الحركة الشعبية اين انتم من قضايا الشعب؟

شوك الكتر
فيصل سعد
Fisalsaad2010@live.com
الحركة الشعبية اين انتم من قضايا الشعب؟
تدخل البلاد فى منعطف هام من تاريخها الحديث وهى مقبلة على الفترة الانتخابية التى يمكن ان تحيل البلاد الى ديمقراطية حقيقية او احادية تعصف بامال الشعب فى جب عميق وحينها لن يستطيع كائن من كان ان يتنفس الصعداء وانتم فى الحركة الشعبية ظللتم الامل المنشود والحلم المرتجى لكل الغلابة الذين لم يجدوا مايسدون به رمقهم وهم فى اعلى الدرجات التعليمية والمهنية مثل الاطباء، تلكم الشريحة التى تمثل عصب المجتمع فبأنهيارها تنهار العملية الصحية وغيرها من اساسيات الحياة الهامة جداُ وانتم الشريك الاكبر فى حكومة الوحدة الوطنية التى يسيطر عليها المؤتمر الوطنى ولكن عليكم ان تنحازوا لقضايا الشعب مثلما كان د.جون قرنق دمبيور معلمكم الاكبر يفعل فى كل الامور التى تهم الشعب فهل ركنتم ؟ ام شغلتكم السلطة وانتم حتى الان لم تحركوا ساكناً فى قضية الاطباء التى يتزعمها من جانب الحكومة الاتحادية السيدة تابيتا بطرس شوكاوى المنضوية تحت لواء الحركة الشعبية وعضو المكتب السياسى وراس القائمة النسوية للانتخابات القادمة وهى ذات الشخصية التى تتعامل مع قضية الاطباء بمنتهى (الاستهتار) فى وقت تحتاج فية الحركة الشعبية لمثل هذه المواقف لتحيد اكبر قدر من المناؤين لها وغير المنظمين فى الاحزاب الاخرى ان ارادات ان تقف مع الناس فى همومهم، فالقضية ليست للكسب السياسى وانما للتعاطى الحقيقى مع قضايا المجتمع السودانى الذى ضاق زرعاً من المؤتمر الوطنى الذى سيس كل الفئات والنقابات لمصلحته لكى يبقى على دفة الحكم بأمر هؤلاء وكنا نظن ان الحركة الشعبية لتحرير السودان سيكون لها موقفاً واضحاً من تلكم القضية التى شغلت الراى العام العالمى والمحلى وهى قضية الاطباء الذين لم يفعلوا شىء سواء انهم طالبوا بحقوقهم فقط ولكن قابلهم الرئيس الرئيس البشير بقرار جمهورى بفصل كل الاطباء المشاركين فى الاضراب واحيلت القضية المطلبية الى قضية سياسية تدخل فيها راس الدولة دون الرجوع الى الشريك الاكبر فهل من موقف لكم حيال هذا التصرف الذى يوضح مشاركة الحركة الشعبية الضعيفة فى السلطة . هذه القضية ليست فى حوجة الى الخطب البراقة فى المناسابات الانتخابية المتفاوتة وانما هى فى حاجة لموقف واضح من هذه المعضلة التى لو لم يحتكم العقلاء ستعصف بكل مكونات المجتمع لان المؤتمر الوطنى اتضح جلياً للقاصى والدانى انه وراء عدم ايفاء الوزارة بحقوق الاطباء المناوبين فى عموم السودان. ويبدو ان الغرض من ذلك هو فضح الحركة الشعبية التى تتدعى انها مع قضايا الشعب فهاهى وزيرتكم تقف موقف سلبى من قضية جوهرية فعلى تابيتا بطرس ان تستقيل فى هذه الظروف الحرجة وعلى المكتب السياسى للحركة الشعبية ان يتدخل فى عجالة لحسم قضية الوزيرة التى بدأت مهادنه منذ بروز القضية على السطح ونحن على اهبة الانتظار لنرى موقف الحركة الشعبية

قال؟؟؟؟
ويبدو ان الغرض من ذلك هو فضح الحركة الشعبية التى تتدعى انها مع قضايا الشعب فهاهى وزيرتكم تقف موقف سلبى من قضية جوهرية فعلى تابيتا بطرس ان تستقيل فى هذه الظروف الحرجة وعلى المكتب السياسى للحركة الشعبية ان يتدخل فى عجالة لحسم قضية الوزيرة التى بدأت مهادنه منذ بروز القضية على السطح ونحن على اهبة الانتظار لنرى موقف الحركة الشعبية


كل إناء بما فيه يتضح

والله ياجماعة من حق الأطباء المطالبة بحقوقهم ولكن كمان فى أشياء واجبه على الأطباء القيام بها نحو المواطن والناس يطلقون عليهم ملائكة الرحمة بس بعض منهم شواطين وساروا بالقضية فى منحى ثانى خارج الإطار واصحبت القضية سياسية أكثر من قضية مطالب كل الأحزاب تدخلت فى الموضوع وأصبح الخاسر الأكبر حاج أحمد المسكين المغلوب على أمره نتمنى من الدوله الألتفات لقضايا الأطباء وبقية الشرائح الأخرى ونرجو من الأخوة الأطباء عدم المزايادة فى القضاياء وحقيقة اثبت بعض الأخوة وطنية خالصة من خلال مزاولة عملهم فى الطوارئ والحالات الخطرة وأما اصحاب المصالح أضربوا عن العمل الطوارئ وباشروا العمل فى العيادات الخاصة ودا طبعاً حق شخصى مكفول للطبيب ومع دا كلوا مطلوب من الدولة الوفاء بكل الواجبات والحقوق المكفولة للشرايح العامله فى الدوله بالقانون دون لى ايادى ومحسوبية ومطلوب من الأطباء التعامل بوطنية خالصة ودا دوركم يادكتور مرتضى وبقية أطباء السودان البرره ودمتم ذخراً للسودان وياغريق ويافيصل خلو المسأله تمشى فى أطار الحقوق والواجبات من تسيس ولاشنو الرأى يأخوتى الكرام

أخوتي
حقيقة ان مشكلة الأطباء ماكانت سياسية و اود وضع بعض النقاط
1- لم يلجأ الأطباء لهذا الأضراب الا بع فشل كل جهودهم لتحسين أوضاعهم و المانع شنو في انهم ياخدوها دا حق مشروع
2- الأضراب كان مخطط له جيداو العمل بأقسام الطوارئ لم يتوقف الا في حالة المضايقات من منسوبي الحكومة كماحدث في بعض المستشفيات لحفظ سلامة الأطباء
3- كل الأطباء وطنيين يا أسامة و لو لم يكونو كذلك لحدث ما لم يحمد عقباه و الذين كانو في الطوارئ كانو من الأطباء المضربين و ارتدو الديباجة المخصصة( طبيب مضرب)
4- الدليل علي ذلك عدم حدوث وفيات( معلومة مفيدة أنه في حالة الأضراب في المستشفيات تقل نسبة الفيات لأن التركيز فقط يكون علي الحالات الحرجة أما في الحالات العادية فالأزدحام يؤثر علي مقدرة الطبيب علي تقييم احالات الحرجة و علاجها بسرعة)
5- عند ظهور اول بادرة للحل الجد دون تسويف وافقت اللجنة الساعة 5 مساءا علي فك الأضراب
6- نعم أعضاء اللجنو ينتمون لأحزاب ز لكن هل هذا يمنع أن يطالبو بحقوق الأطباء؟

شكرا مرتضى اسامة على المرور