ضيف الأسبوع

اخوتى الاعزاء أحباب منتدى ابوجبيهه.
يسرنى أن أعود عليكم بنافذة ضيف الأسبوع من جديد مقدما لكم ضيفكم الثامن.
وقع الاختيار هذه المره على أخى الأكبر/عثمان موسى ادم.
الى الحوار:---------------
1- الاسم بالكامل:-
2- الحاله الاجتماعيه:-
3- المراحل الدراسيه:-
4- الاقامه الحاليه:-
5- الاقامه بالسودان:-
6- العمل:-
7- أرقام للتواصل:-
8- الاهتمامات:-


...... فى سطور......
* فترة الصبا فى الحباك
* الدراسه فى مصر..... كيف كان الوصول اليها؟
* الغربه... ماذا أعطت وماذا أخذت؟


..... باختصار.....
* صديق لا زال عالقا بمخيلتك من ابى جبيهه
* موقف لن تنساه
*أين انت من الرياضه


,,,,, عثمان انت كنت أهدأ أخوانك,,,,,,,,
ماذا تقول

....شوية سياسه.......
كل أزمات السودان مفتعله....... أين يكمن الحل فى رأيك؟


...... كلمه أخيره......

في انتظارك اخانا الاكبر










---------------------------
يا مراحب

مرحب حباب ابوعفان ...نفرش لك السكة ورود...

في انظار الريبورتاج

في انتظار اخونا عثمان والراجل جرابو مليان قصص وحكاوي وهو كاتب قاص من الدرجة الاولي كل التوفيق

نحن في انتظارك اخونا عثمان

يلاياابوعفان منتظرين الطله

الزول داير يرتب حاله شوية
لكننا منتظرنك يا كبير

ياجماعة عمنا عثمان دخل الغابة ولا شنو؟

هلا بالأخ أبو عفان نحن فى شوق شديد لسماع الجديد

يلا يا عمك ....
كل الناس بتهتف الشااااايب الشااااايب !!!؟

ما زلنا ننتظر ابو عفان

يا سيدي عثمان
شين كان الزول ميعادو يخلفو
كل اهل الفريق في رجيتو
كبار وصغار قرعوا السارحة
حتى الراعي خل رعيتو

ا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل

قرّب تعال ما تبتعد........

وصل العجوز يا منقة المعذرة لم التزم بالاختصار استاذ عوض السيد
الاسم:عثمان موسى آدم عمر
الحالة الإجتماعية :
متزوج من زميلتى منال على لنا ثلاثة بنات وولد ..الكبرى شيماء..بالصف الثانى ثانوى..يليها محمد عثمان سيجلس فى الايام القادمة لامتحان الاساس دعوتكم له بالنجاح ..آلاء عثمان بالصف الاول ابتدائى ثم اخر العنقود إسراء بالروضة تبلغ من العمر اربعة سنوات ..
مراحل التعليم:ــالابتدائى : ابوجبيهه الشمالية..كانت وقتها ترقد فى الخريف بين خضرة إن شئت قلت عدار فى بداية العام الدراسى كان فى الخريف ..فى اول اسابيع تلك الانامل الصغيرة تكون قد قضت على الحشائش وقضت على كم ثعبان ..كانت شجرة لعلوبة تحكى لنا ان لها صوحيبات جار علىهن الزمن فرحلن..احيانا من المدرسة نمشى حتى الضكير الخطير ..اذكر قد ضاعت منى فردة شدةجديدة ..ورجعت بفردة ..
من زملائى ابراهيم عيسى(0الينرميس)) شقيق محمد عيسى والمرحوم يحى عبدالكريم جاد السيد...عبدالكريم عمر القديل عبدالرحمن حماد البيتى عبدالرحمن تيماء ديل اولاد الحلة الشفيع مصطفى الشفيع..طبعا زملاء سنة اولى افترقنا فى الصف الثانى كان الناظر السمانى بيتنا فى الصف الثانى فأصبح هناك زملاء سبقونا بعام هم محمد الامين منقة وعطا المنان بخيت والصادق وخضر ادم الحاج وهم كثر احييهم جميعا التقيناهم فى مسيرة المتوسطة.
ومن الاساتذه الذين لهم فضل فى تكويننا المبكر وحب الشعر استاذنا حسن السيد بلل الله ثراه..وجعله مع الصدقيين والشهداء..كان استاذنا للغة العربية من ثانى ابتدائى حتى الصف السادس كان كل الطلبة لهم القاب فصحى ابو الاسود الدولى ازهرى ((دنكول))ومبارك ..ميرغنى المامؤن واحمد حسن جمعة ..وعبدالرحمن تيماء((يقول :حدثتمانى ان تيماء منزلا لليلى....الى اخر ابيات مجنون ليلى))...يكفى..
المتوسطة:
ابوجبيهه الثانوية العامة وقتها ((ثم صارت الاميرية))
لقد قبلنا من ابوجبيهه الابتدائية للمتوسطة قرابة الواحد وثلاثون فكنا عصبة جئنا بكل شقاوة الابتدائى..منهم ابراهيم الجاك منجى من حلة شيخ روب ..صالح حمزة حسن كنونة موسى الصادق من الكور على محمد عثمان شقيق جفون.. وعلاء الدين تنير ودفع الله الشيخ من المحلج ادريس الطاهر ود الجبل عادل حسن ابن خالة محمد عيسى ومحمد حامد مكرفون..عبدالرحمن احمدجابر ..عبدالكريم عمر القديل ..الشيخ آدم الخليل الدفعة( الورانا)وفيها إلتقينا مرة اخرى بالزملاء السابقيين محمدامين منقة وعطا المنان واغلبهم بفصل نميرى ..لانهم رجعوا وبدأوا معنا الدراسة فى الصف الرابع جاء نميرى بثورة التعليم ..مقعد لكل ناجح فانتقلوا للوسطى وقتها.من الاساتذه الطيب المجذوب استاذ اللغة الانجلزية المتمكن ..كان يخلص reader 6فى ثالثة متوسطة واستاذ عبدالرحمن الشايب رحمهم الله وكيل المدرسة وكان مديرها استاذ كردمان..واستاذ الطيب ((ابوكوليكة))
الثانوى العالى:
درست بكادقلى الثانوية تلو وكنا قرابة العشرون طالب لم يقبلوا بابوجبيهه الثانوية حيث إلحق بالناجحيين بكادقلى وكانت المدرسة عبارة عن جنوب كردفان من المنطقة الغربية جماعة ابونا الناظر بابو نمر من ابيي دنكا مجوك منهم زكريا دنق مجوج شقيق فرانسيس دينق واهلنا المنطقة الشرقية بكل مدنها ..وكانوا معنا اخواتنا المناضلات وهم كثر تحملوا معنا المشاق ..وقتها فى عام 1976م نقل الوالد لمدينة بابنوسة من ابوجبيهه ثم عادت الاسرة الى كادقلى ..
ومن زملائى وجارنا بكادقلى الاستاذ الصحفى يحي فضل الله وفيصل بشير ومكين يعقوب مكين طبعا اغلب الزملاء من الابتدائى ترافقنا معهم حتى الثانوى ومنهم عبدالرحمن تيماء وكانت من اجمل ايام الشباب وتكوين الشخصية ولى اقرباء ابناء عمات واعمام بكادقلى وجدتهم فى المدرسة فى القصول النهائية والصف الثانى..فى المساء نلتقى فى حورات ادبية واحيانا سياسية وهذا المكون الثانى لتذوق طعم السياسة (حلو مر)فيهم اليساريين والاسلاميين..والجمهوريين من بينهم بشير محمد سانى وحمزة الحاج آدم ذلك الطالب الفكاهى..من الاساتذه استاذ عبدالرحمن البلاع لغة انجلزية وبريطانيين جون شبتن وبيتراستاذ حياتى كمياء..واستاذ الفاليوم رياضيات .. استاذ عبدالواحد احياء هو من ابناء كالوقى كان متعاطفا معنا ابناء المنطقة الشرقية واستاذ الزاكى استاذ تاريخ اكثر الاساتذه اثروا فى تكوينى الادبى كان قاصا مثقفا كان فجئة يرمى باطباشيرة ويسأل عن دكارت وفكتور هجو وكانط ودفنشى كان نظيفا انيقا حافظ صم واستاذ(( بحصل ولا مابحصل))هذه كلمته طول الحصة وهذا لقبه واسمه استاذ عباس تربية اسلامية واستاذ بشير استاذ فنون وكان جمهورى حاول تجنبد الطلبة وانا من بينهم..
اكملت الثانوى فى عام 1979م وكان نظام البوكسن اول عام فتحت فيها جامعة جوبا وكان بوكسنى ينافس لجوبا كانت عشرة بقرش ..ولكن الكلية الحربية ..وهوس اقصر طريق للسياسة والسلطة...ذهبنا نستبق السمع ..عسى ان نجد موطأا ..التقينا استاذنا بشير استاذ الفنون وكنت اخذت مادة الفنون ورفضت امتحن فيها..يمكن لفترة كانت جدران البيت مليئة برسومات فتاة الاحلام عوض السيد شاهد على ذلك صح؟؟وتقابلنا مع استاذنا بشير وكان بشير محمد ساتى هو رفيق الدرب لهذه الرحلة ومجند جمهورى ..التقينا باستاذنا بشير بمدرسة الضو حجوج..ثم اسطحبنا الى الثورة لملاقاة الاستاذ محمود محمد طه ..ركبنا تكس خصوصى من مظلة ام درمان كنا صائميين فى رمضان..واستاذنا فرح بهذا الصيد السمين ..قال الكلية الحربية فى انتظاركم وانتم اول نواة للجمهوريين..وصلنا وقابلنا استاذمحمود محمد طه..لا طيل هذه لبوست اخر..قال بالحرف الواحد لدينا صول تعلمجى بالكلية الحربية من كوادرنا درب نميرى له ود مع الرئيس ومعطيه منحة خمسة طالب حربى فى كل دفعة..بالفعل ملئنا الاورنيك ومعنا شهادة حسن سير وسلوك من المدرسة شهادة ميلاد ..تبقى لنهاية التقديم ثلاثة ايام ذهبنا وكلنا ثقة ..لقد فوجئنا بختم المدرسة لابد ان يختم بالاورنيك قلنا هذه شهادة حسن سير..((وتعثر)).. وقتها خريف ووين كادقلى والخرطوم ووين الفلوس..انا قائد بشير قلت له هذا نذير شؤوم ..
رجعت كادقلى ..وكنت فى الصف الثانى ثانوى استخرجت شهادة اكمال وسجلت بمكتب العمل وكنت اجدد كل سته شهور ..اول واحد من دفعتى يرشح للعمل احتج زملائى رد لهم مدير مكتب العمل هذا شخص مسجل له عام ..بالاكمال وقتها قال زملائى لماذا لم تحدثنا بذلك..وهذه من ميزات الهدوء يا عوض..ويعلم الله كنت طموح وثابا لاكمال الدراسة ولكن ثقل الحمل على القاطر ماشاء الله كنا تسعة خمسة بنات يصغرنا والاكبر تربى مع جدته بقيت انا فى راس المدفع..استوعبت بمصنع نسيج كادقلى فى ابريل عام 1980 كاصغر موظف كاتب شؤون موظفيين وكان المصنع إلا المحظوظ يعمل به وجدت الاخ كدابة ..دخلت بمعاينة وشوية فصاحة ولباقة اخترت من بين اربعة بعدها اعضاء المعاينة صاروا زملائى..
الجامعة:بعد عام من العمل جلست للشهادة السودانية من منازلهم وبعدها تقدمت مع عدد من الزملاء للإنتساب للفرع وقبلت بكلية الاداب جغرافيا..وذلك فى عام 1982م فى نفس العام دفعوا بى الزملاء لنفابة الموظفيين نائب سكرتير ..كانت بداية الصراعات الحزبية التململ ضد نميرى..فكنا شوكة فى حلق المدير العام فكان يعاكسنى فى والنقل من المصنع والسفر ..وكنت بشؤون الموظفيين ثلاثة زملاء مناكفيين احدهم محامى الان والاخر تخرج من الاقتصاد كان من كودار حزب الامة محمد سعيد يرحمه الله قتل ايام التمرد فى طريقة من منطقة الحمرة الى كادقلى..منطقة اثنية شديدة الحساسية وسريعة الانفجار..
وقد حفظنا الائحة الادارية فوجدت ان يجوز للموظف اجازة دراسة لمدة اربعة سنوات بدون راتب..طيب كيف الحل والجماعة اسرتى الكبيرة صرت المسؤول الاول ..
تقدمت للبعثات المصرية وقبلت من جهتيين جامعة الازهر حيث كانت هناك منحة لابناء جبال النوبة وكادقلى جبال النوبة وقبلت ببنى سويف محاسبة..تركت الازهر حاول استفيد من المنحة عشرون جنيها ففشلت ..
اخذت اجازة دراسة اقضى ستة شهر بمصر وسته شهر موظف والمصنع يمنحنى تذكرة طائرة قيمة ذهاب واياب وخمسة بالات دمورية بالقيمة وكان ربحها اكثر من راتب سته شهر فاترك هذا المبلغ عند خالى بسوق كادقلى ويدفع لهم المصاريف شهريا ..واجى من الاجازة كاشر وشايل هدوم للبنات احسن لبس وادريس كان بالثانوى وكان محمد موسى إلتحق بالعسكرية ..فى قصة بوست اخونا غريق .
وفى مصر دفعونى للعمل بالاتحاد قائمة الإتجاه الاسلامى واصبحت مقرر لمجلس الاتحاد الطلبة السودانيين بجامعتى المنيا وبنى سويق اتحاد فرعى غير الاتحاد العام رئيسه رئيس جمهورية بس ..كانت مصر نقله حضارية وقتها فرق بين السودان ومصر كبير كان الطلبة بنسبة 5 % يسفروا للسودان نتيجة للحالات النفسية وكان معنا احدهم بالشقة جاتو حالة نفسية صراحة كان هذا المتوقع ولد من الجزيرة ابا يقرأ راتب المهدى يوميا ..فجئة وجد نفسه البنات يدلوعه يقول له يا سحس وكان اسمه حسين ..وخاصة المسحيات ولبسهم الشاذ فى الصيف..وكن منبوذات من الطلبة المصريين ولكن الطلبة السودانيين لم يكن لديهم تلك العصبية فيقولو ازى توقفوا مع المسحيين كان فى طالب سودانى اسمه محمد اسحاق ..فقالوا ازى محمد واسحاق طبعا اسحاق كان يسمى به المسحيين فقط فى مصر..جد شعب متعصب خاصة الصعيد..كانت هناك اسابيع ثقافية ويحضر سياسيين من السودان وفنانيين امثال الكابلى والمكاشفى طه الكباشى وعوض ابراهيم عوض فكانت شقتنا شقة الاتحاد مجيهه ولى علاقات نشأت من تلك الاسابيع الثقافية خاصة اخونا المذيع د.عوض ابراهيم عوض..
كان الامن المصرى يخشى الاحتكاكنا بالطلبة المصريين وخاصة الناصريين
فاكملت دراستى وخيرت ان انقل لمصنغ غزل الحاج عبدالله مفتش حسابات تكاليف او غزل بحرى مفتش مراجعة داخلية كانت تلك المسميات.فقلت للوالدين لا هذا ولا ذاك ان معكم بس..قالوا لى ياولدى عافيين عنك امشى الخرطوم اقرب لنا نسافرلها كتير ..
الإقامةالحالية:ــ
السعودية ــ الخبر

الإقامة فى السودان:ــ
حلفاية الملوك
العمل :ــ
مصنع نسيج كادقلى جاء متداخلا مع الدراسة....
نقلت مصنع الغزل الخرطوم بحرى فى وظيفة مفتش مراجعة داخلية..فى عام 1988م قبل عام من مجئ العسكر..ودرجت الى ان اصبحت مراقب مالى ثم رئيس قسم التكاليف..
فى عام 1992م فى احد شهور الصيف كانت هناك معاينة لمحاسبيين فتقدم عدد كثر بنات واولاد ..منهم واحدة من منطقة الدلنج بحكم آت من كادقلى تقدموا بها لاكون واسطة لقبولها بالفعل وصيت زملائى بالعمل اعضاء اللجنة فأمنوا على ذلك ..فوجئت باقصاء بت الدلنج وهاجت ثورتى ((مارتن لوثر))وانتم عنصريين ..بعد ان هدأت ثورتى همست لى المديرة الإدارية ربنا يرحمها..ان احدى البنات جات من طرف المدير العام..نزلت للطابق الارضى وجدت القوم محتفليين بالفائزات ..نظرت لهم بغبن وحرقة كانت احداهن والدتها معها..التى جاءت عن طريق المدير العام والدتها قبطية قلت فى نفسى كمان اقباط..دى بلد ماتمشى للامام..عموما شلتها مع البت بقيت ما بسلم عليها..ولما تقدم لى اوراق ومستندات للمراجعة ارجعها كذا مرة..حتى ناقشتنى سبب هذا التعامل فقلت لها المحاباة..والمحسوبية..وبدأ النقاش بان والدها نقابى وفاهم وامها قبطية اسلمت وحسن إسلامها وبدأت تثبت لى..وزرتهم فى منزلهم..بالحلفاية..والسنارة غمزت ..ود موسى وقع..فى نلك الايام كان لى عهد مع احدى بنات الحباك وانا ارسل المراسيل مافش فايدة الى ان إلتقيت بالفاضل ابراهيم الفاضل صديق الصبا ..كان قمصانا واحدة وبناطليين الترفيلا الشارشتون واحد..بالصدفة فى الخرطوم الكبيرة دى..قال عثمان ((تبائلة))لم تتزوج والإنت عاوزها ماشاء الله بقت حسناء جميلة وتدرس الان بالفرع..انا بخلص لك الموضوع فى اسبوع..قلت له فى واحده فى الخط اسبوع سوف اتقدم ..انتهى الاسبوع واثنيين لم يرد الفاضل ابراهيم الفاضل ..فى نفس الزمن حضرت الوالدة وزارت المصنع وقالت عاوزه نشوف البت..لما شافتها ضحكت قلت لها امى تضحكى مالك قالت انت من زمان الناس الحمر ديل بريدوك وانت تريدوهم ..كان جارنا شيخ الامين كل مرة تقول زوجته والله بديك بتى..كلام زمان وقالت لى تانى مشيت لهم فى مصر.؟؟ضحكت..
دخلت خالتكم حفصة للمدير العام قالت ولدى عثمان كفاه تعب معانا عاوزيين نزوجه..كان لنا زميل جعلى مشلخ قال حرم باكر نتقدم..فى نفس يوم الخطوبة والله التقيت الفاضل ابراهيم الفاضل بالصدفة سبحان الله فرح ويقول لى مبروك اخوها ولى امرها قبل وانا مطاطئ الراس تخول حماس الفاضل اندهاش ..فقلت له قد خطبت جثى الفاضل على قدميه ثم جلس واضعا كلتا يديه فى راسه من الصدمة ..وهكذا عهدى به عندما تلم به ازمة ..عرق الراس ينتفخ وتحمر عينية ..اول كلمة قال لى عثمان تغشنى تدينى الرقم غلط حتى الان ان متأكد انى اديتو رقم المكتب صحيح وقتها مافيش اتصالات غير التلفون الثابت وناس ناس عندهم وثم اردفها عثمان ((تبقينى)) صغير اقول لاخوها شنو لعب وغير جاد..انا شخصيا بعد مرور سنوات لمحته من الحياء لم اقابله
مرة ثالثةالفاضل التقيته فى ام روابة انا جاى من الابيض هو من ابوجبيهه ركب بصنا كعادته وضع كلتا يده على راسه الذى امتلأ شيبا اول كلمة قال شيبت ((يا لقب))..ولكن الامر مكتوب..فهذه قصة زواجى من زميلتى منال على ام العيال كل جيل بحظه تحكى لهم جدتهم الله يرحمها عن اثينا والكشافة والتنس..كانت مفتشة مخازن والجد محاسب ايام المدرسة البريطانية للمحاسبة..
تم خصصة الشركة العامة للغزل والنسيج 1997م..شردنا مثل كثير من زملائى ..رحلة عن عمل وملطشة عاميين ..
جاء الفرج من الله ..بالصدفة المحضة ..تم قبولى بمؤسسة الراجحى التجارية من1999م فى وظيفة محاسب وتدرجت حتى اصبحت المدير المالى للشركة وهى تعمل فى مجال النقل ..وحتى الان اعمل بهذه المؤسسة
موقف لم انساه:ــ
موقف كلما اتذكره يقشعر له ..جسمى..كنا بالحلة البيضاء ..امى كانت تجيد الاحاجى والحكاوى فتشدنا للجلوس والانس فى غبضة بالغة كالعادة بعد العشاء ..عند ركن المنزل على زاوية المطبخ وسور الشارع..وقتها لا كهرباء ولا انوار إلا تلك الفوانيس فالضوء يوحى باهل الدار صاحيين بينما نحن مستغرقيين فى الانس والضحك ..اذا بصخرة تهوى علينا فجئة بلا مقدمات لقد الجم الموقف الالسن والاقدام بعد برهه لملم ابى قواه وخرجنا جميعا لم نعثر على انس ولا جان ومن لطف الله لم تمس الصخرةاحد بسوء فى حجم ((حجر الداية))حتى الفانوس سلم بدون سوء..وقيدنا الحادث ضد مجهول..ولكن وقتها قيل ان المنزل مسكون وان مجنون والمجنون لا يهرب..الضخرة كانت اكبر من قدرة الاطفال ..
اخى محمد موسى تلاف وهو اصغر منى تحصل مناكفات ضارية مرة وصلت مبادلة انا احمل مكوة وهو مدك بتاع الفندق سارع برشفى به إلا انى عملت ساتر بركن الغرفة فتهشمت زاوية الغرفة الخارجية..احيانا يستسلم لضربى عندما يكون مرتكبا خطأ ولكن ان تجنى عليه لن تسلم منه..وهو بالمناسبة نشنجى جدا اشول..
مرة شله من التلاميذ رجعوا من المدرسة فدخل مع زملائه فى تحدى انه يستطيع اصطياد ((برمة مريسة))فى ام شريتى التى كانت معبرا للمدرسة الشماليه ..وقد كسب الرهان وخسر حريته ..اندلقت البرمه بما فيها ..وقبض عليه الى الحراسة وقتها فى نقطة خمس بيوت ..وذهب عم ابراهيم وقتها واخرج تلاف من الحراسة والدى كان مسافرا....يكفى.......
صديق لا زال عالق بمخيلتك:ــ
يسين عمر القديل ..صحبتى به كانت غريبة لهم اغنام تجوب الحى ..واذا وجدت فرصة دخلت المطبخ وقضت على الدقيق..وحتى الملاح لن يسلم..فلى خالة وقتها عمرها 12عام كانت مسؤلة وقتها عن غسيل اعيس وشره وتجفيفه ثم الى الطاحونة غفلت فدخلت احدى اغنام ناس يسين عمر القديل ضربت العنزة ضربا تشفى به غليلها ..رجعت العنزة تئن ..اجحضت العنزة وفتحت النار بين الاسرتيين انتهت لتسوية وكان العربون صداقتنا ..وكانت والدتهم شديدة الحنية تغمرنى بالود والتقدير كانت لها لغنية تنشد بها وينشرح اساريرها بالبشر والفرح الاصيل ((المدنكل)) كانت الانشودة((تبالى تبا حلاتو نبا))بلغة اهلنا ((طكوى)) واصبح لقب عند خاصة اصدقائى(بتبائلة)..وظلننا ثلاثى لا نفترق الفاضل ابراهيم الفاضل ويسين عمر القديل ..رغم انه كان معاق وحساس جدا لم افارقه لحظة ..وربنا يرزقنا عمرا اراه..فارد وفاء الطفولة..وكان عندما يزعل من اهل بيتهم يرحل عندنا..فكان المبيت والاكل لا يعرف للمنزلا محلا وكان حبا ووفاء ليس إلا؟ حسست انى سرحت..
ايام الطفولة:
هى عثمان موسى ..وكل القصص ماهى إلا صدى تلك الايام كحلم جميل ..فأقول ا صحوا هذا ام حلم ومضى..ولكن تظل تلك الديار ..بشوارها من الدبيبة القديمة وخور البطحة وخور جالى وملتقى الخورين عند جبل العمدة..فخور البطحة وخور الضكير كانا لابوجبيهه كالإبهام والسبابة يوصف بها احدا حدوة حصان..اخوتى ما اجمل المغيب وانت جالس على حافة خور البطحة عند طريق شارع هوا ..تتسلل اشعة الشمس الذهبية ..كبريق الابريز بين شجر الدليب الذى عشقته..ثم تميل الشمس خجلا انها تودعنا فتزداد وجنتها حمرة فتختفى..فيلبس الليل ثوب الحزن ..ونرجع نهرول ..الى الحلة البيضاء..مارين بمقابر الدبيبة..
ومرة تارة الى الجنائن ومادراك ماجنائن.وابوابها مشرعة..للجميع. اصوات((ماكنات اللستر))تتعالى تجاوبها القمارى والبلوم.زكان المنقة لها طعم خاص..


كنت اهدأ اخوانك:ـ
نعم كنت اهدأ اخوتى وخاصة تلاف تبدو عليه الشقاوة كنت نقضه..والهدوء كسبته من والدى ثم يقال جدى كان هدائا ..كنت هادئا إلا اذا ظلمت فظلمى باسل..عنى ابراهيم عوض السيد والد عوض شهد موقف غريب ..مر بالقرب من منزل ناس تاج السر حسين وجد ود عمك موسى يتشاكل مع ود الشيخ ليس ابو قرقاب الوديع ولكن ود الشيخ خال عبدالرحمن حماد البيتى الذى كان تخصصه حرق الاشجار..ويرمى مايجده فى النار ..اخذ فى ذاك اليوم ((كدنكة))من البيت ورمى بها فى اتون نار يريد ان ينهى شجرة الغروبة.زكان يعسكر ايام حتى تهوى الشجر مستسلمة..يومها اخد ((دقل))اريد ضربه انقذ الموقف عمى ابراهيم امسكى بى وهو يضحك ملئ فيه ود موسى تشاكل المجنون.زلفترة كان يذكرنى بتلك الحادثة..اطال الله عمره ..وتكتحل اعيننا برؤيتهم اعمامى احبابى..ولكن الهدوء اكسبنى حفظ المواقف والامكنة والاستغراق فى الطبيعة فكنت اخرج احيانا لوحدى اتجول بين البطحة وتل صغير يلتصق بخاسرة حلة المحلج عند منحنى واشجار الدليب منارات توحى بعمق واصالة تلك الديار ومن سكن الديار

الغربة:
اخذت اغلى سنيين العمر واعطتنى افاق جديدة والتعامل مع اجناس من بلاد شتى..وتعلمت التحدث باللغة الهندية وتعلمت التعايش مع كل البشر دون حساسية بأن الناس سواسية ..
وقيمتك حسب عطاؤك الفكرى والانسانى والفهم الراقى..واحترام آراء الاخريين ..والبعد عن الغلواء العرقى والعنجهية القبلية التى نهايتها تجذر وانقسام ومتاهات يثقل على المتعصب حملها على عاتقه.(.دنيا دبنقا دردكى بشيش)
لى تقتراح يتقدم اعضاء المنتدى جميعا بخطة إسكانية وينشأ حى يسمى المنتدى..ويتحقق حلم لم الشمل...
اخير إن اصبنا بتوفيق الله وتشجعكم وإنت اخطأت فمن شر نفسى..لكم ودى احبتى
ارقام للتواصل:ــ
جوال 0508286701
جوال 0506822264
الثابت8023184 مباشر
الإهتمامات:ــ
القراءةــ والكتابة للتنفيس ــ
رياضة المشى وقليل من السياسة
كلمة اخيرة:
الى كل اخوتى وزملائى لهم التحية والتقدير جله ويعذرونى على الثرثرة بل هى فضفضة فى صالون عم((.....))كل الاعمام ..ونعذر بعضا وانا اسف للتأخير بحاول الجلوس ولكن الوقت ليس ملكنا نحن فى سجون الغربة وميثاق الكفيل..
لى تقتراح يتقدم اعضاء المنتدى جميعا بخطة إسكانية وينشأ حى يسمى المنتدى..ويتحقق حلم لم الشمل...
اخيرا إن اصبنا بتوفيق الله وتشجعكم وإن اخطأت فمن شر نفسى..لكم ودى احبتى

التوقيع : عثمان تبائلة

التحيه ليك ايها الرائع قد سحت بنا سياحه رهيبه فى زكريات عزيزه 0بارك الله لك فى زوجك وابنائك وجعلهم غرة عين لك وجمع الله شملنا فى حيى المنتدى بالحباك

لك التحية والتقدير ماشاء الله ذاكرة قوية وذكريات جميلة ياعثمان ربنا يديك الصحة والعافية,لكن علي مااعتقد الكان بيحرق الشجر هو علي جاد كريم

الله ينصر دينك يافلس على جاد كريم صح..اخوك عجز..والتحية لك على التصحيح..والشكر يا غريق انت راعى الحكاوى ربنا يديك العافية:ــ
عدم الترتيب خلانى افط
لكم ملحق
الرياضة:ــ هلالابى بدون تعصب ..ازرق كموج البحر ولكن لا انكر يغشى السفح لون شفق المغيب فتكون لوحة جميلة
السياسة:ــ
ولجنا إليها مثل ابناء جيلى ..فى ايام نميرى وسمعنا من اخوتنا التقدميين ..كان سعد حماد مأمون ربنا يرحمه مجلسه كان اول منتدى سياسى حيث كان من اصدقاءه كمال محمد مطر وسيدمحمد مطر وود الفوراى هكذا كان لقبةواولاد تنير ..كنا نستعير منه مجلة المجلة والصين المصورة واعجبنا بماو تسى تونج ثم ظهر التيار الاسلامى بصورة جريئة وقوية..ووجد الخلفية جاهزة فامتطينا ذلك الجواد ..بدون تبعية عمياء..ولكن تحت هذه اللحظة لم انتمى لحزب سياسى ابدا.
مشكلة السودان:ــ
لا تكمن فى ازمة نظريات وقوالب سياسية..لكن الصدق مع الذات فى ازمة الهوية وصدق الانتماء..ولكن معضلة التطبيق العادل مسألة تداول السلطة وتقسيم الثروة والحريات العامة كلام يقال منذ الاستقلال كدعايات واستهلاك ..النظام الفدرالى او الكنفدرالى هو انسب نظام يوائم تركيبة السودان الاثنية وتعدد الثقافات .. ويعالج الحالة النفسية للسودانى المنغلق على الذات والشعور بالراحة مع العشيرة حتى لا يسخر من كل وضع وكل حال ولا يعجبه العجب ..وعندما يحكم بنفسة يعايش الواقع فى صمت وصبر..
ولا ابحث عن ممارسة السياسة اذا كلفت فاقبل الامانة فى تجرد عبر المؤسسات المدنية(النقابات))
هذا مانقص ..ومرة اخرى لكم الود والتقدير

لك التحية وربنا يحفظكم والعيال وامهم من كل شر

اخي عثمان لك التحية والحب والود واشكرك علي هذا الالق ولكن اكثر شئ لفت انتباهي واسمع به لاول مرة هو اختراق الجمهوريين للمؤسسة العسكرية وهذا يعني ان كل القوي السياسية وحتي الاحزاب العقدية كانت تحاول بطريقة او باخري الانقضاض علي السلطة.
دمت

حبيبنا عثمان
جزاك الله الف خير
لك اسلوب سردي ممتع
فانت كاتب كبير ربنا يمتك بالصحة والعافية
افرحتا جدا بانك من الموج الذي هو بلون الحروف
اشكرك جدا سيدي

أزهرى.... عثمان.... تلاف.... ادريس.... عزيزه.... مريم.... محاسن..... عائشه.... وعلى رأسهم والديهم/عمى موسى وخالتى حفصه.
هذه الأسره المتميزه هى التى أنجبت لكم هذا الفتى المتفرد.
سرد لا يخلو من عافية الذاكره وطول بال يؤكد هدوء الرجل منذ ان كان يافعا.
عثمان أخوى.... أنا عاجز عن شكرك.... وتأكد سوف يكون لى معك لقاء اخر عبر نافذه أخرى حتى يستمتع الجميع بجمال سردك.
أسال الله أن يحفظك ويبارك لك فى أولادك.

اشكرك اخى الاصغر عوض السيد والله ياعوض لقد تذاكرنا مسيرتك وقلت لاخى عثمان الشايب عوض السيد ظهر بصلعة وتركته ولد خفيف الظل صاحب دعابة وسيم نشيط وفجئة اشوفك بعد السنيين بالصلعة ياليت الايام تعود ولكن صورتك القديمة محفورة فى ذاكرتى ربنا يحفظ وسلم على العيال حتى نلتقى فى الحباك او الحلفاية او كادقلى فإنها داركم ودارنا..عمى ابراهيم كان مصرا ان ان يبادل ابى زواج الابناء لتبقى العشرة ..لقد كانت حلتنا واحدة شكرا لك..
ربنا يحفظك د.إحسان لم يكتب احدا فى اى بوست إلا رددت فى إحترام وتقدير أكن تقدير لاسرتكم العريقة وابننا الحاج المبدع ووالدكم ذلك الشهم واعمامكم غنى عن التعريف حبيابى وزملائى.
شكرا من له التقدير الى القلب حيدر خليل حتيلة وحبيبنا فيصل فعلا كان الامر كذلك تجنيد لقد قرأنا كل كتبهم مجانا وتعمقت فى فلسفة ابن عربى والحلاج والدارمى من باب اقرأ ثم ابدى الرأى هذا مبدأى ..
والشكر يارقيق البار بوالديه العميق الفكر وصأب الرأى طارق كمبال المحبوب وسط زملائه وزميلاته قد تندهش اخى طارق من اين بهذا الوصف ولكن حقيقة..كما صدق عوض فى هدوئى الذى ماهو إلا ممارسة التأمل يكسب فراسة وهذا من فضل لله واحمدالله على ذلك..ولا حول ولا قوة إلا بالله..

الى اخى محمد ول نويه الناجح دائما الموفق ..قائد المجموعة المنظم فى وقته وعمله ..الاصيل لك الود اتمنى ان اصل الرياض مع الاسرة حتى تشوفوا عيالكم الدنيا مامعروفة..

لك التحية يا دفعة لاستضافتكم لنا وتحليقكم بنا عبر هذه المسافات وبين تلكم السطور التي تشكلها العفوية والبساطة وكل هذه الحروف التي خطّها بنانك ال.....
بنانك ال......
تعظيم ســــــــــــــــــــــــــلام يا دفعة

اخوى امين منقة اشكرك ايها الاصيل الثاقب الفكر ..خفشاتك كأنى اراك تتجول داخل فصل نميرى..ترسل الدعابة عفوية..اخى ابن عمى الفاتح نعم صحيح استاذعلى عبدالواحد..وماشاء الله عليك سن الذهب..كان هادئا طويل البال..ابراهيم الجاك منجى دفعتى وجارى فى الفصل وقد ذكرته فى قضية ابيي اول مساهمة لى فى المنتدى السياسى..فيصل احمد إدريس اين هذا الرجل من تلو لم اسمع عنه مثله مثل الفهيم الذى كان طالبا وتاجر له بوفيه وشبهة طبلية مثل عمر محمد الذى كان يبيع لنا حلاوة دروبيس؟؟عمنا المرحوم عثمان داؤود زميل ابوى ودفعته منذ شفخانة العباسية ومنزلنا كان تحت مئذنة المسجد..معنا المرحوم جبريل عبدالرحيم مازال ابناءه بالعباسية..زميلى هو حمزة عثمان داؤود اظنه محامى الان او يعمل فى ديوان النائب العام..