نصيحة من أمثال عيال عطية بين طيراية أم مارخيل وزول متزوج مجاور نسابته

سألوا طيراية أم مارخيل عندما علمت أن هناك شاب تزوج وسكن في بيت نسابته رأيك شنو في الخبر ده فقالت : (أنا أخير أي أحسن من تلاته الزول بورد البحر وما بغسل جنابته ، وأخير من الزول قاعد في مجلس الرجال وبسأل ندادته ، وأخير من الراجل الجاور نسابته ). توضيح للمثل الزول بورد البحر وما بغسل جنابته زول ما بستفيد من الموارد الوفيرة المتاحة له ويظل وسخان وما نظيف وتظهر على حالته المهانة والتعب ، أما الزول القاعد في مجلس مجلس الرجال وبسأل ندادته ، هو شخص ما ناقش حاجةيعني مطهق ساكت ،بعد ما ينفض مجلس الرجال يسأل زملائه حصل شنو ، والناس قالو ا وعملوا شنو ؟ أمّا صاحبنا السكن في بيت نسابته ده مشكلتوا كبيرة يعني أي نقاش بينه وبين زوجته يصل الى أهل البنت بدون رغبةالطرفين ويحصل التدخل في شؤون الاسرة ويحصل الاتهام وخراب البيوت فلو كان ساكن بعيد عن أهل البنت يمكن يتم حوار وتسوية للخلاف مهما كبر . أنا رأي نناقش هذا المثل بموضوعية وشفافية رأيكم شنو يا أحباب ؟

التحيه ليك يا الجيلى المثل مفيد جدا 00لكن فى هذا الزمن النسابه احسن وحنونين وحريصين على بتهم ونسيبهم

لك التحيه يا جيلى
والمثل تتجلى فيه حكمة اهلنا ونفاذ بصيرتهم ووزنهم للامور بدقه
لذاكانوا خير من يقوم بحل النزاع والتواصل وحفظ النسيج الاجتماعى
وحقيقة الماعنو كبير يفتش ليهو كبير

لفته جميله اخى الجيلى ونتمنى ان يجد الموضوع كل التفاعل

مرحب ول ابّ دول اهلي علي قول الهداي عطية وحيماد - فذه الكلمات تدل علي بلاغة عيال عطية واستعملت هذه الكلمات دلالة علي واقع معاش في بيئة عيال عطية -فهم دائما ما يسنتكرون الكسل والخمول ؛ والذي يكون حاضر وغايب في مجلسهم هذا مرفوض او كما يسمونه (جنبو نار) ففي بيئة عيال عطية لابد ان تكون سريع البديهة وحاضر في الامور فاتو بهذا المثل دلالة علي استحالة هذا الامر وهو واقع ترفضه الحياة عندهم - ورغم احترامهم للنيب الا انهم يرفضون مجاورته هذا ليس جبناً منهم بل ابتعاداً عن مشاكل الحياة الزوجية وهي دايماً ماتكون مصحوبة بالمشاكل فهم يبتعدون عنها تقديراً للنسب والعلاقة بين القبائل اذا كانت الزوجة من قبيلة اخري
شكرا ول ابّ علي هذه الروعة والسرد الجميل من تلك البيئة ومذيدا من هذه الروائع
دمت

لك التحية والود والحب اخي الجيلي وحقيقة امثلة جميلة تدل علي ذكاء اهلك واهلنا
ويا ريت لو حافظ حاجات من كلام وحكم عمنا المرحوم الشيخ الاول عليه الرحمه
ويا اخوي الناس مش بعدت عن نسابته بل سكنت معاهم في بيت واحد امكن الزمن اتغير والظروف الاقتصادية الصعبة اجبرت الناس علي فعل اشياء كانت في الماضي القريب من المحرمات وصارت النسيبة تاكل مع راجل بنتها وده كان عيب كبير والزوج يناكف ويغالط ابو زوجته ويعاملوا كانوا شخص عادي او صديق يعني صراحة حصل تغيير كبير في عادات وتقاليدالمجتمع السوداني والتي كنا نفاخر بها الاخرين ونسال الله السلامة.