بالأمس كان غناؤنا عذبا ...... وهل يكون الموت نوعا من تآلف فى غيابات الخليل
صفحة 1 من اصل 1
بالأمس كان غناؤنا عذبا ...... وهل يكون الموت نوعا من تآلف فى غيابات الخليل
لست فى أحسن حالاتى وليست لدىّ أية رغبة فى الكتابة يعنى مدبرس ، فقط علمت من الأخ فيصل خليل حتيلة أن الأخ يحيى فضل الله فى السودان وتذكرت أيام جميلة لنا فى القاهرة بحياة الراحل مصطفى سيد أحمد ، وتذكرت تحديدا هذا العمل الأخير الذى جمع مصطفى مع يحيى ، وكيف حصلت عليه صدفة فى القاهرة عندما حصلت على الشريط وكنا فى ضيافة يحيى - دون أن أدرى ما بداخله وكانت المفاجأة عندما عدت لحيث أسكن وتلك قصة أخرى - فى نفس الشقة التى كان يسكنها مصطفى ومنها غادر للأسكندرية ، وسكنها يحيى من بعده، وغادر مصطفى للدوحة وبقيت الأسرة هناك حتى ذلك الرحيل المر ، وسبحان الله تشاء الظروف أن يرحل مصطفى وأنا فى القاهرة فى مساء أربعاء وكنت قد دعوت يحيى للعشاء مسبقا فى ذلك الخميس الذى تلى رحيل مصطفى على أن نذهب صباح الجمعة لزيارة السيدة بثينة وأولادها فى الأسكندرية ، فإذا بنا نستقبلها فى القاهرة فى طريقها للسودان لإلقاء النظرة الأخيرة ووداعه ..... حتحت فينا غناهو الطاعم وراح قنعان من خيرا فينا ....
غيابات الخليل
.............................
بالأمس ،، كان غناؤنا عذبآ
و كنت تتخذين قافيةً
لها طعم التواصلِ ،، و التبادلِ بين قمحٍ و خصوبة
فلماذا تأخذين الآن شكلاً يرتدي لغة الظهيرة
يقتفي ظل الفجيعةِ
تختفي منه العذوبة؟
إنها اللغة التي عمقت فينا التداعي
و غلغلت بين العظامِ
تزامن الوجعِ المعبأ بالضياعِ ،،، و بالرطوبة
فأخترنا من بين الزحام
خرائط الفرح الملون
بالطبول العازفات مقاطعآ تنمو علي عين الحبيبة
بادرتني هواجسي
فأستعرت من الشوارعِ عظمةً كانت تحدقُ في الحياةِ
و تعتريها الأمنياتْ
و سمعتُ من مدنِ الخرابِ حكاية الآتين منك
يلعقون السمّ
من شفةٍ تدندنُ بالرخيصِ من التباكي ،، التشاكي ،، الأغنياتْ
فيا بنتُ المسافةِ والرجوعْ
و يا بنتُ الخريطةِ و الدموعْ
إذهبي مني ،، تمنِّي
و أمنحي القلب التجلِّي
و غادري اللغة التي ظلت تموتْ
أغرزي فيّ الثباتْ
الله يا وجعآ تمدد في العشيةِ ،، و الصباحْ
الله يا حلمآ تناثر بين افواهِ الرياحْ
و يا طفلةً ظلت تفتشُ عن ضفيرتها
تحدقُ في حطامِ الأمسياتْ
سافري
سافري
سافري
سافري فيّّ ،، شموسآ و وتر
عمقي جرحي اقترابآ و سفرْ
لأغنيكِ التماسك
أبتغي منكِ الوصول
أمنحي القمح الخصوبة
أمنحيني نفسي ،، دون خوفٍ ،، دون همس
وأمنحي المدن الدليل
فيا طفلةً ظلت تفتشُ عن ضفيرتها
بين دمعٍ ،، و رحيلْ
هل يكون الموت نوعآ من تآلف
في غياباتِ الخليلْ ؟
غيابات الخليل
.............................
بالأمس ،، كان غناؤنا عذبآ
و كنت تتخذين قافيةً
لها طعم التواصلِ ،، و التبادلِ بين قمحٍ و خصوبة
فلماذا تأخذين الآن شكلاً يرتدي لغة الظهيرة
يقتفي ظل الفجيعةِ
تختفي منه العذوبة؟
إنها اللغة التي عمقت فينا التداعي
و غلغلت بين العظامِ
تزامن الوجعِ المعبأ بالضياعِ ،،، و بالرطوبة
فأخترنا من بين الزحام
خرائط الفرح الملون
بالطبول العازفات مقاطعآ تنمو علي عين الحبيبة
بادرتني هواجسي
فأستعرت من الشوارعِ عظمةً كانت تحدقُ في الحياةِ
و تعتريها الأمنياتْ
و سمعتُ من مدنِ الخرابِ حكاية الآتين منك
يلعقون السمّ
من شفةٍ تدندنُ بالرخيصِ من التباكي ،، التشاكي ،، الأغنياتْ
فيا بنتُ المسافةِ والرجوعْ
و يا بنتُ الخريطةِ و الدموعْ
إذهبي مني ،، تمنِّي
و أمنحي القلب التجلِّي
و غادري اللغة التي ظلت تموتْ
أغرزي فيّ الثباتْ
الله يا وجعآ تمدد في العشيةِ ،، و الصباحْ
الله يا حلمآ تناثر بين افواهِ الرياحْ
و يا طفلةً ظلت تفتشُ عن ضفيرتها
تحدقُ في حطامِ الأمسياتْ
سافري
سافري
سافري
سافري فيّّ ،، شموسآ و وتر
عمقي جرحي اقترابآ و سفرْ
لأغنيكِ التماسك
أبتغي منكِ الوصول
أمنحي القمح الخصوبة
أمنحيني نفسي ،، دون خوفٍ ،، دون همس
وأمنحي المدن الدليل
فيا طفلةً ظلت تفتشُ عن ضفيرتها
بين دمعٍ ،، و رحيلْ
هل يكون الموت نوعآ من تآلف
في غياباتِ الخليلْ ؟
عدل سابقا من قبل أزهرى الحاج البشير في 2nd مايو 2009, 18:07 عدل 1 مرات (السبب : تعديل)
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» أستاذي أزهري ,,هل يكون الموت نوعاً من تآلف ؟
» قصر الثقافة ( ود مدنى )
» ومالى لا ارى الهدهد.....!!!؟
» فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل
» فيسك: انفضاح أميركا
» قصر الثقافة ( ود مدنى )
» ومالى لا ارى الهدهد.....!!!؟
» فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل
» فيسك: انفضاح أميركا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى