من ديوان الظنون -عاطف خيرى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من ديوان الظنون -عاطف خيرى
أجملُ الناجين من الذبح
صار يعبدُ خنجرا ،
والرجال على وشْكِ
أن يبيعوا شيئا عزيرا ، فاحترس !
كلُّ شيءٍ يعرقُ تحت الجِناح سيمضي ، والنباحُ الذي
دلّك على النبع ، دلّ الحرسَ.
عصافيرُ الذي علّمتنا الغناء هَوَتْ ،
أفزعتها يدُ الموت ، ألجمتها يدُ الخوف
صارتْ مناقيرُها سبحةً في أيادي الخرس
والبلادُ التي ضيّعت خاتما ، البلادُ التي دائما
ستظلُّ محنيةً ، فوق تلك الجثث
ونحن سنبقى هنا هناك ، سوف نعلو
بالذنوب الخفيفةِ فوق هذا العبثْ
هى الأرضُ المهملات ، وهم باعوا
يبيعون ، فادرك سماءك يا خالقي
قبل ذاك المزاد ، بعد هذا الجرس!
الموتُ ما عاد يفقسُ خطّافه
تحت فكُّ المريض
صار في ضحكة الأصدقاء
في الخطاب الذي لن يصل
وتحت صكِّ البريدْ
قبري لم يعد قبري
ومن يبكي عليَّ ، عليكِ ، يدري
أنكِ حين يفزعنا الحنانُ
ستصعدين صفيرتك
وإنني قرد’’ وحيدْ
……….
آية’ الهارب في الأرض
أقدارُه : أسوار
يجلو على المرآة وطنا
سجنه إذ تتهشم المرآةُ بابْ
وخرابُ الذي يشتهي ، أفعى
تصعدُ ساق التي تنتهي ،
بلاد’’ كلما ابتسمت ، حطّ على شفتيها الذبابْ
هى من قايضتَها
جرحا برمح
شمسا بقمح
تعاتبك على رغبةٍ في الرحيل
بعد حينٍ يتقاذفُ الدودُ أخبارنا
فانظري ، إلى أي دودٍ يقودُ العتاب
…….
هل الأرض سلة المهملات ؟
أم هكذا ينبغي أن يكون الذهاب
الذهابُ إلى الشرابِ أجملُ من الشراب
والصبايا النواقيسُ ، في ردَهة الذَّهن
يتصفّحن بأقدامهن السراب
بلاد’’ علّمته أن يحنَّ إلى نساءٍ ، ينُحْنَ
على بلادٍ خبأته في نساء
كل هذا الدمع
حتى لم يعدُ بالعين مَرْكب
إذن من ؟
دسّ منديله بالقلب ،
سبّني كل هذا السباب
من نسيتْ إبرتها في حطامي
طرّزتني عاريا ، أبكي
كلما لِبستْ مياهُ موجتِك الثياب
من؟
………
عمر’’ مضى أم سيأتي
نادَمتْك الحياةُ ، فسكرتْ
وقالت كلاما بذيئا ، وغنيتَ أنتَ
أنت المُجفِّفُ روحَكَ بحلق ذاك الغريق
تحبُ البذيء الذي تقولُ الحياةْ
شجر’’ مضى أم سيأتي
أيتها التي ونّسْتنيِها ، وقاتِ
السماءَ ، السماء ، تقدّم.
أبوك سيغفر
كنتِ تلوكين حرفاً غريبا ،
وفاحت نجوم’’ بضوءٍ تخمّر
قلتُ : سأبكي
ففرقعتِ ثديا ، وضاقت
عليَّ ، عليهم ، عليكِ الجهات
ولد’’ مضى أم سيأتي
مايهمُّ ، أين الصبيّةُ ؟
تُعبّئه للعرس ، أم للسجن
أو كي يشتم التاريخ علنا
فتمنحه الثبات
………..
وطن’’ مضى أم سيأتي
ليس بالنار سوء’’ سوى آهةِ المحترِق
سوى ما علّمتنيه حينما نفترِق
نقتسمُ الشهادةَ
الريقَ
والخوفَ
والأمنيـــاتْ
.
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: من ديوان الظنون -عاطف خيرى
الله يا فيصل على "خيري" على قدر ما حاولت أن أقتبس منها أبياتاً لأتداخل بها تجدني محتاراً فما أجمل النص وأصدقه حين تحتار في إختيار أجمل أبياته ... تلك رؤية متقدمة جداً لواقع اليوم فأعذرني إن إقتبستها كاملة مرة أخرى لأتداخل بها:
أجملُ الناجين من الذبح
صار يعبدُ خنجرا ،
والرجال على وشْكِ
أن يبيعوا شيئا عزيرا ، فاحترس !
كلُّ شيءٍ يعرقُ تحت الجِناح سيمضي ، والنباحُ الذي
دلّك على النبع ، دلّ الحرسَ.
عصافيرُ الذي علّمتنا الغناء هَوَتْ ،
أفزعتها يدُ الموت ، ألجمتها يدُ الخوف
صارتْ مناقيرُها سبحةً في أيادي الخرس
والبلادُ التي ضيّعت خاتما ، البلادُ التي دائما
ستظلُّ محنيةً ، فوق تلك الجثث
ونحن سنبقى هنا هناك ، سوف نعلو
بالذنوب الخفيفةِ فوق هذا العبثْ
هى الأرضُ المهملات ، وهم باعوا
يبيعون ، فادرك سماءك يا خالقي
قبل ذاك المزاد ، بعد هذا الجرس!
الموتُ ما عاد يفقسُ خطّافه
تحت فكُّ المريض
صار في ضحكة الأصدقاء
في الخطاب الذي لن يصل
وتحت صكِّ البريدْ
قبري لم يعد قبري
ومن يبكي عليَّ ، عليكِ ، يدري
أنكِ حين يفزعنا الحنانُ
ستصعدين صفيرتك
وإنني قرد’’ وحيدْ
……….
آية’ الهارب في الأرض
أقدارُه : أسوار
يجلو على المرآة وطنا
سجنه إذ تتهشم المرآةُ بابْ
وخرابُ الذي يشتهي ، أفعى
تصعدُ ساق التي تنتهي ،
بلاد’’ كلما ابتسمت ، حطّ على شفتيها الذبابْ
هى من قايضتَها
جرحا برمح
شمسا بقمح
تعاتبك على رغبةٍ في الرحيل
بعد حينٍ يتقاذفُ الدودُ أخبارنا
فانظري ، إلى أي دودٍ يقودُ العتاب
…….
هل الأرض سلة المهملات ؟
أم هكذا ينبغي أن يكون الذهاب
الذهابُ إلى الشرابِ أجملُ من الشراب
والصبايا النواقيسُ ، في ردَهة الذَّهن
يتصفّحن بأقدامهن السراب
بلاد’’ علّمته أن يحنَّ إلى نساءٍ ، ينُحْنَ
على بلادٍ خبأته في نساء
كل هذا الدمع
حتى لم يعدُ بالعين مَرْكب
إذن من ؟
دسّ منديله بالقلب ،
سبّني كل هذا السباب
من نسيتْ إبرتها في حطامي
طرّزتني عاريا ، أبكي
كلما لِبستْ مياهُ موجتِك الثياب
من؟
………
عمر’’ مضى أم سيأتي
نادَمتْك الحياةُ ، فسكرتْ
وقالت كلاما بذيئا ، وغنيتَ أنتَ
أنت المُجفِّفُ روحَكَ بحلق ذاك الغريق
تحبُ البذيء الذي تقولُ الحياةْ
شجر’’ مضى أم سيأتي
أيتها التي ونّسْتنيِها ، وقاتِ
السماءَ ، السماء ، تقدّم.
أبوك سيغفر
كنتِ تلوكين حرفاً غريبا ،
وفاحت نجوم’’ بضوءٍ تخمّر
قلتُ : سأبكي
ففرقعتِ ثديا ، وضاقت
عليَّ ، عليهم ، عليكِ الجهات
ولد’’ مضى أم سيأتي
مايهمُّ ، أين الصبيّةُ ؟
تُعبّئه للعرس ، أم للسجن
أو كي يشتم التاريخ علنا
فتمنحه الثبات
………..
وطن’’ مضى أم سيأتي
ليس بالنار سوء’’ سوى آهةِ المحترِق
سوى ما علّمتنيه حينما نفترِق
نقتسمُ الشهادةَ
الريقَ
والخوفَ
والأمنيـــاتْ
أجملُ الناجين من الذبح
صار يعبدُ خنجرا ،
والرجال على وشْكِ
أن يبيعوا شيئا عزيرا ، فاحترس !
كلُّ شيءٍ يعرقُ تحت الجِناح سيمضي ، والنباحُ الذي
دلّك على النبع ، دلّ الحرسَ.
عصافيرُ الذي علّمتنا الغناء هَوَتْ ،
أفزعتها يدُ الموت ، ألجمتها يدُ الخوف
صارتْ مناقيرُها سبحةً في أيادي الخرس
والبلادُ التي ضيّعت خاتما ، البلادُ التي دائما
ستظلُّ محنيةً ، فوق تلك الجثث
ونحن سنبقى هنا هناك ، سوف نعلو
بالذنوب الخفيفةِ فوق هذا العبثْ
هى الأرضُ المهملات ، وهم باعوا
يبيعون ، فادرك سماءك يا خالقي
قبل ذاك المزاد ، بعد هذا الجرس!
الموتُ ما عاد يفقسُ خطّافه
تحت فكُّ المريض
صار في ضحكة الأصدقاء
في الخطاب الذي لن يصل
وتحت صكِّ البريدْ
قبري لم يعد قبري
ومن يبكي عليَّ ، عليكِ ، يدري
أنكِ حين يفزعنا الحنانُ
ستصعدين صفيرتك
وإنني قرد’’ وحيدْ
……….
آية’ الهارب في الأرض
أقدارُه : أسوار
يجلو على المرآة وطنا
سجنه إذ تتهشم المرآةُ بابْ
وخرابُ الذي يشتهي ، أفعى
تصعدُ ساق التي تنتهي ،
بلاد’’ كلما ابتسمت ، حطّ على شفتيها الذبابْ
هى من قايضتَها
جرحا برمح
شمسا بقمح
تعاتبك على رغبةٍ في الرحيل
بعد حينٍ يتقاذفُ الدودُ أخبارنا
فانظري ، إلى أي دودٍ يقودُ العتاب
…….
هل الأرض سلة المهملات ؟
أم هكذا ينبغي أن يكون الذهاب
الذهابُ إلى الشرابِ أجملُ من الشراب
والصبايا النواقيسُ ، في ردَهة الذَّهن
يتصفّحن بأقدامهن السراب
بلاد’’ علّمته أن يحنَّ إلى نساءٍ ، ينُحْنَ
على بلادٍ خبأته في نساء
كل هذا الدمع
حتى لم يعدُ بالعين مَرْكب
إذن من ؟
دسّ منديله بالقلب ،
سبّني كل هذا السباب
من نسيتْ إبرتها في حطامي
طرّزتني عاريا ، أبكي
كلما لِبستْ مياهُ موجتِك الثياب
من؟
………
عمر’’ مضى أم سيأتي
نادَمتْك الحياةُ ، فسكرتْ
وقالت كلاما بذيئا ، وغنيتَ أنتَ
أنت المُجفِّفُ روحَكَ بحلق ذاك الغريق
تحبُ البذيء الذي تقولُ الحياةْ
شجر’’ مضى أم سيأتي
أيتها التي ونّسْتنيِها ، وقاتِ
السماءَ ، السماء ، تقدّم.
أبوك سيغفر
كنتِ تلوكين حرفاً غريبا ،
وفاحت نجوم’’ بضوءٍ تخمّر
قلتُ : سأبكي
ففرقعتِ ثديا ، وضاقت
عليَّ ، عليهم ، عليكِ الجهات
ولد’’ مضى أم سيأتي
مايهمُّ ، أين الصبيّةُ ؟
تُعبّئه للعرس ، أم للسجن
أو كي يشتم التاريخ علنا
فتمنحه الثبات
………..
وطن’’ مضى أم سيأتي
ليس بالنار سوء’’ سوى آهةِ المحترِق
سوى ما علّمتنيه حينما نفترِق
نقتسمُ الشهادةَ
الريقَ
والخوفَ
والأمنيـــاتْ
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
إقتراح ... يافيصل ... عاطف خيري
نعم يا وريـــف ......
آية’ الهارب في الأرض
أقدارُه : أسوار
يجلو على المرآة وطنا
سجنه إذ تتهشم المرآةُ بابْ
وخرابُ الذي يشتهي ، أفعى
تصعدُ ساق التي تنتهي ،
بلاد’’ كلما ابتسمت ، حطّ على شفتيها الذبابْ
هى من قايضتَها
جرحا برمح
شمسا بقمح
تعاتبك على رغبةٍ في الرحيل
بعد حينٍ يتقاذفُ الدودُ أخبارنا
فانظري ، إلى أي دودٍ يقودُ العتاب
ياوريف دي برضـــو لحظة شهيق ... للمبدع المدهش عاطف خيري ..
سيناريو اليابسة
الــــــــهــــــــدهـــــــد
مــخـدوش الـفـضـاء طــويـل الــحـزن
مــــفـــتـــول الـــحـــنــيــن
مُـــصــاب بــالـديـانـات والــشــرود
نــــوح يــبـلـغ مــــن الــطــول
مــسـافـة يـشـتـهى الـغـرقـان شـهـيـق
لــونـو زى ســـرك تـكـلـمبو الـصـديق
أمـــو تـتـوحـم عــلـى طـيـن الـبـحر
قـبـال تـقـابل والـدو صـدفه عـلى الـطريق
عــمــرو ســتــه شــهــور حــلــم
إنـــو الأرض مـسـجـونه فـــى مــويـه
وكــــــل الـــنـــاس مــراكـبـيـه
الـــيـــابــســه فِـــــركـــــه
مـدخـوره لــي يــوم فـيـهو سـاير، الـنيل
قطّاع رحط كل الجزاير، والبنات البفتحو الباب للمطر
وانـــــــــــا جـــــدولـــــك
شـارف عـلى بـعض الـجناين الـصاحيه فـيك
والــغـبـاش فــــي دمــــى مــنــك
لــــو كــســر ضـلـعـيـن عــزرتـو
لـــــــــــــكــــــــــــن
نـهر كـل الـعصافير الـبتلعب في الوريد ،وفنّاكى
جــواى زى حـجر، والـبينا مـا فـات الـدواير
الــــــــلــــــــيــــــــل
خـــــمـــــار الــــقـــمـــره
مـــجـــدوع فــــــي الـــفـــراغ
والــرقــصــه لــلــبــت فــيــنـا
فــوق كــل الـمـسامير الـندقها فـي الـبساط
والـرياح حّـكامه بـى دلوكه مرّقت الشياطين منها
إتــجــنــن فـــقـــي الــحــلــه
دقـيـنـاهـو بــــى نــفــس الـسـيـاط
كــــــــــل الــــمـــجـــرات
الـــنـــيـــازك والـــشـــهـــب
*********************************
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: من ديوان الظنون -عاطف خيرى
سيناريو اليابسة يا شهاب
مــخـدوش الـفـضـاء طــويـل الــحـزن
مــــفـــتـــول الـــحـــنــيــن
مُـــصــاب بــالـديـانـات والــشــرود
نــــوح يــبـلـغ مــــن الــطــول
مــسـافـة يـشـتـهى الـغـرقـان شـهـيـق
لــونـو زى ســـرك تـكـلـمبو الـصـديق
أمـــو تـتـوحـم عــلـى طـيـن الـبـحر
قـبـال تـقـابل والـدو صـدفه عـلى الـطريق
صورة جمالية غير عادية يا فاتح
كل المجرات النيازك و الشهب
ودع راميه الله على السماء
تسلم يا ابو كلام دهب زى ما قالت اقبال
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
تلوين
الي ................
وهو كالعادة لا يغسل يديه قبل الرسم
ونازل
من نهار سري
مغّبر ثرثره ، ومهمل ، حليق الكف
برىء الاّ من الخطوه وضحايا الرمل
داكن ملمس الغيبوبه _ لكن _ كان قريب جداً
نزف.
إتلفتَ ما لاقيت سوى حزمة حبال صوتية
ناولتو ، رتق جرحو ونهض
ربّت فوق جراحى وقال
مواعيدك
مواعيدك
قيامة الطين
ولما النار نزل دستورها في قشه
طلوعك من هزيمة الروح
معافى الحلم ، تتجول شعاع القمره
في إيدك ذبولك في الحديقة الأم
حدايق لى ... وليك
منقوشة فى آخر لهاة الريح
منو الأداك ورق أبيض
و حبيب امى
كتبنا على حواف الأرض
نخيّط قرمصيص بكره
كفن بكره مناديل للحبيبه تقيف
محل فسّح خليل فرح الكلام فى الدم
ومن وجعو هى تتمسح تشوف
أشجار بتتحرك ، تشوف حركة شجر فينا
كتبنا على حواف الأرض..........
ونسينا خريفنا فى طرف السراويل
يا تُرع الخريف
برىء هذا الولد من نفسو
ومن لغة المقابر
برىء إلإّ من الخطوة وضحايا الرمل
مشاويرنا الخصوصية
ننقيها من الشوارع شان نفلِّى الروح من العاده
ملل زى اللغم مدسوس
بين الفكرة والمحسوس ، مسيخ
طعم الرحيق ، لون الفراشة البين حبيتك والورق
وطشينا
لولا جرح فى ضُفر السماء
من مريم العذراء مسك فينا الخميرة جسد
وبت نتّفت ريش الحمام منك
وطارت
لقيِتك في الزمان الحى
ملونه بىَّ ، ضاريت فى الخيال منك
حديقه وشوق
مسكتي الورده من إيدها البتوجعني
نفضتي الرزاز من بالي
عاقبتي المطر
صلاة الموج عليك بت أحزانها قطنيه
دنقرت في البير تشوف صورة السماء
اتمشطت حبل الدلو البسقيك
عطش ، والمويه في البال
نعلّي غُنانا الأشتر المطرب
رصيف شفاف ، وبيت تأويل
سُكني علي شلوخ أمك ، مواعيد
لي بكاها المُّر
وآه من المآتم في الجسد
وآذان المغارب
ومن شبابيك الحبيبه علي.
والقصيده
يا نعش الرهيف فينا
ويا عورة طيور الجنه في وحل
الدروب للبيت
زي المرايه الأنثي باعت
صورتى للضو وإنكسر
في عرض الطريق نجمه
علي طول الوريد تُهمه
وفي غرف القلب إظلام
منو الأداك ورق أبيض وحبيب أمي
ومسافة تشتهي الموت
والطيور يوم غرّبلت وجع القري
المطفيه فيك
دخلت معاك دين الشجر
لما البلاد
ما فرّخت غير الكلام
العادي ، سدّت بالرصاص مسري اليمام
جواك
والرمال مدت أصابع
شمطاء ، تمسح دلتا
من ساق الحبيبه
وتوجعك
كتبنا علي حواف الأرض
نعبّد مسرى النبى الفوقاني بالكلمه
وتسلم سيئات الطين
غيبوبتي
ومرض أنثي النحل في الدم
مرواح شهوه
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
اول الليل - عاطف
أوّلَ الليل
يدخلُ العارفون جبةَ الصحو
في معتقلات الكأس
تكذبُ الحقيقةُ على أهلاها ،
تلْفحُ ثوبَ أمّها ، تهرعُ
لموعدٍ في زقاق الجنون
أول الليل
تُوقدُ الوردةُ جمرتها
حين يخلعُ الأطفالُ ألقابهم
والعشاقُ أذنابهم
والمحبةُ تعرقُ على مهْلها
فوق طلحٍ حنونْ
أول الليل
تخرجُ صويحباتُ الحبيبةِ
إلى طرف القلب
يشْعِلن حطبا بليلا
ويفتعلن شجارا أوهى من القطن
وتحتكُّ بالسيسبان الظنونْ
أول الليل
أخرجُ من سوء ظني
إلى ظنَّ جاري
أصرخُ : من لفّق لنا هذه الذكريات
وكلُّ ما بيننا ، قطة’’ تعدو بذات الجدار الخؤونْ
أول الليل
يدسُّ الياسمينُ بأنف الشرطي
ويسأل :
ألكَ قلب’’ ، وأم’’ ؟
طبى لامرأة أنجبتْ طفلين
واكتنزت قليلا
ألكَ أن تكون سوى ما تكون ؟
أول الليل
تردُّ البيوتُ سلاما قديما
عليك الملاءةُ
هاك الوسادةَ أرِح مرفقيك
ولوم’ يفكُّ رباط الحذاءِ
وضحك’’ ينظّفُ فانوس قلبك
عليك السلامُ ورمل’’ ليحبو الصغير عليه
عليك المجىء غريبا ،
قريبا طير’’ يركُّ بتلك الغصون .
أول الليل
تسهرُ الشمسُ
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مواضيع مماثلة
» مسدار باب الروح .......... عاطف خيري
» من ديوان الرحيل الى شمس يثرب للشاعر شوقي بزيع مهداة الى صديقي فضل الله مختار
» أي حظ رزقتِه في الكمالِ .... الكابلى والناصر قريب الله ..... من ديوان الناصريات وفى وادى الوكيل
» ليل الظنون ...
» ديوان أم درمان تحتضر دكتور محمد الواثق
» من ديوان الرحيل الى شمس يثرب للشاعر شوقي بزيع مهداة الى صديقي فضل الله مختار
» أي حظ رزقتِه في الكمالِ .... الكابلى والناصر قريب الله ..... من ديوان الناصريات وفى وادى الوكيل
» ليل الظنون ...
» ديوان أم درمان تحتضر دكتور محمد الواثق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى