ما بات يتجاوز وحدة السودان
+3
محمد النو
عوض السيد ابراهيم
ابوهريرة عثمان عبدالسلام
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما بات يتجاوز وحدة السودان
ما بات يتجاوز وحدة السودان
المستقبل - الخميس 21 تشرين الأول 2010
العدد 3807 - رأي و فكر - صفحة 20
خيرالله خيرالله
هل يمكن تفادي تقسيم السودان؟ المؤسف ان الموضوع المطروح لم يعد موضوع وحدة السودان وكيفية المحافظة عليها، خصوصا بعدما باشرت الامم المتحدة تحركا يستهدف وضع قوات فصل بين الشمال والجنوب تفاديا لحروب لا نهاية لها. كذلك، لم يعد مطروحا معارضة الحكومة السودانية لمجيء القوات الدولية التي ستشكل قوات فصل بين الشمال والجنوب. ما هو مطروح حاليا يتلخص بسؤال واحد هو الآتي: ما هي الصيغة التي تحول دون اراقة الدماء وتضمن مستقبلا افضل للسودانيين اكانوا في الشمال أو الجنوب؟
لا مفرّ من استخدام العقل بعيدا عن الشعارات الكبيرة من نوع المحافظة على وحدة السودان. هناك بكل بساطة رغبة لدى الجنوبيين في الانفصال نظرا الى انهم يشعرون بان لا شيء يجمع بينهم وبين اهل الشمال وهم عرب ومسلمون، باكثريتهم الساحقة. ربما كان الدكتور حسن الترابي افضل من لخص المشكلة عندما حذر قبل ايام من "تمزق السودان" قائلا:" اخشى ان يحدث في السودان ما حدث في الصومال، بل اسوأ من ذلك. فالصومال شعب واحد وبلد واحد ودين واحد، لكننا انواع".
منذ استقل السودان في العام 1956، كانت سنوات طويلة من الحروب بين الشمال والجنوب. لا حاجة الى تعداد الفوارق بين المنطقتين بمقدار ما ان هناك حاجة الى الانطلاق من الاستفتاء المقرر اجراؤه بعد اقلّ من ثلاثة اشهر للتطلع الى المستقبل والبحث عن صيغة تضمن مصالح الشمال مثلما تضمن مصالح الجنوب الذي لا يستطيع تصدير نفطه من دون المرور بالشمال. ما قد يكون اهم من الوحدة ايجاد مصالح مشتركة بين الشمال والجنوب والتأسيس عليها من اجل الجمع بين المنطقتين مستقبلا في اطار يمكن ان يشبه الوحدة أو الفيديرالية. فما نراه اليوم هو ان هناك بالفعل رغبة دولية بالتخلص من السودان الذي عرفناه. ثمة من يقول ان هناك مؤامرة على السودان وثمة من يقول ان هناك اسبابا حقيقية وموضوعية تجعل من المستحيل بقاء البلد موحدا. في كلّ الاحوال، يمكن لمثل هذا النوع من الجدال الاستمرار الى ما لا نهاية ويمكن ان يفضي الى حروب جديدة حذّر منها الرئيس اوباما بنفسه مبديا تخوفه من سقوط "ملايين القتلى" في حال تجدد القتال بين الشمال والجنوب.
ما هو مثير للانتباه في السنوات الخمس الاخيرة التي بدأت بتوقيع الاتفاق بين الشمال والجنوب، وهو اتفاق ادى الى وقف الحرب المستمرة منذ واحد وعشرين عاما والاتفاق على اعطاء الجنوبيين حق تقرير المصير في استفتاء موعده في التاسع من كانون الثاني، ذلك الغياب العربي الذي يعكس رغبة في التعاطي مع الحدث بعد حصوله. لا تشبه طريقة التعاطي مع السودان في العام 2010 سوى طريقة التعاطي مع العراق في العامين 2002 و2003. في تلك المرحلة، كان الطفل يعرف ان الاميركيين سيجتاحون العراق وسيسقطون النظام. اجتمع العرب مرات عدة، آخرها في شرم الشيخ على مستوى القمة ودعوا الى تفادي الحرب بدل البحث في ما يجب عمله، أو على الاصح في ما يمكن عمله، في ضوء الحرب الاميركية التي كانت قدرا. الآن، هناك تقسيم فعلي للسودان. لم يحسن العرب في السنوات القليلة الماضية التعاطي حتّى مع قضية دارفور. باستثناء التحركات الخجولة لجامعة الدول العربية عبر الامين العام السيد عمرو موسى الذي لا يمتلك سوى امكانات محدودة، والجهود الحثيثة التي بذلتها دولة قطر، كان هناك غياب عربي تام عن دارفور...
ما يبدو السودان مقبلا عليه يتجاوز قضية دارفور. ما على المحك اكبر من السودان نفسه الذي يمكن ان يصبح دولا عدة أو ان يؤدي تمزيقه الى تفجير دول مجاورة له. لماذا، لا يكون هناك اجتماع عربي على اعلى مستوى يخصص للسودان ولمناقشة مرحلة ما بعد تقسيم السودان، هذا اذا كان هناك ما يمكن عمله. لعلّ اخطر ما في دعوة الامم المتحدة الى ايجاد منطقة عازلة ما بين الشمال والجنوب ان التقسيم حاصل وقد صار واقعا. لم يعد السؤال مرتبطا بالمحافظة على السودان. صار السؤال ما العمل بعد تقسيم السودان لا اكثر ولا اقل؟
في النهاية، هل العرب جدّيون ام لا؟ هل اخذوا علما بأن الحرب التي تعرض لها العراق كانت بداية لعملية تستهدف اعادة رسم خريطة المنطقة؟ يفترض بهم ان يطرحوا مثل هذا النوع من الاسئلة على انفسهم وان يقرروا هل هناك مصالح عربية مشتركة ام لا؟ هل هناك منظومة امنية عربية ام لا؟ فما يشهده السودان اليوم يتجاوز حدود البلد الاكبر مساحة في افريقيا. المطروح اعادة رسم حدود الدول في افريقيا وما لا شك فيه ان مصر معنية اكثر من غيرها بالمخاطر التي يمكن ان تنتج عن تقسيم السودان الذي يمر به النيل الذي يشكل شريان الحياة بالنسبة اليها.
ربما كان ما يستطيع العرب عمله بالنسبة الى مستقبل السودان محدودا. لكن الواجب يقتضي عقدهم اجتماعا يخصص للبحث في ما سيترتب على تقسيم البلد. ما دام ليس في استطاعتهم عمل شيء للحؤول دون ذلك، لماذا لا يفكرون في كيفية الحد من الاضرار التي يمكن ان تنجم عن مثل هذا التطور الذي يمكن ان يصب في مصلحة اهل الشمال وفي مصلحة اهل الجنوب في حال هناك من يحسن ادارة عملية التقسيم. اذا كان تقسيم السودان شرا لا بد منه، لماذا غياب التفكير في تحويل هذا الشر الى ما يمكن الحد من الخسائر العربية بطريقة ما...
المستقبل - الخميس 21 تشرين الأول 2010
العدد 3807 - رأي و فكر - صفحة 20
خيرالله خيرالله
هل يمكن تفادي تقسيم السودان؟ المؤسف ان الموضوع المطروح لم يعد موضوع وحدة السودان وكيفية المحافظة عليها، خصوصا بعدما باشرت الامم المتحدة تحركا يستهدف وضع قوات فصل بين الشمال والجنوب تفاديا لحروب لا نهاية لها. كذلك، لم يعد مطروحا معارضة الحكومة السودانية لمجيء القوات الدولية التي ستشكل قوات فصل بين الشمال والجنوب. ما هو مطروح حاليا يتلخص بسؤال واحد هو الآتي: ما هي الصيغة التي تحول دون اراقة الدماء وتضمن مستقبلا افضل للسودانيين اكانوا في الشمال أو الجنوب؟
لا مفرّ من استخدام العقل بعيدا عن الشعارات الكبيرة من نوع المحافظة على وحدة السودان. هناك بكل بساطة رغبة لدى الجنوبيين في الانفصال نظرا الى انهم يشعرون بان لا شيء يجمع بينهم وبين اهل الشمال وهم عرب ومسلمون، باكثريتهم الساحقة. ربما كان الدكتور حسن الترابي افضل من لخص المشكلة عندما حذر قبل ايام من "تمزق السودان" قائلا:" اخشى ان يحدث في السودان ما حدث في الصومال، بل اسوأ من ذلك. فالصومال شعب واحد وبلد واحد ودين واحد، لكننا انواع".
منذ استقل السودان في العام 1956، كانت سنوات طويلة من الحروب بين الشمال والجنوب. لا حاجة الى تعداد الفوارق بين المنطقتين بمقدار ما ان هناك حاجة الى الانطلاق من الاستفتاء المقرر اجراؤه بعد اقلّ من ثلاثة اشهر للتطلع الى المستقبل والبحث عن صيغة تضمن مصالح الشمال مثلما تضمن مصالح الجنوب الذي لا يستطيع تصدير نفطه من دون المرور بالشمال. ما قد يكون اهم من الوحدة ايجاد مصالح مشتركة بين الشمال والجنوب والتأسيس عليها من اجل الجمع بين المنطقتين مستقبلا في اطار يمكن ان يشبه الوحدة أو الفيديرالية. فما نراه اليوم هو ان هناك بالفعل رغبة دولية بالتخلص من السودان الذي عرفناه. ثمة من يقول ان هناك مؤامرة على السودان وثمة من يقول ان هناك اسبابا حقيقية وموضوعية تجعل من المستحيل بقاء البلد موحدا. في كلّ الاحوال، يمكن لمثل هذا النوع من الجدال الاستمرار الى ما لا نهاية ويمكن ان يفضي الى حروب جديدة حذّر منها الرئيس اوباما بنفسه مبديا تخوفه من سقوط "ملايين القتلى" في حال تجدد القتال بين الشمال والجنوب.
ما هو مثير للانتباه في السنوات الخمس الاخيرة التي بدأت بتوقيع الاتفاق بين الشمال والجنوب، وهو اتفاق ادى الى وقف الحرب المستمرة منذ واحد وعشرين عاما والاتفاق على اعطاء الجنوبيين حق تقرير المصير في استفتاء موعده في التاسع من كانون الثاني، ذلك الغياب العربي الذي يعكس رغبة في التعاطي مع الحدث بعد حصوله. لا تشبه طريقة التعاطي مع السودان في العام 2010 سوى طريقة التعاطي مع العراق في العامين 2002 و2003. في تلك المرحلة، كان الطفل يعرف ان الاميركيين سيجتاحون العراق وسيسقطون النظام. اجتمع العرب مرات عدة، آخرها في شرم الشيخ على مستوى القمة ودعوا الى تفادي الحرب بدل البحث في ما يجب عمله، أو على الاصح في ما يمكن عمله، في ضوء الحرب الاميركية التي كانت قدرا. الآن، هناك تقسيم فعلي للسودان. لم يحسن العرب في السنوات القليلة الماضية التعاطي حتّى مع قضية دارفور. باستثناء التحركات الخجولة لجامعة الدول العربية عبر الامين العام السيد عمرو موسى الذي لا يمتلك سوى امكانات محدودة، والجهود الحثيثة التي بذلتها دولة قطر، كان هناك غياب عربي تام عن دارفور...
ما يبدو السودان مقبلا عليه يتجاوز قضية دارفور. ما على المحك اكبر من السودان نفسه الذي يمكن ان يصبح دولا عدة أو ان يؤدي تمزيقه الى تفجير دول مجاورة له. لماذا، لا يكون هناك اجتماع عربي على اعلى مستوى يخصص للسودان ولمناقشة مرحلة ما بعد تقسيم السودان، هذا اذا كان هناك ما يمكن عمله. لعلّ اخطر ما في دعوة الامم المتحدة الى ايجاد منطقة عازلة ما بين الشمال والجنوب ان التقسيم حاصل وقد صار واقعا. لم يعد السؤال مرتبطا بالمحافظة على السودان. صار السؤال ما العمل بعد تقسيم السودان لا اكثر ولا اقل؟
في النهاية، هل العرب جدّيون ام لا؟ هل اخذوا علما بأن الحرب التي تعرض لها العراق كانت بداية لعملية تستهدف اعادة رسم خريطة المنطقة؟ يفترض بهم ان يطرحوا مثل هذا النوع من الاسئلة على انفسهم وان يقرروا هل هناك مصالح عربية مشتركة ام لا؟ هل هناك منظومة امنية عربية ام لا؟ فما يشهده السودان اليوم يتجاوز حدود البلد الاكبر مساحة في افريقيا. المطروح اعادة رسم حدود الدول في افريقيا وما لا شك فيه ان مصر معنية اكثر من غيرها بالمخاطر التي يمكن ان تنتج عن تقسيم السودان الذي يمر به النيل الذي يشكل شريان الحياة بالنسبة اليها.
ربما كان ما يستطيع العرب عمله بالنسبة الى مستقبل السودان محدودا. لكن الواجب يقتضي عقدهم اجتماعا يخصص للبحث في ما سيترتب على تقسيم البلد. ما دام ليس في استطاعتهم عمل شيء للحؤول دون ذلك، لماذا لا يفكرون في كيفية الحد من الاضرار التي يمكن ان تنجم عن مثل هذا التطور الذي يمكن ان يصب في مصلحة اهل الشمال وفي مصلحة اهل الجنوب في حال هناك من يحسن ادارة عملية التقسيم. اذا كان تقسيم السودان شرا لا بد منه، لماذا غياب التفكير في تحويل هذا الشر الى ما يمكن الحد من الخسائر العربية بطريقة ما...
ابوهريرة عثمان عبدالسلام- مشرف المنتدى الاسلامى
رد: ما بات يتجاوز وحدة السودان
ابوهريره اخوى الحصل حصل والباقى باقى والناس ديل خلاص عملو على الانفصال والمسأله أصبحت عامل زمن.
نتمنى ان لا يحدث انفصال وان حدث لا شك انه وصمة عار فو جبين السودان والسودانيين.
شكرا على الاضاءه
نتمنى ان لا يحدث انفصال وان حدث لا شك انه وصمة عار فو جبين السودان والسودانيين.
شكرا على الاضاءه
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: ما بات يتجاوز وحدة السودان
اشكرا استاذي الكبير وانت تحمل هموم الوطن واهله بين زراعيك وانت تدافع عن المظلومين ولكن سوف يعظم الظلم اكثر في ظل دولة الخلافة الرشيدة التي يقودها امام المسلمين كسر رقبة ( البقرة ياتشربي يااكسر قرنك )لمحت في الماضي البعيد فتا قريارا ارعنا لقد تبدل الحال وحصل تمرد وسط الشعب السوداني وهذا اول مرة في التاريخ يظهر درس من الدروس والعبر للانظمة الدكتاتورية الشعب يجردها شعبيتها رويدا رويدا وتمرد الشعب منهم من حمل السلاح ومنهم من استعصموا بمنازلهم وكل الذي حصل في السودان من بسبب دماقوجية النظام وعسكرتاريته المتسلطة والمتحكمة على رقاب الشعب السوداني وحسب وجهة نظري البسيط سوف تزول الحكومة واباليسها المتاسلمين كناية ومجازا وسوف تسقط الى الابد وسوف ينجرالسودان لحروب قبلية خطيرة والسبب شياطين المؤتمر الوطني المراهقة سياسياوان ابناء السودان لن يرضوا بان يحكمهم اناس من فيه محددة ومن قبيلة محددة لكننا نرضى قومية الحكومة حتى لو اختارها الشعب السوداني من حلة او قرية وان تكون المواطنة والمساوة في الحقوق هي المعيار الجديد للسلام والاستقرار.
من المؤسف جدا ان الظلم الذي لحق بابنا الفقراء والمساكين لا يستطيعون الحصول على وظيفة سيادية بل حدد لهم الجندية والوظائف الهامشية
ان الشرط المساوة بين ابناء السودان يجب ان يكون بالكفاءة وليست الجهوية والقبلية والعنصرية.
كما يجب علينا ان ندرك بان الوطن للجميع والناس شركاء في كل شي دون تميز حتي يتحقق العدل والاستقرار ويعيش ماتبقى من ابناء الوطن في سلام
من المؤسف جدا ان الظلم الذي لحق بابنا الفقراء والمساكين لا يستطيعون الحصول على وظيفة سيادية بل حدد لهم الجندية والوظائف الهامشية
ان الشرط المساوة بين ابناء السودان يجب ان يكون بالكفاءة وليست الجهوية والقبلية والعنصرية.
كما يجب علينا ان ندرك بان الوطن للجميع والناس شركاء في كل شي دون تميز حتي يتحقق العدل والاستقرار ويعيش ماتبقى من ابناء الوطن في سلام
محمد النو- نشط مميز
رد: ما بات يتجاوز وحدة السودان
الظلم ظلمات ياود النو وباذنه تعالى سيجد الظالم جزاءه ولو بعد حين
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك
ابوهريرة عثمان عبدالسلام- مشرف المنتدى الاسلامى
رد: ما بات يتجاوز وحدة السودان
اولا ابو هريرة اخى وكل الاصدقاء ابناء ابوجبيهة كل عام وانتم بخير واكثر ترابطا وتماسك ...بعد غيبة تصفحت المنتدى فى هذا اليوم وانا اتوق ان اجد متنفس مع اخوتى الذين لم التقيهم من زمن بعيد الموضوع الوحيد الموضوعى والعقلانى كان هذا المقتطف فاهنئك اخى ابو هريرة على حسن الاختيار ....ولكن لى ملاحظات كثيرة على استازى الجليل عوض السيد ابراهيم والاساذ ازهرى ارجو ان تحترموا خيارات الاخرين اطرحوا ردودكم بوعى ودون اثارة اى حساسية لاننا تعلمنا منكم ونحن فى الصغر ان الارض جمعتنا كبشر ويجب ان نعيش فيها كذلك دون ننقص من مقدرة الاخرين ودمتم
mohammedein ibrahim omer- ابوجبيهه يابلدى
رد: ما بات يتجاوز وحدة السودان
يبدو أن الأخ المذكور لم يطلع علي مواضيع الذين وصفهم بدقة متناهية او لم يميز بين الموضوعي واللا موضوعي ؛فاذا اراد شخصاً ان ان يصلح امراً او يوجه نقداً لأحد عليه أولاً ذكر الجانب الإيجابي ثم التأكد من سلامة اللغة التي تود أن تكتب بها (تدارك اولاً الأخطاء الإملائية والنحوية) لستُ مدافعاً عن أستاذي عوض السيد وأستاذنا مربي الأجيال أزهري ولكن حقيقة أقولها لم أر يوماً ملاحظة علي ردودهما ولم تمس أحد او تجرحه بل كانت كلها موضوعية وهادفة
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: ما بات يتجاوز وحدة السودان
محمدين ابراهيم عمر يكيل ولا أدرى ما السبب.
يا ريت تفصح بعدم وعينا يا واعى حتى نعى درسك المجانى.
ابو الزهور لم يظهر له تعليق فى هذا البوست والا تكون عامل man to man فى بوست اخر.
فهّمنا عشان نقدر نتكلم معاك كويس.
تخريمه:-------------------------
هنا تكمن مشكلة السودان
***حسبى الله ونعم الوكيل***
يا ريت تفصح بعدم وعينا يا واعى حتى نعى درسك المجانى.
ابو الزهور لم يظهر له تعليق فى هذا البوست والا تكون عامل man to man فى بوست اخر.
فهّمنا عشان نقدر نتكلم معاك كويس.
تخريمه:-------------------------
هنا تكمن مشكلة السودان
***حسبى الله ونعم الوكيل***
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: ما بات يتجاوز وحدة السودان
شكرا أبوهريرة للموضوع والشكر للأخوة المتداخلين .. ولي تعليق على مداخلات الإخوة ود النو والأخ محمدين...
الأخ ود النو أنت لك رأيك الواضح في النظام وتقدم طرحك بشجاعة ولست هنا مدافعا عن النظام فأنا كما ذكرت كثيرا إنني إتحادي وإبن إتحاديين وإنتمي لجماعة الأمانة العامة وقدوتي في السياسة وأستاذي هو الشريف حسين علية رحمة الله .. ولكن فوق ذلك أنا سوداني ومصلحة السودان عندي فوق كل مصلحة حزبية ضيقة .. وقصدت بهذا التقديم لأعين القارئ على فهمي دون الحاجة للإجتهاد ..
أحمد للنظام القائم أنه أوصل الحركة التي تهيمن على الجنوب إلى سدة الحكم ولتختار لأهل الجنوب رغبتهم والتي بدأت مؤخرا تظهر في خيار الإنفصال ولكني أختلف مع كل الذين يريدون عبر هذا الخيار إسقاط نظام قد يعجب البعض وقد لا يعجب كثيرين .. فالوقت ليس الوقت الأمثل لذلك .. وعلينا الإنتهاء من موضوع وضع الشمال والجنوب وقيام الدولة الوليدة في سلام وبعدين نشوف كيفية نظام الحكم الذي سنرتضية لبلادنا في الشمال .. ولا أعتقد أننا نقدر مصلحة الجنوب أكثر من أهله .. فإذا كان أهل الجنوب يريدون الإنفصال فلماذا نصر نحن على وحدة بين شمال وجنوب لا يريدها ؟؟؟ فأرجوا ياأخي أن لا نربط مشكلة قيام الدولة الوليدة في الجنوب بما لحق الناس من سياسات النظام القائم ..
وأعوج للأخ محمدين ردا على عتابه لي وللأخ عوض السيد بعدم عقلانية وموضوعية أطروحاتنا وفي الحقيقة تأخر ردي لعدم عملي بالعتاب والبوست حيث كنت بعيدا عن مكتبي لأكثر من أسبوعين، إلا مؤخرا من أخ عزيز ولعل ذلك يا أخي عوض السيد هو السبب ..
وفي الحقيقة أيضا وفي مجمل الأمر أنا لم أقدم طرحا بعينه ولكني أتداخل مع الأخوان ولا أخفي رغبتي في وقوع الإنفصال لأني أري فيه خيرا كبيرا للشمال والجنوب .. ولا أحسب أني بذلك أفتقد الموضوعية والعقلانية فقط لأن رأئي لم يوافق هوىً في نفس بعضهم و ذكرت أيضا أن مسوغات الإنفصال أقوى من إيجابيات الوحدة ولأنه بكل بساطة إن الذين بيدهم حق التقرير لا يريدونها ولعل أخواننا الشماليون في الحركة يريدون الوحدة لبقاء دورهم فاعلا في الساحة السياسية وهذا أيضا دليل على هشاشة الوحدة في قلوب أبناء الجنوب وأن بلادهم القادمة قد لا تستوعب السيد عرمان ورفاقه ، ومنهم من قال يا أخي محمدين أن دولة في الجنوب خطر كبير على دولة الشمال وأن إسرائيل ستتربص بنا من الجنوب وأن فاتورة عدم الثقة بين أهل الشمال والجنوب سيتم دفعها بواسطة الشمال بعيد قيام دولة الجنوب فبالله كيف يمكن أن تكون لنا وحدة مع أخوة هذا شأنهم ؟؟؟؟ وكما ذكرت ضمنا أن كل حروب السودان بعد الإستقلال كانت حروب مفروضة علينا وأننا كنا ندافع عن وحدة البلاد ..!! ولكن إن أراد لنا أخوة الجنوب خيرا فنحن والله لهم عونا وأن أرادوا بنا سوءاً فإن أهل الشمال وقتها سيقاتلون دون تحريض عن أرضهم قتالا ضاريا ، وإن لم نفعل فإننا لا نستحق حتى شمالنا . وثمة قائل يقول أن الجنوب ذاخر بالبترول والخيرات .. وما الغضاضة في ذلك أتريدوننا نهب ثرواتهم دعهم يعمروا ويستفيدوا من خيرات بلادهم .. ولكنني أيضا وددت التبصرة لأهل الشمال والجنوب عندما يتباكى البعض على الوحدة وهي أن على أهل الجنوب أن يبكوا على الشمال المفقود وحاولت أن أوضح أن وعود الغرب لا تسمن ولا تغني من جوع .. وهناك من يقول أن السودان يمكن أن يستفيد من تعدد الإثنية مثلما أستفادت أمريكا ولكنهم نسوا كيف وصلت أمريكا إلي ما وصلت إليه ولعلهم نسوا حرب الشمال والجنوب على أيام إبراهام لنكن ، وكيف كان البيض في أمريكا يسيمون السود الخسف والحريق حتى مطلع ستينيات القرن العشرين وما زالت العنصرية موجودة في بلاد العم سام وأنا أعيش هناك منذ عشر سنوات..!!ولكم أيضا درس من جورجيا عندما قرصتها روسيا ماذا فعل لها الغرب وماذا قدم الغرب لتيمور في أندونيسيا بعد الإنفصال ؟؟ إن أوربا مثقلة بالديون وأمريكا هي الأخرى فاقت ديونها وعجزها ناتجها القومي والبرتغال واليونان وإيطاليا وإيرلندا ليست بأفضل حال منها وفرنسا تجتاحها الإضرابات وأسبانيا اليوم تعطلت حركة الطيران فيها والبقية تأتي..
أرجوا أن أكون موضوعيا بهذا أخي محمدين وأتمنى أن أرى ردك
...
أرجوا أن تتسع صدورنا لبعض ولا ندعـّي بسطة في العلم ولكننا نحاول أن لا نخدع بالوعود الزائفة
ولكم صادق مودتي
عدل سابقا من قبل أزهرى الحاج البشير في 5th ديسمبر 2010, 09:22 عدل 1 مرات
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: ما بات يتجاوز وحدة السودان
جاء دورك يا أخ محمدين.
أرجو أن نسمع منك
أرجو أن نسمع منك
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: ما بات يتجاوز وحدة السودان
كفيّت ووفيت عم أزهري ...وننتظر موضوعية رد الأخ
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: ما بات يتجاوز وحدة السودان
الحركة الشعبية عملت لإنفصال ولم تدعو الى الوحدة يوماً واحداً وخاصةً بعد رحيل قائدها د. قرنق وامثال باقان هولاء يدعون الى الإنفصال بزرع الكراهية بين ابناء الشمال والجنوب من اجل قيام الدولة المزعومة ومهما فعل الموتمر الوطنى معهم فلم تكن هناك وحدة طالما الأمور بيد هذا الباقان وعلينا تقبل خيارهم ولا يسعنا الا ان نقول لهم تصحبكم السلامة
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
مواضيع مماثلة
» مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون
» ماذا نحن فاعلون لو اصبحت ابوجبيهه من نصيب جنوب السودان - مقتراحاتكم و افكاركم بعيدا عن السياسة
» الميرغني: وحدة السودان خط أحمر والانفصال يهدد الجميع
» وحدة السودان و"سيف" عقوبات أميركا
» مجلس الامن يتبنى بالاجماع قرارا يطالب السودان وجنوب السودان بوقف الاعمال العدائية في خلال ثمان واربعين ساعة ويهدد بفرض عقوبات على السودان وجنوب السودان
» ماذا نحن فاعلون لو اصبحت ابوجبيهه من نصيب جنوب السودان - مقتراحاتكم و افكاركم بعيدا عن السياسة
» الميرغني: وحدة السودان خط أحمر والانفصال يهدد الجميع
» وحدة السودان و"سيف" عقوبات أميركا
» مجلس الامن يتبنى بالاجماع قرارا يطالب السودان وجنوب السودان بوقف الاعمال العدائية في خلال ثمان واربعين ساعة ويهدد بفرض عقوبات على السودان وجنوب السودان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى