أحداث مرتبطة بثورة الشباب في ليبيا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحداث مرتبطة بثورة الشباب في ليبيا
معمر القذافي لم يعد يشرفه حمل الاسم بعد أن ارتبط بالظلم والبطش دبي - مكتب «الرياض»:
يعتزم مواطن سوداني يقيم في دولة الامارات يدعى معمر القذافي محمد النور (40 عاماً)، تغيير اسمه تضامناً مع «الليبيين الذين يتعرضون للبطش والقصف والقمع في المدن الليبية بسبب مواجهتهم بقسوة من قبل السلطات الليبية.
ولم يحتمل معمر القذافي السوداني المشاهد التي نقلتها (الفضائيات)، ووصفتها بالمروعة للضحايا الذين سقطوا في مدن ليبية عدة، فقرر تغيير اسمه لأنه أصبح يكرهه كما أنه بدأ يثير استياء بعض من حوله أخيراً.
وحسب (الامارات اليوم) فقد شرع السوداني في التحضير للإجراءات القانونية اللازمة لتغيير اسمه، على الرغم من علمه بأن تلك الإجراءات لن تكون سهلة كما أن التغيير سيكون له انعكاس على حياته وحياة أسرته المكوّنة من زوجته وطفليه.
وعن سبب تسميته بهذا الاسم قال إن «والده رغب في تسميته به، تيمناً بالزعيم الليبي معمر القذافي، الذي لم يكن قد مضى على ثورته ضد النظام الملكي أكثر من عام».
يعتزم مواطن سوداني يقيم في دولة الامارات يدعى معمر القذافي محمد النور (40 عاماً)، تغيير اسمه تضامناً مع «الليبيين الذين يتعرضون للبطش والقصف والقمع في المدن الليبية بسبب مواجهتهم بقسوة من قبل السلطات الليبية.
ولم يحتمل معمر القذافي السوداني المشاهد التي نقلتها (الفضائيات)، ووصفتها بالمروعة للضحايا الذين سقطوا في مدن ليبية عدة، فقرر تغيير اسمه لأنه أصبح يكرهه كما أنه بدأ يثير استياء بعض من حوله أخيراً.
وحسب (الامارات اليوم) فقد شرع السوداني في التحضير للإجراءات القانونية اللازمة لتغيير اسمه، على الرغم من علمه بأن تلك الإجراءات لن تكون سهلة كما أن التغيير سيكون له انعكاس على حياته وحياة أسرته المكوّنة من زوجته وطفليه.
وعن سبب تسميته بهذا الاسم قال إن «والده رغب في تسميته به، تيمناً بالزعيم الليبي معمر القذافي، الذي لم يكن قد مضى على ثورته ضد النظام الملكي أكثر من عام».
عدل سابقا من قبل الفاتح محمد التوم في 6th مارس 2011, 13:38 عدل 1 مرات (السبب : بوست لإدراج جملة الأحداث التي ارتبطت بالثورة)
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: أحداث مرتبطة بثورة الشباب في ليبيا
وقال معمر القذافي البالغ من العمر 40سنة والمقيم بخورفكان الإماراتية ، بأنه اتصل بالسفارة السودانية بالإمارات العربية لإتمام إجراءات تغيير اسمه، الذي وصفه بوصمة العار التي يجب أن يمحوها من حياته إلى الأبد، من أجل شهداء ليبيا ممن اغتالهم مرتزقة وأزلام الزعيم الليبي .
كما وصف إقدامه على تطليق اسمه، بالوقفة التي أراد أن يعبر من خلالها عن مساندته الكبيرة لثورة الشباب الليبي ضد نظامهم الجائر وبأنه معهم قلبا وقالبا.
وأشار المعني إلى أن القذافي كان بالنسبة إليه رمزا للزعيم الشجاع، وبأن والده أطلق عليه اسم القائد الليبي المغضوب عليه ، تيمنا به وتعبيرا منه عن إعجابه بشخصه، ولم ينف محدثنا أن خطابات ومواقف القذافي كانت تستميله ، سيما سعيه في البداية إلى وحدة عربية، ثم تحوله بعد فشل تحقق الوحدة العربية، إلى مشروع الوحدة الإفريقية.
لكنه عاد ليقول أنه صدم وتفاجئ من الخطابات الدموية للزعيم الليبي التي كان يدعو من خلالها إلى مزيد من سفك الدماء، وبان القذافي استفزه بوصف شعبه بالجرذان وحين أقدم على قصف شعبه بالطائرات الحربية .
القذافي اخبرنا في ذات التصريح بأن زوجته وأهله، حذروه من تغيير اسمه، من منطلق أن ذلك قد يعرضه إلى القتل من قبل رجال الزعيم الليبي، المعروف –حسبه بيده الطويلة-، وقال بأنه لا يبالي بالقذافي ولا بانتقامه.
وانتهى محدثنا الى القول بانه تلقى ثناءا من قبل ليبيين عبروا له عن فرحهم بخطوته التي تخدم مساعي الشعب الليبي الذي سئم من نظام العقيد معمر القذافي.
كما وصف إقدامه على تطليق اسمه، بالوقفة التي أراد أن يعبر من خلالها عن مساندته الكبيرة لثورة الشباب الليبي ضد نظامهم الجائر وبأنه معهم قلبا وقالبا.
وأشار المعني إلى أن القذافي كان بالنسبة إليه رمزا للزعيم الشجاع، وبأن والده أطلق عليه اسم القائد الليبي المغضوب عليه ، تيمنا به وتعبيرا منه عن إعجابه بشخصه، ولم ينف محدثنا أن خطابات ومواقف القذافي كانت تستميله ، سيما سعيه في البداية إلى وحدة عربية، ثم تحوله بعد فشل تحقق الوحدة العربية، إلى مشروع الوحدة الإفريقية.
لكنه عاد ليقول أنه صدم وتفاجئ من الخطابات الدموية للزعيم الليبي التي كان يدعو من خلالها إلى مزيد من سفك الدماء، وبان القذافي استفزه بوصف شعبه بالجرذان وحين أقدم على قصف شعبه بالطائرات الحربية .
القذافي اخبرنا في ذات التصريح بأن زوجته وأهله، حذروه من تغيير اسمه، من منطلق أن ذلك قد يعرضه إلى القتل من قبل رجال الزعيم الليبي، المعروف –حسبه بيده الطويلة-، وقال بأنه لا يبالي بالقذافي ولا بانتقامه.
وانتهى محدثنا الى القول بانه تلقى ثناءا من قبل ليبيين عبروا له عن فرحهم بخطوته التي تخدم مساعي الشعب الليبي الذي سئم من نظام العقيد معمر القذافي.
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
استقالة ديفيس مدير جامعة "لندن سكول أوف ايكونوميكس"
لندن: نظراً للمجازر البشعة التي ترتكب على الأراضي الليبية بحق الشعب قرر هاورد ديفيس مدير جامعة "لندن سكول أوف ايكونوميكس" الخميس الماضي تقديم استقالته من الجامعة وذلك بسبب العلاقات التي تربط الجامعة بأسرة الزعيم معمر القذافي، مما ألحق الضرر بسمعتها.
وبحسب صحيفة "القدس العربي" اعتبر ديفيس أن قرار قبول هبة بقيمة 300 ألف جنيه استرليني بما يعادل "350 الف يورو" من سيف الاسلام القذافي كان خاطئا، وأعلنت الجامعة أنها ستخصص هذه الهبة لتقديم المنح للطلبة من شمال افريقيا.
ومن جانب أخر أكد هاورد ديفيس أن قراره بالذهاب لليبيا للمساهمة في تحديث مؤسسات النظام المالية لم يكن موفقا، وقال "لقد أخطأت في الحكم بقبولي عرض الحكومة البريطانية لان أصبح موفدا اقتصاديا وقبول طلب الليبيين لتقديم المشورة لهم بشأن الصناديق السيادية"، مشيراً إلى أنه سيظل بمنصبه لحين العثور على خلف له.
وحول ما تردد بشأن قيام سيف الإسلام القذافي بتزوير أطروحته في الفلسفة حول "دور المجتمع في دمقرطة مؤسسات الحكم الدولية"والتي نال عنها شهادة الدكتوراة من الجامعة السابق ذكرها، قررت الجامعة فتح تحقيق في هذا الشان.
كذلك أعلنت الجامعة الأسبوع الماضي قطع كل علاقاتها بسيف الاسلام، خصوصا وقف برنامج دراسات حول شمال افريقيا استحدث بفضل هبة مالية قدمتها المؤسسة الخيرية التابعة لنجل العقيد الليبي، ونفس الأمر فيما يتعلق ببرنامج لتدريب موظفين ليبيين.
وبحسب صحيفة "القدس العربي" اعتبر ديفيس أن قرار قبول هبة بقيمة 300 ألف جنيه استرليني بما يعادل "350 الف يورو" من سيف الاسلام القذافي كان خاطئا، وأعلنت الجامعة أنها ستخصص هذه الهبة لتقديم المنح للطلبة من شمال افريقيا.
ومن جانب أخر أكد هاورد ديفيس أن قراره بالذهاب لليبيا للمساهمة في تحديث مؤسسات النظام المالية لم يكن موفقا، وقال "لقد أخطأت في الحكم بقبولي عرض الحكومة البريطانية لان أصبح موفدا اقتصاديا وقبول طلب الليبيين لتقديم المشورة لهم بشأن الصناديق السيادية"، مشيراً إلى أنه سيظل بمنصبه لحين العثور على خلف له.
وحول ما تردد بشأن قيام سيف الإسلام القذافي بتزوير أطروحته في الفلسفة حول "دور المجتمع في دمقرطة مؤسسات الحكم الدولية"والتي نال عنها شهادة الدكتوراة من الجامعة السابق ذكرها، قررت الجامعة فتح تحقيق في هذا الشان.
كذلك أعلنت الجامعة الأسبوع الماضي قطع كل علاقاتها بسيف الاسلام، خصوصا وقف برنامج دراسات حول شمال افريقيا استحدث بفضل هبة مالية قدمتها المؤسسة الخيرية التابعة لنجل العقيد الليبي، ونفس الأمر فيما يتعلق ببرنامج لتدريب موظفين ليبيين.
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
صاحب نظرية «نهاية التاريخ» سعى إلى تلميع القذافي... فعجّل بنهايته
رغم انه ما زال مبكرا الحديث عن النتائج المترتبة على ثورات الشباب العربية وإسقاطاتها على الساحة الدولية، إلا أن الحرب الشعواء على الفساد في العالم العربي تمتد إلى الساحة الدولية وتطول أوساطا رسمية وشعبية عدة على مختلف المستويات.
والمقصود ليس فقط وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة ميشيل أليو ماري، والبروفيسور السير هوارد ديفيز، مدير جامعة «لندن سكول أوف إيكونومكس»، بل أشخاص مثل ريتشارد بيرل، المستشار السابق للرئيس جورج بوش إبان الحرب على العراق وزميله المحافظ الجديد الأبرز فرانسيس فوكوياما، صاحب نظرية «نهاية التاريخ».
ففيما يتابع الرأي العام العالمي الأخبار عن سقوط ضحايا نظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي من أبناء شعبه، بدأ يتوالى سقوط نوع آخر من ضحايا القذافي خارج حدود ليبيا وبالذات على الساحة الغربية من مسؤولين في مؤسسات أكاديمية مثل «ديفيز»، وتجارية مثل شركة الاستشارات الأميركية «ذي مونيتور غروب»، وفنانين مثل مارايا كيري وبيونسي وغيرهم، ممن تورطوا في شكل أو آخر في أنشطة الفساد الليبية.
فقد اعترفت «ذي مونيتور غروب» من مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوسيتس الأميركية، وهي شركة تحظى بشهرة واسعة وتملك فروعا لها في 30 دولة، في بيان خاص وزعته، ليل اول من امس، أنها كانت تعاقدت مع القذافي لتجميل صورته وإعطاء انطباع إيجابي عنه للرأي العام الغربي، لقاء مبلغ يصل إلى 3 ملايين دولار أميركي. وذكرت أنها تدرك الآن أن ما فعلته كان خطأ.
وكشفت الشركة أنه في الفترة ما بين عام 2006 و2008، عملت وفقا لاتفاقها مع القذافي على إجراء اتصالات مع عدد من الخبراء والأكاديميين والسياسيين الأميركيين ونظمت لهم رحلات مدفوعة التكاليف إلى ليبيا للقاء القذافي وأبنائه، خصوصا نجله سيف الإسلام اللذين قررت الأمم المتحدة الآن فرض عقوبات دولية عليهم وملاحقتهم قضائياً على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الليبي.
وتابعت الشركة أنها تعهدت للقذافي في الاتفاق تأمين «زيارات مستمرة لشخصيات رفيعة» إلى طرابلس، ممن سيتم اختيارهم بناء على أهمية الأفكار التي يحملونها «وقوة تأثيرهم على توجهات السياسة الخارجية الأميركية».
ومن ضمن الأمور التي تعهدت بها الشركة الاهتمام بتأليف كتاب حول فلسفة القذافي في الحكم، بناء على سلسلة من المحادثات بينه وبين ضيوفه الأميركيين، بهدف إظهار أن «الزعيم الليبي هو رجل عمل وفكر... وأنه رغم شهرته العالمية ما زال الناس لا يفهمونه جيدا، خصوصا في الغرب». وعبرت الشركة عن أسفها على التحضير لإصدار هذا الكتاب.
كما عبّرت الشركة عن أسفها للدور الذي لعبته في إعداد الأطروحة الجامعية التي نال بناء عليها سيف الإسلام القذافي درجة الدكتوراه من جامعة «لندن سكول أوف إيكونوميكس» البريطانية، الأمر الذي زاد في حرج إدارة الجامعة التي تعتبر واحدة من أرقى الجامعات في بريطانيا والعالم. ورغم الشعور بالذنب، حاولت الشركة الدفاع عن نفسها والادعاء بأنها تصرفت بناء على نية حسنة بهدف تشجيع «عملية التحديث في ليبيا وزيادة الانفتاح داخل المؤسسات الحكومية فيها».
وحاولت وسائل الإعلام الأميركية والعالمية الأخرى الحصول على ردود فعل من جانب الأشخاص الذين استخدمتهم الشركة في تحسين صورة القذافي. وذكرت «الغارديان»، أمس، أن فوكو ياما رفض التعليق على الموضوع. لكن آخرين وافقوا مثل الأكاديمية الأميركية المشهورة دانيئلا بليتكا، نائبة رئيس معهد «اميركان إنتربرايز» الشهير التي دعيت لزيارة القذافي، بناء على اقتراح من الليبيين أنفسهم، لكنها رفضت الدعوة وقالت لمسؤول الشركة «لا توجد لدي رغبة في مساعدة، ولو بشيء بسيط، جهود العلاقات العامة التي يقوم بها القذافي». ونقلت «الغارديان» عن بليتكا أن «الشخص الذي اتصل بي من الشركة أمضى وقتاً طويلاً على الهاتف وهو يحدثني عن ليبيا وكيف تغيرت إلى الأحسن وكيف أنهم يريدون من العالم أن يرى ذلك. فبالنسبة لي هذا مجرد علاقات عامة».
فيما اعترف البروفسور بوتنام المعروف من جامعة هارفارد الأميركية الشهيرة أنه زار ليبيا بالفعل العام 2007 في رحلة مدفوعة التكاليف بالكامل وقابل القذافي شخصياً لبضع ساعات. لكنه قال انه استخدم هذه الزيارة ليقوم بعمل خير إنساني، إذ سلم القذافي رسالة تطلب منه الإفراج عن الممرضات البلغاريات اللواتي كن محتجزات في حينه في ليبيا.
وكان بوتنام كتب بعد الزيارة مقالا في مجلة أميركية اكد فيه: «لا شك أن القذافي يتصرف اليوم على المسرح العالمي على نحو مختلف عما فعله في الماضي. فحقيقة أنه خصص ذلك الوقت الطويل لبحث أفكار مع بروفيسور زائر يفترض أنه يسعى بجد نحو استراتيجية جديدة».
يشار إلى أن «مونيتور غروب» التي تأسست العام 1983 تقدر قيمتها حاليا بنحو 300 مليون دولار، وترتبط بعلاقات وثيقة مع جامعة هارفارد، التي تعتبر من أرقى المعاهد العلمية في العالم، خصوصا مع كلية إدارة الأعمال فيها التي يشرف عليها البروفسور الشهير ميشال بورتار.
وتتقاضى الشركة من زبائنها في المعدل نحو 350 ألف دولار شهريا. وتتعامل عادة بسرية تامة مع زبائنها ولا تكشف عن أسمائهم وهوياتهم الشخصية، بل تطلق عليهم أسماء مستعارة يتداولها المسؤولون في الشركة منعا للكشف عن الهوية الحقيقية للزبائن.
والمقصود ليس فقط وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة ميشيل أليو ماري، والبروفيسور السير هوارد ديفيز، مدير جامعة «لندن سكول أوف إيكونومكس»، بل أشخاص مثل ريتشارد بيرل، المستشار السابق للرئيس جورج بوش إبان الحرب على العراق وزميله المحافظ الجديد الأبرز فرانسيس فوكوياما، صاحب نظرية «نهاية التاريخ».
ففيما يتابع الرأي العام العالمي الأخبار عن سقوط ضحايا نظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي من أبناء شعبه، بدأ يتوالى سقوط نوع آخر من ضحايا القذافي خارج حدود ليبيا وبالذات على الساحة الغربية من مسؤولين في مؤسسات أكاديمية مثل «ديفيز»، وتجارية مثل شركة الاستشارات الأميركية «ذي مونيتور غروب»، وفنانين مثل مارايا كيري وبيونسي وغيرهم، ممن تورطوا في شكل أو آخر في أنشطة الفساد الليبية.
فقد اعترفت «ذي مونيتور غروب» من مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوسيتس الأميركية، وهي شركة تحظى بشهرة واسعة وتملك فروعا لها في 30 دولة، في بيان خاص وزعته، ليل اول من امس، أنها كانت تعاقدت مع القذافي لتجميل صورته وإعطاء انطباع إيجابي عنه للرأي العام الغربي، لقاء مبلغ يصل إلى 3 ملايين دولار أميركي. وذكرت أنها تدرك الآن أن ما فعلته كان خطأ.
وكشفت الشركة أنه في الفترة ما بين عام 2006 و2008، عملت وفقا لاتفاقها مع القذافي على إجراء اتصالات مع عدد من الخبراء والأكاديميين والسياسيين الأميركيين ونظمت لهم رحلات مدفوعة التكاليف إلى ليبيا للقاء القذافي وأبنائه، خصوصا نجله سيف الإسلام اللذين قررت الأمم المتحدة الآن فرض عقوبات دولية عليهم وملاحقتهم قضائياً على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الليبي.
وتابعت الشركة أنها تعهدت للقذافي في الاتفاق تأمين «زيارات مستمرة لشخصيات رفيعة» إلى طرابلس، ممن سيتم اختيارهم بناء على أهمية الأفكار التي يحملونها «وقوة تأثيرهم على توجهات السياسة الخارجية الأميركية».
ومن ضمن الأمور التي تعهدت بها الشركة الاهتمام بتأليف كتاب حول فلسفة القذافي في الحكم، بناء على سلسلة من المحادثات بينه وبين ضيوفه الأميركيين، بهدف إظهار أن «الزعيم الليبي هو رجل عمل وفكر... وأنه رغم شهرته العالمية ما زال الناس لا يفهمونه جيدا، خصوصا في الغرب». وعبرت الشركة عن أسفها على التحضير لإصدار هذا الكتاب.
كما عبّرت الشركة عن أسفها للدور الذي لعبته في إعداد الأطروحة الجامعية التي نال بناء عليها سيف الإسلام القذافي درجة الدكتوراه من جامعة «لندن سكول أوف إيكونوميكس» البريطانية، الأمر الذي زاد في حرج إدارة الجامعة التي تعتبر واحدة من أرقى الجامعات في بريطانيا والعالم. ورغم الشعور بالذنب، حاولت الشركة الدفاع عن نفسها والادعاء بأنها تصرفت بناء على نية حسنة بهدف تشجيع «عملية التحديث في ليبيا وزيادة الانفتاح داخل المؤسسات الحكومية فيها».
وحاولت وسائل الإعلام الأميركية والعالمية الأخرى الحصول على ردود فعل من جانب الأشخاص الذين استخدمتهم الشركة في تحسين صورة القذافي. وذكرت «الغارديان»، أمس، أن فوكو ياما رفض التعليق على الموضوع. لكن آخرين وافقوا مثل الأكاديمية الأميركية المشهورة دانيئلا بليتكا، نائبة رئيس معهد «اميركان إنتربرايز» الشهير التي دعيت لزيارة القذافي، بناء على اقتراح من الليبيين أنفسهم، لكنها رفضت الدعوة وقالت لمسؤول الشركة «لا توجد لدي رغبة في مساعدة، ولو بشيء بسيط، جهود العلاقات العامة التي يقوم بها القذافي». ونقلت «الغارديان» عن بليتكا أن «الشخص الذي اتصل بي من الشركة أمضى وقتاً طويلاً على الهاتف وهو يحدثني عن ليبيا وكيف تغيرت إلى الأحسن وكيف أنهم يريدون من العالم أن يرى ذلك. فبالنسبة لي هذا مجرد علاقات عامة».
فيما اعترف البروفسور بوتنام المعروف من جامعة هارفارد الأميركية الشهيرة أنه زار ليبيا بالفعل العام 2007 في رحلة مدفوعة التكاليف بالكامل وقابل القذافي شخصياً لبضع ساعات. لكنه قال انه استخدم هذه الزيارة ليقوم بعمل خير إنساني، إذ سلم القذافي رسالة تطلب منه الإفراج عن الممرضات البلغاريات اللواتي كن محتجزات في حينه في ليبيا.
وكان بوتنام كتب بعد الزيارة مقالا في مجلة أميركية اكد فيه: «لا شك أن القذافي يتصرف اليوم على المسرح العالمي على نحو مختلف عما فعله في الماضي. فحقيقة أنه خصص ذلك الوقت الطويل لبحث أفكار مع بروفيسور زائر يفترض أنه يسعى بجد نحو استراتيجية جديدة».
يشار إلى أن «مونيتور غروب» التي تأسست العام 1983 تقدر قيمتها حاليا بنحو 300 مليون دولار، وترتبط بعلاقات وثيقة مع جامعة هارفارد، التي تعتبر من أرقى المعاهد العلمية في العالم، خصوصا مع كلية إدارة الأعمال فيها التي يشرف عليها البروفسور الشهير ميشال بورتار.
وتتقاضى الشركة من زبائنها في المعدل نحو 350 ألف دولار شهريا. وتتعامل عادة بسرية تامة مع زبائنها ولا تكشف عن أسمائهم وهوياتهم الشخصية، بل تطلق عليهم أسماء مستعارة يتداولها المسؤولون في الشركة منعا للكشف عن الهوية الحقيقية للزبائن.
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
ويكيليكس يطلق مدفعيته الثقيلة على عائلة القذافى....
الشروق _ مهــا فهمي
كشفت برقيات دبلوماسية أمريكية سربها موقع «ويكيليكس» عن فساد مستشر داخل عائلة القذافى من استغلال لنفط البلاد على البذخ وتشكيل ميليشيات خاصة وسلوكيات اجتماعية شاذة تعود لبعض أبنائه، فيما ركزت برقيات أخرى على الوجه الآخر للعقيد القذافى، الذى أحكم قبضته على بلده من خلال تهميش كل من الخصوم والحلفاء، بمن فيهم أولاده المتعطشون لمنصبه، وفقا للبرقيات.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن برقية دبلوماسية من العاصمة الليبية طرابلس أن نجله سيف الإسلام القذافى دفع مليون دولار للمغنية الأمريكية ماريا كارى لكى تشدو بأربع أغانٍ فقط فى حفلة رأس السنة الميلادية 2009 بإحدى الجزر الكاريبية.
فى حين أفادت برقية أخرى بأن معتصم القذافى طلب 1.2 مليار دولار فى 2008 من رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية لتأسيس ميليشيا خاصة به، وهو الأمر الذى يسمح له بمواكبة شقيقه خميس، وهو قائد وحدة من القوات الخاصة تعرف باسم كتيبة خميس، وقد تشكلت لحماية النظام.
وأوضحت الصحيفة أنه «مع مواصلة عائلة القذافى صراعا داميا للتشبث بالسلطة، قدمت برقيات نشرها ويكيليكس تقريرا حيا عن البذخ وتفشى المحسوبية والمنافسات المريرة والأعمال الغربية لجماعة القذافى، التى وصلت إلى الليبيين فى السنوات الأخيرة رغم سيطرة العقيد القذافى على وسائل الإعلام وزادت من غضب الرأى العام الذى يغلى الآن».
وأشارت إحدى البرقيات إلى أن التوترات بين أبناء القذافى قد تظهر كعامل فوضوى فى البلد الأفريقى الغنى بالنفط، ففى الوقت الذى يوصف فيه هؤلاء الأشقاء على أنهم يحتالون على منصب والدهم الذى يتقدم به العمر، يحارب ثلاثة من الأبناء من أجل الحصول على حق امتياز شركة كوكا كولا الجديدة، مضيفة أن كل أبناء القذافى والمقربين منه يحصلون على إيرادات من شركة النفط الوطنية والشركات التابعة لها».
ولفتت البرقية إلى أن «منذ نحو عام استأجر معتصم القذافى المغنية الأمريكية بيونسيه فى حفل رأس السنة». وقال محلل سياسيى ليبى فى طرابلس رفض ذكر اسمه لدبلوماسيين أمريكيين: «إن إسراف وتهور معتصم يغضب بعض السكان المحليين، الذين ينظرون إلى أعماله على انها آثمة ومحرجة للأمة». وذكرت إحدى البرقيات أن «هانيبل القذافى فر من لندن بعد اتهامه بإساءة معاملة زوجته جسديا، وهى عارضة الأزياء اللبنانية آلين إسكاف. وقد نصحت أخته عائشة والزوجة الثانية للقذافى صفية، وهى والدة لستة من أبنائه الثمانية، ألين بأن تبلغ الشرطة بتعرضها للأذى فى حادث ولا تذكر أى شىء عن الإيذاء الجسدى من زوجها».
كشفت برقيات دبلوماسية أمريكية سربها موقع «ويكيليكس» عن فساد مستشر داخل عائلة القذافى من استغلال لنفط البلاد على البذخ وتشكيل ميليشيات خاصة وسلوكيات اجتماعية شاذة تعود لبعض أبنائه، فيما ركزت برقيات أخرى على الوجه الآخر للعقيد القذافى، الذى أحكم قبضته على بلده من خلال تهميش كل من الخصوم والحلفاء، بمن فيهم أولاده المتعطشون لمنصبه، وفقا للبرقيات.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن برقية دبلوماسية من العاصمة الليبية طرابلس أن نجله سيف الإسلام القذافى دفع مليون دولار للمغنية الأمريكية ماريا كارى لكى تشدو بأربع أغانٍ فقط فى حفلة رأس السنة الميلادية 2009 بإحدى الجزر الكاريبية.
فى حين أفادت برقية أخرى بأن معتصم القذافى طلب 1.2 مليار دولار فى 2008 من رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية لتأسيس ميليشيا خاصة به، وهو الأمر الذى يسمح له بمواكبة شقيقه خميس، وهو قائد وحدة من القوات الخاصة تعرف باسم كتيبة خميس، وقد تشكلت لحماية النظام.
وأوضحت الصحيفة أنه «مع مواصلة عائلة القذافى صراعا داميا للتشبث بالسلطة، قدمت برقيات نشرها ويكيليكس تقريرا حيا عن البذخ وتفشى المحسوبية والمنافسات المريرة والأعمال الغربية لجماعة القذافى، التى وصلت إلى الليبيين فى السنوات الأخيرة رغم سيطرة العقيد القذافى على وسائل الإعلام وزادت من غضب الرأى العام الذى يغلى الآن».
وأشارت إحدى البرقيات إلى أن التوترات بين أبناء القذافى قد تظهر كعامل فوضوى فى البلد الأفريقى الغنى بالنفط، ففى الوقت الذى يوصف فيه هؤلاء الأشقاء على أنهم يحتالون على منصب والدهم الذى يتقدم به العمر، يحارب ثلاثة من الأبناء من أجل الحصول على حق امتياز شركة كوكا كولا الجديدة، مضيفة أن كل أبناء القذافى والمقربين منه يحصلون على إيرادات من شركة النفط الوطنية والشركات التابعة لها».
ولفتت البرقية إلى أن «منذ نحو عام استأجر معتصم القذافى المغنية الأمريكية بيونسيه فى حفل رأس السنة». وقال محلل سياسيى ليبى فى طرابلس رفض ذكر اسمه لدبلوماسيين أمريكيين: «إن إسراف وتهور معتصم يغضب بعض السكان المحليين، الذين ينظرون إلى أعماله على انها آثمة ومحرجة للأمة». وذكرت إحدى البرقيات أن «هانيبل القذافى فر من لندن بعد اتهامه بإساءة معاملة زوجته جسديا، وهى عارضة الأزياء اللبنانية آلين إسكاف. وقد نصحت أخته عائشة والزوجة الثانية للقذافى صفية، وهى والدة لستة من أبنائه الثمانية، ألين بأن تبلغ الشرطة بتعرضها للأذى فى حادث ولا تذكر أى شىء عن الإيذاء الجسدى من زوجها».
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: أحداث مرتبطة بثورة الشباب في ليبيا
نُحي هذا البطل السوداني الذي تضامن مع الشعب الليبي الذي واجه أشنع أوجه القمع والقتل والتشريد ؛جراء نظام الطاغيه المدعو"القذافي "
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: أحداث مرتبطة بثورة الشباب في ليبيا
والقائمة ستطول كذلك أصحاب مبارك من داخل وخارج مصر
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: أحداث مرتبطة بثورة الشباب في ليبيا
دكتوراه سيف الإسلام مزيفة
إندبندنت كشفت حقيقة دكتوراه سيف الإسلام (الأوروبية)
كشفت أدلة جديدة أن سيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي سرق أطروحته التي نال بها شهادة الدكتوراه في كلية لندن للاقتصاد, وتبين من خلال تلك الأدلة, التي أوردتها صحيفة بريطانية أن أكاديميا ليبيا ساعد سيف الإسلام في صياغة رسالته تمت مكافأته لاحقا بأن عين سفيرا بإحدى الدول الأوروبية.
وتقول ذي إندبندنت أون صنداي إن هذه التفاصيل الجديدة تأتي في الوقت الذي دعا فيه أحد النواب عن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا كامل أعضاء مجلس إدارة هذه الكلية إلى الاستقالة.
كما تواجه المؤسسة المذكورة مزاعم بإذعانها لضغوط مورست عليها وقبول تسجيل قريب لأحد مساعدي الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون للدراسة بها.
وذكرت الصحيفة أن كلية لندن للاقتصاد بدأت تحقيقا في الاتهامات الموجهة لها بالانتحال وبقبول تمويلات ليبية مشبوهة.
وتنقل الصحيفة عن الأستاذ بجامعة قاريونس ببنغازي أبو بكر بعيرة قوله إن نجل القذافي جند الأكاديميين الليبيين لكتابة أطروحته المنتحلة.
ويقول بعيرة "أُخبرت أن سيف الإسلام جمع بعض حملة الدكتوراه من جامعة قاريونس في بنغازي بليبيا لمساعدته على كتابة أطروحة الدكتوراه، وأن من بين الذين استشارهم أستاذا للاقتصاد تخرج في ألمانيا يدعى الدكتور منيسي".
وأكد بعيرة أن منيسي الذي كان قد تقاعد أعيد إلى الحياة النشطة مديرا لأحد المصارف الحكومية, ثم محافظا للبنك المركزي الليبي قبل أن يعين سفيرا لليبيا في النمسا.
ووصف بعيرة سيف الإسلام بأنه "مجرم حرب", وطالب كلية لندن للاقتصاد بتجريده من شهادة الدكتوراه التي منحتها له.
وقالت ذي إندبندنت أون صنداي إن السفارة الليبية في النمسا رفضت التعليق على هذه المعلومات, كما نقلت عن كلية لندن للاقتصاد قولها إنها لا تمتلك "أية أدلة" على الادعاءات الحالية.
وتحت عنوان "دور أنظمة شرق أوسطية في الجامعات البريطانية" قالت الصحيفة إن دولا مثل العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين وليبيا وإيران والسعودية قدمت تمويلات مثيرة للجدل بملايين الدولارات لجامعات بريطانية مرموقة مثل أوكسفورد وكمبريدج وسنت أندروز وإدنبرا وغيرها.
إندبندنت كشفت حقيقة دكتوراه سيف الإسلام (الأوروبية)
كشفت أدلة جديدة أن سيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي سرق أطروحته التي نال بها شهادة الدكتوراه في كلية لندن للاقتصاد, وتبين من خلال تلك الأدلة, التي أوردتها صحيفة بريطانية أن أكاديميا ليبيا ساعد سيف الإسلام في صياغة رسالته تمت مكافأته لاحقا بأن عين سفيرا بإحدى الدول الأوروبية.
وتقول ذي إندبندنت أون صنداي إن هذه التفاصيل الجديدة تأتي في الوقت الذي دعا فيه أحد النواب عن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا كامل أعضاء مجلس إدارة هذه الكلية إلى الاستقالة.
كما تواجه المؤسسة المذكورة مزاعم بإذعانها لضغوط مورست عليها وقبول تسجيل قريب لأحد مساعدي الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون للدراسة بها.
وذكرت الصحيفة أن كلية لندن للاقتصاد بدأت تحقيقا في الاتهامات الموجهة لها بالانتحال وبقبول تمويلات ليبية مشبوهة.
وتنقل الصحيفة عن الأستاذ بجامعة قاريونس ببنغازي أبو بكر بعيرة قوله إن نجل القذافي جند الأكاديميين الليبيين لكتابة أطروحته المنتحلة.
ويقول بعيرة "أُخبرت أن سيف الإسلام جمع بعض حملة الدكتوراه من جامعة قاريونس في بنغازي بليبيا لمساعدته على كتابة أطروحة الدكتوراه، وأن من بين الذين استشارهم أستاذا للاقتصاد تخرج في ألمانيا يدعى الدكتور منيسي".
وأكد بعيرة أن منيسي الذي كان قد تقاعد أعيد إلى الحياة النشطة مديرا لأحد المصارف الحكومية, ثم محافظا للبنك المركزي الليبي قبل أن يعين سفيرا لليبيا في النمسا.
ووصف بعيرة سيف الإسلام بأنه "مجرم حرب", وطالب كلية لندن للاقتصاد بتجريده من شهادة الدكتوراه التي منحتها له.
وقالت ذي إندبندنت أون صنداي إن السفارة الليبية في النمسا رفضت التعليق على هذه المعلومات, كما نقلت عن كلية لندن للاقتصاد قولها إنها لا تمتلك "أية أدلة" على الادعاءات الحالية.
وتحت عنوان "دور أنظمة شرق أوسطية في الجامعات البريطانية" قالت الصحيفة إن دولا مثل العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين وليبيا وإيران والسعودية قدمت تمويلات مثيرة للجدل بملايين الدولارات لجامعات بريطانية مرموقة مثل أوكسفورد وكمبريدج وسنت أندروز وإدنبرا وغيرها.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
وقبل الثوره :::: أينما حــل أثــار الجدل
جائزة القذافي والفضيحة الأخلاقية
سبتمبر 20, 2009 by The Editor
الياس خوري
ان يعلن الزعيم الليبي معمّر القذافي جائزة عالمية للأدب تحمل اسمه، فهذا من حقه، وهو حرّ ان يفعل ما يشاء. وان يترأس لجنة تحكيم الجائزة الروائي الليبي ابرهيم الكوني، ويتولى مهمة المقرر او الناطق بإسمها الناقد والأكاديمي المصري صلاح فضل، فهذا ما لا علاقة لأحد به. الأدباء احرار في خياراتهم، والزعيم الليبي حر في منح الجوائز او حجبها. لا نريد ان نناقش هذه المسألة، التي تتعلق بنزوات الزعيم الليبي من جهة، وخيارات بعض المثقفين، وعلاقتهم بضمائرهم من جهة ثانية. لكن ان تصل الأمور الى ما وصلت اليه، بعد اعلان الروائي الاسباني خوان غويتيسولو رفضه قبول الجائزة، فهذا يعني ان الانحطاط الثقافي العربي وصل الى هاوية لا قعر لها.
الحكاية بسيطة. جائزة مُنحت الى كاتب فأعلن الكاتب رفضها. حدث هذا اكثر من مرة، وفي جوائز ادبية كبرى كجائزة نوبل التي رفضها كاتبان هما برنارد شو وجان بول سارتر. لم تعلّق الاكاديمية الأسوجية على الموقف، كما لم تمنح الجائزة في العام الذي اعقب الرفض الى كاتب ادان مَنْ رفض الجائزة، مثلما فعل الطيب الصالح، رحمه الله، حين نال جائزة الرواية العربية في القاهرة، وادان الفائز الذي سبقه لأن صنع الله ابرهيم رفض الجائزة.
الحكاية ان خبر رفض غويتيسولو جائزة القذافي نُشر في صحف عربية وعالمية عدة، من بينها صحيفة “ال باييس” الاسبانية. اعتقدنا ان الموضوع انتهى هنا، وان غويتيسولو دافع في موقفه عن اخلاق المثقف في مواجهة السلطة الاستبدادية التي تعتقد انها تستطيع شراء كل شيء في سوق النخاسة الحديث الذي اسمه البترودولار. غير ان المفاجأة جاءت من صلاح فضل، الذي اجرى معه سيد محمود حوارا نشرته صحيفة “الحياة” بتاريخ 26 آب 2009، تحت عنوان “غويتيسولو لم يفز بجائزة القذافي وموقفه غير اخلاقي”.
العنوان مثير. فصلاح فضل لا يكتفي بإتهام غويتيسولو بالكذب، بل يتهمه باللاأخلاقية. قال فضل “ان اسم غويتيسولو طُرح من بين اسماء عدة وهو كان مجرد ترشيح ولم يكن اعلان فوز”، واضاف لا فُضّ فوه: “لكن طريقته في اعلان رفض الترشيح كانت غير اخلاقية، فهو كان في امكانه ان يبلغ اعضاء اللجنة الاستشارية برفض الترشيح من خلال المراسلات والاتصالات وليس عبر وسائل الاعلام لأن العادة جرت على ذلك”.
اي ان فضل، الذي عرّفته “الحياة” في وصفه مشاركاً في العديد من لجان الجوائز الادبية في العالم العربي، ومن بينها جائزة “شاعر المليون”! يعلن بصريح العبارة ان الكاتب الاسباني الكبير، استغل استمزاجه في امر ترشيحه لجائزة القذافي، من اجل اثارة الضجيج والبحث عن الشهرة!
آثار تصريح صلاح فضل حيرتي، لا لأنني كتبت مقالا في “الملحق” (العدد 912) احيي فيه موقف غويتيسولو، بل لأن كل من اطلع على ادب هذا الكاتب الاسباني الكبير، وتسنى له لقاءه، يعرف ان الرجل دمث الأخلاق ومتواضع، كما انه لا يبحث عن الفضائح الأدبية ويتصيدها، وليس في حاجة الى شهرة تأتيه من طريق جائزة قذافية! وقد اشار مراسل “الحياة” الذي حاور صلاح فضل الى هذه المسألة، حين استشهد بنص رسالة بعث بها غويتيسولو الى فضل يقول فيها: “لست شخصا ينساق وراء القضايا بطريقة هوجاء. لكنني، في اطار احترامي الخاص للشعوب العربية وثقافتها الرائعة، انتقدت دائما، وكلما استطعت، الأنظمة التي تستبد بشعوبها وتبقيها في الفقر والجهل”. وانتهى الى القول: “ان اقبل جائزة يمنحها القذافي، فالأمر مستحيل تماما”.
قلت ان في المسألة سوء تفاهم ما. ربما لم توضح لجنة التحكيم او اللجنة الاستشارية قرارها للكاتب الاسباني، او ان الاتصال كان ملتبساً، وخصوصا ان غويتيسولو يقيم في مراكش، وليس في مدينة اوروبية. لكن لو افترضنا ان المسألة كانت وليدة سوء تفاهم ما، فإن هذا لا يبرر للسيد فضل اتهام الكاتب الاسباني بالكذب.
التوتر في تصريح فضل واطلاقه اتهاما خطيرا كهذا، يدفع الى الشك في روايته كلها، ويضع علامة استفهام كبرى امام هذا الهجاء المقذع الذي يلجأ اليه عضو او مقرر او مستشار لجنة التحكيم القذافية!
حاولت الاتصال بغويتيسولو اكثر من مرة، لكنني لم استطع، اذ كان الرجل مسافرا الى برشلونة. في النهاية، تكلمت معه هاتفياً ظهر يوم الثلثاء 5 ايلول الجاري. قال انه متعب جدا، لأنه وصل فجر اليوم نفسه الى منزله في مراكش. وعندما استوضحته عن تصريح فضل، ابدى الرجل تعجبه. تكلم بهدوء واخلاق عالية، قال انه يحترم اعضاء لجنة التحكيم، ومن بينهم اكثر من صديق له، وانه رفض الجائزة لأنها تحمل اسم العقيد الليبي، واستعاد موقفه المعلن من القضايا العربية.
اوضحت له ان فضل يتهمه باللاأخلاقية، لأنه لم يفز بالجائزة بل كان مجرد مرشح لها، وانه كان يستطيع ابلاغ اعضاء لجنة التحكيم برفض الترشح، بدلا من اعلان موقفه في وسائل الاعلام.
حافظ الرجل على هدوئه، وابلغني جازما بأنه يمتلك كل الرسائل الالكترونية من السيد فضل واجوبته عنها، وانه طُلب منه الموافقة على نيل الجائزة، لكنه رفض.
حاولت ان استزيد، لكن غويتيسولو اكد باقتضاب ما قاله، وشرح لي ان الاتصال به كان من اجل ابلاغه بفوزه بالجائزة.
في النهاية قال انه يفكر في المجيء الى لبنان قريبا، للمشاركة في احتفالية العاصمة العالمية للكتاب في بيروت.
ماذ نستنتج مما تقدّم؟
لا اريد ان اتهم الاستاذ صلاح فضل بالكذب، لكن غويتيسولو ايضا لم يكذب. نحن امام معضلة. هناك كذبة في مكان ما، فكيف نكتشفها؟
قد يقول القارئ انني منحاز سلفا الى الكاتب الاسباني، وهذا صحيح، اذ من الصعب على المرء ان يتردد بين القذافي وغويتيسولو. لكن هذه القضية، التي اساءت كثيرا الى الثقافة العربية، وفضحت لحظة انحطاطها، دفعتني الى التفكير ملياً في آلية منح الجوائز الأدبية العربية.
لقد ارسيت ممارسة صارت اليوم تقليدا ثابتا، هي ان يُطلب من الكاتب الذي ترشحه جهة ما الى احدى الجوائز الأدبية العربية، ان يوقّع مسبقاً تعهداً بقبول الجائزة في حال فوزه بها. اي ان خيار رفض الجوائز، وهي ممولة في الغالب من جهات او سلطات او رؤساء دول نفطية، ليس وارداً.
تقبل، ثم تناقش لجان التحكيم، وهي تضم في الغالب شخصيات ثقافية مرموقة، مسألة منحك الجائزة. اما اذا رفضت التوقيع، فإنك لن تُحسَب في عداد المرشحين.
لا اريد التعليق على هذه المسألة التي تبدو لي مخالفة لجميع الأعراف الأدبية، وقد تدل على عدم ثقة بعض الجهات المانحة بنفسها او بقيمتها الأدبية، وخصوصا ان العديد من الجوائز تحمل اسماء الملوك والأمراء والرؤساء. التوقيع المسبق شاهد ناطق، ولا يحتاج الى تحليل اضافي.
انطلاقا من هذه الحقيقة، ومن حواري مع غويتيسولو، ومن تصريح صلاح فضل المتلعثم، استطيع الجزم بأن الجائزة مُنحت الى الكاتب الاسباني. غير ان الجهة المانحة، وجريا على تقليد التوقيع المسبق، طلبت من غويتيسولو ان يوافق قبل ان تعلن فوزه. وعندما رفض الكاتب الجائزة، اعلنت اللجنة بلسان مستشارها صلاح فضل ان الكاتب الفائز لم يفز!
انها خدعة لا تشرّف لجنة التحكيم، وتدفع الى التساؤل عن صدقيتها الأخلاقية. المثير ان صلاح فضل يقول في نهاية تصريحه الى “الحياة”: “واقع الحال ان موقف غويتيسولو لن يسبب للجائزة اي حرج، لأنه قدّم اليها دعاية مجانية افادت الجائزة وصنعت لها ضجيجا اعلاميا وضعها في بؤرة الاهتمام”.
تمعّن ايها القارئ الكريم في مستوى سفاهة هذا الكلام، كي تفهم الى اين وصل انحطاط الثقافة وبؤس المثقفين!
ملحق النهار الثقافي
سبتمبر 20, 2009 by The Editor
الياس خوري
ان يعلن الزعيم الليبي معمّر القذافي جائزة عالمية للأدب تحمل اسمه، فهذا من حقه، وهو حرّ ان يفعل ما يشاء. وان يترأس لجنة تحكيم الجائزة الروائي الليبي ابرهيم الكوني، ويتولى مهمة المقرر او الناطق بإسمها الناقد والأكاديمي المصري صلاح فضل، فهذا ما لا علاقة لأحد به. الأدباء احرار في خياراتهم، والزعيم الليبي حر في منح الجوائز او حجبها. لا نريد ان نناقش هذه المسألة، التي تتعلق بنزوات الزعيم الليبي من جهة، وخيارات بعض المثقفين، وعلاقتهم بضمائرهم من جهة ثانية. لكن ان تصل الأمور الى ما وصلت اليه، بعد اعلان الروائي الاسباني خوان غويتيسولو رفضه قبول الجائزة، فهذا يعني ان الانحطاط الثقافي العربي وصل الى هاوية لا قعر لها.
الحكاية بسيطة. جائزة مُنحت الى كاتب فأعلن الكاتب رفضها. حدث هذا اكثر من مرة، وفي جوائز ادبية كبرى كجائزة نوبل التي رفضها كاتبان هما برنارد شو وجان بول سارتر. لم تعلّق الاكاديمية الأسوجية على الموقف، كما لم تمنح الجائزة في العام الذي اعقب الرفض الى كاتب ادان مَنْ رفض الجائزة، مثلما فعل الطيب الصالح، رحمه الله، حين نال جائزة الرواية العربية في القاهرة، وادان الفائز الذي سبقه لأن صنع الله ابرهيم رفض الجائزة.
الحكاية ان خبر رفض غويتيسولو جائزة القذافي نُشر في صحف عربية وعالمية عدة، من بينها صحيفة “ال باييس” الاسبانية. اعتقدنا ان الموضوع انتهى هنا، وان غويتيسولو دافع في موقفه عن اخلاق المثقف في مواجهة السلطة الاستبدادية التي تعتقد انها تستطيع شراء كل شيء في سوق النخاسة الحديث الذي اسمه البترودولار. غير ان المفاجأة جاءت من صلاح فضل، الذي اجرى معه سيد محمود حوارا نشرته صحيفة “الحياة” بتاريخ 26 آب 2009، تحت عنوان “غويتيسولو لم يفز بجائزة القذافي وموقفه غير اخلاقي”.
العنوان مثير. فصلاح فضل لا يكتفي بإتهام غويتيسولو بالكذب، بل يتهمه باللاأخلاقية. قال فضل “ان اسم غويتيسولو طُرح من بين اسماء عدة وهو كان مجرد ترشيح ولم يكن اعلان فوز”، واضاف لا فُضّ فوه: “لكن طريقته في اعلان رفض الترشيح كانت غير اخلاقية، فهو كان في امكانه ان يبلغ اعضاء اللجنة الاستشارية برفض الترشيح من خلال المراسلات والاتصالات وليس عبر وسائل الاعلام لأن العادة جرت على ذلك”.
اي ان فضل، الذي عرّفته “الحياة” في وصفه مشاركاً في العديد من لجان الجوائز الادبية في العالم العربي، ومن بينها جائزة “شاعر المليون”! يعلن بصريح العبارة ان الكاتب الاسباني الكبير، استغل استمزاجه في امر ترشيحه لجائزة القذافي، من اجل اثارة الضجيج والبحث عن الشهرة!
آثار تصريح صلاح فضل حيرتي، لا لأنني كتبت مقالا في “الملحق” (العدد 912) احيي فيه موقف غويتيسولو، بل لأن كل من اطلع على ادب هذا الكاتب الاسباني الكبير، وتسنى له لقاءه، يعرف ان الرجل دمث الأخلاق ومتواضع، كما انه لا يبحث عن الفضائح الأدبية ويتصيدها، وليس في حاجة الى شهرة تأتيه من طريق جائزة قذافية! وقد اشار مراسل “الحياة” الذي حاور صلاح فضل الى هذه المسألة، حين استشهد بنص رسالة بعث بها غويتيسولو الى فضل يقول فيها: “لست شخصا ينساق وراء القضايا بطريقة هوجاء. لكنني، في اطار احترامي الخاص للشعوب العربية وثقافتها الرائعة، انتقدت دائما، وكلما استطعت، الأنظمة التي تستبد بشعوبها وتبقيها في الفقر والجهل”. وانتهى الى القول: “ان اقبل جائزة يمنحها القذافي، فالأمر مستحيل تماما”.
قلت ان في المسألة سوء تفاهم ما. ربما لم توضح لجنة التحكيم او اللجنة الاستشارية قرارها للكاتب الاسباني، او ان الاتصال كان ملتبساً، وخصوصا ان غويتيسولو يقيم في مراكش، وليس في مدينة اوروبية. لكن لو افترضنا ان المسألة كانت وليدة سوء تفاهم ما، فإن هذا لا يبرر للسيد فضل اتهام الكاتب الاسباني بالكذب.
التوتر في تصريح فضل واطلاقه اتهاما خطيرا كهذا، يدفع الى الشك في روايته كلها، ويضع علامة استفهام كبرى امام هذا الهجاء المقذع الذي يلجأ اليه عضو او مقرر او مستشار لجنة التحكيم القذافية!
حاولت الاتصال بغويتيسولو اكثر من مرة، لكنني لم استطع، اذ كان الرجل مسافرا الى برشلونة. في النهاية، تكلمت معه هاتفياً ظهر يوم الثلثاء 5 ايلول الجاري. قال انه متعب جدا، لأنه وصل فجر اليوم نفسه الى منزله في مراكش. وعندما استوضحته عن تصريح فضل، ابدى الرجل تعجبه. تكلم بهدوء واخلاق عالية، قال انه يحترم اعضاء لجنة التحكيم، ومن بينهم اكثر من صديق له، وانه رفض الجائزة لأنها تحمل اسم العقيد الليبي، واستعاد موقفه المعلن من القضايا العربية.
اوضحت له ان فضل يتهمه باللاأخلاقية، لأنه لم يفز بالجائزة بل كان مجرد مرشح لها، وانه كان يستطيع ابلاغ اعضاء لجنة التحكيم برفض الترشح، بدلا من اعلان موقفه في وسائل الاعلام.
حافظ الرجل على هدوئه، وابلغني جازما بأنه يمتلك كل الرسائل الالكترونية من السيد فضل واجوبته عنها، وانه طُلب منه الموافقة على نيل الجائزة، لكنه رفض.
حاولت ان استزيد، لكن غويتيسولو اكد باقتضاب ما قاله، وشرح لي ان الاتصال به كان من اجل ابلاغه بفوزه بالجائزة.
في النهاية قال انه يفكر في المجيء الى لبنان قريبا، للمشاركة في احتفالية العاصمة العالمية للكتاب في بيروت.
ماذ نستنتج مما تقدّم؟
لا اريد ان اتهم الاستاذ صلاح فضل بالكذب، لكن غويتيسولو ايضا لم يكذب. نحن امام معضلة. هناك كذبة في مكان ما، فكيف نكتشفها؟
قد يقول القارئ انني منحاز سلفا الى الكاتب الاسباني، وهذا صحيح، اذ من الصعب على المرء ان يتردد بين القذافي وغويتيسولو. لكن هذه القضية، التي اساءت كثيرا الى الثقافة العربية، وفضحت لحظة انحطاطها، دفعتني الى التفكير ملياً في آلية منح الجوائز الأدبية العربية.
لقد ارسيت ممارسة صارت اليوم تقليدا ثابتا، هي ان يُطلب من الكاتب الذي ترشحه جهة ما الى احدى الجوائز الأدبية العربية، ان يوقّع مسبقاً تعهداً بقبول الجائزة في حال فوزه بها. اي ان خيار رفض الجوائز، وهي ممولة في الغالب من جهات او سلطات او رؤساء دول نفطية، ليس وارداً.
تقبل، ثم تناقش لجان التحكيم، وهي تضم في الغالب شخصيات ثقافية مرموقة، مسألة منحك الجائزة. اما اذا رفضت التوقيع، فإنك لن تُحسَب في عداد المرشحين.
لا اريد التعليق على هذه المسألة التي تبدو لي مخالفة لجميع الأعراف الأدبية، وقد تدل على عدم ثقة بعض الجهات المانحة بنفسها او بقيمتها الأدبية، وخصوصا ان العديد من الجوائز تحمل اسماء الملوك والأمراء والرؤساء. التوقيع المسبق شاهد ناطق، ولا يحتاج الى تحليل اضافي.
انطلاقا من هذه الحقيقة، ومن حواري مع غويتيسولو، ومن تصريح صلاح فضل المتلعثم، استطيع الجزم بأن الجائزة مُنحت الى الكاتب الاسباني. غير ان الجهة المانحة، وجريا على تقليد التوقيع المسبق، طلبت من غويتيسولو ان يوافق قبل ان تعلن فوزه. وعندما رفض الكاتب الجائزة، اعلنت اللجنة بلسان مستشارها صلاح فضل ان الكاتب الفائز لم يفز!
انها خدعة لا تشرّف لجنة التحكيم، وتدفع الى التساؤل عن صدقيتها الأخلاقية. المثير ان صلاح فضل يقول في نهاية تصريحه الى “الحياة”: “واقع الحال ان موقف غويتيسولو لن يسبب للجائزة اي حرج، لأنه قدّم اليها دعاية مجانية افادت الجائزة وصنعت لها ضجيجا اعلاميا وضعها في بؤرة الاهتمام”.
تمعّن ايها القارئ الكريم في مستوى سفاهة هذا الكلام، كي تفهم الى اين وصل انحطاط الثقافة وبؤس المثقفين!
ملحق النهار الثقافي
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
مواضيع مماثلة
» (بالصور )أهم أحداث العــام 2010 ....!!!
» ليبيا.. إلى أين؟!
» الشهيدة (عوضية) اختبار أخير للشخصية السودانية التى مسخت!!
» صور من احداث ليبيا
» قصة سوداني في ليبيا
» ليبيا.. إلى أين؟!
» الشهيدة (عوضية) اختبار أخير للشخصية السودانية التى مسخت!!
» صور من احداث ليبيا
» قصة سوداني في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى