هجليجة الحي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هجليجة الحي
هي من بواكير قصائده حينما كانوا بحي العباسية الذي به بعض شجيرات الهجليج التي زالت الآن بفعل طبيعة الحيوان الناطق الذي ميزه الله بالعقل
هجليجة الحيّ
صلاح أحمد ابراهيم
أو تنساني وإسمي ظلّ محفورا
عميقا في لحاها
بلل الله ثراها
هذه هجليجة الحيّ التي يقصدها
((السّنبرُ)) إبان الخريف
بعد تسفار مُخيف
لبستى ثوب غبار
عبقريّ النّسج ريفي
جذرها فى الارض راسخ
رأسها في الشمس شامخ
وهي تحيا بالكفاف
وبما دون الكفاف
تحتها أضغاثُ شوك ،
ونوى ناقفهُ مات ،
وما عادت ثمار
ونثير من حجار
ظل يلُقيها الصِّغار
ظلّلت حاجبها بالكفِّ
تستفسرُ في همهمةٍ: من ذا اقترب
فى عجب
بعد ما شح المزار
وراى المُبغضُ للخُضرة
أن يقتطعوها ويبيعوها حطب
حدست من ذا أتاها
عرفت فيّ فتاها
فأنا قلبي محفورُُ
عميقا في لِحاها
وعليه أحرفي:
((صادها)) عطشى جوار ((الألف))
منذ ان كنت صبيا في الجوار
عرفتنى من بعيد
دمعت حين راتني
مقبلا فى لهف
ورمت لي في سخاء ثمرات
خبّاتُها في مكان
غامض منها خفي
أفما ظلت تُعيدْ
للسوافي...
أنني آت إليها من جديد
قبل أن يلحقها فأس ونار
حينما يفرضُ ذاك
المبغضُ الخضرة
بالقوة تنفيذ القرار
كيف أنساها وتنساني،
وإسمي ظلّ محفوراً عميقاً في لِحاها
فأنا أيضاً جناها
وأنا الملحُ الذي تقتاتهُ،
والماءُ، والحامي حِماها
هذه هِجْليجةُ الحيّ
هجليجة الحيّ
صلاح أحمد ابراهيم
أو تنساني وإسمي ظلّ محفورا
عميقا في لحاها
بلل الله ثراها
هذه هجليجة الحيّ التي يقصدها
((السّنبرُ)) إبان الخريف
بعد تسفار مُخيف
لبستى ثوب غبار
عبقريّ النّسج ريفي
جذرها فى الارض راسخ
رأسها في الشمس شامخ
وهي تحيا بالكفاف
وبما دون الكفاف
تحتها أضغاثُ شوك ،
ونوى ناقفهُ مات ،
وما عادت ثمار
ونثير من حجار
ظل يلُقيها الصِّغار
ظلّلت حاجبها بالكفِّ
تستفسرُ في همهمةٍ: من ذا اقترب
فى عجب
بعد ما شح المزار
وراى المُبغضُ للخُضرة
أن يقتطعوها ويبيعوها حطب
حدست من ذا أتاها
عرفت فيّ فتاها
فأنا قلبي محفورُُ
عميقا في لِحاها
وعليه أحرفي:
((صادها)) عطشى جوار ((الألف))
منذ ان كنت صبيا في الجوار
عرفتنى من بعيد
دمعت حين راتني
مقبلا فى لهف
ورمت لي في سخاء ثمرات
خبّاتُها في مكان
غامض منها خفي
أفما ظلت تُعيدْ
للسوافي...
أنني آت إليها من جديد
قبل أن يلحقها فأس ونار
حينما يفرضُ ذاك
المبغضُ الخضرة
بالقوة تنفيذ القرار
كيف أنساها وتنساني،
وإسمي ظلّ محفوراً عميقاً في لِحاها
فأنا أيضاً جناها
وأنا الملحُ الذي تقتاتهُ،
والماءُ، والحامي حِماها
هذه هِجْليجةُ الحيّ
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: هجليجة الحي
تحية من القلب ايها الرائع دوما في دنيا الكتابات الجميلة!!
قصيدة في منتهى الروعة والجمال.. ذكرتنى بشجرة هجليج كانت تقف
شامخة جوار منزلنا عندما كنا نسكن جوار منزل العم المرحوم
الطاهر منقة كانت شجرة عملاقة وفارعة وظليلة وكانت موقف او
قراش للوري الوالد منصور رحمه الله وكنا نلعب تحتها وتحت ظلها
طوال النهار مع اطفال الحي ..وكانت هناك بئر بجوار هذه الشجره
يشرب منها كل اهل الحي .. وكانما قيلت هذه القصيده في تلك الشجرة..
الف تحية وفي انتظار مداخلة الاديب الرائع ود التوم وما تجود به
قريحة ابننا فيصل خليل العمدة....
قصيدة في منتهى الروعة والجمال.. ذكرتنى بشجرة هجليج كانت تقف
شامخة جوار منزلنا عندما كنا نسكن جوار منزل العم المرحوم
الطاهر منقة كانت شجرة عملاقة وفارعة وظليلة وكانت موقف او
قراش للوري الوالد منصور رحمه الله وكنا نلعب تحتها وتحت ظلها
طوال النهار مع اطفال الحي ..وكانت هناك بئر بجوار هذه الشجره
يشرب منها كل اهل الحي .. وكانما قيلت هذه القصيده في تلك الشجرة..
الف تحية وفي انتظار مداخلة الاديب الرائع ود التوم وما تجود به
قريحة ابننا فيصل خليل العمدة....
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى