بونجور لصلاح أحمد إبراهيم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بونجور لصلاح أحمد إبراهيم
بُونْجُورْ لِلشَّاَعِرِ الْسُّودَانِي: صَلاَح أَحْمَد إِبْرَاَهِيم
إِهْدَاَءٌ:
إِلَى ذَلِكَ الطَّفْلُ الْبَاَرِيسِي الَّذِي الْتَقَاَنِي فِي طَرِيقٍ خَاَلٍ فِي صَبيِحَةِ أَحَدِ الآحَاَدِ، فَلَمْ يُفْزِعْهُ شَكْلِي وَلَوْنِي وَحَيَّاَنِي : صَباَحَ الْخَيْر.. وَهْوَ مُبْتَسِمٌ وَذَهَبَ غَيْرََمُدْرِكٍ أَيَّ بَهْجَةٍ فَجَّرّهَاَ فِي نَفْسِي، فَإِليْهِ وَإِلَىَ كُلِّ طِفْلٍ صَغِيٍرٍ مِثْلِهِ أَدْخَلَ السُّرُورَ فِي قَلْبٍ تَكَسَّرَتِ النِّصَاَلُ فِيهِ عَلَىَ النِّصَاَلْ بِابْتِسَاَمَةٍ حُلْوَةٍ وَنَظْرَةٍ عَاَبِرَةٍ لاَ يَطَاَلُهَاَ حَتَّىَ الْكِبَاَرُمِثْلِي مِمَّنْ شَوَّهَتْ نُفُوسَهُمُ قَسَاَوَةُ الْحَيَاَةِ وَطَبِيعَةُ حَيَوَاَنِهَاَالنَّاَطِقْ..... وَإِلَى صَدِيقَتِي الشَّاَعِرَة الأسْبَاَنِيَّة أَيمَا الْمَغْرِبِيَّة الأَصْل وَالّتِي لَمْ تَتَمَاَلَكْ دُمُوعَهَافِي مَقْهَىً عَاَم بِبَارِيسَ وَهْيَ تَسْمَعُ قَصِيدَتِي وَتَتَفَهَّمُ فِيهَاَ مَأْسَاَتِي الّتِي أَبْكَتْ عَيْنَيْهَاَ الْجَمِيلَتَيْنِ بحَق....".
تَمَاسَكَتْ بيَ الَّليَاَلِي وَالصَّبَاَحَاَتُ مِنْ ضِيقٍ لِضِيقِ
وَضِيقٍ دَاَخِلٍ فِي ضِيقْ
وَضِيقٍ خَاَرِجٍ مِنْ ضيقْ
وَأَنَا بِمِثْلِ مِشْيَةِ طَاَئِرِ البَطْرِيقْ
وَمِمَّاَ بِي إخْتِنَِاَقُ غَرِيقْ
كَأنّي الدَّائمُ التِِّطْوَاَفِ فِي أسْطُورِةِ ِالإغريقْ
لأسْمَعَ- شَاَرِدَ اللُّبِّ ... مُبَاَغَتةً صَبَاَحَ الْخَيْر....!....!
صَبَاَحُ الْخَيْرِ تَجْرِي عَلَىَ فَمِ صَبِي !!
كََيَنبْوُعِ الصَّفَاَ الْمُتَوَاثِبِ الْعَذْبِ
تَفَجّر بالبَشَاَشَاَتِ....انْتِشَاءَ الكَأْسِ بالْحَبَبِ
وَلَمْ يَكُ غيْرَ صَبِي
جَدَّ فِي التّبْكِِيرِ صَبِِيحَة َذَلِكَ الأحَدِ
تَلقّانِي بِعَرْضِ طَرِيقٍ خَلاَ لَوْلاَهُ مِنْ أَحَدِ
يُحيَِّيّ وَهْوَ مُبْتَسِمٌ .... صَباَحَ الْخَيْر!!
صَباح ُالْخَيْرِ تُرَدِّدُهَاَ شِفَاهُ صَغِيرْ
مَاَ تَحَاَشَاَني.... وَلَكِنْ سَاَرَ فِي ظِلِّي
وأَنَا كَيوُسُُفَ فِي غُيَاَبَةِ بِئْر
تَلمَّسَ عُقْدَةَ الْحَبْلِ
صَبَاحُ الْخَيْر .... صَدَاَهَا هَزّنِي كُلّّي
عَطِيّةُ مُنْعِمٍ لِفَقِيْر...
صَباَحَ الْخَيْرِ يَاَ نَفْسِي تُرَدّدُهَاَ شِفَاَهُ صَغِير!!!
... أهَلْ لِي؟؟
أَلِلْمَقْذُوفِ فِي زَنْزَاَنَةِ الْمَنْفَىَ بلاَ زَاَدٍ وَلاَ أَهْلِ
أَلِْنّخْلَةِ جَزّتْهَاَ يَدُ الْحَطَّابِ مِنْ أَصْلِ
أَلِلنّحْلَةِ لَمْ تُسْق َعَلَىَ شَهْدٍ سِوَىَ الْخَلِّ
أَلِي ؟مُتَشَظِّيَاً أَجْمَعُ مِنْ شِدْقِ الرِّيَاَحِ
شَتاَتَ شَمْلٍ وَمَاَ مِنْ جَاَمِعٍ شَمْلِي
تَجَهَّمَنِي رِعَاَعُ الرُّومِ مِنْ حَوْلِي
كَأنِّي طَاَلِعٌ مِنْ عَاَلَمٍ سُفْلِي
فَلَمْ أَسْمَعْ صَباَحَ الْخَيْرِ مِنْ سَنَوَاَتْ
مِنْ رَائِحٍ أَوْ آتْ
سِوَىَ اللّحْظَةِ مِنْ طِفْلٍ
يُحَيِّي وَهْوَ مُبْتَسِمٌ : صَبَاحَ الْخَيْر
أَزَاَلَ نَوَاَزِلَ الْحَسَرَاَتْ
وَأَحْيَاَ حِينَ حَيَّا!!
لَمْ يُرِدْ مِنْ مُدْقَعٍ شَيَّا
وَمِثْلَ الْعِيدِ بَرَّ وَفَاَتْ
صَباحُ الْخَيْرِ مِنْ فَمِ صَبِي
لِمُهُجَةٍ فِي طَاَحُونَةِ الْهَمِّ مَعْصُورَةْ
يَمُدُّ الْقَلْبَ فِي كَفِّهِ قَمْحَاً لِعُصْفُورَةْ
هَلُمِّي نَقِّرِي مَاَلِي أَرَاَكِ
جَفَلْتِي مَذْعُورَةْ !!
اطْمَئِنِّي لاَ يَزَاَلُ هُنَاَكَ بَعْضُ الْخَيْرِ .....
صَبَاَحَ الْخَيِْرِ .... مَاَأَكْثَرَ مَاَأَعْطَيْت
صَبَاحَ الْخَيِْرِ .... ثُمّ نأَيْت
دَفَنْتُ الْكَنْزَ فِي نَفْسِي
لَفْتَتُهُ، بَسْمَتُهُ وَتَحِيَّتُهُ
فإِذَاَ مَاَاحْتَجْتُ فِي يَوْمٍ
إِلَى حُبٍّ بَرِئٍ مَاَبِهِ مِنْ ضَيرْ
نبَشْتُ الْكَنْزَ
فَإِذَاَ هُوَ مَاَسَاَتْ
تَشِعُّ وَإِنْ تَكُنْ كَلِمَاَتْ
صَباَحَ الْخَيْر...
رَجَعْتُ الْيَوْمَ دُونَ مَسَرَّةٍ مَسْرُورْ
يُغَرّدُ فِي قَلْبِي قَافِزَاً شَحْرُورْ
وملءُ جَوَاَنِحِي نَاَفوُرَةٌ مِنْ نُورْ...
مَرَايَا َبهْجَةٍ وَحُبُورْ......
وَانْهَدَّ مِن سِجْنِ النَّفْسِ وَالْغُرْبَةِ سُورْ ......
لأَنَّ طِفْلاً صَغِيَراً صَاَحَ بيِ فِي بَسْمَةٍ بُونْجُور.ْ....
فَرَدَّدَ كُلُّ مَاَفِي الْكَوْنِ إِكْرَاَمَاً لَهُ
بُونْجُورْ... بُونْجُورْ... بُونْجُورْ.
إِهْدَاَءٌ:
إِلَى ذَلِكَ الطَّفْلُ الْبَاَرِيسِي الَّذِي الْتَقَاَنِي فِي طَرِيقٍ خَاَلٍ فِي صَبيِحَةِ أَحَدِ الآحَاَدِ، فَلَمْ يُفْزِعْهُ شَكْلِي وَلَوْنِي وَحَيَّاَنِي : صَباَحَ الْخَيْر.. وَهْوَ مُبْتَسِمٌ وَذَهَبَ غَيْرََمُدْرِكٍ أَيَّ بَهْجَةٍ فَجَّرّهَاَ فِي نَفْسِي، فَإِليْهِ وَإِلَىَ كُلِّ طِفْلٍ صَغِيٍرٍ مِثْلِهِ أَدْخَلَ السُّرُورَ فِي قَلْبٍ تَكَسَّرَتِ النِّصَاَلُ فِيهِ عَلَىَ النِّصَاَلْ بِابْتِسَاَمَةٍ حُلْوَةٍ وَنَظْرَةٍ عَاَبِرَةٍ لاَ يَطَاَلُهَاَ حَتَّىَ الْكِبَاَرُمِثْلِي مِمَّنْ شَوَّهَتْ نُفُوسَهُمُ قَسَاَوَةُ الْحَيَاَةِ وَطَبِيعَةُ حَيَوَاَنِهَاَالنَّاَطِقْ..... وَإِلَى صَدِيقَتِي الشَّاَعِرَة الأسْبَاَنِيَّة أَيمَا الْمَغْرِبِيَّة الأَصْل وَالّتِي لَمْ تَتَمَاَلَكْ دُمُوعَهَافِي مَقْهَىً عَاَم بِبَارِيسَ وَهْيَ تَسْمَعُ قَصِيدَتِي وَتَتَفَهَّمُ فِيهَاَ مَأْسَاَتِي الّتِي أَبْكَتْ عَيْنَيْهَاَ الْجَمِيلَتَيْنِ بحَق....".
تَمَاسَكَتْ بيَ الَّليَاَلِي وَالصَّبَاَحَاَتُ مِنْ ضِيقٍ لِضِيقِ
وَضِيقٍ دَاَخِلٍ فِي ضِيقْ
وَضِيقٍ خَاَرِجٍ مِنْ ضيقْ
وَأَنَا بِمِثْلِ مِشْيَةِ طَاَئِرِ البَطْرِيقْ
وَمِمَّاَ بِي إخْتِنَِاَقُ غَرِيقْ
كَأنّي الدَّائمُ التِِّطْوَاَفِ فِي أسْطُورِةِ ِالإغريقْ
لأسْمَعَ- شَاَرِدَ اللُّبِّ ... مُبَاَغَتةً صَبَاَحَ الْخَيْر....!....!
صَبَاَحُ الْخَيْرِ تَجْرِي عَلَىَ فَمِ صَبِي !!
كََيَنبْوُعِ الصَّفَاَ الْمُتَوَاثِبِ الْعَذْبِ
تَفَجّر بالبَشَاَشَاَتِ....انْتِشَاءَ الكَأْسِ بالْحَبَبِ
وَلَمْ يَكُ غيْرَ صَبِي
جَدَّ فِي التّبْكِِيرِ صَبِِيحَة َذَلِكَ الأحَدِ
تَلقّانِي بِعَرْضِ طَرِيقٍ خَلاَ لَوْلاَهُ مِنْ أَحَدِ
يُحيَِّيّ وَهْوَ مُبْتَسِمٌ .... صَباَحَ الْخَيْر!!
صَباح ُالْخَيْرِ تُرَدِّدُهَاَ شِفَاهُ صَغِيرْ
مَاَ تَحَاَشَاَني.... وَلَكِنْ سَاَرَ فِي ظِلِّي
وأَنَا كَيوُسُُفَ فِي غُيَاَبَةِ بِئْر
تَلمَّسَ عُقْدَةَ الْحَبْلِ
صَبَاحُ الْخَيْر .... صَدَاَهَا هَزّنِي كُلّّي
عَطِيّةُ مُنْعِمٍ لِفَقِيْر...
صَباَحَ الْخَيْرِ يَاَ نَفْسِي تُرَدّدُهَاَ شِفَاَهُ صَغِير!!!
... أهَلْ لِي؟؟
أَلِلْمَقْذُوفِ فِي زَنْزَاَنَةِ الْمَنْفَىَ بلاَ زَاَدٍ وَلاَ أَهْلِ
أَلِْنّخْلَةِ جَزّتْهَاَ يَدُ الْحَطَّابِ مِنْ أَصْلِ
أَلِلنّحْلَةِ لَمْ تُسْق َعَلَىَ شَهْدٍ سِوَىَ الْخَلِّ
أَلِي ؟مُتَشَظِّيَاً أَجْمَعُ مِنْ شِدْقِ الرِّيَاَحِ
شَتاَتَ شَمْلٍ وَمَاَ مِنْ جَاَمِعٍ شَمْلِي
تَجَهَّمَنِي رِعَاَعُ الرُّومِ مِنْ حَوْلِي
كَأنِّي طَاَلِعٌ مِنْ عَاَلَمٍ سُفْلِي
فَلَمْ أَسْمَعْ صَباَحَ الْخَيْرِ مِنْ سَنَوَاَتْ
مِنْ رَائِحٍ أَوْ آتْ
سِوَىَ اللّحْظَةِ مِنْ طِفْلٍ
يُحَيِّي وَهْوَ مُبْتَسِمٌ : صَبَاحَ الْخَيْر
أَزَاَلَ نَوَاَزِلَ الْحَسَرَاَتْ
وَأَحْيَاَ حِينَ حَيَّا!!
لَمْ يُرِدْ مِنْ مُدْقَعٍ شَيَّا
وَمِثْلَ الْعِيدِ بَرَّ وَفَاَتْ
صَباحُ الْخَيْرِ مِنْ فَمِ صَبِي
لِمُهُجَةٍ فِي طَاَحُونَةِ الْهَمِّ مَعْصُورَةْ
يَمُدُّ الْقَلْبَ فِي كَفِّهِ قَمْحَاً لِعُصْفُورَةْ
هَلُمِّي نَقِّرِي مَاَلِي أَرَاَكِ
جَفَلْتِي مَذْعُورَةْ !!
اطْمَئِنِّي لاَ يَزَاَلُ هُنَاَكَ بَعْضُ الْخَيْرِ .....
صَبَاَحَ الْخَيِْرِ .... مَاَأَكْثَرَ مَاَأَعْطَيْت
صَبَاحَ الْخَيِْرِ .... ثُمّ نأَيْت
دَفَنْتُ الْكَنْزَ فِي نَفْسِي
لَفْتَتُهُ، بَسْمَتُهُ وَتَحِيَّتُهُ
فإِذَاَ مَاَاحْتَجْتُ فِي يَوْمٍ
إِلَى حُبٍّ بَرِئٍ مَاَبِهِ مِنْ ضَيرْ
نبَشْتُ الْكَنْزَ
فَإِذَاَ هُوَ مَاَسَاَتْ
تَشِعُّ وَإِنْ تَكُنْ كَلِمَاَتْ
صَباَحَ الْخَيْر...
رَجَعْتُ الْيَوْمَ دُونَ مَسَرَّةٍ مَسْرُورْ
يُغَرّدُ فِي قَلْبِي قَافِزَاً شَحْرُورْ
وملءُ جَوَاَنِحِي نَاَفوُرَةٌ مِنْ نُورْ...
مَرَايَا َبهْجَةٍ وَحُبُورْ......
وَانْهَدَّ مِن سِجْنِ النَّفْسِ وَالْغُرْبَةِ سُورْ ......
لأَنَّ طِفْلاً صَغِيَراً صَاَحَ بيِ فِي بَسْمَةٍ بُونْجُور.ْ....
فَرَدَّدَ كُلُّ مَاَفِي الْكَوْنِ إِكْرَاَمَاً لَهُ
بُونْجُورْ... بُونْجُورْ... بُونْجُورْ.
الفضل الحاج البشير- مشرف منتدى الشعر
وقال أنس
عندما طرب أنس بن مالك لرائية عمربن أبى ربيعة:
ومطلعها
أمن آل نعم أنت غاد فمبكر * غداة غد أم رائح فمهجر
عتب عليه البعض قائلين: نحن نقطع لك أكباد وأنت مشغول عنا بمترف قريش
رد عليهم قائلا اننا نستجيدها
اننا نستجيدها
ومطلعها
أمن آل نعم أنت غاد فمبكر * غداة غد أم رائح فمهجر
عتب عليه البعض قائلين: نحن نقطع لك أكباد وأنت مشغول عنا بمترف قريش
رد عليهم قائلا اننا نستجيدها
اننا نستجيدها
عدل سابقا من قبل أزهرى الحاج البشير في 8th مايو 2009, 21:59 عدل 1 مرات (السبب : تعديل)
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» بونجور ..رائعة صلاح أحمد إبراهيم
» شين ودشن لصلاح أحمد إبراهيم
» ملحمة نحن والردى لصلاح أحمد إبراهيم
» مسدار حنين لصلاح أحمد إبراهيم
» صورة بالغة الدقة لصلاح أحمد إبراهيم
» شين ودشن لصلاح أحمد إبراهيم
» ملحمة نحن والردى لصلاح أحمد إبراهيم
» مسدار حنين لصلاح أحمد إبراهيم
» صورة بالغة الدقة لصلاح أحمد إبراهيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى