احاجي حبوبات وامثال شعبية
+3
عوض السيد ابراهيم
nashi
محمد قادم نوية
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احاجي حبوبات وامثال شعبية
احاجي الحبوبات كانت من مصادر الادب والتربية للاطفال وتنشء فيهم روح الوطنية والحماس؛فهي صارت مثل المسرح والازاعات والتلفزيون في زماننا هذا ومن هذه الاحاجي والامثال نزكر الاتي :
دخل القش ما قال كش – الظل .
عمي قصير وبصير – القدوم .
عمي طويل ما يلحق الكعكول – الدرب .
سبعة صقور من زمن الرسول لا ولدا زادا. ولا كبراً شاباً – أيام الأسبوع.
حبوبتى فى دكانه وتأكل فى مصرانه – اللبة.
كان شالوه ما بنشال وكان خاوه سكن الدار – الرماد
هى فيك لو عرفتها بكريك – الصرة.
شدرة فوق القيف لا برم ولا عليف – السن.
فيها فت سنينه وفيها فت عوينه وبسم الله علينا – الإبرة.
مطمورة أبو زيد ملانه – النجم.
شاتى بيوص عندها صخلة وعتوت – المرحاكه.
ملكين فى ككر إن غاب واحد الثانى حضر – الشمس والقمر.
مطارق الهوج والشرق اتخبطن – رشرش العين:
الشيخ فرح ودتكتوك :-
الشيخ فرح ودتكتوك عاش فى سنار فى زمن مملكة الفونج يحب العلم والعلماء، وقد اشتهر بين قومه بالحكمة، فكان الناس يتناقلون كلماته، ويتسامرون بكل ما يأتى به من أقوال وحركات، يحكى أنه نزل فى مرة فى حلبة الرقص حيث كان يوجد بعض السكارى والصعاليك الذين لعبت الخمرة بعقولهم ، فاخذوا يتصاحون ويرقصون فى صخب جامح، فتمنطق الشيخ فرح بعمامته، وأخذ يرقص معهم ، فاقبل عليه بعض محبيه، يستفسرون عن السبب الذى جعله ينخرط فى سلك هذه الشلة الفاسدة وهو الشيخ المتصوف الورع. فاشار الشيخ فرح بأسلوبه الحكيم، اصغوا أيها الناس إلى موسيقاهم، وضربات نوباتهم كأنها تقول " كم كبت وكم تكب ، وكم كبت وكم تكب." وهكذا أخذ الشيخ فرح يردد هذه الالفاظ، ويرقص على نغماتها، ولعل من هنا أتى المثل الشعبى الذى يردده "يغنى المغنى وكل حد على هواه" وبمرور الزمن صار الشيخ فرح كأنه شخصية اسطورية، تنسب إليه كل كلمة صائبة وكل كلمة طريفة حتى ملأ صيته الآفاق، ولهجت الالسن فى كل بقعة من بقاع السودان بنوادره الطريفة ومما لا شك فيه أن سبب شهرة الشيخ فرح هو نظراته الواقعية الى الحياة ، وفهمهه العميق لنفسية الناس الذين كانوا يحيطون به فى تلك الفترة ، فكان بمثابة فيلسوف القرية ، يعالج مشاكل الناس يروح واقعية ويستمد براهينه من الظروف والملابسات الملموسة لدى قومه يحكى أن جماعة من التجار . العيش أتو إلى الشيخ فرح يطلبون منه أن يبيعهم كمية من محصول السنة فأحسن الشيخ فرح استقبالهم ولكنه استشارهم فى أن يهلوه حتى يأخذ برأى العيش، فذهب إلى مطمورة العيش، وانحنى كمن يخاطب العيش " يقول الخمرى الداخرك لعمرى، اتعشى بيك واصبح مشتهيك" فهذه النادرة تدل عام المجاعة، لأنه لم يعرف عن الشيخ أنه كان بخيلا، ولكن قلة المحصول جعلته شديد الحرص، فالشيخ فرح يقول مثلا .
بيتك لاتجيه من ليالى الحر.
جاهد الأرض لأجل الملود تنكر.
ليالى تفاه يا خوى لا تنفر.
سيد العيش عزيز الرحال تنجر.
***
الحارت يريده ربنا القدوس.
قدحة فى المواجب تجده متردع مدروس.
فى الدنيا جابو ليه الفى الغيب مدسوس.
فى الآخرة ساقه الرسول على الفردوس.
ولعل فهم الشيخ فرح العميق للحو ادث، ونضج تجارية الذاتية، ونظرته الصوفية إلى ظواهر الكون لعل هذه الشياء خلقت منه مفكراً يسبق الحوادث بعقليته الفذة، ويرى ما لا يراه قومه حتى أنه أتى بتنبؤات لم تلبث أن تحقق بعضها، ومما ينسب إلى الشيخ فرح وتكنوك أنه قال فى زمن لم يستعمل فيه التليفون أو السكة الحديد، "قال آخر الزمن السفر يبق بالبيوت والكلام يبقى بالخيوط وبيل نظرة فى النيل، وكأنه يصعب عليه أن يحول هذا النهر عن مجراه الطبيعى مما يترتب عليه من مشارع ومشاق، كغمر النيل للأرض الخصبة، كالجروف التى كانت مصدراً للرزق، فتنبأ الشيخ "بكرة يجوك مقطوعين الطارى، ييسكونوك الضهارى.
ويقول الشيخ فرح ودتكتوك "آخر الزمن شوف البقت. والنوق من الشيل دبرت. المحنة راحت ما قبلت. الجنى للوالدين جفت. العافى ليده ما تلفت. الحرة كالخادم مشت. مرقت برة انكشفت.
راحوا لرجال تلت الجتت. والصح دروبه انسدت. كيف يلحقوك فقرا البخت.
أغانى الصبية مما لا شك فيه أن اللعب وسيلة الطفل الطبيعية فى تفهم مشاكل الحياة التى تحيط به، فمن طريقة يكتشف الطفل البيئة التى يعيش فيها، ويوسع من ثقافته ومعلوماته ومهارته، ويعبر عن أفكاره فى أسلوب طلق، بل أنه عامل من عوامل التكيف الضرورى بين الطفل والبيئة التى يعيش فيها. فوظيفة اللعب أذن تتركز فى الفهم والتعبير والتكيف، وإذا كان عالم النفس ينظر إلى اللعب من الناحية السيكولوجية أى أنه يفلسف اسليب لعب الأطفال من حيث هى وسيلة تساعدهم على تفهم الأطفال المرضى بأمراض نفسية، ومن حيث هى طريقة من طرائق العلاج النفسى، فان عالم الفولكلور يمثل جانبا من التراث الشعبى، إذ أن معظم العادات والتقاليد والطقوس الدينية، والملاحم البطولية تكمن فى تلك اللعب الساذجة التى يزاولها الصغار فى البدو والحضر.
ولعب الأطفال عندنا فى السودان يمثل جانبا هاما من أسلوب حياتنا وتاريخنا كلعبة شليل وينو، ولعبة كركعوت، ولعبة حرينا، وكألعاب الفروسية، فألعاب الفروسية مثلا تبرز مدى هضم الطفل لتاريخ بلاده، وتأثره بالاحاجى والحكاوى البطولية التى تجعل من الأبطال أناساً يتمتعون بقوة خارقة، فهذا طفل مثلا يمتطى عصاه فى زهو وكبرياء، كأنها فرس عنيد فيتخيل نفسه فارساً مغواراً يشن الغارات تماما كما تروى الأساطير والأحاجى.
وما دمنا نتحدث عن لعب الأطفال، فهناك جانبا هاما يتعلق بالاقوال التى تقال أثناء ترقيص الأطفال ، فغالبا ما نجد الأم تنسج ابياتا تلقائية من الشعر الشعبى التى تضمنها الآمال والأمانى التى تعقدها على فلذة كبدها، كأن تتمنى له أن يصبح رجلا يتحلى بالحصال الحميدة، كالكروم والشجاعة والمروءة.
والأغنيات التى تقال أثناء ترقيص الصبية تعكس لنا نفسية الأم تجاه الأجيال الصاعدة، انظر الى هذه الأم التى تمرجح طفلها بين يديها فى بهجة وحنان وتغنى له:-
سرح وجانى . وحلب عشانى . وضرع كسانى.
بينما نجد هذه الأم لنبتها الصغير أن ينمو فيأخذ باسباب المدنية، فيغتنى العربات، ويترحل بالطائرة، ويجالس الأعيان الكبار حيث تقول:-
ما بسرح بى تك وما جانى غلبان يتحك
يركب عربية ما حمار وبشيل بندقية ما فراز
وبتسوح بالطيار وبجالس الأعيان الكبار
وتمعن أيها القارئ فى هذه الكلمات البسيطة المعبرة التى تعكس أمانى الأخت تجاه أخيها الصغير محط آمالها فى المستقبل:
دايراك يا على تكبر تشيل حملى
الجار العشير الكان أبوك بيدى
والغنى والفقير الكان أبوك حامى
السولب من العلج الحرير أكسى
بينما هذا الأب يحمل ابنته الصغيرة بين يديه ويمرجها وهو يدندن بهذه الكلمات:
ما حميرة بتتطنقره وما بتعرط القنقر
كل صباح تتمنضر وبتتسوك بالصندل
وعادة ترقيص الصبيان انت موجودة عند العرب منذ قديم الزمان، فانظر إلى هذا العربى يرقص ابنته فيصف شعوره نحوها، أنه يأمل أن تنمو ، فتصير جارية فاتنه كريمة الخلق عذبة الفم :
كريمة يحبها أبوها .
مليحة العينين عذبا فوها.
لا تحسم السب وإن سبوها
دخل القش ما قال كش – الظل .
عمي قصير وبصير – القدوم .
عمي طويل ما يلحق الكعكول – الدرب .
سبعة صقور من زمن الرسول لا ولدا زادا. ولا كبراً شاباً – أيام الأسبوع.
حبوبتى فى دكانه وتأكل فى مصرانه – اللبة.
كان شالوه ما بنشال وكان خاوه سكن الدار – الرماد
هى فيك لو عرفتها بكريك – الصرة.
شدرة فوق القيف لا برم ولا عليف – السن.
فيها فت سنينه وفيها فت عوينه وبسم الله علينا – الإبرة.
مطمورة أبو زيد ملانه – النجم.
شاتى بيوص عندها صخلة وعتوت – المرحاكه.
ملكين فى ككر إن غاب واحد الثانى حضر – الشمس والقمر.
مطارق الهوج والشرق اتخبطن – رشرش العين:
الشيخ فرح ودتكتوك :-
الشيخ فرح ودتكتوك عاش فى سنار فى زمن مملكة الفونج يحب العلم والعلماء، وقد اشتهر بين قومه بالحكمة، فكان الناس يتناقلون كلماته، ويتسامرون بكل ما يأتى به من أقوال وحركات، يحكى أنه نزل فى مرة فى حلبة الرقص حيث كان يوجد بعض السكارى والصعاليك الذين لعبت الخمرة بعقولهم ، فاخذوا يتصاحون ويرقصون فى صخب جامح، فتمنطق الشيخ فرح بعمامته، وأخذ يرقص معهم ، فاقبل عليه بعض محبيه، يستفسرون عن السبب الذى جعله ينخرط فى سلك هذه الشلة الفاسدة وهو الشيخ المتصوف الورع. فاشار الشيخ فرح بأسلوبه الحكيم، اصغوا أيها الناس إلى موسيقاهم، وضربات نوباتهم كأنها تقول " كم كبت وكم تكب ، وكم كبت وكم تكب." وهكذا أخذ الشيخ فرح يردد هذه الالفاظ، ويرقص على نغماتها، ولعل من هنا أتى المثل الشعبى الذى يردده "يغنى المغنى وكل حد على هواه" وبمرور الزمن صار الشيخ فرح كأنه شخصية اسطورية، تنسب إليه كل كلمة صائبة وكل كلمة طريفة حتى ملأ صيته الآفاق، ولهجت الالسن فى كل بقعة من بقاع السودان بنوادره الطريفة ومما لا شك فيه أن سبب شهرة الشيخ فرح هو نظراته الواقعية الى الحياة ، وفهمهه العميق لنفسية الناس الذين كانوا يحيطون به فى تلك الفترة ، فكان بمثابة فيلسوف القرية ، يعالج مشاكل الناس يروح واقعية ويستمد براهينه من الظروف والملابسات الملموسة لدى قومه يحكى أن جماعة من التجار . العيش أتو إلى الشيخ فرح يطلبون منه أن يبيعهم كمية من محصول السنة فأحسن الشيخ فرح استقبالهم ولكنه استشارهم فى أن يهلوه حتى يأخذ برأى العيش، فذهب إلى مطمورة العيش، وانحنى كمن يخاطب العيش " يقول الخمرى الداخرك لعمرى، اتعشى بيك واصبح مشتهيك" فهذه النادرة تدل عام المجاعة، لأنه لم يعرف عن الشيخ أنه كان بخيلا، ولكن قلة المحصول جعلته شديد الحرص، فالشيخ فرح يقول مثلا .
بيتك لاتجيه من ليالى الحر.
جاهد الأرض لأجل الملود تنكر.
ليالى تفاه يا خوى لا تنفر.
سيد العيش عزيز الرحال تنجر.
***
الحارت يريده ربنا القدوس.
قدحة فى المواجب تجده متردع مدروس.
فى الدنيا جابو ليه الفى الغيب مدسوس.
فى الآخرة ساقه الرسول على الفردوس.
ولعل فهم الشيخ فرح العميق للحو ادث، ونضج تجارية الذاتية، ونظرته الصوفية إلى ظواهر الكون لعل هذه الشياء خلقت منه مفكراً يسبق الحوادث بعقليته الفذة، ويرى ما لا يراه قومه حتى أنه أتى بتنبؤات لم تلبث أن تحقق بعضها، ومما ينسب إلى الشيخ فرح وتكنوك أنه قال فى زمن لم يستعمل فيه التليفون أو السكة الحديد، "قال آخر الزمن السفر يبق بالبيوت والكلام يبقى بالخيوط وبيل نظرة فى النيل، وكأنه يصعب عليه أن يحول هذا النهر عن مجراه الطبيعى مما يترتب عليه من مشارع ومشاق، كغمر النيل للأرض الخصبة، كالجروف التى كانت مصدراً للرزق، فتنبأ الشيخ "بكرة يجوك مقطوعين الطارى، ييسكونوك الضهارى.
ويقول الشيخ فرح ودتكتوك "آخر الزمن شوف البقت. والنوق من الشيل دبرت. المحنة راحت ما قبلت. الجنى للوالدين جفت. العافى ليده ما تلفت. الحرة كالخادم مشت. مرقت برة انكشفت.
راحوا لرجال تلت الجتت. والصح دروبه انسدت. كيف يلحقوك فقرا البخت.
أغانى الصبية مما لا شك فيه أن اللعب وسيلة الطفل الطبيعية فى تفهم مشاكل الحياة التى تحيط به، فمن طريقة يكتشف الطفل البيئة التى يعيش فيها، ويوسع من ثقافته ومعلوماته ومهارته، ويعبر عن أفكاره فى أسلوب طلق، بل أنه عامل من عوامل التكيف الضرورى بين الطفل والبيئة التى يعيش فيها. فوظيفة اللعب أذن تتركز فى الفهم والتعبير والتكيف، وإذا كان عالم النفس ينظر إلى اللعب من الناحية السيكولوجية أى أنه يفلسف اسليب لعب الأطفال من حيث هى وسيلة تساعدهم على تفهم الأطفال المرضى بأمراض نفسية، ومن حيث هى طريقة من طرائق العلاج النفسى، فان عالم الفولكلور يمثل جانبا من التراث الشعبى، إذ أن معظم العادات والتقاليد والطقوس الدينية، والملاحم البطولية تكمن فى تلك اللعب الساذجة التى يزاولها الصغار فى البدو والحضر.
ولعب الأطفال عندنا فى السودان يمثل جانبا هاما من أسلوب حياتنا وتاريخنا كلعبة شليل وينو، ولعبة كركعوت، ولعبة حرينا، وكألعاب الفروسية، فألعاب الفروسية مثلا تبرز مدى هضم الطفل لتاريخ بلاده، وتأثره بالاحاجى والحكاوى البطولية التى تجعل من الأبطال أناساً يتمتعون بقوة خارقة، فهذا طفل مثلا يمتطى عصاه فى زهو وكبرياء، كأنها فرس عنيد فيتخيل نفسه فارساً مغواراً يشن الغارات تماما كما تروى الأساطير والأحاجى.
وما دمنا نتحدث عن لعب الأطفال، فهناك جانبا هاما يتعلق بالاقوال التى تقال أثناء ترقيص الأطفال ، فغالبا ما نجد الأم تنسج ابياتا تلقائية من الشعر الشعبى التى تضمنها الآمال والأمانى التى تعقدها على فلذة كبدها، كأن تتمنى له أن يصبح رجلا يتحلى بالحصال الحميدة، كالكروم والشجاعة والمروءة.
والأغنيات التى تقال أثناء ترقيص الصبية تعكس لنا نفسية الأم تجاه الأجيال الصاعدة، انظر الى هذه الأم التى تمرجح طفلها بين يديها فى بهجة وحنان وتغنى له:-
سرح وجانى . وحلب عشانى . وضرع كسانى.
بينما نجد هذه الأم لنبتها الصغير أن ينمو فيأخذ باسباب المدنية، فيغتنى العربات، ويترحل بالطائرة، ويجالس الأعيان الكبار حيث تقول:-
ما بسرح بى تك وما جانى غلبان يتحك
يركب عربية ما حمار وبشيل بندقية ما فراز
وبتسوح بالطيار وبجالس الأعيان الكبار
وتمعن أيها القارئ فى هذه الكلمات البسيطة المعبرة التى تعكس أمانى الأخت تجاه أخيها الصغير محط آمالها فى المستقبل:
دايراك يا على تكبر تشيل حملى
الجار العشير الكان أبوك بيدى
والغنى والفقير الكان أبوك حامى
السولب من العلج الحرير أكسى
بينما هذا الأب يحمل ابنته الصغيرة بين يديه ويمرجها وهو يدندن بهذه الكلمات:
ما حميرة بتتطنقره وما بتعرط القنقر
كل صباح تتمنضر وبتتسوك بالصندل
وعادة ترقيص الصبيان انت موجودة عند العرب منذ قديم الزمان، فانظر إلى هذا العربى يرقص ابنته فيصف شعوره نحوها، أنه يأمل أن تنمو ، فتصير جارية فاتنه كريمة الخلق عذبة الفم :
كريمة يحبها أبوها .
مليحة العينين عذبا فوها.
لا تحسم السب وإن سبوها
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: احاجي حبوبات وامثال شعبية
ويقول الشيخ فرح ودتكتوك "آخر الزمن شوف البقت. والنوق من الشيل دبرت. المحنة راحت ما قبلت. الجنى للوالدين جفت. العافى ليده ما تلفت. الحرة كالخادم مشت. مرقت برة انكشفت.
راحوا لرجال تلت الجتت. والصح دروبه انسدت. كيف يلحقوك فقرا البخت.
بوست جميل وراقي لم يجد حظه من المداخلات
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: احاجي حبوبات وامثال شعبية
محمد ابو ماضى شقيق كل من عثمان ابو ماضى وغريق ابوماضى وحقوق النشر محفوظه لايليا ابوماضى.
عادات وتقاليد وارث لا يستهان به.
شكرا ول نويه وشكرا احسان للتحديث
عادات وتقاليد وارث لا يستهان به.
شكرا ول نويه وشكرا احسان للتحديث
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: احاجي حبوبات وامثال شعبية
يا سلام يا ول نوية
والله ودتكتوت علامة بارزة فى ارثنا الحضارى..ومن نوادره:
جاءه رجل يجرى ويستغيث لانه فى جماعة مطاردنة لقتله..الشيخ الحقنى.. الشيخ احمينى..الشيخ قال ليه ادخل فى كوم القش داك..دخل الرجل القش.. وبعد برهه جاء المطاردون وسألوا الشيخ:مافى زول جاك جارى بهنا؟ الشيخ قال ليهم دخل القش داك..واحد قال للتانى ارح آزول انكوس زولنا قش شنو البدخله..وفاتو طويل...بعد شوية الراجل مرق من القش وعاتب الشيخ: يا مولانا انت تدسنى وتورى محلى؟ وهنا قال الشيخ حكمتة التى صارت مثلا قويا.. حيث قال له(يا ولدى كان الصح مامرقك الكضب مابمرقك)..
وبمناسبة الحجاوى:
(بتى من عباطتها الا برط ليها حزامتها)..دى شنو يا ول نوية؟
ودى
والله ودتكتوت علامة بارزة فى ارثنا الحضارى..ومن نوادره:
جاءه رجل يجرى ويستغيث لانه فى جماعة مطاردنة لقتله..الشيخ الحقنى.. الشيخ احمينى..الشيخ قال ليه ادخل فى كوم القش داك..دخل الرجل القش.. وبعد برهه جاء المطاردون وسألوا الشيخ:مافى زول جاك جارى بهنا؟ الشيخ قال ليهم دخل القش داك..واحد قال للتانى ارح آزول انكوس زولنا قش شنو البدخله..وفاتو طويل...بعد شوية الراجل مرق من القش وعاتب الشيخ: يا مولانا انت تدسنى وتورى محلى؟ وهنا قال الشيخ حكمتة التى صارت مثلا قويا.. حيث قال له(يا ولدى كان الصح مامرقك الكضب مابمرقك)..
وبمناسبة الحجاوى:
(بتى من عباطتها الا برط ليها حزامتها)..دى شنو يا ول نوية؟
ودى
د.الجنيد احمد سليمان- نشط مميز
رد: احاجي حبوبات وامثال شعبية
شكراً احبتي علي المرور البهي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
يادكتور الجنيد اضافتك جميلة وبليغة ؛ بس دخلتنا في وكر عجيب خلاص ماعندك خيارات؟
والله بتك دي قلبتني عديييييييل
لكم تحياتي وتقديري
يادكتور الجنيد اضافتك جميلة وبليغة ؛ بس دخلتنا في وكر عجيب خلاص ماعندك خيارات؟
والله بتك دي قلبتني عديييييييل
لكم تحياتي وتقديري
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: احاجي حبوبات وامثال شعبية
حجيتكم مابجيتكم..داكو وينو؟بس ماترفعو البوست بالنهار عشان ماتروحو...لك التحية يا ودنوية
اقبال عبداللطيف- مشرف ركن الاسرة
رد: احاجي حبوبات وامثال شعبية
وحات الله بوست جميل
كن شالوا ما بتشال وكن خلو سكن الدار
ناهد عبيد- مبدع مميز
رد: احاجي حبوبات وامثال شعبية
حجاتي ماحجاتكو: جا من تكر رابط صليبه للبطر
حجاتي ماحجاتكو: شديرتي مليسه مابتنطلع
حجاتي ماحجاتكو: جا من جوكا بضرب في الدلوكة
حجاتي ماحجاتكو: شديرتي مليسه مابتنطلع
حجاتي ماحجاتكو: جا من جوكا بضرب في الدلوكة
عود الصندل- نشط ثلاثة نجوم
مواضيع مماثلة
» قعدة الشاي والقهوة في بلدنا
» لعز من احاجي الريف
» حكم وامثال عن الاخلاق
» حكم وامثال تستحق القرائة
» حبوبات العولمه................. منقول
» لعز من احاجي الريف
» حكم وامثال عن الاخلاق
» حكم وامثال تستحق القرائة
» حبوبات العولمه................. منقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى