الحركة الشعبية :الشجرة التي أفسدت ثمارها

بداية النهاية كان باستفزاز من حكومة الجنوب .بهجومها على كتيبة صغيرة في أبيي .
والجيش لم يقبل (الحقارة)فأرسل وفدا ليرد التحية .
وبسط الجيش يده على أبيي .
والحركة شعبية في جنوب كردفان كانت هي الخاسر بسبب (العملية الجبانة) التي فعلها جيش الجنوب .
فها هو الجيش يطلب نزع سلاح الجيش الشعبي والرجوع لما بعد (56)
والحركة اعتبرت قول الحكومة استفزاز
وكثيرا من الناس يعتقدون ان (سقوط) الحركة في أول امتحان لها كان بخسارة الانتخابات.
وهنا فقدت الحركة المنطق السياسي .
وجربت الحل العسكري فحاربت جيش(دولة) بلا سند سياسي أو تخطيط استراتيجي .
حرب أشبه بالقضية القبلية..
مبرر الحركة بتزوير الوطني للإنتخابات كان له حجة واهية لاترقى لمستوي التنافس السياسي.
وهنا ظهر للمتابع أن مستوى الذكاء السياسي للحركة أقل من مستوى التنافس.
وانفجر الوضع الأمني في الولاية في معركة كان المواطن هو الخاسر الأول فيها .
وبخبرة المتمرس استطاعت القوات المسلحة السودانية أن تكسب الجولة وربما المعركة وكسب الوطني تعاطف انسان جنوب كردفان.
واصبحت قيادات الحركة إما رهن الاعتقال أو مطاردين في أنحاء الولاية وبقية السودان أو هاربين بين الجبال .
وفقدت الحركة الوجود السياسي في الولاية. وشرددت كوادرها- على قلتهم- فجعلتهم خائفون لا يستطيعون حتي ابداءمعارضة اجتماعية.
وهنا لم تستفيد الحركة في ضبط النفس وادارة العملية السياسية .
فعملية التزوير في الانتخابات اتهام قديم تبنته جميع الأحزاب المعارضة من (الأمة ) وحتي أصغر حزب ولكن النضوج السياسي يتطلب إدارة اللعبة السياسية بحكمة حسب ضرورات المرحلة. حتي لو كان غض الطرف ضروري لاستمرار الحزب أو لاعادة البناء التكويني له.
فرصة كبيرة اضاعتها الحركة الشعبية لتتحول من حركة( ثورية) لحزب سياسي منافس من الدرجة الأولى .فبدايات الحركة السياسية شجعت كثيرا من المواطنين للإنخراط فيها علها تكون المنقذ لهم من لهيب المؤتمر الوطني . ولكن ..على نفسها جنت براقش

تحية خالصة الاستاذ الطيب
تحليلك لمجريات الاحداث في منطقة جبال النوبة وما تمخض عنه من قراءات مستقبلية لمستقبل حركة لم تخبر ادارة الازمات ولا تعرف سبر اغوار المؤتمر الوطني... تحليلك يا استاذ منطقي جدا والحركة في الشمال اعتمدت اعتماد كلي على اختها في الجنوب خاصة وانها تحمل من الخبرة والتجارب الكثير والكثير الا انها ظفرت بالغنيمة وانزوت جنوبا تاركه اختها تسبح عكس التيار وتصارع الموج لوحدها ...

شكرا استاذ محمود على القراءة السليمة والواقعية والمحايدة .لمجريات الأحداث السياسية في المنطقة. فقراءة الخبر شيءوتحليله شي. فخطورة الخبر تكمن فيما بين السطور والكلمات.
حركت الجنوب امتصت رحيق حركة الشمال في (الكفاح المشترك)وحارب ابناء النوبة بشراسة من أجل (الحرية والعدالة والمساواه) وقطفت حركة الجنوب الثمار ولفظت أبناء النوبة. وجعلتهم قوى عسكرية فقط ولم تقم (بتكديرهم)سياسيافصارو متخلفين عن كوادر المؤتمر الوطني السياسية بعدة سنوات ضوئية.
ولكن...
ظاهرة مالك عقار في إدارة النيل الأزرق تستحق الوقوف والتأمل والتحليل.

أخي فيصل ربما يجب أن أوضح لك وجه نظري في النقطة.
هذه كسبت القوات المسلحة الجولة للتخطيط والالتزام الذي يتميز به الجندى السوداني ( رغم أن تمرس هذا الجيش كان في قتال أبناء السودان انفسهم)
أما المؤتمر الوطني فقد قاد اعلامه العملية بذكاء شديد وظهر للإنسان العادي أن الحركة هي السبب في عدم استقرار المنطقة خاصة وأنها بدت عليها- الولاية- تنمية نسبيةفي وجود هارون ولتنمية لم يستطيع أي والي سابق أن يحقق جزء منها.
ولم يكن هناك مبرر لتحويل الصراح الياسي - كان فبي الإمكان ان تكسبه الحركة- إلى صراع عسكري تضررت منها الولاية بصورة عامة وكانت الحركة نفسها هي أول الخاسرين.
استطاع الوطني بدهاء عجيب أن يعزل أقوى منافسيه وألد خصومة من المشهد السياسي .
المواطن العادي البسيط الذي لايفرق بين وزارة الخارجية ووزارة التجارة الخارجية لايهمة .الصراع الياسي للنخبة السياسية ولا من يحكم وبما يحكم ولكن جل اهتمامه في إيجاد ملرعي للماشية ومساحة للزراعة ومنطقة آمنة للسكن .. ومازالت تجربة دار فور -رغم شرعية مطالب الحؤكات المسلة- تجرم حركات التمرد بسسب أنها سبب أزمة المنطقة أو كما قال اعلام المؤتمر الوطني

نجا مكي علي بلايل رئيس حزب العدالة الأصل من محاولة لتصفيته بمسقط رأسه بمنطقة الصبي شمال غرب مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، بعد أن قامت عناصر الحركة الشعبية بإطلاق النار على سيارته بعد ظهر أمس
واتهم بلايل في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، الحركة الشعبية بممارسة الغدر والخيانة تجاه أبناء النوبة الذين يخالفونها الرأي، بما في ذلك المنضمون إليها أمثال اللواء تلفون كوكو.
مشيراً إلى أنه أنهى أمس زيارة إلى مسقط رأسه للوقوف على أوضاع أهله، وقبل وصوله إلى السيارة التي كانت تنتظره لتقله خارج البلدة تم إطلاق النار عليها. وأضاف: «يبدو أن المعلومة وصلت لجنود الحركة الشعبية عن طريق استخباراتهم أو الطابور الخامس، بأنني سأكون موجوداً داخل السيارة، وقال إن القوات المسلحة تبادلت إطلاق النار مع المتمردين وقامت بمطاردتهم لكنهم لاذوا بالفرار.ومن جهته وصف العقيد «م» عبده جماع منصور معتمد الدلنج، الحادث بأنه عبارة عن تفلت قامت به جماعة قليلة، وأنه لن يؤثر على استتباب الأمن، مشيراً إلى أن السلطات المحلية حرصت على تأمين رئيس حزب العدالة الأصل خلال زيارته للمدينة، ولم يستبعد أن تكون المجموعة المهاجمة قد حاولت الهجوم بدافع السرقة والحصول على المؤن، بسبب عدم وجود الطعام في فصل الخريف ,,,( الانتباهة)

خت الغريق كدام يا صديقى العزيز قالوا ناس الحكومة هم العدو طيب مكى مالوا هذا هو سلوك افراد الحركة هجوم على انسان اعزل وفى زيارة اجتماعية للأهل دا يقولوا عليه شنو الله غالب والأيام حبلى بالكثير المثير والسلام ختام

رد الله غيظهم

الأخ عثمان لاتنخدع ببعض الأقولا من صحف الإثارة وتجار الحرب واقراء مابين السطور وبين الجمل وحلل الموقف واعرف من هو بلايل ماذا كان وماذا يريد أن يكون .؟
الأخ أبوهريرة أين أنت من هذا؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الاُستاذالكريم / الطيب الشيخ حسين
========
لك التحية والاِحترام ورمضان كريم وكل عام والجميع بخير‘ الحركة الشعبية أهدافها بعيدة كل البعد عن أهداف مواطني جنوب كردفان وبصراحه من أهم أهدافها العمل علي فصل جنوب كردفان وجعلها ذيل للجنوب المُتخلف لذلك عندما لم تتحقق نوايها في الانتخابات دخلت الغابة ورفعت شعار الحرب ‘ جنوب كردفان في قلب السودان ارضا وانسانا وحضارة وديننا وعادات وتقاليد ‘ نأمل ان تعي جماهير الولاية الدرس وتبعد عن الحركة الشعبية الدخيلة عليهم وعي السودان 00
وباالله التوفيق / تحياتي