القصة الكاملة للمغربية زوجة السودانى - الحكاية الاولى

اخوتى روحى قلبى النابض احبكم و الله جميعا:

شكرا على حبكم الذى عبرتم به فى تعليقاتكم و كيف لا و انتم الحباكيين اسم على صفة تحملونها فى دواخلكم و انشاء الله سارد على اى تعليق وصلنى كل عن حده حتى لو كان حرفا واحدا.فالى حكايتنا الاولى الكاملة:

بادىء ذى بدىء اعتذر بشدة عن تاخيرى للاخوان الذي تشوقوا للقصة و ارادوها ساخنة و بوخها لاوى , و ذلك للتعب الذى الم بى نتيجة للوقوف و السهـــــر الطويلين الذين امتداء لاكثر من ثلاثة عشر ساعة بالتمام و الكمال.
كانت بداية القصة فى يوليو 2008م عندما استدعى احد اخوتنا السودانيين ماذون انكحة من جنسنا لعقد قرانه على فتاة مغربية من اسرة طيبة , و ملتزمة . اعجب بها كل من تعرف عليهم فيما بعد , حيث اننى كنت شاهدا فى ذلك الزواج , بعد انتهاء الزواج و استكمال حلقات التعارف الاسرى بين الاسرة الوليدة و الماذون الشاب , اعجب هذا الماذون باسرة العروس المتدينة فاخذ يتصل على العريس طالبا منه ان يساعده و زوجته الجديدة على ترشيح فتاة اخرى من اقاربها ليتزوج بها و دارت الايام وكان النجاح حليفه فى ترشيح فتاة له و تم عقد قرانها للماذون الشاب فى يناير 2009م فى منزلى بوكالة شرعية من والدها لى و اصبحت اب العروس بقدرة قادر,فالعريس الاول توفق مع زوجته الطيبة الكريمة و انجبا ولدا سودانيا مغربيا فى الاسبوع الماضى سمى مجتبى , اما الماذون العريس هو بطل قصتنا و هو زوج القادمة الجديدة صاحبة الفيلم الهندى .
اخوتى :لما كانت عروس الماذون متواجدة فى الاراضى المغربية حين النكاح , اجتهد عريسنا الثانى على استقدام زوجته من هناك بشتى السبل , و حسب النظام المعمول به اتضح ان مهنة عامل فى اقامته لا تسمح له باستقدامها كزوجة , فهداه تفكيره على ضرورة الحصول على تاشيرة بمهنة عاملة منزلية ليتمكن من جلبها و من ثم نقل كفالتها عليه كزوجة بعد وصولها الفعلى , و بالفعل تحصل على التاشيرة من واحد بدوى قح و سدد له المبلغ كاملا , و هذا البدوى اعتاد على بيع نفس الفيزا من قبل لاكثر من خمسة اشخاص و قبض المبلغ منهم حيث كان يهدد المشتريين بعد حصولة على المبلغ باسبوعين , بان المكفولة الجديدة ستعمل معه , فما كان من المشترى الا وان يوقف استقدام زوجته خوفا عليها و فى نفس الوقت لا يجرىء على رفع دعوى لاسترداد مبلغه لان النظام يحرم بيع التاشيرات فضلا على خوفه من الغاء اقامته داخل البلد , صاحبنا البدوى استمرأ حلاوة تطفيش العرسان الجدد , حتى رماه حظه العاثر فى الزول السودانى كما يقولون للسودانيين هنا.
شاء الحظ ان تواجه العروس بعض العقبات بعد مراجعتها السفارة فى بلادها لصغر سنها ,لكن شخصها المتزن اقنع السفارة , بانها قادمة للعمل حسب النظام , اثناء تلكم العقبات , تحصل الكفيل على تلفون العروس من زوجها هنا بحجة بان له معارف فى السفارة هناك يقومون بمساعدتها , و هاك يا اتصالات مستمره و هاك يا رندوك و و هاك يا غناء و غزل , فكانت العروس تخطر زوجها بكل صغيرة و كبيرة من غزله بل اكثر من ذلك قامت بتسجيل بعد المكالمات الهامة بينهما.و لايقاف المكالمات بينهما فكر العريس بتوجيه العروس باستبدال رقم التلفون لكن تم نصحه بان يدعها تواصل حتى يتم الوصول الفعلى لان النظام يحتم حضور الكفيل المطار لاستلام العاملة الجديدة بنفسه او وكيله الشرعى , و فى حالة عدم حضور احداهما سوف يتم استرجاع العاملة لبلدها . و من ضمن المحادثات التى كانت تدور بينهما لماذا تزوجتى السودانى؟ , السودانيين معقدين ,مفلسين و هم اصلا .......... لنا , تعالى هنا و نمشى سفارتكم و اتزوجك و ستجدين خير كثير , و اصلا عقد زواجكم هذا باطل ووو....الخ.
فتم وضع خطة محكمة بتدبير العبد لله , مع احضار كل المستندات الدالة على الزواج و استلام المبلغ يضاف اليها المكالمات المسجلة التى ستاتى بها العروس معها فى جهاز التلفون الخاص بها . الهدف من الخطة خيارين لا ثالث لهما هى اما استلام العروس بواسطة زوجها و اما رجوعها بلدها فى الحال و مطالبته بالمبلغ بشكوى رسمية. فقمنا بحمل حشد يتكون من خمسة عشر فرد حضروا جميعهم للمطار فى تمام الساعة الثالثة صباحا و بحسن حظنا هناك طائرات قادمة من السودان و اثيوبيا فى وقت متقارب الامر الذى جعل وجودنا المكثف لا يثير شكا.ومن ضمن الخطة كانت الاتفاق مع العروس بانها موافقة على الزواج من البدوى بشرط الا يحدث زوجها السودانى بوقت قدومها حتى تكون فى مأمن للذهاب معه .
عند الثالثة و نصف صباحا هبطت الطائرة المحتفى بها ارض المطار و عند الرابعة اتصلت علينا العروس بانها الان هى فى اجراءات الدخول , امرناها بلاتصال بكفيلها للحضور لاستلامها و البفعل اتصلت عليه , و قال لها انا فى الطريق لكن يبدو ان عقله الباطنى حدثه ان فى الامر شىء , فهاك يا انتظار حتى تم الاتصال عليه من قبل السلطات للحضور لاستلامها, قبل حضوره الذى كان فى تمام الساعة الثامنه و النصف صباحا , اتصل على العريس يوجهه بان يبدا فى تجهيز بعض الاوراق فى الايام القادمة و يساله متى ستحضر زوجتكم , تظاهر العريس الذى كان بجانبى بانه نائم ومصرحا بان زوجته لن تطىء قدميها ارض المطار الا بعد حل المشكلة و انه بصدد الحصول على تاشيرة ثانية بمهنة زوجة , لذلك نام صاحبنا على العسل و وصل المطار بعد نهاية المكالمة بعشرة دقائق تقريبا فى اخر قشرة و عطور.
دخل الكفيل المواقف الامامية للمطار و اوقف سيارته , وولج الى الداخل متبوعا بعنصرين منا و اما سيارته فقمنا بقفلها بسيارة اخرى من الخلف بها شخص واحد , حاول الكفيل البحث عبثا داخل دهاليزالمطارللتاكد من عدم حضور العريس , اما انا و صاحبى العريس اختفينا خلف بعض عربات حمل العفش التى تكدست بالقرب من باب خروج العاملات المستقدمات , و فى اثناء اتصالاتنا للتنسيق مع المجموعة, فوجئنا به قادما علينا و معه عروسنا الجميلة , فى الاثناء اقترح لى العريس بان نصبر حتى استلام العفش الخاص بها و حضوره موقف السيارات , لكنى رفضت لان المديدة محرقانى و لم اعطيه مهلة للتفكير فقمت من مكانى و ناديت على العروس باسمها و التى حملقت علينا و عرفت العريس من واقع الصور التى ارسلها لها من قبل و هاك يا عناق طويل و هاك يا احضان مع زوجها حتى اندهش الجميع و اصبح صاحبنا الكفيل يقول: كفى يا فلان كفى حتى لا يروكم الناس و واصلت العروس التشبث بيد زوجها حيث لا فكاك ابدا حسب الوصية. فى الاثناء صرح بانكم تودون اختطاف مكفولتى يا سودانيين و انا لن اسلمكم لها الا عند الشرطة , رديت عليه باننا لسنا خائفون من الشرطة و معاك لاى جهه رسمية و قال لنا يا الله خلفى لشرطة حى السلامة قلت له لا لن نذهب شرطة حى السلامة بل هنا عند شرطة المطار و سوف لن نخرج من هنا و تحركنا نحو حرس المطار مكان استلام العفش انا و العروسين و هو و البقية تراقب عن كثب دخلنا معه الحرس و عريسنا ماسك حسيت بانو صاحبنا الكفيل لاوز من الحرس, شرحنا لمجموعة الحرس موضوعنا بعد سؤالهم لنا , استغربوا جميعهم على تصرفه و قالوا لنا الفصل فى هذا الخلاف ليس من اختصاصنا عليكم بالرجوع لجوازات المطار مكان استلام العاملة , ناديت على العروس انسى العفش ليوم اخر هيا , و بالفعل رجعنا جوازات المطار , و شرحنا لهم الموقف من واقع المستندات و وتم سؤال العروس هل هذا زوجك ؟ قالت نعم ,هل حضرتى للعمل ؟ الخ التحريات , و طالبونا بسند قبض المبلغ اعطيناهم صورة منه , و صاحبنا بدا يصيح ان عقد الزواج هذا باطل واجابه الضابط العقد موثق من السفارة السودانية و الخارجية السعودية ثم ثانيا انت كذاب عند استلامك سالناك هل هذه البنت ستعمل معك؟ قلت نعم ولم توضح لنا بانها زوجة قادمة لزوجها بمساعدتك ؟ اخرج من هنا و حل مشكلتك فى الخارج . وفى الاثناء تصرفت عروسنا الشجاعة و فتحت تسجيل التلفون امام الجوازات و هاك يا كف على خد صاحبنا حتى ترنح ,ثم تم طرده من المكتب بعد ذلك و قالوا له انت حقير لا تشبهنا و انت خد زوجتك و حل مشكلتك معاه فى الخارج ,
خرجنا و تجمع كل اصحابنا يسلمون على العروس , اندهش الجميع فى المطار و تبعنا و هو كظيم يدارى فضيحة الكف و طرده من قبل جوازات المطار,قال لنا لابد لكم من استخراج الاقامة غدا و نقل الكفالة خلال اسبوع من اليوم و الا ساعمل بلاغ هروب . اشبعناه شتيمة و قلنا له معنا سند القبض سنادبك به و سنستعيد مبلغنا و ننقل كفالة البنت . فكر صاحبنا يبدو باستدراجنا للانقضاض علينا باقتراح الذهاب للمستشفى من المطار مباشرة لعمل فحص الدم من اجل استكمال اجراءات استخراج الاقامة قلت له لا فحص للدم اليوم هذه البنت متعبة لان الرحلة من بلدها طويلة قدرها ستة ساعات و الان الساعة الثانية . ذهبنا و تركناه فى سبيله يجرجر اذيال الهزيمة. و على موعد معه لاستكمال بقية اجراءات استخراج الاقامة و نقل الكفالة فى بحر الاسبوع القادم. علما باننا قوبلنا بارتياح و استقبال كبيرين عند رجوعى و العروسين لاستلام العفش فى اليوم الثانى.

اخ محمد سلام...
القصة عجييييبة ومعقولة ده بيحصل ذي ما قالوا حبوباتنا فييييييييييي بلد النبي ؟؟
انا لله وانا اليه راجعون ...الله يستر علي الازوال الطيبين والمساكين من نوع ده..
والله يحفظكم ويستر علينا وعليكم

تصوروا لو لم يجد هذا المسكين مخبر بدهاء ول حسبو ... قبح الله وجه هذا البديوي .وعلى قولهم كفوا يا ول حسبو
وهذا سناريو يصلح لهوليوود ...سنتابع معكم بقلوبنا النهاية السعيدة لفصول هذه المسرحية التي تعكس ظلم الإنسان لأخيه الإنسان في بلاد الحرمين .......... شكرا أبوحميد وحمدا لله سلامة أختنا العروسة. ووقع البديوي في شر أعماله.

قصة مثيرة ومدهشة اشبة بالف ليلة وليلة وشهر زاد هي شهر زاد لكن شهريارها وقح كلب لا اخلاق له
اخي حسبو هذه القصة جعلتنا نراجع الكثير في فهمنا لعدالت الشرطة السعودية والتي نسمع عنها الن الغريب لا نصر له عندها مما جعل الانسان السعودي انسان متعالي
نحي شجاعتكم ايها الابطال ووفقكم الله واسعد اخونا الماذن

كدا الشغل يا ول أبوى عيسى ولا بلاش.
اما هذا الحقيير أعتقد انو ما من البدو بيكون من الما بدوش.
عليك لمن تلاقى المره الجايه قول ليهو امنت بالزواويل

منتظرين القصة رقم 2 علي احر من الجمر

ما زالت القصة في الفرن ، وأتوقع أن يختفي الكفيل لفترة من الوقت ولعله يحاول حبك مصيبة ، اللهم إلا إن حكّم عقله المهووس وتخارج من الأزوال الذين ظنهم صيدا سهلا ولكنه في النهاية سيدفع ثمن وقاحته غاليا إن شاء الله.

نتمني ان يتخلي الازوال عن الطيبة مرة او اثنين فقط لتلقين امثال هؤلاء دروس وعبر يستفيد منها كل من تسول له نفسه باهانة الازوال والزولات .....
وننتظر..التتمة

البركة في الهميم ول حسبو.

أخي حسبو ...يكفيك فخراً انك رجل شجاع .... ونسال الله ان يتم نقل الكفالة بكل تروي ويسر... وتفكير سديد ..وارجو البعد وتجنب سب بائع الفيزة... ونتمني للعروسة الشجاعة إقامة طيبة مع زوجها ... ونسأل الله ان يرزقهم بالذرية الصالحة ...وارجو التفكير جيداً في مثل هذه المواضيع ... والإستعانه بمن لهم باااع في هذا الخصوص ...واقول للعريس والعروسة الف الف مبروك .... محبتي ....

نعم كما ذكر الشايب عثمان وتلك عصارة التجربة ، وكما ذكرت للدكتورة إحسان قد يكون الآن يدبر في مكيدة ولا بد من مراعاة غدره ، والذي لا يخاف الله يُخاف منه.

اخوتى الحلوين :
ازهرى الحاج ,عوض السيد ابراهيم ,د احسان , طارق كمبال ,عثمان الشاويش , حيدر خليل الخ العقد الفريد:

اشكر اهتمامكم و تفاعلكم معنا فى الحكاية الغريبة العجيبة التى ابتلينا بها ,كما اطمئنكم بان الرجل خايف جدا منا و خاصة المكالمات المسجلة و التى تلفظ فيها بعبارات خطيرة ستدخلة السجن فى حالة مواصلة عناده و تحركه ضد العروسين , و دونكم قصة عبد الجواد السعودى الذى جاهر بارتكاب الرزيلة فى قناة ال بى سى اللبانينة و الذى ادانته المحكمة فى جدة بخمسة سنوات سجن و الف جلدة موزعة ,ويضاف للادلة سند قبض المبلغ وهو قطعا ضده. كما لا يفوتنى ان افيدكم بان الرجل تحرك امس الجمعة لاحد الوسطاء و صرح بانه سيعتزر و ارسل رسالة فى جوال العريس و جوالى بعد صلاة الجمعة نصها:
(العريس ----و العروسة ---- اسعد الله صباحكم و الف مبروك على العرس كلنا خطاءون و خير الخطاءون التوابون فى هذا اليوم الكريم اخى العريس و اختى العروسة ارجو الذهاب لاجراء الفحص و احضار النتيجة مع رسوم استخراج الاقامة سنة او سنتين حسب رغبتكما اتمنى لكم التوفيق و السلام ختام --- ابو فارس) .
لكنى حذرت العريس بعدم الذهاب له البتة و اننى و اخر سنذهب له يوم غدا الاحد و معنا نتيجدة الفحص و رسوم استخراج الاقامة للتاكد من صدق اعتذاره و انشاء الله سننوركم اول باول .

بحق قصة مدهشة وانت يا عم حسبو انسان داهية وزكي جدا بدهائنا وفطنتنا المعهودة في حل مثل هذه المحن تعاملة مع هذا الاعرابي بحكمة؛ وماسي الاخوة السودانيين كتيرة ومدهشة في هذه الغربة نسأل الله سبحانه وتعالي ان يرد كل مهاجر الي وطنه سالم غانم من هذه المآسي
لو سمحت يا عمي افيدنا بالكتير من هذه القصص الخيالية حتي يتعظ الكثيرين منها
مودتي؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛