وزارة السياحة : حتى الطير رحل خلاني ,,, ما طيب لي خاطر

وضع وزير السياحة والآثار والحياة البرية أحمد بابكر نهار، حزمةً من الإشكالات التي تُواجه وزارته أمام منضدة لجنة الأراضي والسياحة بالمجلس الوطني، أبرزها افتقار الوزارة لمقر يجمع إداراتها وإهمال البيئة السيئة التي تعاني منها المتاحف والتضارب بين سلطات الوزارة الاتحادية والسلطات الولائية التي تظهر في نزاعات بعض الولايات منها الخرطوم والبحر الأحمر، وضعف التمويل وصعوبة التواصل مع وزارة السياحة بحكومة الجنوب، وغياب الوعي الإعلامي والتثقيفي بالآثار والسياحة، والمُضايقات التي يجدها بعض السيّاح من منسوبي الأجهزة الأمنية، وانعدام البنى التحتية للسياحة، وأوضح الوزير ووزير الدولة محمد ابو زيد خلال إجاباتهما على استفسارات لجنة الأراضي بالسياحة، أنّ المتحف القومي به (20) مكيفاً معطلا، وهناك (34) ألف قطعة آثار مخزنة، والمعروض من الآثار فقط (1500) قطعة، متحدثيْن عن سرقات للآثار وبيئة عمل سيئة وضعف في إمكانات محمية الدندر، ونقص في رسائل الحماية للحياة البرية مما أدى في العام الماضي لاقتحام أفيال جاءت من الهضبة الأثيوبية بسبب الجفاف للمحمية، إلى جانب الصيد الجائر وهروب حيوانات من الحظيرة, وحتى الطيور و الحبارى , وقال نهار: "الآن مقر الوزارة الحالي مِلك لوزارة الغابات، ولدينا خطة طموحة لإنشاء متحف في أية ولاية وتجميع إدارات الآثار والسياحة وشرطة الحياة البرية والسياحة في مجمعٍ واحدٍ يليق بقطاع السياحة ويعالج الحرج الذي يسببه ضيق مقر الوزارة وعدم تأهيله". وفي السياق قال وزير الدولة بوزارة السياحة محمد أبو زيد مصطفى: لدينا موارد ومقومات سياحية هائلة يُمكنها أن تُوفّر إيرادات كافية في ظل اتجاه الدولة لزيادة الموارد غير البترولية، لكنها غير مستغلة بسبب المشاكل التي تُواجه هذا القطاع ونقص الصرف عليه، مشيراً إلى أنّ مبلغ تسيير أعمال الوزارة في الشهر ستين ألف جنيه مقارنةً بوزارة السياحة بولاية الخرطوم التي يبلغ تسييرها (6) مليارات جنيه في الشهر، مشيراً إلى تخزين الآثار نسبة لمحدودية المتاحف والرسوم الباهظة المفروضة على السياح، وأبان أن الناتج القومي الإجمالي للسياحة (500) مليون دولار، مُستعرضاً المقومات التي يتمتع بها السودان في الجانب السياحي بامتلاكه لـ (254) هرماً، ووجود أفضل الشواطئ فيه، إلى جانب الموارد الطبيعية الأخرى. وكانت اللجنة البرلمانية على لسان رئيسها دينق تونق ونائبها قبريال روريج قد استفسرت عن خُطة الوزارة لتطوير مجالات السياحة والآثار في البلاد والمعوقات التي تعترض إنفاذها وموقف التنسيق بينها ووزارة السياحة بحكومة الجنوب خلال جولة ميدانية لمباني الوزارة قامت بها أمس.
منقول بتصرف : انعام ابراهيم

بارك الله فيك عزيزنا محمد الفاتح على هذه الإشاده التي أهديتنا إياها ,,, عمنا أزهري وأخونا غريق وقامات سامقة من أبناء أبوجبيهه ,,, لهم الرياده و المبادرة في إنشاء هذا الصرح " منتدى أبوجبيهه" الذي بدأ تواصلياً فقط في النطاق الإجتماعي ,,,,ولأن الجميع يعلم بأن المنطقه أخي محمد الفاتح تزخر بالكثير من الثروات إبتداءً بالمصادر البشرية الهائلة المؤهلة والمتعلمة على مستويات عليا وفي شتى المجالات نزولاً الى المصادر الطبيعية .... أنا لا أبالغ إن قلت أن المنطقة تعد من أغنى مناطق السودان بشرياً وطبيعياً وزراعياً و و و .... والكل يعلم ذلك ,, لكن كبقية المناطق لم تجد الحظ الكافي أو القليل حتى من الإهتمام والرعاية و العناية..... وخاصة إنها حزام خلفي لمنطقة تماس رعوي زراعي قبلي,,,هذا الحزام طويل في جنوب كردفان ولكن نواته( صرته ) أبوجبيهه ,,,,, نحن اعضاء المنتدى نأمل الكثير من هذه المساحة ,حيث تم طرح وتبني العديد من الأفكار التي يمكن من خلالها الإرتقاء بالمنطقة ولكن ذلك لا يتسنى إلا من خلال الدعم و التنسيق من الداخل رسمياً أو شعبياً .... أتمنى أن ترى النـــور ,, تلك المدينة الحالمة المتدثره بحياء أهلها الطيبين ,,, المنزوية بعيداً عن العواصف والرعود ,,,, تنتظر الوعـــود تلو الوعـــود