلِ في ليلِ الرَّبيعِ
رنَّحته موجةٌ تلعبُ في ضوءِ النجومِ
وتُنادي بشعاعٍ راقصٍ فوقَ الغيومِ
يا حبيبي هذه ليلةُ حُبِّي
آهِ لو شاركتَني أفراحَ قلبي
ليلُنا خمرٌ وأشواقٌ تُغنِّي حولنا
وشراعٌ سابحٌ في النُّور يَرْعى ظِلّنا
كان في الليل سُكارى وأفاقوا قبلنا
ليتهم قد عرفوا الحبَّ فباتوا مثلنا
كلما غرَّد كأسٌ شربوا الخمرةَ لحنا
يا حبيبي كلُّ ما في الليل روحٌ يتغنَّى
هات كأسي إنّها ليلة حُبِّي
آهِ لو شاركتني أفراحَ قلبي
يا ضِفافَ النيلِ باللّهِ ويا خُضرَ الروابي
هل رأيتنَّ على النهر فتىً غضَّ الإهابِ
أسمرَ الجبهةِ كالخمرةِ في النُّورِ المذابِ
سابحاً في زورق من صُنع أحلامِ الشبابِ
إن يكُنْ مَرّ وحيَّا من بعيدٍ أو قريبِ
فصفيهِ وأعيدي وصفَهُ فهو حبيبي
يا حبيبي هذه ليلةُ حُبِّي
آهِ لو شاركتَني أفراحَ قلبي
أنتِ يا من عُدْتِ بالذكرى وأحلام الليالي
يا ابنةَ النَّهر الذي غنّاهُ أربابُ الخيالِ
وتمنَّت فيه لو تسبحُ ربَّاتُ الجمالِ
لم يَزَلْ يروي وتُصغي للرواياتِ الدهورُ
والضفافُ الخضر سكرى والسَّنى كاسٌ تدورُ
حُلمٌ لم تروهِ ليلةُ حُبِّ
فاذكريه واسمعي أفراحَ قلبي
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: الجنــدول لعلي محمود طه المهندس
من أعذب ما كتب على محمود طه .. ومن روائع الكابلي ومن أغنيات السودان الخالدات
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: الجنــدول لعلي محمود طه المهندس
أنتِ يا من عُدْتِ بالذكرى وأحلام الليالي
يا ابنةَ النَّهر الذي غنّاهُ أربابُ الخيالِ
وتمنَّت فيه لو تسبحُ ربَّاتُ الجمالِ
لم يَزَلْ يروي وتُصغي للرواياتِ الدهورُ
والضفافُ الخضر سكرى والسَّنى كاسٌ تدورُ
حُلمٌ لم تروهِ ليلةُ حُبِّ
فاذكريه واسمعي أفراحَ قلبي
شعر رقيق راقي
يا ابنةَ النَّهر الذي غنّاهُ أربابُ الخيالِ
وتمنَّت فيه لو تسبحُ ربَّاتُ الجمالِ
لم يَزَلْ يروي وتُصغي للرواياتِ الدهورُ
والضفافُ الخضر سكرى والسَّنى كاسٌ تدورُ
حُلمٌ لم تروهِ ليلةُ حُبِّ
فاذكريه واسمعي أفراحَ قلبي
شعر رقيق راقي
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
مواضيع مماثلة
» الرائع محمود عبد العزيز(الحوت) .. رحل محمود
» قصر الثقافة ( ود مدنى )
» دي من المهندس حسن عبد العظيم
» رائعة المهندس سيد عبدالعزيز...بت ملوك النيل
» كرم هجانة و المهندس ايهاب يوسف.
» قصر الثقافة ( ود مدنى )
» دي من المهندس حسن عبد العظيم
» رائعة المهندس سيد عبدالعزيز...بت ملوك النيل
» كرم هجانة و المهندس ايهاب يوسف.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى