فراديس الأشواق ...... اسماعيل محمــد هجــانة

فراديس الاشواق
اسماعيل محمد هجانه
ما هالني إن هوى بي الشوق
في حجر
الخوف والترقب والاحتمال
فشقت بروق طيفك صمت الليل
أضاءت المكان
فرأيت صغار الاحلام
تعبث بمكحلة الغروب
قرب وجهك الضوئي
فهالني ما كان مخفيا من الاشواق
تحت ظلال عينيك الآن قد استبان
فادركت سر ارتحالي واسراب الحنين
تنصتا الى شطآن شفتيك
إذ تتنزل الفراديس قربانا وسحرا
فيندلق ما كان عصيا على الالسن
من البيان سهلا على راحتيك
ولكم ترآى إيماض صوتك
في الافق يرنق هائماً
فاشعل صداه في جوفي
قناديل النشيد
وايقظ جرسك الجراح كلها
ايقظ النشيج
يا ابا الحسن يا مهرجان الشعر البهيج
كم تملكني السكر
كلما انسكب النبيذ
في كأس القصيد
ترنح شوقي وإرتمى
في حضن السفر البعيد
أرني كيف تشد مأزر القوافي
على خصر الوريد
فإحتفاء النظم بك
عيد ما بعده عيد
يا ابا الحسن بح نظمي
اتوسل اليك
أرني..
كيف تهزم حزن لامنيات الخراب
كيف تغزل ضفائر المطر رزازا
تدندن في العيون وترا
تناغم البروق المنسلة من جرف الشمس
حنى تفيض في العيون جروح السحاب
فتعج بالقوافي
على احداق الابنوس
تغسل بالحروف دموع اليباب
شذاك ما زال يخافت نسله
كلماالدجى آب
فيستهوي بشاشك شهقة العشاق
وانت مشتهى التسبيح
كلما الطرف غفى
او بانت على الانامل خضاب
وها انا القي ما بي من الاشواق
في غياهب الجب
فما خلى لي قلبي
وما زادني البعد إلا إقتراب
دربي مسحورا
وانت محبورا
سل العرافيين
هل قرأوا في الفنجان إياب

اسماعين لم اره مذ ان كان في الصف السادس الإبتدائي ,ولم ألتقيه الى اليوم "ولا هاتفياً " ,, رايت فيه وهو في تلك السن ,إشعاع الإلهام وومض قريحة شعرية تتسلل أثناء حديثه , واليوم ودون موعد وجدت مجموعتة الشعرية في موقع " موسوعة الشعر السوداني " ..... فرحت كثيراً وأنا أتصفحها ..... يا سلام عليك ياإسماعين ...