إسماعيل هجانة ...

هذه المساحة اليومية مخصصة للكلمة الرصينة والحرف البهي ...
وهى نافذه للإطلاع على كل ماتيسر من الشعر والبوح عودة طيبه بالقصيدة إلى موطنها الأول وجسرا" من المحبه والتواصل والإحترام .. بعد الغياب :
إنه من بلدي العزيزة مبدع وخلوق ومثقف جدا" يكتب الشعر بسلاسة جميلة مرتب في مفرداته تمنيته هنا متواصلا" دون إنقطاع لأنه هو الركيزة الحقيقية لهذا المنتدي .. هي مناشدة مني له بالرجوع والإستمرارية حتي ننهل من عذب مفرداته فياليت الجميع ينادونه ويحثونه للرجوع ومواصلة المسير ..
هذه واحدة من كتاباته الثرة فإليكم :

عطشان

دخيلك يا طير اليمان
عطشان
بالله شربة مي
داريتك من الشوف
وسدتك زمن الخوف عيني
ومددتك جوات الجوف
وفي وجداني الحي
غطاكي الغيم حنين
ساهي ولاهي
يفرد ضفايرك ليل
غطى الليل
وطال ليل الشوق والشجن والحسرة
بريق عينيك
شال من البرق
من نار المجوس جمرة
حسر الضوء عن الاولاد
في ضل قمرة
يضوي في الضلمة
يلمع شليل
شليل
ريق العطاشة الطاشة
في دربك كم
ليلة وضحوى وسربة
نديان خدك تريان نضرة
ومليان بحرك سترة
ومعاك تاهت انغام غناي الشترة
في دربك ماشيك
وعشمان في بكرة
عطشان والله عطشان
بالله شربة مي
مجروح يا سيد الحسان
ينزف عشق غناي
طربان وتر الليل
يتمايل كل ما طراك
نغم وسط الليل
وفي جلسة حنان
ادلى الشوق
على الابواب
يسابق عيني
يتاوق في الدروي الما ليها حد
كان يلقاك في آخر الحلم ضيء
ينده عليك في الغياب
ويشرب من بحر السراب
عطشان والله عطشان
عمرو ما شاف روى
يا طير الخلا الطائر
في الدوح والخمائل
حملتك رسايل
لصافي الشمايل
قول ليهو:
ليه طولت الغيبة
ده القلب مجنون وحائر
حلفتك بالفي الضماير
كان تحن بي نظرة منك
نحيا من تاني وصاير
يافرس الرهان الما كبى
ما هدا حيلك عذاب
وما هزاك عزا
وداك لي مداين الخراب
وخلاك من غير سُقى
قول ليه :
زيد في العذاب
زيد في الجفى
ما خلاص انقطع عشم اللقاء
يا راحلين
عطشان والله عطشان
بالله شربة مي ..!!

ٍسيدي الحاج

(...
ومرتْ سويعة صمتٍ ثريٍّ
فأمطرتَ
وجْداً
وأمطرتُ
صحوا نديَّاً
..
وأدركتُ
ـ من صدقِ صحوي ـ
بأنيَ
كنتُ لديَّ
وأنكَ
كنتَ لديكَ
..
...
وأني حلمتُ
بأنكَ غيمة
وأني ترابٌ
تندَّى
على راحتيكْ


*وردة
ماذا
لو كانتْ كفّيْ
وردةْ ؟
كنتَ ستقطفها
وتقبِّلها
وبلا خوفٍ
كنتَ ستنشقُ
من عبقي
...
لكن
يا ويلي
كنتُ سأذبلُ
من عشقي)

لم اجد غير ريم تنجيني من حالة الشرود والهزيان وانااواصل الترحال هنا وهناك وزادي كالعادة انتم وانتم نسلا متصلا من نبؤات الشوق والوجد وانا اتدارى خجلا منك ايها القامة السامقة ايها الربيع لا تبحث عني بعيدا انا جواك ومدسي في مشاوير الغروب وصوت صفارة المحلج زمان وهسع طالع من الستيبة وماشي عليكم وفاكر حكاويكم وغناويكم وفي ايدي غنو مليانة بي ريحة الطين كان تفك عزلتي وترد غربة اشواقي المشعتفة بيكم

شكرا جزيلا جميلا لك ايها الفارد جنحان الزوق ضل للتايهين في مدارات الحنين زي