مقاطعة اللحوم تجبر التجار على خفضها

ان شاء الله ما تبقي غشه ليوم الليله بس وخلاص

باقي مافي شئ مضمون

والناس للاسف بقت ما عندها ذمه

مشكور بو عزيزي

</B></I>

لماذا مقاطعة اللحوم فقط هل هى االسلعة الوحيدة التى تضخم سعرها ؟ام ان ارتفاع الاسعار الوهمى والحقيقى مستمر ؟سميتة وهمى بناء على هذا الانخفاض فى اسعار اللحوم التى تحسب بناء على قواعد التكاليف وطرق التسعير المعروفة للمتخصصين ، اذا كانت هذة التكاليف مرتفعة يكون السعر مرتفع بناء على التكلفة ،لكن هذا الانخفاض المفاجئى اما ان يكون السعر قبل الانخفاض وهمى ومضخم بفعل فاعل(اعنى الضرائب هيئة ترقية اللحوم السماسرة الجزارين)تخيل معى هذة السلسلة من المنتج الى المستهلك ومن اكبر الفئات ضررا هم المنتجين الذين يقدمون المزيد من التضحيات فى سبيل المحافظة على الانتاج ويعانون الجهل وعدم العناية الصحية وعدم توفير مصادر المياة ,كل هذة المعانة التى يعانيها المنتج لم تؤخذ فى الحسبان من قبل،فجاء هذا العام عام العدالة فى الاسعار، فاتى الانقاذ من رب السماء والارض وما صدقنا لاول مرة فى التاريخ ينصف المنتج غصبا عن كل المقاطعين وكان هذا بسبب الارتفاع العام ولكن السؤال الذى يطرح نفسة هل هذا الارتفاع من المنتج؟ بمعنى ان هذا السعر بناء على تكلفة المنتج وهل المنتج يحسب تكلفتة بدقة ام يبيع باى سعر والسلام؟ الواضح من الاسعار فى مناطق الانتاج ان المنتج ماذال غير منصف فسعر البيع فى مناطق الانتاج اقل بكثير من السعر فى مناطق الاستهلاك، وهذا يعنى ان السعر يضخم من التاجر المباشر مع المستهلك والضرائب ثم الوكيل الذى لايرحم ثم السمسار الذى يضع ما يريد ومن ثم الجزار المسكين طبعا لاذم يضع النفايات والرسوم الاخرىو والكرت الصحى وايجار المحل وهدايه المعارف وغيرها،يتضح من الانخفاظ السريع ان الزيادة اصلا غير مبررة وسببها هو تعدد القنوات التى تمر بها عملية بيع اللحمه من المنتج الى المستهلك علية نناشد اصحاب ما يسمى بحملة مقاطعة اللحوم بتعميم المقاطعة لجميع السلع او نحن كمنتجين للحوم نعتبر هذة الحملة منظمة فى سلسلة من حلقات التضيق على منتجى اللحوم بدا بالقذف العشوائى للطيران فى جنوب كردفان(من اكبر منتجى اللحوم)وانتها بهذة الحملة الجائرة على منتجينا قاطعوا الطماطم قاطعوا السكر قاطعوا حتى الماء الذى يباع امام المساجد بغرض الوضؤ والذى ارتفع بنسبة مئة بالمئة من مئة جنية الى مئتان والشكر موصول الى قوى حركة المستقبل للبيان الذى نشر فى تاريخ 20|9|2011فى صحيفة الصحافة والذى نص على شجب واستنكار اقتصار الامر على مقاطعة اللحوم واشار الى تهميش القطاع الرعوى ومعاقبتة بمقاطعة منتجاتة وهو فى نفس الوقت ينكوى بنار ارتفاع اسعار السلع الاخرى واشار الى السلع التى تخرج من المصنع با لسعر القديم وتاخذ سعرا جديدا مرتفعا بسبب الجشع والاحتكار اخيرا ندعوا جميع الذين يهمهم امر المنتجين الى حضور ندوة يوم غدا 21|9 بدار الصحفين بالمقرن يقيمها الاتحاد العام للصحفين السودانيين بخصوص هذا الموضوع لنرى الى اين يتجهون ،الى تدمير قطاع الثروة الحيوانية كما حدث ذلك مع الصمغ الذى كان من اهم مصادر دخل الفقراء والبسطاء فهمش واصبح سلعة من الماضى والمحزن عقد مؤتمر فى الايام الماضية يتحدث عن اهمية الصمغ كسلعة استراتجية ودوائية وغذائية سبحان الله لنا لقاء فى هذا الموضوع وتحليلة من ناحية فنية لمعرفة من اين يبداء الارتفاع وكيف؟ ولماذ اللحوم فقط