فى رثاء ابونا الشيخ هاشم رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
فى رثاء ابونا الشيخ هاشم رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا نص شعري في رثاء أبونا الشيخ / هاشم الشيخ عبد الجبار نور الدائم ، الذي أنتقل إلى جوار ربه في مطلع مايو 2010 م ، وهو من صياغة الأخ الفاضل /الشاذلي محمد عبد الله فى السابع من مايو 2010 بأمدرمان ، رأيت أن أبثه على المنتدى حتى نوفى أبونا الشيخ جزء من حقه على الحباك والتي كان أحد مناراتها ولايزال وبفقده فقدت ركن من الأركان وركيزة من الركائز والتي طالما لجأ إليها أهل المدينة ليتقووا بها على مصاعب ومشاكل هذا الزمان الأغبر ... فإلى النص :
الغيم نبأني الرحيل بلهفةٍ متسائلاً هل مات من تخذ العطاء شمائلاً ؟
هل مات ذاك العبقري الألمعي وبداره كل ابن أنثـــى نازلا
والروح قد صعدت لربٍ راحم لكنَ وجهه فـــي المدينة ماثلا
بكت مدينتك الأثيرة تنتحب لما رأت وجه الحقيقة آ فـــلا
هاشم ، رويداً لاتغادر باكراً إني إلى مهد التأدب راحـــلا
هاشم ، تفضل للمسيد كما تكن في كل يوم للمريد مواصــلا
هاشم ، كفى! رحل الذين نحبهم بتتابع لدقائق مابينهن فواصـلا
رحل الألى غسل الإله قلوبهم في غفلة تركوا النساء ثواكــلا
هاشم ، ترجل بعد أن كان الذي يرفد موائدنا الجديبة فيضه متواصلا
( ازرق ) أخو الحاجات ماذكر الندى إلا رأيت يداه غيثا هاطــــلا
ماذا أقول لهؤلاء جميعهم ؟ ماذا أسطر للورى والنائبات نوازلا ؟
رحل الذين توشحوا بفضائل الأعمال مابالى أنا ! بالله هل تركوا إلى فضائلا ؟
ذهبوا بكل سجيةٍ محبوبةٍ صعدوا إلى الجنات دون تكاســلا
كانو سراجاً في الليالي الحالكات ومعبرا مرت به رسل السلام قوافلا
هاشم ، تفرد وحده لكأنه ملك الطبيعة فاغتنى وأحلَها بين العباد جمائـلا
قد كان بحراً والجميع نواهل عجباً لبحر مالديه سواحـــلا !
كانت بمقدمه الدهور سعيدةً والآن صرح الدهر أصبح مائــلا
قد كان يصلح والجميع مؤيد يرضون حكمه إنه والله حكماً عادلا
يسعى ويمشى بينهم بمحبة فكأنه البدر الذي نهواه دون تساؤلا
ر’قيت فينا بالهدى حتى وصلت المنتهى وبهمة واصلت سيرك راجـــلا
يكفيك فخر’’ أنَك ، أصبحت والدنا جميعاً نقتفى أثر الخصال تمثــلا
يكفيك فخر’’ أنه أضحى بفضلك كل بيت هاشمي ، هذَبت ذاك الجاهلا
يكفيك هذا والذين رعيتهم ووهبتهم كل الفضائل عائلا
فالله واهبك المفاخر جملة يامن سكنت القلب دوماً آهلا
ينـزل شآبيب المراحم رحمة ومحبةً لمحبة ذاك الشهاب الآفلا
إني كتبت الخطرفات وليتني ألقاك كى أشتم عطراً سائلا
ألقاك أغمر مهجتي بعبابك الفخم الزلال أظل دوماً ناهلا
ماهبت النسمات يوماً في الضحى تهدى لذي دعج سلاماً شاملا
لتقول لي : ياشاذلى، أنزل هنا بين الجنان الوارفات خمائلا فخمائلا
هذا نص شعري في رثاء أبونا الشيخ / هاشم الشيخ عبد الجبار نور الدائم ، الذي أنتقل إلى جوار ربه في مطلع مايو 2010 م ، وهو من صياغة الأخ الفاضل /الشاذلي محمد عبد الله فى السابع من مايو 2010 بأمدرمان ، رأيت أن أبثه على المنتدى حتى نوفى أبونا الشيخ جزء من حقه على الحباك والتي كان أحد مناراتها ولايزال وبفقده فقدت ركن من الأركان وركيزة من الركائز والتي طالما لجأ إليها أهل المدينة ليتقووا بها على مصاعب ومشاكل هذا الزمان الأغبر ... فإلى النص :
الغيم نبأني الرحيل بلهفةٍ متسائلاً هل مات من تخذ العطاء شمائلاً ؟
هل مات ذاك العبقري الألمعي وبداره كل ابن أنثـــى نازلا
والروح قد صعدت لربٍ راحم لكنَ وجهه فـــي المدينة ماثلا
بكت مدينتك الأثيرة تنتحب لما رأت وجه الحقيقة آ فـــلا
هاشم ، رويداً لاتغادر باكراً إني إلى مهد التأدب راحـــلا
هاشم ، تفضل للمسيد كما تكن في كل يوم للمريد مواصــلا
هاشم ، كفى! رحل الذين نحبهم بتتابع لدقائق مابينهن فواصـلا
رحل الألى غسل الإله قلوبهم في غفلة تركوا النساء ثواكــلا
هاشم ، ترجل بعد أن كان الذي يرفد موائدنا الجديبة فيضه متواصلا
( ازرق ) أخو الحاجات ماذكر الندى إلا رأيت يداه غيثا هاطــــلا
ماذا أقول لهؤلاء جميعهم ؟ ماذا أسطر للورى والنائبات نوازلا ؟
رحل الذين توشحوا بفضائل الأعمال مابالى أنا ! بالله هل تركوا إلى فضائلا ؟
ذهبوا بكل سجيةٍ محبوبةٍ صعدوا إلى الجنات دون تكاســلا
كانو سراجاً في الليالي الحالكات ومعبرا مرت به رسل السلام قوافلا
هاشم ، تفرد وحده لكأنه ملك الطبيعة فاغتنى وأحلَها بين العباد جمائـلا
قد كان بحراً والجميع نواهل عجباً لبحر مالديه سواحـــلا !
كانت بمقدمه الدهور سعيدةً والآن صرح الدهر أصبح مائــلا
قد كان يصلح والجميع مؤيد يرضون حكمه إنه والله حكماً عادلا
يسعى ويمشى بينهم بمحبة فكأنه البدر الذي نهواه دون تساؤلا
ر’قيت فينا بالهدى حتى وصلت المنتهى وبهمة واصلت سيرك راجـــلا
يكفيك فخر’’ أنَك ، أصبحت والدنا جميعاً نقتفى أثر الخصال تمثــلا
يكفيك فخر’’ أنه أضحى بفضلك كل بيت هاشمي ، هذَبت ذاك الجاهلا
يكفيك هذا والذين رعيتهم ووهبتهم كل الفضائل عائلا
فالله واهبك المفاخر جملة يامن سكنت القلب دوماً آهلا
ينـزل شآبيب المراحم رحمة ومحبةً لمحبة ذاك الشهاب الآفلا
إني كتبت الخطرفات وليتني ألقاك كى أشتم عطراً سائلا
ألقاك أغمر مهجتي بعبابك الفخم الزلال أظل دوماً ناهلا
ماهبت النسمات يوماً في الضحى تهدى لذي دعج سلاماً شاملا
لتقول لي : ياشاذلى، أنزل هنا بين الجنان الوارفات خمائلا فخمائلا
موسى عبدالنبى موسي- عضو نشط
مواضيع مماثلة
» الشيخ هاشم الى الرفيق الاعلى
» الشيخ هاشم عبدالجبار رحمة الله عليه
» الشيخ هاشم (يا ازرق)
» مدحة مصر المؤمنه ( للعارف بالله ابونا البرعى ) رحمة الله عليه
» الله ... الله... يا عبدالله
» الشيخ هاشم عبدالجبار رحمة الله عليه
» الشيخ هاشم (يا ازرق)
» مدحة مصر المؤمنه ( للعارف بالله ابونا البرعى ) رحمة الله عليه
» الله ... الله... يا عبدالله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى