وصية من أمثال أهلنا عيال عطية بين داهية من دهاة العطاوة ورجل سلطة ونفوذ لم يحتمل أقوال الناس واشاعاتهم فيه .

قال داهية عيال عطية لكبير القوم الذي استنكر كلام الناس فيه ، بالصاح والكضب قال له : ( تعال بوصيك كن قلبك بحفظ الوصاة ، الشدرة الكبيرة هُرار الطير ما بتختاه، والزول كن ما عنده سروال ما برقد على قفاه ، وأوعاك من اللقمة الكبيرة بتفرق الضرا ) . عرفتوا المثل ده معناه شنو ؟ لمزيد من الايضاح (الشدرة الكبيرة تعني بيت الرئاسة وان أظلت الجميع الا أن هناك من يقول فيها الكلام الشين )، والزول كن ما عنده سروال ما برقد على قفاه ،( يعني اذا لم تحزم أهلك وتوحد رأيهم حولك سوف تكون مكشوف العورةويكون نومك مضطربا ولا تستطيع أن تكون مطمئناً)، وأوعاك من اللقمة الكبيرة بتفرق الضرا،( يعني ما تكون ظالم تحوز كل المنافع لصالحك وتترك الآخرين بدون أن تقسّم معهم المنافع والخيرات التي تحصل عليها من خلال توليك أمر قيادتهم ، والا سوف يتفرقون من حولك ولن تجد من يناصرك وعندها سوف ينهار حكمك وملكك ) ، شنو رأيكم نطبّق المثل ده على واقعنا الماثل في السودان وننصح من تسول له نفسه التمادي في ظلم الآخرين ؟

يا سلام عليك يا الجيلى.
كلام بأبسط العبارات ولكن يحمل فى معناه أبلغ الحكم.
عشان كدا قالو فى رجل كان كثير الخلاف مع زوجتو فقامت حبوبتو وهى كبيره جدا فى سنها نادتو وقالت يا وليدى:-
المره(الزوجه) بتاكل من أضانها.
بمعنى ان الكلمه الطيبه والكلمه الشينه لكل أثرها فى تعامل الزوجه مع زوجها.
أشكرك أخى الجيلى

شكرا اخى الجيلى على هذا التجلى مع عيال عطيه والعطاوه حكمهم كثيره ومفيده 00نرجو المزيد0000 محبتى

يا سلام عليك يا الجيلي وابن عمي عوض السيد حكم في منتهى الروعة

لك التحية والود اخي الجيلي واشكرك علي هذه الحكم والكلام الحلو ولكن لا حياة لمن تنادي ربنا يصلح حالنا وحالهم

تسلم ...حكمة في غاية البلاغة ... ولك التحية ...وننتظر منك المزيد ...محبتي ..