أضربوا أطفالكم.. فالعقاب البدني الخفيف يجعلهم أكثر نجاحاً وتفاؤلاً
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أضربوا أطفالكم.. فالعقاب البدني الخفيف يجعلهم أكثر نجاحاً وتفاؤلاً
أضربوا أطفالكم.. فالعقاب البدني الخفيف يجعلهم أكثر نجاحاً وتفاؤلاً
تضاربت التقارير بشأن تأثير العقاب البدني الخفيف على الأطفال
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يقول بحث أمريكي حديث إن تهذيب الأطفال بالضرب الخفيف - smacking - يجعلهم أكثر سعادة ونجاحاً عن الكبر عن أولئك الذين لم يتعرضوا لعقاب بدني.
بل ووجدت الدراسة، التي قد تثير حفيظة الجماعات المدافعة عن حقوق الأطفال، أن الصغار الذين تعرضوا لهذا النوع من العقاب البدني حتى بلوغ سن السادسة، تميزوا بأداء أفضل في المدارس وكانوا أكثر تفاؤلاً عن سواهم ممن لم يجرى تقريعهم على هذه الشاكلة.
كما اكتشف الخبراء أن الفئة الأولى تزداد بينهم رغبة الاضطلاع بعمل تطوعي، وأنهم أكثر حرصا على الالتحاق بالجامعة.
وتجادل الجماعات المدافعة عن حقوق الأطفال وبعض الساسة بأن الضرب هو شكل من أشكال العقاب التي عفا عليها الزمن، التي يمكن أن تسبب، وعلى المدى الطويل مشاكل بالصحة العقلية.
وقالت ماجوري غانوي، بروفيسور علم النفس بكلية كالفين في ميتشغان، إن دراستها لم تجد الدليل الكافي الذي يحد من حرية الآباء في تحديد كيفية معاقبة أبنائهم.
وخلال البحث، جرى استجواب 179 مراهقاً حول مرات تعرضهم للضرب والسن التي توقف فيها العقاب البدني، وقورنت تلك المعلومات عن سلوكياتهم التي ربما تأثرت بالضرب، وتضمن ذلك التأثير السلبي، وشمل السلوك المعادي للمجتمع، والنشاط الجنسي المبكر، والعنف، والاكتئاب، بالإضافة إلى الإيجابيات مثل النجاح الأكاديمي والطموح.
ووجدت النتيجة أن أولئك الذين تلقوا الضرب على أيدي الآباء حتى سن السادسة، جاء أدائهم أفضل في كافة الفئات الإيجابية، وأنهم ليسوا الأسوأ، من حيث السلبيات، مقارنة بالذين لم تتم معاقبتهم جسدياً مطلقاً.
أما الفئة الذين جرت معاقبتهم بدنياً من سن السابعة وحتى 11 عاماً، فقد كانوا أكثراً تفوقاً في التحصيل العملي عن الفئة التي لم تتعرض للعقاب البدني أبداً، لكن تقييمهم جاء أقل من حيث النواحي السلبية.
ويأتي البحث العلمي الأخير مغايراً تماماً لآخر نشر في سبتمبر/أيلول الماضي وجد أن العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية ويؤثر على نموهم الذهني وقدراتهم الإدراكية.
وأظهرت الدراسة عن الأطفال، وعدد من الدراسات الأخرى تابعت مجموعة أطفال من مرحلة الطفولة وحتى البلوغ، أن الضرب قد يجعلهم أكثر انعزالية، وأن أولئك الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نمو قدراتهم الإدراكية، مقارنة بمن يتم تقريعهم شفاهة فقط.
وشملت الدراسة الأمريكية، 2500 عائلة لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وعامان وثلاثة أعوام، قام خلالها الباحثون بتسجيل حالات تعرضهم للضرب واستخدام أنظمة معتمدة لقياس سلوكياتهم ومهاراتهم الذهنية.
وبينت دراسة أخرى أن معاقبة الأطفال بدنياً في سن الخامسة وحتى 16 عاماً، يطور لديهم ظاهرة السلوك الاجتماعي الشائن، وبواقع ثلاثة أضعاف، عن أقرانهم ممن لم يتعرضوا للضرب
تضاربت التقارير بشأن تأثير العقاب البدني الخفيف على الأطفال
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يقول بحث أمريكي حديث إن تهذيب الأطفال بالضرب الخفيف - smacking - يجعلهم أكثر سعادة ونجاحاً عن الكبر عن أولئك الذين لم يتعرضوا لعقاب بدني.
بل ووجدت الدراسة، التي قد تثير حفيظة الجماعات المدافعة عن حقوق الأطفال، أن الصغار الذين تعرضوا لهذا النوع من العقاب البدني حتى بلوغ سن السادسة، تميزوا بأداء أفضل في المدارس وكانوا أكثر تفاؤلاً عن سواهم ممن لم يجرى تقريعهم على هذه الشاكلة.
كما اكتشف الخبراء أن الفئة الأولى تزداد بينهم رغبة الاضطلاع بعمل تطوعي، وأنهم أكثر حرصا على الالتحاق بالجامعة.
وتجادل الجماعات المدافعة عن حقوق الأطفال وبعض الساسة بأن الضرب هو شكل من أشكال العقاب التي عفا عليها الزمن، التي يمكن أن تسبب، وعلى المدى الطويل مشاكل بالصحة العقلية.
وقالت ماجوري غانوي، بروفيسور علم النفس بكلية كالفين في ميتشغان، إن دراستها لم تجد الدليل الكافي الذي يحد من حرية الآباء في تحديد كيفية معاقبة أبنائهم.
وخلال البحث، جرى استجواب 179 مراهقاً حول مرات تعرضهم للضرب والسن التي توقف فيها العقاب البدني، وقورنت تلك المعلومات عن سلوكياتهم التي ربما تأثرت بالضرب، وتضمن ذلك التأثير السلبي، وشمل السلوك المعادي للمجتمع، والنشاط الجنسي المبكر، والعنف، والاكتئاب، بالإضافة إلى الإيجابيات مثل النجاح الأكاديمي والطموح.
ووجدت النتيجة أن أولئك الذين تلقوا الضرب على أيدي الآباء حتى سن السادسة، جاء أدائهم أفضل في كافة الفئات الإيجابية، وأنهم ليسوا الأسوأ، من حيث السلبيات، مقارنة بالذين لم تتم معاقبتهم جسدياً مطلقاً.
أما الفئة الذين جرت معاقبتهم بدنياً من سن السابعة وحتى 11 عاماً، فقد كانوا أكثراً تفوقاً في التحصيل العملي عن الفئة التي لم تتعرض للعقاب البدني أبداً، لكن تقييمهم جاء أقل من حيث النواحي السلبية.
ويأتي البحث العلمي الأخير مغايراً تماماً لآخر نشر في سبتمبر/أيلول الماضي وجد أن العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية ويؤثر على نموهم الذهني وقدراتهم الإدراكية.
وأظهرت الدراسة عن الأطفال، وعدد من الدراسات الأخرى تابعت مجموعة أطفال من مرحلة الطفولة وحتى البلوغ، أن الضرب قد يجعلهم أكثر انعزالية، وأن أولئك الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نمو قدراتهم الإدراكية، مقارنة بمن يتم تقريعهم شفاهة فقط.
وشملت الدراسة الأمريكية، 2500 عائلة لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وعامان وثلاثة أعوام، قام خلالها الباحثون بتسجيل حالات تعرضهم للضرب واستخدام أنظمة معتمدة لقياس سلوكياتهم ومهاراتهم الذهنية.
وبينت دراسة أخرى أن معاقبة الأطفال بدنياً في سن الخامسة وحتى 16 عاماً، يطور لديهم ظاهرة السلوك الاجتماعي الشائن، وبواقع ثلاثة أضعاف، عن أقرانهم ممن لم يتعرضوا للضرب
moneertom- نشط مميز
رد: أضربوا أطفالكم.. فالعقاب البدني الخفيف يجعلهم أكثر نجاحاً وتفاؤلاً
عزيزي منير " نصاً .. منقول من بوست للدكتورة ""
الحب الحازم" هو الأفضل للصغار
"الحب الصارم أو الحازم" هو نمط التربية السليمة لأطفالنا، هذا ما خلصت إليه دراسة بريطانية حديثة تشير إلى أن التوازن بين الحب والحزم في تربية الأطفال يجعل منهم في المستقبل أشخاصا ناجحين وفاعلين في المجتمع.
انتوا رايكم شنووو؟
الحب الحازم" هو الأفضل للصغار
"الحب الصارم أو الحازم" هو نمط التربية السليمة لأطفالنا، هذا ما خلصت إليه دراسة بريطانية حديثة تشير إلى أن التوازن بين الحب والحزم في تربية الأطفال يجعل منهم في المستقبل أشخاصا ناجحين وفاعلين في المجتمع.
انتوا رايكم شنووو؟
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: أضربوا أطفالكم.. فالعقاب البدني الخفيف يجعلهم أكثر نجاحاً وتفاؤلاً
اخي الفاتح مشكور علي المرور...
كما تري ما هي الا دراسة جديدة من اولاد عمومتنا الامريكان الاختلاف كثير في الضرب والحرمان والعقاب والاذي ... الخ
ولكن انظر الي نهج الاسلام في ذلك
الضرب وتربية الابناء ، حديث مطول
لا شك أن الضرب أسلوب من أساليب التربية، بشرط أن يكون وفق الشريعة الإسلامية وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رسمه لنا..
لكن متى نلجأ إليه؟! إذا ضاقت بنا السبل ونفدت كل الأساليب … لجأنا إليه دون تهور، ووفقًا لشروطه وقوانينه.
أما المربون الذين يعتمدون عليه دائمًا. فهو دليل على عجزهم وفقرهم الشديد لفن الحديث وأصول الحوار السليم، وعدم القدرة على الإقناع، واستعجالهم للنتائج التي لن يحققوا منها شيئًا غير سلبيات تلحق بهم..وتزيد الضرر ضررًا.
ومن أبرز تلك الأضرار /
ـ فقد الثقة بين المربي والابن ولن يكون قدوة مهما فعل.
ـ اهتزاز شخصية الابن أمام الناس وسيطرة الخجل والرعب عليه.
ـ زيادة عناد الطفل واستمراره في الخطأ وإصراره عليه.
ـ انطفاء جذوة الخير والجوانب الإيمانية التي كان يمارسها الابن قبل الضرب.
ـ قتل روح الإبداع والمبادرة والتجديد، وأن يستبدل بذلك الخمول والجمود.
ـ البحث عن الأصدقاء الذين يوافقونه في عاداته السيئة، مما يوقعه فريسة سهلة في أيدي رفقاء السوء.
ـ تعويد الابن ممارسة هذا الأسلوب مع أقرانه وإخوانه في صغره، ومع أبنائه وطلابه في كبره.
ـ بالإضافة إلى الأمراض النفسية والجسدية.
فقبل أن تلجأ إلى هذا الأسلوب ـ أيها المربي ـ اعرف هدي النبي صلى الله عليه وسلم واختر الوقت المناسب، وإذا ضاقت بك الحيل فارفع يديك لله تعالى واستغفره وادع لابنك بالهداية وحسن الخلق.
ضرب الطفل يعني خسارته …!!
لا يدرك بعض الآباء وهو يصب لجام غضبه على ابنه أنه يخسر فيه شيئًا ثمينًا.. إما أن يتعلق بشخصيته أو في جسده … فيضيع أمانة عظيمة وهبه الله إياها ولم يرعها حق رعايتها … ولا شك أنه سيسأل عنها .
حول هذه الخسارة ذكر الدكتور ‘سليمان الفولي’ ـ أستاذ الطب النفسي ـ أن ضرب الأطفال المتواصل قد يدخلهم مصحات الأمراض العقلية أو مؤسسات الأحداث، ومستقبلاً يؤدي إلى ارتكابهم الجريمة ودخولهم السجن؛ نظرًا للحقد الذي يتركه في نفوسهم.
وأضاف أن الضرب يؤدي إلى عدة أمراض، منها:
الاضطراب النفسي، و التأتأه في الكلام، والفزع الليلي، والتبول اللاإرادي، ونوبات الإغماء المتكررة، والخوف المرضي، والتأخر الدراسي والاكتئاب، وتموت قدراته إذ إن قدرات الطفل تتغذى بالتشجيع وتضمر وتموت بالضرب.
فاحذر أيها المربي من أن تخسر طفلك.. بضربك له.. وتذكر أن كثرة الضرب تؤدي إلى نتائج يمكن الاستغناء عنها إذا استخدم كل من الأب والأم ما يسمى بالعقاب البديل وهو حرمان الطفل مما يحبه بدلاً من الإيذاء البدني الذي يؤدي إلى الأمراض النفسية.
الثواب والعقاب مطلوبان..
تربية الأطفال بالثواب والعقاب مطلوبة لكنها مضبوطة بشروط، ومقننة بقوانين.. وهذا ما ذكرته الدكتورة ‘فايزة علي’ اختصاصية في علم النفس فتقول: إن العقاب الذي يطلب تطبيقه في تربية الأبناء هو الذي لا يؤلم نفسيًا ولا يهدر الكرامة، وكل أسرة تختلف في طريقة التعامل مع أطفالها، فإذا كان الطفل شقيًا ويتحرك كثيرًا ويعبث بمقتنيات المنزل دون وعي أو إدراك، وفي تصوره أنه نوع من اللهو أو جذب الانتباه إليه فقد تتبع أسرته معه أسلوب الضرب والإهانة وتكون الشكوى منه دائمًا، ولو أدركت الأسرة أن الطفل إن لم يقدم على تلك الأفعال في هذه السن لأصبح حالة مرضية. فيجب عدم توبيخه ومعاقبته كلما صدر منه فعل مرفوض، بل يجب أن أدعم ثقته بنفسه وأظهر له مميزاته بدلاً من عقابه وإهمال السلبيات وإظهار الإيجابيات.
وتضيف: أنا من أنصار العقاب ولكن بحكمة أو أستخدم العقاب البديل للضرب وهو الحرمان.
قبل أن تعاقب..!!
أكدت الأبحاث في مجال تربية الطفل أنه يمكن استخدام العقاب كوسيلة لمنع سلوكيات الأبناء المرفوضة.. مثل اللعب في أسلاك الكهرباء أو مفاتيح الغاز وغيرها من الأشياء الخطرة.. وهذا ما ذكرته الأستاذة رشا عاشور، متخصصة في علم النفس.. فمن شروط العقاب أن يتم تطبقه عقب صدور السلوك المرفوض فورًا، ولا ينتظر مدة حتى يعاقب الطفل عليها، ويكون العقاب مناسبًا للموقف، أي حسب حجم الخطأ، ولابد أن يكون التحذير يسبق الخطأ، مثل التحذير من سكب الولد لكوب اللبن، ولابد أن يكون العقاب مباشرًا إذا تكرر الخطأ. كما يجب معاقبة الطفل من كلا الوالدين وليس واحدًا فقط حتى لا يشعر بالفارق أو عدم الثقة بأحد الوالدين هذا في حالة إذا كان العقاب بدنيًا.
أما العقاب بالحرمان وهو أفضل أسلوب، فهو حرمانه من المميزات التي يحبها مثل الألعاب والكمبيوتر، وعزله وحيدًا في غرفة خالية من ألعاب الترفيه، لكنها ليست مخيفة حتى لا تسبب له أزمة نفسية أو مغلقة الأبواب، أو حرمانه من التنزه، أو ممارسة بعض الألعاب التي يحبها، أو الحرمان المؤقت من المصروف، وكل ذلك يكون بصورة مقننة؛ لأن العقاب الشديد في الصغر يسبب اهتزاز الشخصية في الكبر.
التأديب..
قال الكسائي في بدائع الصنائع: ‘إن الصبي يعزو تأديبًا لا عقوبة؛ لأنه من أهل التأديب. ألا ترى إلى ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ‘مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعًا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرًا’ ويكون ذلك بطريقة التأديب والتهذيب لا بطريقة العقاب’.
لا شك أن الطفل كأي كائن حي يجهل أكثر مما يعلم، فإذا علم فَعَلَ الصواب وسار سيرًا محمودًا. لذلك تكون مرحلة تعليمه من الصغر أولى الخطوات في تقوميه، وقد ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يصحح البنى الفكرية للطفل مستعملاً شتى الأساليب التي تمتاز بالرفق واللين ومنها ما ذكره أبو هريرة رضي الله عنه قال: أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ‘كخ كخ، ارم بها أما علمت أنّا لا نأكل الصدقة !!’
فإذا لم يصلح الطفل التصحيح الفكري أو العملي وأصر على ارتكاب الخطأ كان التأديب حتمًا لازمًا عليه، ويتبع معه العقوبات بالخطوات التالية:
1ـ رؤية الأطفال للعصا والخوف منها: فرؤية العصا تردع الكثير من الأطفال فبمجرد إظهارها لهم يسارعون إلى التصحيح ويتسابقون في الالتزام، وتتقوم أخلاقهم وسلوكياتهم.
2ـ شد الأذن: وهي أول عقوبة جسدية للطفل، فيتعرف في هذه المرحلة على ألم المخالفة فاستحق عليها شد الأذن.
3ـ الضرب وقواعده: إذ لم تُجدِ مشاهدة العصا وشد الأذن ومازال الطفل مصرًا على المشاكسة والعناد جاءت المرحلة الثالثة وهي الضرب لكن بضوابط.
قواعد الضرب
1ـ أن يبدأ من سن العاشرة. وذلك انطلاقًا من قوله صلى الله عليه وسلم: ‘مروا صبيانكم بالصلاة وهم أبناء سبعة واضربوهم عليها وهم أبناء عشرة’.
فمع أن الصلاة هي عمود الدين إلا أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يأذن بضرب الطفل على تقصيره قبل سنة العاشرة فكيف بباقي الأمور الحياتية التي لا تساوي الصلاة؟! … (( تفكر أيها المربي ))
2ـ أقصى الضربات عشر: على المربي ألا يتجاوز في أي حال من الأحوال عن عشر ضربات لقوله عليه الصلاة والسلام: ‘لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله..’.
3ـ طريقة الضرب: يجب أن يكون الضرب بين الضربتين، وقد كان عمر رضي الله عنه يقول للضارب: لا ترفع إبطك، أي لا تضرب بكل قوة يدك.
وهذا ما ذكره الشيخ الأنباري فقال في كيفية الضرب:
1ـ أن يكون مفرقًا لا مجموعًا في محل واحد.
2ـ أن يكون بين الضربتين زمن يخف فيه ألم الضربة الأولى.
3ـ ألا يرفع الضارب ذراعه لنقل السوط حتى يرى بياض إبطه حتى لا يعظم الألم.
هذه الضوابط التي وضعها الفقهاء هي من أجل أن يؤتي الضرب ثماره التربوية في التأديب فيتقدم الطفل نحو الأحسن لا الأسوأ.
مكان الضرب..
لا ينبغي أن يكون في موضع واحد من الجسد، بل ينبغي أن يفرق على الجسد كله حتى يأخذ كل عضو حقه، إلا الوجه والفرج والرأس، ويفضل الضرب على الرجلين.
وعلى المربي أن يبتعد في الضرب عن السب والشتم وتقبيح الطفل، وأن يرفع يده عن الضرب إذا ذكر الطفل الله تعالى. وأنت تضرب طفلك وتؤدبه وهو يتألم فإذا استجار بالله تعالى فيدعوك الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن تقف عن الضرب وترفع يدك وتترك
الطفل. وفي هذا لفته رائعة فالطفل وصل إلى مرحلة الألم التي لم يعد يتحملها، واقتنع بخطئه وسيصلحه، أو وصل إلى مرحلة الانهيار النفسي أو الخوف الشديد، فالاستمرار بالضرب وحالة الطفل هذه تعد جريمة في صورة تربية الطفل.
فأرفق أيها المربي بطفلك.. فهو زينة الحياة.. وفلذة الكبد وهبنا الله إياهم.. فارعهم وأحسن تربيتهم يرعوك في كبرهم
كما تري ما هي الا دراسة جديدة من اولاد عمومتنا الامريكان الاختلاف كثير في الضرب والحرمان والعقاب والاذي ... الخ
ولكن انظر الي نهج الاسلام في ذلك
الضرب وتربية الابناء ، حديث مطول
لا شك أن الضرب أسلوب من أساليب التربية، بشرط أن يكون وفق الشريعة الإسلامية وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رسمه لنا..
لكن متى نلجأ إليه؟! إذا ضاقت بنا السبل ونفدت كل الأساليب … لجأنا إليه دون تهور، ووفقًا لشروطه وقوانينه.
أما المربون الذين يعتمدون عليه دائمًا. فهو دليل على عجزهم وفقرهم الشديد لفن الحديث وأصول الحوار السليم، وعدم القدرة على الإقناع، واستعجالهم للنتائج التي لن يحققوا منها شيئًا غير سلبيات تلحق بهم..وتزيد الضرر ضررًا.
ومن أبرز تلك الأضرار /
ـ فقد الثقة بين المربي والابن ولن يكون قدوة مهما فعل.
ـ اهتزاز شخصية الابن أمام الناس وسيطرة الخجل والرعب عليه.
ـ زيادة عناد الطفل واستمراره في الخطأ وإصراره عليه.
ـ انطفاء جذوة الخير والجوانب الإيمانية التي كان يمارسها الابن قبل الضرب.
ـ قتل روح الإبداع والمبادرة والتجديد، وأن يستبدل بذلك الخمول والجمود.
ـ البحث عن الأصدقاء الذين يوافقونه في عاداته السيئة، مما يوقعه فريسة سهلة في أيدي رفقاء السوء.
ـ تعويد الابن ممارسة هذا الأسلوب مع أقرانه وإخوانه في صغره، ومع أبنائه وطلابه في كبره.
ـ بالإضافة إلى الأمراض النفسية والجسدية.
فقبل أن تلجأ إلى هذا الأسلوب ـ أيها المربي ـ اعرف هدي النبي صلى الله عليه وسلم واختر الوقت المناسب، وإذا ضاقت بك الحيل فارفع يديك لله تعالى واستغفره وادع لابنك بالهداية وحسن الخلق.
ضرب الطفل يعني خسارته …!!
لا يدرك بعض الآباء وهو يصب لجام غضبه على ابنه أنه يخسر فيه شيئًا ثمينًا.. إما أن يتعلق بشخصيته أو في جسده … فيضيع أمانة عظيمة وهبه الله إياها ولم يرعها حق رعايتها … ولا شك أنه سيسأل عنها .
حول هذه الخسارة ذكر الدكتور ‘سليمان الفولي’ ـ أستاذ الطب النفسي ـ أن ضرب الأطفال المتواصل قد يدخلهم مصحات الأمراض العقلية أو مؤسسات الأحداث، ومستقبلاً يؤدي إلى ارتكابهم الجريمة ودخولهم السجن؛ نظرًا للحقد الذي يتركه في نفوسهم.
وأضاف أن الضرب يؤدي إلى عدة أمراض، منها:
الاضطراب النفسي، و التأتأه في الكلام، والفزع الليلي، والتبول اللاإرادي، ونوبات الإغماء المتكررة، والخوف المرضي، والتأخر الدراسي والاكتئاب، وتموت قدراته إذ إن قدرات الطفل تتغذى بالتشجيع وتضمر وتموت بالضرب.
فاحذر أيها المربي من أن تخسر طفلك.. بضربك له.. وتذكر أن كثرة الضرب تؤدي إلى نتائج يمكن الاستغناء عنها إذا استخدم كل من الأب والأم ما يسمى بالعقاب البديل وهو حرمان الطفل مما يحبه بدلاً من الإيذاء البدني الذي يؤدي إلى الأمراض النفسية.
الثواب والعقاب مطلوبان..
تربية الأطفال بالثواب والعقاب مطلوبة لكنها مضبوطة بشروط، ومقننة بقوانين.. وهذا ما ذكرته الدكتورة ‘فايزة علي’ اختصاصية في علم النفس فتقول: إن العقاب الذي يطلب تطبيقه في تربية الأبناء هو الذي لا يؤلم نفسيًا ولا يهدر الكرامة، وكل أسرة تختلف في طريقة التعامل مع أطفالها، فإذا كان الطفل شقيًا ويتحرك كثيرًا ويعبث بمقتنيات المنزل دون وعي أو إدراك، وفي تصوره أنه نوع من اللهو أو جذب الانتباه إليه فقد تتبع أسرته معه أسلوب الضرب والإهانة وتكون الشكوى منه دائمًا، ولو أدركت الأسرة أن الطفل إن لم يقدم على تلك الأفعال في هذه السن لأصبح حالة مرضية. فيجب عدم توبيخه ومعاقبته كلما صدر منه فعل مرفوض، بل يجب أن أدعم ثقته بنفسه وأظهر له مميزاته بدلاً من عقابه وإهمال السلبيات وإظهار الإيجابيات.
وتضيف: أنا من أنصار العقاب ولكن بحكمة أو أستخدم العقاب البديل للضرب وهو الحرمان.
قبل أن تعاقب..!!
أكدت الأبحاث في مجال تربية الطفل أنه يمكن استخدام العقاب كوسيلة لمنع سلوكيات الأبناء المرفوضة.. مثل اللعب في أسلاك الكهرباء أو مفاتيح الغاز وغيرها من الأشياء الخطرة.. وهذا ما ذكرته الأستاذة رشا عاشور، متخصصة في علم النفس.. فمن شروط العقاب أن يتم تطبقه عقب صدور السلوك المرفوض فورًا، ولا ينتظر مدة حتى يعاقب الطفل عليها، ويكون العقاب مناسبًا للموقف، أي حسب حجم الخطأ، ولابد أن يكون التحذير يسبق الخطأ، مثل التحذير من سكب الولد لكوب اللبن، ولابد أن يكون العقاب مباشرًا إذا تكرر الخطأ. كما يجب معاقبة الطفل من كلا الوالدين وليس واحدًا فقط حتى لا يشعر بالفارق أو عدم الثقة بأحد الوالدين هذا في حالة إذا كان العقاب بدنيًا.
أما العقاب بالحرمان وهو أفضل أسلوب، فهو حرمانه من المميزات التي يحبها مثل الألعاب والكمبيوتر، وعزله وحيدًا في غرفة خالية من ألعاب الترفيه، لكنها ليست مخيفة حتى لا تسبب له أزمة نفسية أو مغلقة الأبواب، أو حرمانه من التنزه، أو ممارسة بعض الألعاب التي يحبها، أو الحرمان المؤقت من المصروف، وكل ذلك يكون بصورة مقننة؛ لأن العقاب الشديد في الصغر يسبب اهتزاز الشخصية في الكبر.
التأديب..
قال الكسائي في بدائع الصنائع: ‘إن الصبي يعزو تأديبًا لا عقوبة؛ لأنه من أهل التأديب. ألا ترى إلى ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ‘مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعًا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرًا’ ويكون ذلك بطريقة التأديب والتهذيب لا بطريقة العقاب’.
لا شك أن الطفل كأي كائن حي يجهل أكثر مما يعلم، فإذا علم فَعَلَ الصواب وسار سيرًا محمودًا. لذلك تكون مرحلة تعليمه من الصغر أولى الخطوات في تقوميه، وقد ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يصحح البنى الفكرية للطفل مستعملاً شتى الأساليب التي تمتاز بالرفق واللين ومنها ما ذكره أبو هريرة رضي الله عنه قال: أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ‘كخ كخ، ارم بها أما علمت أنّا لا نأكل الصدقة !!’
فإذا لم يصلح الطفل التصحيح الفكري أو العملي وأصر على ارتكاب الخطأ كان التأديب حتمًا لازمًا عليه، ويتبع معه العقوبات بالخطوات التالية:
1ـ رؤية الأطفال للعصا والخوف منها: فرؤية العصا تردع الكثير من الأطفال فبمجرد إظهارها لهم يسارعون إلى التصحيح ويتسابقون في الالتزام، وتتقوم أخلاقهم وسلوكياتهم.
2ـ شد الأذن: وهي أول عقوبة جسدية للطفل، فيتعرف في هذه المرحلة على ألم المخالفة فاستحق عليها شد الأذن.
3ـ الضرب وقواعده: إذ لم تُجدِ مشاهدة العصا وشد الأذن ومازال الطفل مصرًا على المشاكسة والعناد جاءت المرحلة الثالثة وهي الضرب لكن بضوابط.
قواعد الضرب
1ـ أن يبدأ من سن العاشرة. وذلك انطلاقًا من قوله صلى الله عليه وسلم: ‘مروا صبيانكم بالصلاة وهم أبناء سبعة واضربوهم عليها وهم أبناء عشرة’.
فمع أن الصلاة هي عمود الدين إلا أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يأذن بضرب الطفل على تقصيره قبل سنة العاشرة فكيف بباقي الأمور الحياتية التي لا تساوي الصلاة؟! … (( تفكر أيها المربي ))
2ـ أقصى الضربات عشر: على المربي ألا يتجاوز في أي حال من الأحوال عن عشر ضربات لقوله عليه الصلاة والسلام: ‘لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله..’.
3ـ طريقة الضرب: يجب أن يكون الضرب بين الضربتين، وقد كان عمر رضي الله عنه يقول للضارب: لا ترفع إبطك، أي لا تضرب بكل قوة يدك.
وهذا ما ذكره الشيخ الأنباري فقال في كيفية الضرب:
1ـ أن يكون مفرقًا لا مجموعًا في محل واحد.
2ـ أن يكون بين الضربتين زمن يخف فيه ألم الضربة الأولى.
3ـ ألا يرفع الضارب ذراعه لنقل السوط حتى يرى بياض إبطه حتى لا يعظم الألم.
هذه الضوابط التي وضعها الفقهاء هي من أجل أن يؤتي الضرب ثماره التربوية في التأديب فيتقدم الطفل نحو الأحسن لا الأسوأ.
مكان الضرب..
لا ينبغي أن يكون في موضع واحد من الجسد، بل ينبغي أن يفرق على الجسد كله حتى يأخذ كل عضو حقه، إلا الوجه والفرج والرأس، ويفضل الضرب على الرجلين.
وعلى المربي أن يبتعد في الضرب عن السب والشتم وتقبيح الطفل، وأن يرفع يده عن الضرب إذا ذكر الطفل الله تعالى. وأنت تضرب طفلك وتؤدبه وهو يتألم فإذا استجار بالله تعالى فيدعوك الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن تقف عن الضرب وترفع يدك وتترك
الطفل. وفي هذا لفته رائعة فالطفل وصل إلى مرحلة الألم التي لم يعد يتحملها، واقتنع بخطئه وسيصلحه، أو وصل إلى مرحلة الانهيار النفسي أو الخوف الشديد، فالاستمرار بالضرب وحالة الطفل هذه تعد جريمة في صورة تربية الطفل.
فأرفق أيها المربي بطفلك.. فهو زينة الحياة.. وفلذة الكبد وهبنا الله إياهم.. فارعهم وأحسن تربيتهم يرعوك في كبرهم
moneertom- نشط مميز
رد: أضربوا أطفالكم.. فالعقاب البدني الخفيف يجعلهم أكثر نجاحاً وتفاؤلاً
الله ينورك يا عزيزي منير : طبعاً كلنا من واقع وتجربة , الضرب المبرح ده لا أحد يؤيده , أما اللجوء اليه " إذا دعت الضرورة" أتفق معاك لكن بشرط " (كسب الرضا داخل الطفل بدفء وحنية لأنه يعزز الإحتواء عنده) بعيداً عن المكان الذي أنت فيه وبسرعة " يعني (محطةأو محطتين) بعد تفكير وتخطيط , لأن أي تصرف من الوالدين هو علامة إستفهام للطفل يجب الإجابه عليها و بسرعة,,,,
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
مواضيع مماثلة
» العقاب البدني تحت المجهر
» (عيادة المنتدى).......
» الفارغون أكثر ضجيجا
» شمار تقيل
» حادث مؤلم لطلاب ابوجبيهه المتوجيهين للخدمة الوطنية
» (عيادة المنتدى).......
» الفارغون أكثر ضجيجا
» شمار تقيل
» حادث مؤلم لطلاب ابوجبيهه المتوجيهين للخدمة الوطنية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى