غطاء الرأس فى السودان......(من 1____ 4)
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غطاء الرأس فى السودان......(من 1____ 4)
أغطية الرأس لدى الرجال في السودان
التسميات ، الاستخدامات ، الدلالات
عرف السودانيون ،منذ الحضارات النوبية الأولى (6000 ق.م)، أغطية الرأس المختلفة ، واستخداماتها المتعددة ، سواء كانت وقاية للرأس من الحر و القر ، وكجزء من الرداء اليومي ،كتعبير عن الهوية في مجتمع متعدد الاثنيات، أو أغطية الرأس الخاصة بطقوس معينة كطقوس التنصيب الملكي ، أو الزواج والختان وغيرها .
تعددت أغطية الرأس في السودان ، وتنوعت في تسمياتها واستخدامتها ودلالاتها ، ولعل من أبرزها ما يلي :
1- التاج:
و هو ما يوضع على الرأس ويلبسه الملوك . وتظهرالآثار السودانية، ملوك وملكات النوبة وهم يرتدون التيجان، والتاج النوبي عبارة عن حلقة تلتف حول الرأس ليبرز في الجهة الأمامية منها فوق الجبين ،تمثال صغير لحيوان مقدس قد يكون الأفعى أو النسر . ويبدو أن ثمة علاقة بين هذاالتمثال المنتصب فوق جبين الملك والديانة التي يدين بها .
وبغض النظر عن الجدل الدائر ، حول ما إذا كانت الحضارات الكوشية والنوبية القديمة ، هي محض "انعكاس شاحب للحضارة الفرعونية،أم أن الحضارة الفرعونية، هي امتداد للحضاراتالنيلية في جنوب وادي النيل، وانتقلت مع مجرى نهر النيل شمالاً، فإن تأثرهما العميق ببعضهما البعض، يبدو جلياً في تشابه تيجان الملوك النوبيين وتيجان الملوك الفراعنة.
2- البرانس:
هي لفظة يطلقها العامة في السودان على غطاء الرأس ، الذي يرتديه رجال الكنيسة القبطية ، وهي تشبه العمائم العربية إلى حدٍ ما . وقد وجدت الكنسية القبطية "مقراً أحتمت به في السودان ، عندما حاربها الأباطرة الوثنيون فاعتنق مذهبها حكام ورعايا مملكتي علوة والمقرة 550 – 1505م . و رجال الدين المسيحي الأقباط في السودان، يرتدون نفس أغطية الرأس ، التي يعتمرها رجال الكنسية القبطية في مصر . فهي تعبر عن تراتبية القساوسة داخل الكنسية، وهي التراتبية ، التي تحكم الكنائس كوحدة واحدة ، في جميع أنحاء العالم.
3- الطاقية:هي غطاء للرأس ، كانت تنسجه النساء بشغل الإبرة المعروف، و قد تكون من القماش ، وهي نفسها القاوق اليمني أو الكوفية . وعرفها قاموس اللهجة العامية في السودان بأنها " غطاء للرأس وقد لاحظ مجمع اللغة العربية بالقاهرة أنها عربية وإن لم تذكرها المعاجم. ويظهر أنها مشتقة من تقية أي وقاية الرأس من الحـر والقرّ ويقـال تركية.
ظهر اعتمار الطواقي في السودان عقب الهجرات العربية إلى السودان، التي دخلت من ثلاثة منافذ رئيسية، فمن الشمال دخل العرب إلى السودان عبر سيناء ثم مصر، ومن جنوب البلاد العربية ، عبر باب المندب وإثيوبيا. والمنفذ الثالث ، عبر البحر الأحمر مباشرةً إلى الشواطئ السودانية . وهي هجرات سبقت الإسلام، الذي يؤرخ رسمياً لدخوله بالعام 652م، عام توقيع اتفاقية (البقط أو البجت) ، بين عبد الله بن أبي السرح وقليدروت ملك النوبة ، في مدينة دنقلا. وقد أدى توقيع هذه الاتفاقية، إلى رفع وتيرة الهجرات العربية إلى السودان.
وكان يعتمر الطاقية الملوك وعلاة القوم، مما جعل الثقافة الشعبية تنتج أمثالاً تعبر عن هذه الوضعية، كـ " فلان طاقية وفلان شعفة " أي سوقة. كما عبرت بعض الأشعار عن المكانة المرموقة لمعتمري الطاقية ،فقال ود الرضي الشاعر السوداني المعروف "بت شيخ الطواقي الجات من الديّان" وتغنت إحدى الشاعرات السودانيات، بمدح أخيها "شوف الجنا وشوف فِعلتو في الديوان شنق طاقيتو". و تشنيّق الطاقية، هو لبسها بشكل مائل، ووضعها على طرف الجبين، وهي طريقة يعلن بها الرجل عن اعتدائه الفائق بنفسه، وكبريائه الزائد. ، بل هنالك نوع من الطواقي يسمى "الجعيص قدل" ، وهي تسمية تحمل في ذاتها المكانة المرموقة لمرتدي الطاقية ، فمفردة (جعيص) في العامية السودانية ، تعني" الرجل الغني ذو الطول والقوة ومنها الجعاصة المقدرة والقوة " ، وتعني مفردة (قدل) ، المشئ بخيلاء وتبختر.
أضحت الطاقية لبساً للعامة، بعد أن كانت لباساً للملوك، و أصبح يعتمرها العمال ، في أماكن عملهم، والبسطاء من الناس. و لا يزال لبسها شائعاً في شمال ووسط وغرب السودان حتى اليوم .
تتشابه الطواقي في غالب أنحاء السودان. إلا أن هناك بعض المناطق أو القبائل التي تتميز بطواقيها. فقبيلة الرشايدة في شرق السودان تتميز بطاقية سوداء مزخرفة بالخيوط الفضية ، بينما لا يستخدم السودانيون ـ في الغالب الأعم ـ اللون الأسود في الطواقي ،وقد يكون لتحاشي اللون الأسود في أغطية الرأس عموماً ، علاقة بطبيعة اللون الأسود التي تمص الحرارة ، فهو لا يتناسب مع طقس السودان ودرجة حرارته المرتفعة. والطاقية الرشايدية ، بها زخارف كثيرة ، بينما لم يعرف أهل الشمال والوسط الطواقي المطرزة والمزانة بالزخارف إلا مؤخراً. في ثمانيات القرن المنصرم تقريباً ، ويكون التطريزعلى حواف الطاقية فقط وليس على جوانبها كاملة كما في الطاقية الرشايدية. وتتميز كذلك الطواقي المنتشرة جنوب غرب السودان، و أقصى غرب السودان المتاخم لتشاد والنيجر ونيجيريا ، فبعض القبائل هناك ، كالفلاتة وغيرهم ، تعتمر طواقي، ضاجة بألوانها الأفريقية المميزة ، ويكون كل طوف من الطاقية بلون منفصل ، كهذه الطاقية، التي يعتمرها النائب الأول لرئيس الجمهورية، ورئيس الحركة الشعبية، السيد سلفاكير ميارديت.
لم يعرف السودانيون/ات، ظهور الزعماء والساسة السودانيين، في المشهد العام ، بالطاقية دون العمامة، باستثناء ثلاثة سياسيين ، هم: السيد الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة، وإمام كيان الأنصار ، و رئيس مجلس الوزراءالأسبق ، والرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري ، عقب الإطاحة بحكمه،في عدة صور صحفية بمنفاه في القاهرة. ثم الأستاذ محمود محمد طه، رئيس الحزب الجمهوري ، وزعيم حركة الأخوان الجمهوريين.
ويمكن تفسيرالمظهر، التي ظهر فيها الرئيس الأسبق النميري بالطاقية، بأن هذه الصور أخذت له، فيمكان إقامته ، وأثناء استقباله لضيوفه، كمواطن سوداني بسيط ، وليس كرئيس دولة، أما ظهور السيد الصادق المهدي بالبذلة السفاري والطاقية، يبدو وكأنه محاولة لتحطيم صورة الزعيم التقليدي، الذي ورث الحكم والجاه الاجتماعي . ويبرز ارتداء الأستاذ محمود محمد طه، للطاقية والزي الشعبي ، تأثره بالزعيم الهندي المهاتما غاندي ، في ارتداء الزي الشعبي ، المنتج محلياً ، كـبوستر ( لوحة توضيحية ) للإعلان عن رسالة سياسية واقتصادية ، تحمل هم تحفيز وتشجيع الإنتاج المحلي ، ضمن شعارات الاستقلال الاقتصاديوالسياسي عن المستعمر. بالإضافة إلى تأثر حركة الأخوان الجمهوريين بأفكار غاندي في مناحٍ أخرى، كالمقاومة السلمية، ورفض العنف في الممارسة السياسية ،وقد يشير ارتداء الأستاذ محمود محمد طه للطاقية ، إلى الجذر الصوفي لحركة الأخوان الجمهوريين، فكما هو معروف، أن فلسفة التصوف الإسلامي ، تشكل المرجعية الفكرية، لحركة الأخوان الجمهوريين، وتظهَر ملامح التصوف السوداني ، في سلوك الأخوان الجمهوريين وأستاذهم،فالزهد، والروح الجماعية، وعلاقات المحبة والترابط الاجتماعي القوي، التي تسود بينهم، تشابهة مع ما يحدث، في مسائد وخلاوى كثير من المتصوفة السودانيين .
وإذا كان الساسة السودانيون، لا يظهرون في النشاط العام، وهم يعتمرون الطواقي؛ فإن الكثير من مشائخ الطرق الصوفية، الذين يمثلون السلطة الروحية، الأكثر نفوذاً وتأثيراً، لدى معظم أهل الشمال والوسط والغرب، لا يظهرون في الغالب الأعم سوى بالطواقي، مثل: الشيخ عبد الباقي المكاشفي، مؤسس الطريقة المكاشفية أحد اكبرالطرق القادرية في السودان ، والشيخ عبد الرحيم البرعي ، أحد مشائخ الطريقة السمانية. وفي حرص كثير من المتصوفة على عدم ارتداء العمائم والاكتفاء بالطواقي ، إشارة قريبة وجلية التعبير ، عن مفهوم الزهد ، الذي يعد ركيزة جوهرية من ركائز التصوف ، فالعمائم تعبر عن السلطة والجاه ، وهي ( تجيان العرب)،لذا يكون في خلعها رفض لهذه السلطة الدنيوية و (تطليق للدنيا ) كما يقول المتصوفة.
ومن المعروف في أدب التصوف السوداني، أن المريدين لا يضعون الطواقي أوالعمائم في حضرة مشايخهم، وعليهم خلعها قبل الدخول في حضراتهم، وهو تقليد مهاجر من الدولة السنارية، التي دخلت الطرق الصوفية إلى السودان في عهدها. فقد كان السناريون، يقفون في حضرات ملوكهم ، حاسري الرؤوس.
كما يعتمر الطاقية بعض رجال الدين المسيحي الكاثوليكيين السودانيين، وهي نفس الطواقي التي يرتديهارجال الدين في الفاتيكان ، وتعبر عن مكانة القاسوسة ورتبتهم الدينية ، فالطاقية الحمراء مثلاً عند الكاثوليك، لا يمكن أن يرتديها ، من هو دون رتبة الكاردينال . وتغيرت أغطية الرأس لدى رجال الكنسية الكاثوليكية في السودان ، عدة مرات قبل أن تستقر على الطاقية . فقد لبسوا العمامة والطربوش.
4- الطاقية أم قرينات:
وهي "طاقية لها قرنان تلبس كتاج للملوك والمكوك. وقد ظهرت الطاقية أم قرينات في عهد مملكة الفوج ، أول مملكة عربيةإسلامية (1504 ـ 1820م) في السودان. فقد كان يُلبسها السناريون لملوكهم عند التتويج. و بعد تفكك مملكة سنار (الفونج) ، لم يعد للطاقية أم قرينات أي استخدام،سوى في ممارسات بعض الطرق الصوفية، التي تمارس طقوساً ، شبيه بطقوس التتويج السناري، بما فيها ارتداء الطاقية أم قرينات ، وذلك عند ترقي السالك في الطريق ، وانتقاله إلى مقام الشيخ ، وعندما تتم إجازته (تشيّخه) لمنح الطريق للآخرين. ولا زالت هذه الطقوس تمارس حتى اليوم. كما يعتمر الطاقية أم قرينات بعض الدراويش ، في حلقات الذكر المعروفة عند المتصوفة. البرنيطة
هي غطاء الرأس المنتشر في الغرب وأوربا ، وقد عرفها قاموس اللهجةالعامية في السودان بأنها "كساء الرأس (القبعة)
دخلت البرنيطة إلى السودان ، عقب دخول الاحتلال البريطاني في العام 1889م ، ويبدوالارتباط الواضح لدى السودانيين، بين البريطانيين، وهذا النوع من غطاء الرأس ، حتى أسموه برنيطة. وكان يعمرها الموظفون البريطانيون في السلك الإداري ،مع الشورت(الرداء القصير) وقد ارتدى البرنيطة في شمال السودان ، بعض وجهاء المدن من السودانيين، فقد كانت مع الشورت ، لبس عميد كلية الأحفاد الجامعية السابق ، السيد / يوسف بدري.
وتعتمر البرنيطة في جنوب السودان، و عند قبائل النوبة في غرب السودان ، ويبدو أثر قانون المناطق المقفولة، الذي سنته الإدارة البريطانية ، والذي جعل هذه المناطق مغلقة بالفعل للبريطانيين، أثره الواضح في تأثر السودانيين في هذه المناطق بالطابع الإنجليزي في اللبس وخاصة اعتمار البرانيط .
وهناك نوع من البرانيط المعروفة في مناطق جبال النوبة ، تصنع خصيصاً للمسافرين ، من الدقيق المخلوط بالسمسم ، ثم تلف بورق القرع ، وهي عبارة عن مؤنته أثناء رحلته ، وحماية لرأسه من الشمس في ذات الوقت ، كما أنه تسهم في تقليل المتاع وما يحمله المسافرون على أيديهم ، فيكتفون بحمل الماء والعصا التي تحميهم.
لم يظهر القادة السياسيين الجنوبيين في المجال العام معتمرين البرنيطة ، منذ السيد سرسيو ايرو ،عضو أول مجلس سيادة سوداني ، مروراً بأبيل لير، وجوزيف لاقو، وغيرهم من الساسة الجنوبيين ، وإنتهاءً بالزعيم جون قرنق رئيس الحركة الشعبية ، والنائب الأول للرئيس السوداني السابق، الذي كان يظهر حاسر الرأس في البذلة الإفرنجية، أو في ما يعرف بالزي (الكنغولي) ، الذي ارتدائه الكثير من قادة وزعماء الدول الإفريقية ، في الكنغو وزائير وغيرها ، وهو نوع من القمصان القطنية القصيرة الأكمام ، ذات المزاج الأفريقي في التصماميم والألوان. والمرات الوحيدة التي ظهر فيها الرئيس السابق لحركة تحرير السودان ونائب رئيس الجمهورية السابق ، وهو يعتمر غطاءً للرأس ، كانت تلك التي ظهر فيها بزيه العسكري ، باعتباره القائد العام لقوات الحركة. وإرتبطت البرنيطة في أذهان الكثير من السودانيين، بالاستعمار البريطاني ،وسياساته وقوانين المناطق المقفولة التي أصدرها وأدت إلى انعزال الجنوب . مما قد يسمح بتأويل ارتدائها من قبل قائد سياسي جنوبي ، باعتبارها إشارة إلى دعاويه الانفصالية . وهواجس فصل الجنوب ، هواجس شائعة لدى الكثيرون في الشمال ، عن الحركة الشعبية لتحرير السودان ، وقد روجت لها أجهزة الإعلام الرسمي ، قبل توقيع اتفاقيةالسلام مع الحركة . يمكن أن نقرأ عدم ظهور الزعيم جون قرنق بالبرنيطة ، نتيجة لوعيه بالرسالة السياسية لأزيائه ، فهو بالإضافة إلى عدم اعتماره البرنيطة ، كان أول سياسي جنوبي، يرتدي زياً لقبيلة أخرى من خارج الجنوب، وكأنه كان يحاول إيصال مقولاته السياسية ، عن اتساع الحركة الشعبية لكل السودانيين، وأنها ليست تنظيم للجنوبيين فقط .
وعلى العكس من سلفه، يظهر السيد سلفاكير ميار ديت ، الرئيس الحالي للحركة الشعبية للتحرير السودان، ونائب رئيس الجمهورية، بالبرنيطة في أكثرالأحوال. وقد ساهم اعتماره للبرنيطة ، في شيوع اتهامه بتبني التيار الانفصالي داخل الحركة. ولكن بعض أنصار سلفاكير يفسرون إعتماره للبرنيطة،بتأثره منذ الطفولة بالسينما الأمريكية وأفلام رعاة البقر ، وأنها تعبر عن شخصيته ،وليس عن مواقفه السياسية، وأنه كان يعتمرها حتى مع اللبس العسكري ، قبل أن يصبح نائباً لرئيس الحركة ، أو نائباً لرئيس الجمهورية .
ومنذ بدايات القرن الماضي ، ظهر العديد من القادة والساسة السودانيون وهم حاسري الرؤوس ،فظهر بعض ثوار حركة 1924م وهم حاسري الرؤوس إلى جانب مرتدي الطـربوش ، ونفس هذاالمشهد ( تجاور الرؤوس الحاسرة والطرابيش ) تكرر في صور أول مجلس سيادة سوداني في العام 1956م . وكان السيد إسماعيل الأزهري، أول رئيس سوداني، يظهر دائماً حاسرالرأس،في البذلة الإفرنجية ، وكذلك السيد محمد أحمد محجوب، أول رئيس وزراء سوداني. وقد كان هذا المظهر، مظهر معظم السياسيين، والنخبة الحاكمة، والمثقفين، في غالب أرجاء البلاد.
نواصل،،،،،،،
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
ابو إبراهيـــــــــــم ....
ينصر دينك لهذا الموضوع الجميل ...وشكراً على هذا المجهود المقدر جداً ..وقد نورتنا بأغطية الراس ...وحتي بعض الإخوة الفنانين اصبحو يغطون الراس بالبرنيطة ... كالفنان الجيلاني الواثق وفرقته ...والرائع النور الجيلاني ... والبنيات الجداد بالكاب ...كعجاج ... واليزا على ما أعتقد ..وايضاًالفنان سيف الجامأه..!!وأول مره نشاهد فيها البرنيطة او الكسكته كانت عند البوليس السوداني ....وبرنيطة عمنا عبدالباسط المميزة ( ملاحظ صحة ابوجبيهة ) وللطاقية أيضاً دور ...بالذات الطواقي الملونة الحمراء...والذي يلبسها شبابنا في ضواحينا وفي الفرقان ( وتركشة ) الطاقية لزوم الحب ... والهيام ..والقلب المعذب ...وقد إشتهر لبس الطواقي عند أهل الطنبور بشمال الوادي ..والتصفيق الرائع في الغناء بالرزم المعين المتفق عليه والذي يدخل البهجةمع إيقاع الأغنية...ولكني زعلاان من الفنان سيف الجامعة ..هو بلبس الكاب عشان تغطية الصلعة وياليت لو كان عادي ..ولبس الباروكة لدي الممثل الظريف سمير غانم ...ويعني الناس ديل ما شايفين ابو إبراهيم والصلعة العجيبة الرائعة ...محبتي
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
رد: غطاء الرأس فى السودان......(من 1____ 4)
وايضاًالفنان سيف الجامأه
والله يا عصمان سيف الجامأه كان ثبت على العمة والشال أحسن ليهو ... ولكن مع كامل إحترامي ليهو ؟؟ بالكاب بتاعو ده مساعد حلة
شكرا عوض وأنت تعوج على التراث
والله يا عصمان سيف الجامأه كان ثبت على العمة والشال أحسن ليهو ... ولكن مع كامل إحترامي ليهو ؟؟ بالكاب بتاعو ده مساعد حلة
شكرا عوض وأنت تعوج على التراث
عدل سابقا من قبل أزهرى الحاج البشير في 22nd سبتمبر 2010, 08:57 عدل 1 مرات
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: غطاء الرأس فى السودان......(من 1____ 4)
تسلم ابو علياء.
الموضوع طويل وشيّق.... تبقت فيه ثلاثه أجزاء سأحاول انزالها كلها.
سيف الجامعه أحببناه وربما أحبه معظم شباب ابوجبيهه من جيلنا وذلك لحبنا للحبيب الصديق/عاطف مصطفى الشفيع الذى تفجررت موهبته بترديد أغانى سيف الجامعه.......
التحيه من هنا للصديق/عاطف مصطف الشفيع الشهير بعاطف ابو جبيهه.
أما بخصوص تغطية الصلعه بالبرنيطه احتمال يكون صحبك لسه عشمان فى السوق يا ابو علياء
الموضوع طويل وشيّق.... تبقت فيه ثلاثه أجزاء سأحاول انزالها كلها.
سيف الجامعه أحببناه وربما أحبه معظم شباب ابوجبيهه من جيلنا وذلك لحبنا للحبيب الصديق/عاطف مصطفى الشفيع الذى تفجررت موهبته بترديد أغانى سيف الجامعه.......
التحيه من هنا للصديق/عاطف مصطف الشفيع الشهير بعاطف ابو جبيهه.
أما بخصوص تغطية الصلعه بالبرنيطه احتمال يكون صحبك لسه عشمان فى السوق يا ابو علياء
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: غطاء الرأس فى السودان......(من 1____ 4)
أبوابراهيم ..... موضوع جميل..حتى الطواقي السودانية العادية ليها معاني
- الطاقية الحمرا :للطنابره والشباب في النقارة وناس الدوبيت
- الطاقية الساده : لكبار السن ..
- الطاقية الفيها نجوم : طواقي الشباب و العرسان
- الطاقية الطويلة لأعلى : الطاقية الأنصارية
- الطاقية ملونة أو ( أم قرينات ) : طاقية الدراويش
-
تخريمة : أبو ابراهيم ده ياتو سوق ؟؟؟
يكون سوق الخضــار ياربي ؟..
ولعمنا شاويش : نقول (في الخطوبة الإهداءات كانت طواقي منجّمه ومناديل السهم فيها خارم قلب في زاوية المنديل!! )
- الطاقية الحمرا :للطنابره والشباب في النقارة وناس الدوبيت
- الطاقية الساده : لكبار السن ..
- الطاقية الفيها نجوم : طواقي الشباب و العرسان
- الطاقية الطويلة لأعلى : الطاقية الأنصارية
- الطاقية ملونة أو ( أم قرينات ) : طاقية الدراويش
-
تخريمة : أبو ابراهيم ده ياتو سوق ؟؟؟
يكون سوق الخضــار ياربي ؟..
ولعمنا شاويش : نقول (في الخطوبة الإهداءات كانت طواقي منجّمه ومناديل السهم فيها خارم قلب في زاوية المنديل!! )
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
يا فاتح يا عجوز !!!خ
خطير إنت وبالليل تطير !!! وماتنسي سهم في المنديل ومعاهو قلب ظريف بالحرير الكبدي ...يعني لازم تخلونا نطلع الأسرار ...محبتي
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
رد: غطاء الرأس فى السودان......(من 1____ 4)
يا الفاتح اخوى دا لا سوق ام دفسو ولا سوق المواسير دا بعرفو سيف الجامعه براهو
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
مواضيع مماثلة
» غطاء الرأس فى السودان.......(2)
» غطاء الرأس فى السودان..........(3)
» مجلس الامن يتبنى بالاجماع قرارا يطالب السودان وجنوب السودان بوقف الاعمال العدائية في خلال ثمان واربعين ساعة ويهدد بفرض عقوبات على السودان وجنوب السودان
» الشوق لمسقط الرأس
» ...الهلال «ريّح» الناس وودّع مرفوع الرأس
» غطاء الرأس فى السودان..........(3)
» مجلس الامن يتبنى بالاجماع قرارا يطالب السودان وجنوب السودان بوقف الاعمال العدائية في خلال ثمان واربعين ساعة ويهدد بفرض عقوبات على السودان وجنوب السودان
» الشوق لمسقط الرأس
» ...الهلال «ريّح» الناس وودّع مرفوع الرأس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى