الى سماعين...ود هجانة

اليك ايها الرهيف..الشفيف...سماعين ود هجانة... أهدى قصيدتى:الحسناء....كتبتها وكنت حينها فى عمرك الآن...اغسطس... 1994..دوما كتاباتك ومشاركاتك (تستحثنى)وتصحى مكامن الشوق وغابرات السنين...

حسناء
كما الاصداف
خرجت من محار البحر
واغتسلت بماء الملح
من كل الرزايا
****************
هى انشودة الفرح
المكبل فى حنايا العاشقين
هى فرحة الميلاد
وعصر ازدهار الياسمين
هى مولودنا البكر
عبر مئات القرون
يسخر منا...
من متاهات القبيلة...
من تخاريف السنين
هى اغنية الحنين.....
الى الحنين
هى مزمار يموسق
ألحان الرعاة الضائعين
بنفسجة هى:
يفوح العطر منها
يضمخ أردان الكآبة
فينا ....والأنين
*****
أقبلت
فلتقف
كل القلوب المتعبات
تحضرا
ولترتوى كل العيون الظامآت
فالحسن أقبل والنبع آت
...تقترب
فلتصطف منا العواطف والمشاعر
..تقترب
كل المداخل والمخارج
ازدحمت بسابلة الطريق
تبحث عنها...
تسأل عن شاطئ الأمان...
لتستريح...
منهوكة هى...
قد هدها طول الطريق
من الخريف الى الربيع
واستثار الحسن فيها
كل الوان النجيع
هذى جموع الناس..
من بدو ومن حضر تصيح:
الحسن أقبل....الحسن أقبل
فوداعا يا سماوات الرتابة
وكل اسمال القبيلة والوجيع

لك الشكر
واليك السلام ومن تالاك دوما يغرد الحمام...

يا ربييييييييييييييي يالله يالله ..... يا سيد التطريب يا سيد البوح الاصيل الان تخرج من روحك أسرابا أسرابا مهاجرة من فم عازف على وقع الحياة، عازف عن بلادة المألوف..قل لي من لا يعرف هذا الهديل الذي لا يشبه احد غيرك ايها الغريد . كل الذي أجدت فعله أن أراك فقط من بين الحشود وأصغي إلى صوتك الرخيم يصلني مبتورا برقة مستحيلة .. تألقت برداء قصيدتك وحلقت السنونوات ثانية ورصدتك عيناي، وشممت ألفة القمصان اللازوردية في جسد كلماتك البهية.. يومها لم أكن أتجاوز العشرون صمتا، عدت إلى البيت وفي سقف رأسي عالم محترف للمغادرة، اعتزلت الفيزياء والجبر وعلم الأحياء والكيمياء والشعر. لا مهلا، لم اعتزل الشعر فهو دليلي لاعتناق الغيبوبة في وجد آخرين ..وانت من يومها تهبني هالة وتفرش ضوءك حول رغيف عيني البارد، الباحث عن التهاب مزمن في الشك والتساؤل، ولكن الوضوح كان أقوى .. تمرنت كثيرا على إجادة النظم هل تذكر وداع من لا اذكر اسمه الان بنادي التضامن كان الوقت مساء وانت تعيد صياغة كليماتي يالك من رائع انتظرتك ربما سيقترب الشبح الطائر حول سراب وجودي ولكن عبثا أحاول أن المس ما كان يلمسه شاعر متصعلك مهتاج قرب سناءاتك بشعر طويل متهدل على قمرة عمري في امتلاك لحظة جنونية قرب شاعر يتغزل حد الوجع بأنثى ابتليتني بتخيلها.. عدت يومها إلى غرفتي في البيت العاري من الرتابة في حي المدارس وكتبت قصيدة، لكنني لم ارتض لنفسي زحلقة الأمور الدينية في تكوين هذه الومضة المتأنية، المسماة الجنيد احمد سليمان .. مزقت الورقة كما مزقت أذكار الصبح والعشاء في دلالات البحث والتنقيب عن سر تعلق اناقتك على العسس في رحيق القصيد ..
الصباحات تركض كالخيل لكنني قد أفوز بكبوة وها انت الان تعيد للصمت نشوى الغناء والتطريب قل لي منذ متى وانت معتق هكذا في الوجد الصفي وجزالة النشيد فهل انت مسستني بالنجوى ليتك فعلت لكنت الان مم من يحسنون فن القصيد مثلك ايها الرائع الجميل

يا صباحات الابداع
انت يا اسماعيل مبدع ...شعرا أو نثرا....ويكفى انك والشباب الشعراء فى المنتدى قد احييتم فينا ما خلناه مات مع ابيضاض الذاكرة والرأس....انتم جئتم كالوقود الذى أعاد الى تروس خلايانا القدرة على _اللف والدوران_ فتجشأنا عبق الماضى وباستمرار دعمكم سنستشرف رؤى المستقبل.....
أنت شاعر بحق منذ مولودك البكر فى عالم الشعر...بل انت سليل بيت الشعر..فالعملاق كرم الدين هجانة تجرى فيه نفس جينات كلماتك....أمض يا بنى أكتب فأنى ارى فيك مستقبل الشعر باهى... وسنظل نلهث وراء كل حرف تكتب...لنحافظ غلى دوران تروسنا ونحميها الصدى والصرير....
لك الود

المبدعون فى بلادى يا للروعه ايها الشعراء نحن ظمئى لمثل هذا القول نثرا كان ام شعرا 00بربكم نطلب المزيد ايها الجنيد النجم ويا اسماعين المتوهج

سلامات ايها الرائعون فى المنتدى....كلكم
غريق ايها الكبير...عجلاتنا دوما تدور (بدفراتكم) ولولاكم لما تحرك السكون بهذة الديناميكية فى اهل المنتدى...حافظو على (الدفر) لتظل عجلات عملاقنا هذا تدور ...ودور بينا البلد دا ..أحرق الجزلين يا البابور جاز