الظلم والظلومات
+4
محمد قادم نوية
ود عشمان
عوض السيد ابراهيم
غريق كمبال
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الظلم والظلومات
استيقظ من سباته مبكرا ،فرك عينيه في حركة درامية متقنة ، وتمتطى تماما كالأفعى الذي يفيض كسلا ،وعمد إلى إبريقه القديم ليغسل وجهه ،وبيده عود الأراك ليستاك ،ارتدى ملابسه التي جهزها ليلا للقاء في اليوم الموعود ،وبينما هو هكذا نظر في المرآة العتيقة البالية ،ودعا بدعاء النظر في المرآة ،وتحرك خطوتين ولسان أمه الصماء يلهج بالدعاء بان يوفقه الله في تخطي شروط الوظيفة ، نعم هو طالب الإعلام الحديث التخرج ،الآن يتأهب لاجتياز اختبار في الإذاعة ،وعده أحدهم بأن سيساعده على تدبير الوظيفة كمذيع لا سيما هو يمتلك نواصي مقومات وشروط المذيع من ملاحة في الوجه و صوت جهوري ،وشجاعة أدبية فوق ذلك انسجام وتصالح مع نفسه ، لحظتها كبرت الأحلام في رأسه فطار به الخيال وحلق في مدنه فاخذ يتخيل نفسه أمام مكبرات الصوت والاستوديوهات الفخمة وهو خلف الكاميرات بهندامه المهذب ،وصوته المعبر ،وقدرته المقنعة على ادراة الحوار ،واستنطاق الضيوف ،وهو يطل في تمكن وثقة على الجمهور وعلى على الكل بما فيهم معشوقته حتى الثمالة بنت الجيران الفقيرة ماليا مثله والغنية بعفتها وعفافها ،ويمر الشريط الخيالي وهو غارق في الصور الذهنية المتنامية التي شكلتها وعود ذلك الرجل بمد يد العون في ضمان الوظيفة وبينما هو كذلك تسرب الى مسامعه صوت الرجل معلنا انه بالفعل قد حدد له مع المختصين موعدا للمعاينة والاختبار ،وحيث سيتقدم للاختبار ثلاثة متسابقين ،وستختار اللجنة اثنان فقط ،وهنا تحسس وجيب قلبه وشعر بسحابة من الامل تبرق أمامه بان فرصته كبيرة والأمل المشرق يداعب مشاعره لشغل الوظيفة التي طالما دغدغت خياله وحلم بها ليس لراتبها المغري أو للنجومية وإنما لعشقه الجارف لها منذ نعومة أظفاره ،وهو في مراحل التعليم العام حيث كان نجم الإذاعة المدرسية بلا منازع ، و لكم حقق لمدرسته وعهده الكثير من الجوائز وشهادات التقدير فهو بحق مشروع إعلامي عملاق في المستقبل .
وفي طريقه إلى مبنى الإذاعة بدأ حوارا ذاتيا داخليا مع نفسه قائلا : هذه فرصتي و لا شك كبيرة ،فأنا خطيب بارع ومحاور ذكي ،ولي مهارات متعددة في السيطرة على زمام اللغة العربية ،وأملك قدرا لا بأـس به من اللغة الانجليزية ،والحمد لله أتمتع بثقافة عامة متنوعة ،ولا شك أن أحد المتسابقين ضعيف وقدراته متواضعة وهذا ما أتوقعه ..آه ثم آه......سأنجح إن شاء الله ، وفي غرفة الانتظار جلس المتسابقون الثلاثة بالقرب من استديو التسجيل ،وما زالت المشاعر المتناقضة تتفاعل في داخله ،تلفت حوله كثيرا وتعجب!!! نهما شخصان فتاة وفتى في مثل سنه ولكن تبدو عليهما مظاهر الثراء والدعة والترف ،أغمض عينيه الجاحظتين وعاد إلى حواره الذاتي قائلا: لا يمكن بل مستحيل لهذين أن يكونا قد كابدا مثلي ... من شظف المعيشة وانخفات ضوء الفانوس ،ورداءة العنقريب السعفي أو حتى المعاناة في تحصيل العلم وطلبه ومتاعب زيد وعمر وإعرابهما ،وبالتأكيد لم ينفقا وقتا للتدرب على مخارج الحروف والخطابة والإلقاء وغيرها من فنون العربية ومقومات المذيع النجاح مما جعل بذرة الفرح تتبرعم وكبر داخله لأن فرصته التاريخية باتت قاب قوسين أو أدنى من شغل الوظيفة .جلست الفتاة أمام مكبر الصوت ،وتحدثت قرابة نصف الساعة ..ويا عجبي لم تنطق كلمة واحدة سليمة لغويا ،ولم تكمل مطلقا جملة مفيدة ،ولم تنظر إلى الكاميرا نهائيا بل كانت تكور فمها بعلكة اللبان وتتحسس خصلها المتهدلة على كتفيها ،فقد أسرفت وقتا في تصفيف شعرها وترتيب زينتها ،وبدت كدمية بلاستيكية متنافرة الألوان كمنتجات الصين ،وهنا سحب صديقنا نفسا عميقا وضحك بانتشاء ،وتأكد أن شغل الوظيفة أصبح مسألة وقت فقط ،ثم جاء دور الفتي المتسابق الثاني والذي لم يكن خيرا ممن سبقه فهو يعاني من تعثر في النطق وربما كان ألثغ ،يفتقر إلى أدنى مقومات الحضور الإذاعي مما أثار ضحك وتندر من حوله ،كما أثار شفقة الجالسين في غرفة الاستديو وهو على رأسهم والسؤال لماذا أقدم لمثل هذه التجربة وهو يعلم بخواء كنانته من سهام المواجهة .
ثم حانت فرصة صاحبنا ،أصلح من ربطة عنقه التي استعارها ومعها البدلة من مكوجي الحي مقابل اجر زهيد ولقاء سويعات ثم يردها ، جلس على الكرسي واثقا من نفسه ،شامخ الرأس ،تكلم بما تيسر له من الألفاظ الجزلة ،والعبارات الأنيقة المتقنة لغويا ،والمرتبة فكريا ، التهبت ردهات الاستديو بالتصفيق الحاد ،وتنبأ له الجميع بالنجاح ،وشغل الوظيفة حتما وبجدارة ،وعاد إلى بيته والمشاعر تختلج في نفسه منتظرا اعلان النتيجة التي ستعلن في اليوم التالي ،وهو يتملكه الشعور بالنجاح ويتساءل من سيكون الناجح من الثلاثة إن لم يكن هو !!لقد بات ليلته يحلم بالوظيفة ذات البريق الأخاذ .
وينهض في يوم الإعلان من نومه مبكرا ويسرع الخطى نحو باحة الإذاعة قبل الجميع ليكحل عيونه المسهدة بقراءة اسمه في لوحة الناجحين ،ولكن بعد وصوله أحس بشيء من الإحباط يدب في أوصاله ربما الحاسة السادسة فجاءة تقزمت وتهاوت أحلامه خاصة عندما أطل أحد المسئولين ،وكان ضخم الجثة عريض المنكبين حليق اللحية تبدو على ملامحه أمارات المكر و الدهاء فسأله : مرحبا بك ، خبرني ماذا يعمل أبوك؟ رد الفتى في ثقة وتماسك أبي نجار ..نعم يجر يعالج الخشب ويصنع منه وقودا للطغاة ، هو الرجل رأسه ثم أردف قائلا :وهل كتبت هذا في طلب التوظيف قال الفتى :نعم ـ قال الرجل :وبحركة درامية معبرة إذاً هو السبب .وهنا عاجله الفتى في حيرة واندهاش وماذا تعني ؟!!!قال الرجل في غيظ ودهشة : الم تفهم بعد أبوك نجـــــــــــــــــــــــــــــــــار
انصرف الرجل وهو يتأبط أوراقه ،تاركا الفتى غارقا في لجج أفكاره ،وعلامات التعجب تكسو وجهه الجميل وعلامات استفهام عديدة توخزه وخزات مبرحة ،أين من وعدني بالمساعدة؟لماذا ازدواج المعايير ،ولماذا ولماذا؟؟؟؟؟؟ ،وبينما هو كذلك يتلظى في محرقة المشكل الاجتماعي والتساؤلات الساخنة...برهة وقبل أن يغادر المكان دخل عليه الفتى الألثغ ،والفتاة المدللة المصبوغة الوجه كنمارق الأفراح ،وعلى محياهما تتوهج علامات الرضا ،وبحركة لا إرادية قام من مكانه ،وستوقفهما متسائلا بمرارة : ماذا يعمل أبوك؟ قال الفتى :مدير مصرف استثماري وشريك في شركة كبيرة تستورد السيراميك والرخام ،طبعا قالها بحروف مهترئة ومتآكلة ،ثم أدار ظهره للفتاة موجها لها ذات السؤال الذي عقَّد حياته فقالت في غنج واستهتار :والدي رجل أعمال يعمل في كل شيء ،وهنا وقبل ان يسدل الستار على المسرحية التراجيدية المأساوية وجهت الفتاة لصاحبنا سؤالا يطفح بالسخرية والاستخفاف ،وأنت ماذا يعمل والدك ؟؟؟أحسن الفتى من جلسته وهندامه ورفع عقيرته عاليا وقال في عزة وشموخ وتماسك ::أبـي نجـــــــــــــــــار
وفي طريقه إلى مبنى الإذاعة بدأ حوارا ذاتيا داخليا مع نفسه قائلا : هذه فرصتي و لا شك كبيرة ،فأنا خطيب بارع ومحاور ذكي ،ولي مهارات متعددة في السيطرة على زمام اللغة العربية ،وأملك قدرا لا بأـس به من اللغة الانجليزية ،والحمد لله أتمتع بثقافة عامة متنوعة ،ولا شك أن أحد المتسابقين ضعيف وقدراته متواضعة وهذا ما أتوقعه ..آه ثم آه......سأنجح إن شاء الله ، وفي غرفة الانتظار جلس المتسابقون الثلاثة بالقرب من استديو التسجيل ،وما زالت المشاعر المتناقضة تتفاعل في داخله ،تلفت حوله كثيرا وتعجب!!! نهما شخصان فتاة وفتى في مثل سنه ولكن تبدو عليهما مظاهر الثراء والدعة والترف ،أغمض عينيه الجاحظتين وعاد إلى حواره الذاتي قائلا: لا يمكن بل مستحيل لهذين أن يكونا قد كابدا مثلي ... من شظف المعيشة وانخفات ضوء الفانوس ،ورداءة العنقريب السعفي أو حتى المعاناة في تحصيل العلم وطلبه ومتاعب زيد وعمر وإعرابهما ،وبالتأكيد لم ينفقا وقتا للتدرب على مخارج الحروف والخطابة والإلقاء وغيرها من فنون العربية ومقومات المذيع النجاح مما جعل بذرة الفرح تتبرعم وكبر داخله لأن فرصته التاريخية باتت قاب قوسين أو أدنى من شغل الوظيفة .جلست الفتاة أمام مكبر الصوت ،وتحدثت قرابة نصف الساعة ..ويا عجبي لم تنطق كلمة واحدة سليمة لغويا ،ولم تكمل مطلقا جملة مفيدة ،ولم تنظر إلى الكاميرا نهائيا بل كانت تكور فمها بعلكة اللبان وتتحسس خصلها المتهدلة على كتفيها ،فقد أسرفت وقتا في تصفيف شعرها وترتيب زينتها ،وبدت كدمية بلاستيكية متنافرة الألوان كمنتجات الصين ،وهنا سحب صديقنا نفسا عميقا وضحك بانتشاء ،وتأكد أن شغل الوظيفة أصبح مسألة وقت فقط ،ثم جاء دور الفتي المتسابق الثاني والذي لم يكن خيرا ممن سبقه فهو يعاني من تعثر في النطق وربما كان ألثغ ،يفتقر إلى أدنى مقومات الحضور الإذاعي مما أثار ضحك وتندر من حوله ،كما أثار شفقة الجالسين في غرفة الاستديو وهو على رأسهم والسؤال لماذا أقدم لمثل هذه التجربة وهو يعلم بخواء كنانته من سهام المواجهة .
ثم حانت فرصة صاحبنا ،أصلح من ربطة عنقه التي استعارها ومعها البدلة من مكوجي الحي مقابل اجر زهيد ولقاء سويعات ثم يردها ، جلس على الكرسي واثقا من نفسه ،شامخ الرأس ،تكلم بما تيسر له من الألفاظ الجزلة ،والعبارات الأنيقة المتقنة لغويا ،والمرتبة فكريا ، التهبت ردهات الاستديو بالتصفيق الحاد ،وتنبأ له الجميع بالنجاح ،وشغل الوظيفة حتما وبجدارة ،وعاد إلى بيته والمشاعر تختلج في نفسه منتظرا اعلان النتيجة التي ستعلن في اليوم التالي ،وهو يتملكه الشعور بالنجاح ويتساءل من سيكون الناجح من الثلاثة إن لم يكن هو !!لقد بات ليلته يحلم بالوظيفة ذات البريق الأخاذ .
وينهض في يوم الإعلان من نومه مبكرا ويسرع الخطى نحو باحة الإذاعة قبل الجميع ليكحل عيونه المسهدة بقراءة اسمه في لوحة الناجحين ،ولكن بعد وصوله أحس بشيء من الإحباط يدب في أوصاله ربما الحاسة السادسة فجاءة تقزمت وتهاوت أحلامه خاصة عندما أطل أحد المسئولين ،وكان ضخم الجثة عريض المنكبين حليق اللحية تبدو على ملامحه أمارات المكر و الدهاء فسأله : مرحبا بك ، خبرني ماذا يعمل أبوك؟ رد الفتى في ثقة وتماسك أبي نجار ..نعم يجر يعالج الخشب ويصنع منه وقودا للطغاة ، هو الرجل رأسه ثم أردف قائلا :وهل كتبت هذا في طلب التوظيف قال الفتى :نعم ـ قال الرجل :وبحركة درامية معبرة إذاً هو السبب .وهنا عاجله الفتى في حيرة واندهاش وماذا تعني ؟!!!قال الرجل في غيظ ودهشة : الم تفهم بعد أبوك نجـــــــــــــــــــــــــــــــــار
انصرف الرجل وهو يتأبط أوراقه ،تاركا الفتى غارقا في لجج أفكاره ،وعلامات التعجب تكسو وجهه الجميل وعلامات استفهام عديدة توخزه وخزات مبرحة ،أين من وعدني بالمساعدة؟لماذا ازدواج المعايير ،ولماذا ولماذا؟؟؟؟؟؟ ،وبينما هو كذلك يتلظى في محرقة المشكل الاجتماعي والتساؤلات الساخنة...برهة وقبل أن يغادر المكان دخل عليه الفتى الألثغ ،والفتاة المدللة المصبوغة الوجه كنمارق الأفراح ،وعلى محياهما تتوهج علامات الرضا ،وبحركة لا إرادية قام من مكانه ،وستوقفهما متسائلا بمرارة : ماذا يعمل أبوك؟ قال الفتى :مدير مصرف استثماري وشريك في شركة كبيرة تستورد السيراميك والرخام ،طبعا قالها بحروف مهترئة ومتآكلة ،ثم أدار ظهره للفتاة موجها لها ذات السؤال الذي عقَّد حياته فقالت في غنج واستهتار :والدي رجل أعمال يعمل في كل شيء ،وهنا وقبل ان يسدل الستار على المسرحية التراجيدية المأساوية وجهت الفتاة لصاحبنا سؤالا يطفح بالسخرية والاستخفاف ،وأنت ماذا يعمل والدك ؟؟؟أحسن الفتى من جلسته وهندامه ورفع عقيرته عاليا وقال في عزة وشموخ وتماسك ::أبـي نجـــــــــــــــــار
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: الظلم والظلومات
هذا هو الحال فى أغلب الأحيان يا زعيم.
إن لم تكن إبن فُلان أو فُلان آخر دون والدك يشكل لك ظهرا منيعا لا تعشم فى وظيفه مرموقه الا ما ندر.
شكرا غريق
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: الظلم والظلومات
العزيز ول ابوي كمبال
لك التحية و التقدير ايها الراوي الفذ ..
ود عشمان- مشرف تعريف المنتدى
رد: الظلم والظلومات
شكراً غريق علي الإبداع ..كلما أمر علي قصصك اجد فيها الإبداع والواقعية..هذه القصة تدل علي واقع معاش في السودان
فأصبح الجميع يهتم بالمظاهر والمستوي الإجتماعي أكثرمن الإهتمام بثقافة ودواخل الإنسان..فالواسطة أصبحت أهم مقومات العمل
وهذا ما إنعكس سلباً علي أداءالذين يتربعون خلف المايك وشاشات التلفاز ..ونري كم هي أخطاءهم الساذجة
فأصبح الجميع يهتم بالمظاهر والمستوي الإجتماعي أكثرمن الإهتمام بثقافة ودواخل الإنسان..فالواسطة أصبحت أهم مقومات العمل
وهذا ما إنعكس سلباً علي أداءالذين يتربعون خلف المايك وشاشات التلفاز ..ونري كم هي أخطاءهم الساذجة
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: الظلم والظلومات
الزمن دا يا يكون عندك واسطة وهي اهم شرط في تقديم الوظيفة او عندك حبة لون وشعر كدا ياود قادم ممكن تقدم مع الجماعة لوداير تخش مع ناس عم عمر الجزلي لانو عندك الخيار التاني (يعني مامحتاج سمكره وبوهيه)
شكرا عم غريق علي سردك لحال الوضع السائد في السودان
شكرا عم غريق علي سردك لحال الوضع السائد في السودان
jhon- ابوجبيهه يابلدى
رد: الظلم والظلومات
دايرين حاجه ياغريق من قصصك العجيبه ديك ؛أنا قاعد بجهز لي في واحدة طويلة جداً بس مشغول شويه الأيام دي
لو أمكن سخن لينا هذا البوست بواحدة إلا ان أجيكم بها
تحياتي؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لو أمكن سخن لينا هذا البوست بواحدة إلا ان أجيكم بها
تحياتي؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: الظلم والظلومات
شكرا يا ول نويه يا راقى انا كمان الايام دى قاعد فى الحباك والشبكه سيئه وغير مشجعه والاسبوع القادم سوف اكون فى الخرتوم وان شاء الله نقدم الجديد
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: الظلم والظلومات
كل خيرك ياغريق والقصة رائعة والاروع ظهور عوض السيد كان متمرد على الكل على العموم بركه الجيت ياعوض اخوى على قول أغانى الزمن دا
osama osman- نشط مميز
رد: الظلم والظلومات
يا زعيم سلامات يا اخى
تعرف يا زعيم بكل أسف القصة مؤلمة و الحال أسيف يا عزيزى و بالجد تألمت كثيرا على حال هذا
الشاب الطموح الذى وجد نفسه خارج المنافسه كون والده ( نجار) ياريت هذا الافندى يزور منتدانا ليرى
كيف و ماذا يكتب عمالقتنا عن النجارين فى ابوجبيهه.
نعم هذه قصة واقعية يا زعيم رغم مرارتها و حجم الظلم الذى يقع على هذا الشعب ( الفضل )
تسلم يا زعيم بس ما تنسانا من دهب اللليرى و بعدين طارق قول ليه المره مضايقانا شديد فى موضوع
الزنقه زنقه ياخ.
تحياتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: الظلم والظلومات
شكرا يا مونج على التعليق الجميل وبعدين معاك زنقه زنقه دى جات من وين اوعا تخلو الحريم يزنقونا بيها ووالله يا فيصل الليرى دهب جد
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: الظلم والظلومات
الله على هذا الزمن..زمن كل ياكمي قبال فمي ..وبرضو نقول ماعندو رزق فيها ولوكانت الارزاق تجري على الحجي(الذكاء)لهلكن اذا من جهلهن البهائم.. شكرا اخي غريق على القصة..
اقبال عبداللطيف- مشرف ركن الاسرة
رد: الظلم والظلومات
اوعى تقول لى يا زعيم
يبقى حال فعلا أسيف
تحياتى و ربك يستر
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مواضيع مماثلة
» الظلم.. ظلمات
» الظلم و العنصريه تقود لطمس الهوية السودانية
» أمانة" طبيب أسنان سوداني تحوِّل حياته لمسلسل من الظلم والإيقاف
» وقفات مع الهدي النبوي : حديث إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمــا
» الظلم و العنصريه تقود لطمس الهوية السودانية
» أمانة" طبيب أسنان سوداني تحوِّل حياته لمسلسل من الظلم والإيقاف
» وقفات مع الهدي النبوي : حديث إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمــا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى