أي حظ رزقتِه في الكمالِ .... الكابلى والناصر قريب الله ..... من ديوان الناصريات وفى وادى الوكيل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أي حظ رزقتِه في الكمالِ .... الكابلى والناصر قريب الله ..... من ديوان الناصريات وفى وادى الوكيل
الشاعر الناصر قريب الله شاعر مطبوع لم ينل حظه من الشهرة ، وهو من أسرة دينية كبيرة الوزن فى السودان وهى أسرة شاعرة لا يشق لها غبار أهدت للسودان شاعره الفحل محمد سعيد العباسى وأولاده الطيب وضياءالدين وآخرين كثر .... للناصر ديوان شعرى مطبوع هو ديوان الناصريات وقد أهدانى هذا الديوان جدى الراحل عليه رحمة الله الحاج حامد عبدالله فى ستينيات القرن الماضى وكان أديبا يحب الشعر والتحدث بالفصحى .... وكم شهدت شجرة دكاننا لى معه جلسات جميلة أرهقنى فيها بالقلقلة ومخارج الحروف وأنا دون العاشرة ..... رحمك الله يا ناصر ورحم الله جدى حامد.
هذه القصيدة الرائعة تعنى بها كالعادة مغنى الروائع كابلى..........
أي حظ رزقتِه في الكمالِ
واحتوى سره ضمير الرمالِ
فتناهى إليك كل جميلِ
قد تناهى إليه كل جمالِ
وكأن الحصباء فيك كرات
قد طلاها بناصع اللون طالِ
وتعالت هضابك المشرئبات
إلى موطن السحاب الثقالِ
قادني نحوهن كل كثيبٍ قد
تبارى مع الصفاء في المقالِ
ينفذ النور نحوها فيوافي
من رقيق الظلام في سربالِ
ما أخوها الجريء يأمن عقباها
وان كان صائد الرئبالِ
كم لوادي الوكيل عندي ذكرى
زادها جدة مرور الليالِ
وفتاة لقيتها ثَمّ تجني
ثمر السنط في انفراد الغزالِ
تمنح الغصن أسفلي قدميها
ويداها في صدر آخر عالِ
فيظل النهدان في خفقان الموج
والخصر مفرطا في الهزالِ
شاقني صوتها المديد تناجي
،والعصافير، ذاهب الآمالِ
إن تكن يا سحاب بللت
ثيابي بماء دمعك الهطالِ
فلقد كنت منقذي وبشيري
من جراح الحياة بالإبلال
يا ديارا إذا حننت إليها
كحنين الغريب للتجوالِ
لست أنساك والبروق تجاوبن
وروح النهار في اضمحلالِ
هذه القصيدة الرائعة تعنى بها كالعادة مغنى الروائع كابلى..........
أي حظ رزقتِه في الكمالِ
واحتوى سره ضمير الرمالِ
فتناهى إليك كل جميلِ
قد تناهى إليه كل جمالِ
وكأن الحصباء فيك كرات
قد طلاها بناصع اللون طالِ
وتعالت هضابك المشرئبات
إلى موطن السحاب الثقالِ
قادني نحوهن كل كثيبٍ قد
تبارى مع الصفاء في المقالِ
ينفذ النور نحوها فيوافي
من رقيق الظلام في سربالِ
ما أخوها الجريء يأمن عقباها
وان كان صائد الرئبالِ
كم لوادي الوكيل عندي ذكرى
زادها جدة مرور الليالِ
وفتاة لقيتها ثَمّ تجني
ثمر السنط في انفراد الغزالِ
تمنح الغصن أسفلي قدميها
ويداها في صدر آخر عالِ
فيظل النهدان في خفقان الموج
والخصر مفرطا في الهزالِ
شاقني صوتها المديد تناجي
،والعصافير، ذاهب الآمالِ
إن تكن يا سحاب بللت
ثيابي بماء دمعك الهطالِ
فلقد كنت منقذي وبشيري
من جراح الحياة بالإبلال
يا ديارا إذا حننت إليها
كحنين الغريب للتجوالِ
لست أنساك والبروق تجاوبن
وروح النهار في اضمحلالِ
عدل سابقا من قبل أزهرى الحاج البشير في 5th أبريل 2013, 12:52 عدل 2 مرات
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
تصويب
يخطئ الكثير فى قراءة هذا البيت ....
فلقد كنت منقذى وبشيرى
من جراح الحياة بالإبلال ....................................................... وليس بالإذلال كما يخطئ البعض
مع أن المعنى واضح وليس فيه لبس ، فبرغم إبتلال ثياب الشاعر بماء دمع وادى الوكيل إلا أنه كان سعيدا بذلك البلل الذى
كان بللا مريحا وبلسما له من جراحات الحياة .
فلقد كنت منقذى وبشيرى
من جراح الحياة بالإبلال ....................................................... وليس بالإذلال كما يخطئ البعض
مع أن المعنى واضح وليس فيه لبس ، فبرغم إبتلال ثياب الشاعر بماء دمع وادى الوكيل إلا أنه كان سعيدا بذلك البلل الذى
كان بللا مريحا وبلسما له من جراحات الحياة .
عدل سابقا من قبل أزهرى الحاج البشير في 27th مايو 2009, 10:51 عدل 1 مرات (السبب : تعديل)
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
اشراقات بقارية
شاربين حليب ماماكلين امبنين ياجهالي هوي ماتكونوا ضالين .
jaber abdulsater mohammed- نشط مميز
رد: أي حظ رزقتِه في الكمالِ .... الكابلى والناصر قريب الله ..... من ديوان الناصريات وفى وادى الوكيل
أم بادر (وادي الوكيل )
آي حظ رزقته في الكمال وأحتوي سره ضمير الرمال
فتناهي إليه كل جميل قد تناهي إليه كل جمال
فكأن الحصباء فيه كرات قد طلاها بناصع اللون طال
وتعالت هضابك المشرئبات إلي مورد السحاب الثقال
قادني نحوهن كل كثيب قد تباري مع الصفا في المقال
طالما فيأت حواشيك غابات تذيق النهار بأس الليالي
ينفذ النور نحوها فيوافي من رقيق الظلام في سريال
كم لوادي (الوكيل) عندي ذكري زادها جدة مرور الليالي
وفتاة لقيتها ثم تجني ثمر السنط في إنفراد الغزال
تمنح الغصن أسفليّ قدميها ويداها في صدر آخر عال
فيظل النهدان في خفقان الموج والكشح مفرطا في الهزال
شاقني صوتها المديد تنادي والعصافير ذاهب الآمال[/size]
[size=21] ما أخوها الجريء يأمن عقباها وإن كان صائد الرئبال
بين أطرافها مخاوف أداهن بعد الهدي وقرب الضلال
فإذا عادها الخريف وأفضي في العشيات بالدموع التوالي
فهي حسناء تزدهيها المرايا ذات صدر مفوف الوشي حال
قد تحاشي ظلالها السفر لما أطرقت للمياه والأوحال
وتشهت ثواقب النور ملهي بين أحضان مائها السلسال
بينما جرت الثعابين أجسادا لها في الجذوع جر الحبال
وأرِنتْ طيورها بين مطياف بها أو مسبح في الاعالي
فتغشيتها وفيها إبتسام يحمل الخمر في كؤوس لآلي
أي أنُس أتاحه ذلك اليوم وأي الجواء فيه صفا لي
فجزي الكاهلية الحب عني ما جزتني عن جرأتي وإتصالي
ياديارا إذا حننت إليها فحنين الغريب للترحال
لست إنساك والبروق تجاوبن وروح النهار في إضمحلال
وكأن السحاب ضاق به الجو فأنحي علي بالإقبال
يتنادي كأن كل هزيم صائحا بالمسافرين عجال
حين زف الهجين بي طربا ينفي حصي البيد عن يد مرقال
ولعيني في الفضاء شرود لم يقف دون شاهقات الجبال
أستشفُ الجبال في ظلل الغيم رقاق الحلي كثاف الجلال
وأشمُ العبير من كل واد حالم بالنعيم تحت السيال
والمها رُتّع شوارد ألحاظ أمنّْ صيد صائد لا تبالي ؟
إن تكن يا سحاب بللت ثيابي سخيا بماء دمعك الهطال
فلقد كنت منقذي وبشيري من جراح الحياة بالإبلال
يا متاعا لدي الطبيعة ألقاه فأنسي متاعبي في إرتحالي
ما أنا والربوع كابدت فيها ظمأ الروح وإفتقار الخيال
كل أبوابها طوارق هم بتن دون الرتاج والأقفال
لم أجد عالم السعادة حتي عظمت منيتي فخفتْ رحالي.
آي حظ رزقته في الكمال وأحتوي سره ضمير الرمال
فتناهي إليه كل جميل قد تناهي إليه كل جمال
فكأن الحصباء فيه كرات قد طلاها بناصع اللون طال
وتعالت هضابك المشرئبات إلي مورد السحاب الثقال
قادني نحوهن كل كثيب قد تباري مع الصفا في المقال
طالما فيأت حواشيك غابات تذيق النهار بأس الليالي
ينفذ النور نحوها فيوافي من رقيق الظلام في سريال
كم لوادي (الوكيل) عندي ذكري زادها جدة مرور الليالي
وفتاة لقيتها ثم تجني ثمر السنط في إنفراد الغزال
تمنح الغصن أسفليّ قدميها ويداها في صدر آخر عال
فيظل النهدان في خفقان الموج والكشح مفرطا في الهزال
شاقني صوتها المديد تنادي والعصافير ذاهب الآمال[/size]
[size=21] ما أخوها الجريء يأمن عقباها وإن كان صائد الرئبال
بين أطرافها مخاوف أداهن بعد الهدي وقرب الضلال
فإذا عادها الخريف وأفضي في العشيات بالدموع التوالي
فهي حسناء تزدهيها المرايا ذات صدر مفوف الوشي حال
قد تحاشي ظلالها السفر لما أطرقت للمياه والأوحال
وتشهت ثواقب النور ملهي بين أحضان مائها السلسال
بينما جرت الثعابين أجسادا لها في الجذوع جر الحبال
وأرِنتْ طيورها بين مطياف بها أو مسبح في الاعالي
فتغشيتها وفيها إبتسام يحمل الخمر في كؤوس لآلي
أي أنُس أتاحه ذلك اليوم وأي الجواء فيه صفا لي
فجزي الكاهلية الحب عني ما جزتني عن جرأتي وإتصالي
ياديارا إذا حننت إليها فحنين الغريب للترحال
لست إنساك والبروق تجاوبن وروح النهار في إضمحلال
وكأن السحاب ضاق به الجو فأنحي علي بالإقبال
يتنادي كأن كل هزيم صائحا بالمسافرين عجال
حين زف الهجين بي طربا ينفي حصي البيد عن يد مرقال
ولعيني في الفضاء شرود لم يقف دون شاهقات الجبال
أستشفُ الجبال في ظلل الغيم رقاق الحلي كثاف الجلال
وأشمُ العبير من كل واد حالم بالنعيم تحت السيال
والمها رُتّع شوارد ألحاظ أمنّْ صيد صائد لا تبالي ؟
إن تكن يا سحاب بللت ثيابي سخيا بماء دمعك الهطال
فلقد كنت منقذي وبشيري من جراح الحياة بالإبلال
يا متاعا لدي الطبيعة ألقاه فأنسي متاعبي في إرتحالي
ما أنا والربوع كابدت فيها ظمأ الروح وإفتقار الخيال
كل أبوابها طوارق هم بتن دون الرتاج والأقفال
لم أجد عالم السعادة حتي عظمت منيتي فخفتْ رحالي.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» من ديوان الرحيل الى شمس يثرب للشاعر شوقي بزيع مهداة الى صديقي فضل الله مختار
» من ديوان الظنون -عاطف خيرى
» رائعة الكابلى فى عز الليل
» وداعاً وإلى لقاء قريب بمشيئة الله
» فيسك: انفضاح أميركا
» من ديوان الظنون -عاطف خيرى
» رائعة الكابلى فى عز الليل
» وداعاً وإلى لقاء قريب بمشيئة الله
» فيسك: انفضاح أميركا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى