عالم عباس محمد نور يعارض ابن الفارض بقصيدة حلوة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عالم عباس محمد نور يعارض ابن الفارض بقصيدة حلوة
عارض الصديق عالم عباس محمد...عارض الشيخ العلامة ابن الفارض بحائيته .."أوميض برقٍ بالأبيرق لاحا" وأهديكم القصيدتين وأخص بهما الأخ والصديق العزيز محجوب حسن الأمين
(1) قصيدة ابن الفارض
قال الشيخ العلاَّمةأبو القاسم عمر بن أبي الحسن المعروف بابن الفارض
أَوَميِضُ بَرْقٍ باِلأُبَيرِْق ِلاَحاَ أَمْ فِي ُربَا نَجْدٍ أَرَى مِصْبَاحَا
أمْ تِلْكَ ليَلىَ العَامِريَّة أَسْفَرَتْ ليَلاً فَصَيَّرَتِ المَسَاء َصَباحَا
يَارَاكِبَ الوَجْنَاء ِوُقِّيتَ الرَّدَى إِنْ جُبْتَ حَزْنَاً أوْ طَويَتَ بِطَاحَا
وَسَلَكْتَ نُعْمَانَ الأرَاكِ فَعُجْ إِلى وَادٍ هُنَاكَ عَهِدْتَّهُ فَوَّاحَا
فَبِأَيمْنِ العَلمَيِن مِنْ شَرْقِيِّه عَرّج ْو أُمَّ أَرِينَهُ الفَيَّاحَا
وَإِذَا وَصَلْتَ إِلى ثَنيَّاتِ اللّوَى فَانْشُدْ فُؤادَاً باِلأُبَيْطَحِ طَاحَا
وَاقْرِ السَّلامَ أُهَيْلَهُ عَنّي وَقُلْ غَادَرْتُهُ لِجَنَابِكُم مُلْتَاحَا
يَاسَاكِني نجَدٍ أَمَا مِنْ رَحْمَةٍ ِلأَسِيرِ إلْفٍ لاَ يُرِيدُ سَراحَا
هَلاَّ بَعَثْتُمُ للِمَشُوقِ تَحِيَّةً فيِ طَيِّ صَافِيَة ِ الرِّياحِ رَوَاحَا
يَحْيَا بِهَ مَن ْكَانَ يحَسَبُ هَجْرَكُم مَزْحَاً ويَعْتَقِدُ المِزَاح َمِزَاحَا
يَا عَاذِلَ المُشْتَاقِ جَهْلاً بِالذِي يَلْقىَ مَلِيّاً لاَ بَلَغْتَ نَجَاحَا
أَتْعَبْتَ نَفْسَك َفيِ نَصِيحَة ِمَن ْيَرىَ أَنْ لاَ يرَى الإِقْبَالَ والإِفْلاَحَا
أَقْصِرْ عَدِمْتُكَ واطَّرِحْ مَنْ أَثْخَنَتْ أَحْشَاءَه النُّجُل العُيونُ جِرَاحَا
كُنْتَ الصَّدِيقَ قُبيَلَ نُصْحِكَ مُغْرَماً أَرَأَيتَْ صَبَّاً يَألَفُ النُّصَّاحَا
إِن ْرُمْتَ إِصْلَاحِي فَإنّي َلم ْ أُرِدْ لِفَسَادِ قلَبِي فِي الهَوَى إِصْلاَحَا
مَاذَا يُرِيدُ العَاذِلوُنَ بِعَذلِ مَنْ لبَِسَ الخَلاَعَة َوَاسْتَراحَ وَرَاحَا
يَا أَهْلَ وُدِّي هَلْ لِرَاجِي وَصْلِكُم طَمَعٌ فََيَنْعَمَ بَالُهُ اسْتُرْوَاحَا
مُذْ غِبْتُمُ عَنْ نَاظِرِي لِي أنَّةٌ مَلأتْ نَوَاحِي أَرْضِ مِصْرَ نَوَاحَا
وَإِذَا ذَكَرْتُكُمُ أَمِيلُ كَأنَنّي ِمنْ طِيبِ ذِكْرِكُمْ سُقِيتُ الرَّاحَا
وَإِذَا دُعِيتُ إِلىَ تَنَاسِي عَهْدَكُمُ أَلفَيْتُ أَحْشَائِي بِذَاكَ شِحَاحَا
سُقْياً لأَيّامٍ مَضَتْ مَعَ جِيَرٍة كَانَتْ لَيَاليِنَا ِبهِمْ أَفْرَاحَا
حَيْثُ الِحمَى وَطَنِي َوسُكَّانُ الغَضَا سَكَنيِ وَوِرْدِيَ المَاءَ فِيه ِمُبَاحَا
وأُهَيْلَهُ أرَبِي وَظِلُّ نَخِيلِه طَرَبِي وَرَمْلُ وَادَييهِ مَرَاحَا
وَاهَاً عَلىَ ذَاكَ الزَّمَان ِوَطِيبِهِ أيَّامَ كُنْتُ مِنْ اللُّغُوبِ مُرَاحَا
قَسَمَاً بمَِكَّةَ وَالمَقَامِ وَمَنْ أتَىَ البَيْتَ الحَرَامَ مُلَبّياً سَيَّاحَا
مَا َرنَّحَتْ رِيحُ الصَّبَا شِيحَ الرُّبىَ إِلاّ وَأَهْدَتْ مِنْكُمُ أَرْوَاحَا
(2) قصيدة عالم عباس
سِرْ يَاَحَبِيبي للشَّاعر السُّودَانِي: عَالِم عَبَّاس مُحَمَّد نُور
إنَّ الّذِي صَاَغَ الْهَوَىَ عَلَىَ وَجْنَتَيْكَ جَنَاحَاَ .،.،
وَسَمَا بِهِ الأُفُقَ السَّمَاوِيَّ الّذِي
أَضْفَىَ عَلَيْهِ مِنَ السُّمُوِّ وِشَاَحَاَ .،.،
أَبَدَاً يَفِي بِهِ عَلَىَ دُنْيَا الْمَلأِ نَفْسَاً تَفَجَّرُ رَوْنقَاً وَسَمَاحَاَ .،
كَمْ بَاَعَ دُنْيَاهُ الْمُعَذَّبُ ضَحْكَةً، ذَاَبَتْ كَمِثْلِ النَّصْلِ فِي يَاَفُوخِهِ
فَتَفَجَّرَ الدَّمُ هَاَدِرَاً سَحَّاحَاَ .،.،
دَعْ لِي يَاحَبِيبي بَعْضَ مَاخِلْتَهُ عَنِّي
وَدَعْ لِي فِي الْجِرَاَحِ جِرَاَحَا .،.،
أَنَا مَاَ سَلَوْتُ وَمَا تَمَازَجَ فِي دَمِي
شَكٌّ لِحُبِّكَ ذَاَكَ وَالإِيضَاَحَاَ .،.،
إِنِّي أَنَا الْقُرْبَانُ تِلْكَ عِبَادَتِي ،
كَفَرَاشَةٍ عَبَدَتْ لَهِيبَ النَّارِ فِي مِحْرَابِهَا
أَبَدَاً تُمَارِسُ مَوْتَهَا الْمِِلْحَاحَاَ .،.،
وَاهْجُرْ كَمَا شَاَءَ الْهَوَى لَكَ مُطْلَقَاً رُوحِي وَعُمْرِيَ
وَالْمَصَابِيحَ الّتِي أَطْفَأْتَهَا ... إِنِّي أَنَا الْمِصْبَاحَاَ ...
أَحْرِقْ ذُبَاَلَتَهُ وَبَدِّدْ دَمْعَهُ
فَلَكَ مَاَ تَشَاءُ وَمَا فَعَلْتَ مُبَاحَاَ .،.،
أَبْكِي أَنَا ، بِئْسَ الدُّمُوعُ ..
أَجَلْ وَفِي قَطَرَاتِهَا الْقَصْدِيرُ مَصْهُورًا ، نَشَدْتُ الرَّاَحَاَ .،.،
مَنْ لِي بِمَنْ يَهْوَىَ هَوَايَ فَقَدْ نَزَفْتُ صِيَاحَاَ ..!!
فَإذَا أَنْا أَمْضِي إِلَى حَيْثُ الرَّدَىَ
لَبَيْكَ يَا مَوْتِي إِليْكَ تَعِلَّتِي ، لاَ لَوْمَ ، لاَ تَثْرِيبَ ، لاَ إِلْحَاحَاَ .،.،
أَقْسَىَ مِنَ الألَمِ الْمُمِضِّ تَعَاسَةً حُبٌّ بِلاَ أَمَلٍ وَلَيْلٍ قَاتِمٍ
هَيْهَاَتَ لَوْ يَلِدُ الزَّمَاَنُ صَبَاحَاَ .،.،
فَاَجَأَتْنِي مِنْ حَيْثُ طَمْأَنَنِي الْهَوَىَ
وَصْلاً وَلُقْيَا... مَوْعِدَاً مِمْرَاَحَاَ .،.،
فَإِذَا بِكُلِّ مَوَاَسِمِي وَهَمُ الرُّؤَى
وَإِذَا الْخَرِيفُ عَلَىَ بَيَادِرَ جَنَّتِي لَهَبٌ
يُوَلْوِلُ مُرْعِبَاً مُجْتَاحَاَ .،.،
وَإِذًا فَلاَ شَمْسٌ تُنِيرُ عَوَاَلِمِي
أَهْلاً فَلِي بَعْدَ الرَّوَاحِ رَوَاَحَاَ .،.
كَمْ قَدْ شَربِْتُ مِنْ الْعَذَابِ كُؤوسَهُ..فَالْحُزْنُ يَعْشِقُنِي
وَفِي بَحْرِ الضَّنَىَ وَحْدِي الّذِي شَرِبَ الأَسَىَ أَقْدَاَحَاَ .،.
هَذَاَ لأَنَّكَ قَدْ جَهِلْتَ مَوَدَّتِي
لِينَاً وَعُنْفًا , رِقَّةً وَسَمَاحَاَ .،.،
وَأَعُودُ أَقْرَؤُكَ الْوَدَاعَ وَأَدْمُعِي صَخْرٌ تَفَتَّتَ وَالْفُؤآد مُكَبَّلٌ ..
تَشْرِينَ أَهْدَىَ لِلشِّتَاءِ رِيَاحَاَ .،.،
سِرْ يَا حَبِيبي .. بَعْضُ مَاَ أَنَا وَاَجِدٌ
لَوْ كُنْتَ تَدْرِيهِ .. لَمُتَّ بَرَاَحَاَ .،.
الَّلهْوَ وَ الإِسْعَادَ وَالطَّرَبَ الّذِي لَكَ وَالزَّمَانَ مُتَاحَاَ
دَعْ لِيَ الْعَذَابَ فَإِنَّنِي أَدْمَنْتَهُ
خَمْرَاً وَجَمْرَاً ، خِنْجَرَاً وَرِمَاحَاَ .،.،
أَحْبَبْتُ مَا أَشْرَكْتُ غَيْرَ تَعَاسِتِي لَكَ فِي الْهَوَىَ
شَعْرَاً يَفِيض وَ بُلْبُلاً صَدَّاَحَاَ .،.،
وَأَشَدُّ أَعْدَاَءِ الْفَتَىَ فَتْكَاً بِهِ
قَلْبٌ يُجَافِي الْوُدَّ وَ الأَفْرَاَحَاَ .،.،
وَيَفِيضُ فِي أَحْزَاَنِهِ مُتَلَمِّسَاً
مَاَ لَيْسَ يُدْرِكُهُ شَجَىً وَ نُوَاَحَاَ .،.
وَ عَلَيْكَ مِنِّي ، وَمَا فَتِئْتَ تَسُومَنِي
سُوءَ النَّوَىَ وَ الْهَجْرِ .. ثُمَّ تَلُومَنِي
وَ لَكَ السَّلاَمَ وَ لاَ عَلَيْكَ جُنَاحَاَ .....
(1) قصيدة ابن الفارض
قال الشيخ العلاَّمةأبو القاسم عمر بن أبي الحسن المعروف بابن الفارض
أَوَميِضُ بَرْقٍ باِلأُبَيرِْق ِلاَحاَ أَمْ فِي ُربَا نَجْدٍ أَرَى مِصْبَاحَا
أمْ تِلْكَ ليَلىَ العَامِريَّة أَسْفَرَتْ ليَلاً فَصَيَّرَتِ المَسَاء َصَباحَا
يَارَاكِبَ الوَجْنَاء ِوُقِّيتَ الرَّدَى إِنْ جُبْتَ حَزْنَاً أوْ طَويَتَ بِطَاحَا
وَسَلَكْتَ نُعْمَانَ الأرَاكِ فَعُجْ إِلى وَادٍ هُنَاكَ عَهِدْتَّهُ فَوَّاحَا
فَبِأَيمْنِ العَلمَيِن مِنْ شَرْقِيِّه عَرّج ْو أُمَّ أَرِينَهُ الفَيَّاحَا
وَإِذَا وَصَلْتَ إِلى ثَنيَّاتِ اللّوَى فَانْشُدْ فُؤادَاً باِلأُبَيْطَحِ طَاحَا
وَاقْرِ السَّلامَ أُهَيْلَهُ عَنّي وَقُلْ غَادَرْتُهُ لِجَنَابِكُم مُلْتَاحَا
يَاسَاكِني نجَدٍ أَمَا مِنْ رَحْمَةٍ ِلأَسِيرِ إلْفٍ لاَ يُرِيدُ سَراحَا
هَلاَّ بَعَثْتُمُ للِمَشُوقِ تَحِيَّةً فيِ طَيِّ صَافِيَة ِ الرِّياحِ رَوَاحَا
يَحْيَا بِهَ مَن ْكَانَ يحَسَبُ هَجْرَكُم مَزْحَاً ويَعْتَقِدُ المِزَاح َمِزَاحَا
يَا عَاذِلَ المُشْتَاقِ جَهْلاً بِالذِي يَلْقىَ مَلِيّاً لاَ بَلَغْتَ نَجَاحَا
أَتْعَبْتَ نَفْسَك َفيِ نَصِيحَة ِمَن ْيَرىَ أَنْ لاَ يرَى الإِقْبَالَ والإِفْلاَحَا
أَقْصِرْ عَدِمْتُكَ واطَّرِحْ مَنْ أَثْخَنَتْ أَحْشَاءَه النُّجُل العُيونُ جِرَاحَا
كُنْتَ الصَّدِيقَ قُبيَلَ نُصْحِكَ مُغْرَماً أَرَأَيتَْ صَبَّاً يَألَفُ النُّصَّاحَا
إِن ْرُمْتَ إِصْلَاحِي فَإنّي َلم ْ أُرِدْ لِفَسَادِ قلَبِي فِي الهَوَى إِصْلاَحَا
مَاذَا يُرِيدُ العَاذِلوُنَ بِعَذلِ مَنْ لبَِسَ الخَلاَعَة َوَاسْتَراحَ وَرَاحَا
يَا أَهْلَ وُدِّي هَلْ لِرَاجِي وَصْلِكُم طَمَعٌ فََيَنْعَمَ بَالُهُ اسْتُرْوَاحَا
مُذْ غِبْتُمُ عَنْ نَاظِرِي لِي أنَّةٌ مَلأتْ نَوَاحِي أَرْضِ مِصْرَ نَوَاحَا
وَإِذَا ذَكَرْتُكُمُ أَمِيلُ كَأنَنّي ِمنْ طِيبِ ذِكْرِكُمْ سُقِيتُ الرَّاحَا
وَإِذَا دُعِيتُ إِلىَ تَنَاسِي عَهْدَكُمُ أَلفَيْتُ أَحْشَائِي بِذَاكَ شِحَاحَا
سُقْياً لأَيّامٍ مَضَتْ مَعَ جِيَرٍة كَانَتْ لَيَاليِنَا ِبهِمْ أَفْرَاحَا
حَيْثُ الِحمَى وَطَنِي َوسُكَّانُ الغَضَا سَكَنيِ وَوِرْدِيَ المَاءَ فِيه ِمُبَاحَا
وأُهَيْلَهُ أرَبِي وَظِلُّ نَخِيلِه طَرَبِي وَرَمْلُ وَادَييهِ مَرَاحَا
وَاهَاً عَلىَ ذَاكَ الزَّمَان ِوَطِيبِهِ أيَّامَ كُنْتُ مِنْ اللُّغُوبِ مُرَاحَا
قَسَمَاً بمَِكَّةَ وَالمَقَامِ وَمَنْ أتَىَ البَيْتَ الحَرَامَ مُلَبّياً سَيَّاحَا
مَا َرنَّحَتْ رِيحُ الصَّبَا شِيحَ الرُّبىَ إِلاّ وَأَهْدَتْ مِنْكُمُ أَرْوَاحَا
(2) قصيدة عالم عباس
سِرْ يَاَحَبِيبي للشَّاعر السُّودَانِي: عَالِم عَبَّاس مُحَمَّد نُور
إنَّ الّذِي صَاَغَ الْهَوَىَ عَلَىَ وَجْنَتَيْكَ جَنَاحَاَ .،.،
وَسَمَا بِهِ الأُفُقَ السَّمَاوِيَّ الّذِي
أَضْفَىَ عَلَيْهِ مِنَ السُّمُوِّ وِشَاَحَاَ .،.،
أَبَدَاً يَفِي بِهِ عَلَىَ دُنْيَا الْمَلأِ نَفْسَاً تَفَجَّرُ رَوْنقَاً وَسَمَاحَاَ .،
كَمْ بَاَعَ دُنْيَاهُ الْمُعَذَّبُ ضَحْكَةً، ذَاَبَتْ كَمِثْلِ النَّصْلِ فِي يَاَفُوخِهِ
فَتَفَجَّرَ الدَّمُ هَاَدِرَاً سَحَّاحَاَ .،.،
دَعْ لِي يَاحَبِيبي بَعْضَ مَاخِلْتَهُ عَنِّي
وَدَعْ لِي فِي الْجِرَاَحِ جِرَاَحَا .،.،
أَنَا مَاَ سَلَوْتُ وَمَا تَمَازَجَ فِي دَمِي
شَكٌّ لِحُبِّكَ ذَاَكَ وَالإِيضَاَحَاَ .،.،
إِنِّي أَنَا الْقُرْبَانُ تِلْكَ عِبَادَتِي ،
كَفَرَاشَةٍ عَبَدَتْ لَهِيبَ النَّارِ فِي مِحْرَابِهَا
أَبَدَاً تُمَارِسُ مَوْتَهَا الْمِِلْحَاحَاَ .،.،
وَاهْجُرْ كَمَا شَاَءَ الْهَوَى لَكَ مُطْلَقَاً رُوحِي وَعُمْرِيَ
وَالْمَصَابِيحَ الّتِي أَطْفَأْتَهَا ... إِنِّي أَنَا الْمِصْبَاحَاَ ...
أَحْرِقْ ذُبَاَلَتَهُ وَبَدِّدْ دَمْعَهُ
فَلَكَ مَاَ تَشَاءُ وَمَا فَعَلْتَ مُبَاحَاَ .،.،
أَبْكِي أَنَا ، بِئْسَ الدُّمُوعُ ..
أَجَلْ وَفِي قَطَرَاتِهَا الْقَصْدِيرُ مَصْهُورًا ، نَشَدْتُ الرَّاَحَاَ .،.،
مَنْ لِي بِمَنْ يَهْوَىَ هَوَايَ فَقَدْ نَزَفْتُ صِيَاحَاَ ..!!
فَإذَا أَنْا أَمْضِي إِلَى حَيْثُ الرَّدَىَ
لَبَيْكَ يَا مَوْتِي إِليْكَ تَعِلَّتِي ، لاَ لَوْمَ ، لاَ تَثْرِيبَ ، لاَ إِلْحَاحَاَ .،.،
أَقْسَىَ مِنَ الألَمِ الْمُمِضِّ تَعَاسَةً حُبٌّ بِلاَ أَمَلٍ وَلَيْلٍ قَاتِمٍ
هَيْهَاَتَ لَوْ يَلِدُ الزَّمَاَنُ صَبَاحَاَ .،.،
فَاَجَأَتْنِي مِنْ حَيْثُ طَمْأَنَنِي الْهَوَىَ
وَصْلاً وَلُقْيَا... مَوْعِدَاً مِمْرَاَحَاَ .،.،
فَإِذَا بِكُلِّ مَوَاَسِمِي وَهَمُ الرُّؤَى
وَإِذَا الْخَرِيفُ عَلَىَ بَيَادِرَ جَنَّتِي لَهَبٌ
يُوَلْوِلُ مُرْعِبَاً مُجْتَاحَاَ .،.،
وَإِذًا فَلاَ شَمْسٌ تُنِيرُ عَوَاَلِمِي
أَهْلاً فَلِي بَعْدَ الرَّوَاحِ رَوَاَحَاَ .،.
كَمْ قَدْ شَربِْتُ مِنْ الْعَذَابِ كُؤوسَهُ..فَالْحُزْنُ يَعْشِقُنِي
وَفِي بَحْرِ الضَّنَىَ وَحْدِي الّذِي شَرِبَ الأَسَىَ أَقْدَاَحَاَ .،.
هَذَاَ لأَنَّكَ قَدْ جَهِلْتَ مَوَدَّتِي
لِينَاً وَعُنْفًا , رِقَّةً وَسَمَاحَاَ .،.،
وَأَعُودُ أَقْرَؤُكَ الْوَدَاعَ وَأَدْمُعِي صَخْرٌ تَفَتَّتَ وَالْفُؤآد مُكَبَّلٌ ..
تَشْرِينَ أَهْدَىَ لِلشِّتَاءِ رِيَاحَاَ .،.،
سِرْ يَا حَبِيبي .. بَعْضُ مَاَ أَنَا وَاَجِدٌ
لَوْ كُنْتَ تَدْرِيهِ .. لَمُتَّ بَرَاَحَاَ .،.
الَّلهْوَ وَ الإِسْعَادَ وَالطَّرَبَ الّذِي لَكَ وَالزَّمَانَ مُتَاحَاَ
دَعْ لِيَ الْعَذَابَ فَإِنَّنِي أَدْمَنْتَهُ
خَمْرَاً وَجَمْرَاً ، خِنْجَرَاً وَرِمَاحَاَ .،.،
أَحْبَبْتُ مَا أَشْرَكْتُ غَيْرَ تَعَاسِتِي لَكَ فِي الْهَوَىَ
شَعْرَاً يَفِيض وَ بُلْبُلاً صَدَّاَحَاَ .،.،
وَأَشَدُّ أَعْدَاَءِ الْفَتَىَ فَتْكَاً بِهِ
قَلْبٌ يُجَافِي الْوُدَّ وَ الأَفْرَاَحَاَ .،.،
وَيَفِيضُ فِي أَحْزَاَنِهِ مُتَلَمِّسَاً
مَاَ لَيْسَ يُدْرِكُهُ شَجَىً وَ نُوَاَحَاَ .،.
وَ عَلَيْكَ مِنِّي ، وَمَا فَتِئْتَ تَسُومَنِي
سُوءَ النَّوَىَ وَ الْهَجْرِ .. ثُمَّ تَلُومَنِي
وَ لَكَ السَّلاَمَ وَ لاَ عَلَيْكَ جُنَاحَاَ .....
الفضل الحاج البشير- مشرف منتدى الشعر
لعله السحر .. وإن من البيان لسحرا
طربت حد النشوى بتلك الروائع .... هيه يا رجل
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: عالم عباس محمد نور يعارض ابن الفارض بقصيدة حلوة
مهداة للفاتح محمد توم
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: عالم عباس محمد نور يعارض ابن الفارض بقصيدة حلوة
تسلم استاذنا الجليل ....
يَاسَاكِني نجَدٍ أَمَا مِنْ رَحْمَةٍ ِلأَسِيرِ إلْفٍ لاَ يُرِيدُ سَراحَا
هَلاَّ بَعَثْتُمُ للِمَشُوقِ تَحِيَّةً فيِ طَيِّ صَافِيَة ِ الرِّياحِ رَوَاحَا
يَحْيَا بِهَ مَن ْكَانَ يحَسَبُ هَجْرَكُم مَزْحَاً ويَعْتَقِدُ المِزَاح َمِزَاحَا
***********
سِرْ يَا حَبِيبي .. بَعْضُ مَاَ أَنَا وَاَجِدٌ
لَوْ كُنْتَ تَدْرِيهِ .. لَمُتَّ بَرَاَحَاَ .،.
الَّلهْوَ وَ الإِسْعَادَ وَالطَّرَبَ الّذِي لَكَ وَالزَّمَانَ مُتَاحَاَ
دَعْ لِيَ الْعَذَابَ فَإِنَّنِي أَدْمَنْتَهُ
خَمْرَاً وَجَمْرَاً ، خِنْجَرَاً وَرِمَاحَاَ .،
*************
أول العشق عناء وأوسطه سقم وآخره قتل ... ..
.،
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: عالم عباس محمد نور يعارض ابن الفارض بقصيدة حلوة
استاذ أزهري ....اتصل أحد أعضاء المنتدى
قائلاً ... من أين لك هذا الكلام يقصد "أول العشق عناء وأوسطه سقم وآخره قتل ...." ؟؟؟
فقلت له ورد ..للإمام
أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ( ابن قيم الجوزية) ....
في كتابه ((روضة المحبين ونزهة المشتاقين )) ....
والقول لابن الفارض .... استحسن الإمام كلامه هذا ودعــا له..
قال ... بالله الشيوخ ديل عارفين الكلام ده ؟؟؟؟
أردفت قائلاً ...
قالو: جننت بمن تهوى فقلت لهم:
العشق أعظم مما بالمجانين
العشق لا يستفيق الدهر صاحبه
وإنما يصرع المجنون في حين.
ضحك ... وقهقه بصوت عال ...وقال تاني ما بسألك
.... قلتا ليهو و الله أكتبها في البوست وبكلم ليك استاذي أبو الزهور فضحك ثانية ... وقال دلني على المكتبة ....!!
كانت مكالمة جميلة وصادقة جداً...
.....
قائلاً ... من أين لك هذا الكلام يقصد "أول العشق عناء وأوسطه سقم وآخره قتل ...." ؟؟؟
فقلت له ورد ..للإمام
أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ( ابن قيم الجوزية) ....
في كتابه ((روضة المحبين ونزهة المشتاقين )) ....
والقول لابن الفارض .... استحسن الإمام كلامه هذا ودعــا له..
قال ... بالله الشيوخ ديل عارفين الكلام ده ؟؟؟؟
أردفت قائلاً ...
قالو: جننت بمن تهوى فقلت لهم:
العشق أعظم مما بالمجانين
العشق لا يستفيق الدهر صاحبه
وإنما يصرع المجنون في حين.
ضحك ... وقهقه بصوت عال ...وقال تاني ما بسألك
.... قلتا ليهو و الله أكتبها في البوست وبكلم ليك استاذي أبو الزهور فضحك ثانية ... وقال دلني على المكتبة ....!!
كانت مكالمة جميلة وصادقة جداً...
.....
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: عالم عباس محمد نور يعارض ابن الفارض بقصيدة حلوة
أنت الجميل خلقا والصادق جدا ... تحياتي لك ولأخيك الكريم
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
سلطان العاشقين عمر بن الفارض
[color:48bc=cc0000]
أبَرْقٌ، بدا من جانِبِ الغَورِ، لامعُ، | أم ارتَفَعتْ، عن وجه ليلى ، البراقِعُ |
نعم اسفرت ليلى فصار بوجهها | نهارا به نور المحاسن ساطع |
أنارُ الغضا ضاءتْ وسلمى بذي الغضا | أمِ ابتسمتْ عمَّا حــكتهُ المدامعُ |
أنشرُ خزامي فاحَ أمْ عرفُ حاجرٍ | بأمّ القُرى ، أم عِطْرُ عَزّة َ ضائِعُ |
ألا ليتَ شعري هلْ سليمي مقيمة ٌ | بِوادي الحِمى ، حَيثُ المُتيَّمُ والِعُ |
وهلْ لعلعَ الرَّعدُ الهتونُ بلعلعٍ | وهلْ جادَها صَوبٌ من المُزنِ هامِعُ |
وهلْ أردنْ ماءَ العذيبِ وحاجرٍ | جِهاراً، وسِرُّ اللّيلِ، بالصّبحِ، شائِعُ |
وهل قاعَة ُ الوَعْساءمخْضَرّة َ الرّبى ؛ | وهلْ، ما مَضَى فيها من العيش، راجعُ |
وهلْ، برُبى نجْدٍ، فَتوضِحَ، مُسنِدٌ | أُهَيلَ النّقا عمّا حَوَتْهُ الأضالِعُ |
وهلْ بلوى سلعٍ يسلْ عنْ متيَّمٍ | بكاظمة ٍ ماذا بهِ الشَّوقُ صانعُ |
وهلْ عذباتُ الرَّندِ يقطفُ نورها | وهلْ سلماتٌ بالحجازِ أيانعُ |
وهلْ أثلاثُ الجزعِ مثمرة ٌ وهلْ | عُيونُ عَوادي الدّهرِعنها هَواجِعُ |
وهل قاصِراتِ الطّرفِ عِينٌ، بعالجٍ، | على عهديَ المعهودِ أمْ هوِ ضائعُ |
وهلْ ظبياتَ الرَّقمتينِ بعيدنا | أقمنا بها أمْ دونَ ذلكَ مانعُ |
وهَل فَتَياتٌ بالغُويرِ يُرينَني | مرابعَ نعمٍ نعمَ تلكَ المرابعُ |
وهلْ ظلُّ ذاكَ الضَّالِ شرقيَّ ضارجٍ | ظليلٌ، فـقَدْ رَوّتْهُ منّي المَدامعُ |
وهلْ عامرٌ منْ بعد ناشعبُ عامرٍ | وهل هوَ، يوماً، للمُحبّينَ جامِعُ |
وهلْ أمَّ بيتَ اللهِ يا أمَّ مالكٍ | عريبٌ لهمْ عندي جميعاً صنائعُ |
وهلْ نَزَلَ الرَّكبُ العِراقي، مُعَرِّفاً، | وهلْ شرعتْ نحوَ الخيامِ شرائعُ |
وهلْ رقصتْ بالمأزمينِ قلائصٌ | وهلْ للقبابِ البيضِ فيها تدافعُ |
وهلْ لي بجمعِ الشَّملِ في جمع مسعدٌ | وهلْ لليالي الخيفِ بالعمرِ بائعُ |
وهلْ سلَّمتْ سلمى على الحجرِ الَّذي | بهِ العهدُ والتفَّتْ عليهِ الأصابعُ |
وهلْ رضعتْ منْ ثديِ زمزمَ رضعة ً | فلا حُرّمتْ، يوماً عليها، المَراضِعُ |
لعلّ أُصَيحابي، بِمكّة ، يُبْرِدُوا، | بذِكْرِ سُلَيْمَى ، ما تُجِنّ الأضالعُ |
وعلَّ الُّلييلاتِ الَّتي قدْ تصرَّمتْ | تعودُ لنا يوماً فيظفرَ طامعُ |
ويَفْرَحَ محْزُونٌ، ويَحيَا مُتَيَّمٌ، | ويأنسَ مشتاقٌ ويلتذْ سامعُ |
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: عالم عباس محمد نور يعارض ابن الفارض بقصيدة حلوة
نسخْتُ بحُبّي آية َ العِشقِ من قبلي، | فأهلُ الهوى جُندي وحكمي على الكُلِّ |
وكُلُّ فَتًى يهوى ، فإنّي إمَامُهُ، | وإنّي بَريءٌ مِن فَتًى سامعِ العَذْلِ |
ولي في الهوى عِلْمٌ تَجِلّ صِفاتُهُ، | ومنْ لمْ يفقِّههُ الهوى فهوَ في جهلِ |
ومنْ لمْ يكنْ في عزَّة ِ النَّفسِ تائهاً | بِحُبّ الذي يَهوى فَبَشّرْهُ بالذّلّ |
إذا جادَ أقوامٌ بِمالٍ رأيْتَهُمْ | يَجودونَ بالأرواحِ مِنْهُم بِلا بُخلِ |
وإنْ أودعوا سرَّاً رأيتَ صدورهمْ | قَبوراً لأسرارٍ تُنَزَّهُعن نقَلِ |
وإنْ هدِّدوا بالهجرِ ماتوا مخافة ً | وإن أُوعِدوا بالقَتلِ حنّوا إلى القَتْلِ |
لعمري همُ العشَّاقُ عندي حقيقة ً | على الجِدّ، والباقون منهم على الهَزْلِ |
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: عالم عباس محمد نور يعارض ابن الفارض بقصيدة حلوة
طبعا يا أزهري القصيدة التي أوردتها هي ضمن مرشحات للإنزال وهذه بالمناسبة المرة الثالثة أتخاطر بها معك وبالمناسبة عندي الآن ديوان إبن الفارض وبه التائية الكبرى 840 بيت شعر
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: عالم عباس محمد نور يعارض ابن الفارض بقصيدة حلوة
شكرا فضل .. لديّ نسخة إلكترونية للديوان وهو بحق أمام العاشقين ورائد الحب الإلهي
وكنت قد نشرت له في المنتدى قلبي يحدثني .. وأنتم فروضي ونفلي ولربما قصائد أخرى
فلقد طالت المدة
سلام
وكنت قد نشرت له في المنتدى قلبي يحدثني .. وأنتم فروضي ونفلي ولربما قصائد أخرى
فلقد طالت المدة
سلام
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: عالم عباس محمد نور يعارض ابن الفارض بقصيدة حلوة
وإنْ أودعوا سرَّاً رأيتَ صدورهمْ * قَبوراً لأسرارٍ تُنَزَّهُن عن نقَلِ
تصحيح للبيت فشلت في تصحيحة في القصيدة أعلاه
تصحيح للبيت فشلت في تصحيحة في القصيدة أعلاه
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» قال عالم عباس محمد نور
» قال عالم عباس محمد نور
» قرياف شاي عالم عباس محمد نور
» مرثية الوطن عالم عباس محمد نور
» عالم عباس يرثي محمود محمد طه
» قال عالم عباس محمد نور
» قرياف شاي عالم عباس محمد نور
» مرثية الوطن عالم عباس محمد نور
» عالم عباس يرثي محمود محمد طه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى