احتطاف الاطفال ظاهرة تهدد الاسر
صفحة 1 من اصل 1
احتطاف الاطفال ظاهرة تهدد الاسر
حكاية اختطاف الطفلة البريئة (امنية) تشابه السيناريوهات الدرامية التي يشاهدها العالم على الشاشة البلورية خاصة وان جميع الادوات التي استخدمت في عملية اختطافها كانت متوفرة بكامل عتادها وعدتها وكان السيناريو محكما متقنا بل يصلح لان يكون مسلسلا دراميا.
عند اقراب موعد غروب الشمس كانت عملية الاختطاف التي جسدها على ارض الواقع الجاني الذي حضر الى المنزل الخاص باسرة الطفلة (امنية) حيث كانت الاماني امامها مشرعة وهي تحلم بعودة والدها محمد الحسن طه من عمله وكانت هي تنتظر عودته بفارغ الصبر لترتمي بين احضانه وبالفعل جاء والدها الذي كان يركب دراجته البخارية وعند سماعها لصوت الدراجة البخارية هرعت مسرعة لتستقبل والدها الذي كان يسعى هو الاخر لاحتضان ابنته الوحيدة امنية التي لم يتعد عمرها العامين وقبل كل ذلك طلب منها والدها ان تقف بعيدا عن الدراجة البخارية حتى ايقاف الدراجة البخارية واذا به يسمع صوت صراخ طفلته فلذة كبده (امنية) فسارع لمعرفة ما يحدث ولكن ومن خلال انشغاله بامر ابنته كان ان سقط على الارض ومن فوقه الدراجة البخارية وحاول النهوض الهروب الا ان السارق الذي خطف نور بصره المتمثل في ابنته (امنية) كان قد ابتعد بها بعيدا وهو يهرب بعربة (بوكس) فسعى للحاق به ولكن خانه القدر وسرعة (الموتر) فكان ان قام بابلاغ الشرطة بقسم شرطة محلية ام بدة بالحارة (26) ام بدة منطقة الصافية وهو نفس المكان الذي اختطفت منه الطفلة البريئة امنية التي تبين شكلها وبراءتها تلك الصورة فتم فتح بلاغ بذلك كما كانت المفاجأة من بعد حيث تلقى والد الطفلة (امنية) مكالمة من الرقم 0114670004 بواسطة شخص ما يرسل له تهديدا ووعيدا ويقول له: (لو اتخذت اي اجراءات قانونية سوف تفقد حياة ابنتك امنية) كما توعده بالضياع.
واصبح الامر في يد الشرطة والجهات المسؤولة حتى تعود الطفلة امنية وتعود البسمة الى والدها ووالدتها.
منقول من صحيفة الدار
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: احتطاف الاطفال ظاهرة تهدد الاسر
كشفت شرطة ولاية الخرطوم تفاصيل جديدة عن حقيقة واقعة فقدان الطفلة أمنية محمد الحسن طه من أمام منزل ذويها بالحارة «26» أمبدة التي أوردت خبرها الصحيفة أمس وقالت الشرطة في بيان لها أمس أنها قامت على الفور بالتحقيق في الواقعة وأشارت الى أن والد الطفلة قد قام بفتح بلاغ تحت المادة «4/أ» من قانون حماية الطفل يتهم فيه زوجته «ر.م.أ» باختطاف طفلته كما فتح بلاغاً آخر في مواجهتها تحت المادة «177» من القانون الجنائي بسرقة مبلغ «000.2» جنيه.
وأكدت الشرطة أن الطفلة لحظة فتح البلاغ ونشر الخبر كانت موجودة مع والدتها بعلم الوالد الذي قام باستلامها من والدتها أمام قسم شرطة سوق ليبيا صباح يوم السادس عشر من الشهر الجاري لحظة القبض عليها في بلاغ السرقة، وقامت شرطة سوق ليبيا بتسليم الوالد والوالدة الطفلة لقسم حماية الأسرة والطفل أم درمان للتحقيق في المعلومات الكاذبة التي أدلى بها والد الطفلة لنيابة حماية الأسرة والطفل وتسريبه لخبر من نسيج خياله مع صورة ابنته للصحف، ودعت الشرطة الى عدم نشر مثل هذه الأخبار إلا بعد الرجوع للمكتب الصحفي للتروي والتحقق من المعلومات الحقيقية التي تسهم في توعية وتبصير المواطن ليقوم بواجبه في مكافحة الجريمة وعدم نشر أي معلومات من شأنها ترويع المواطن وزعزعة الطمأنينة والسلامة العامة.
آخر لحظة
وأكدت الشرطة أن الطفلة لحظة فتح البلاغ ونشر الخبر كانت موجودة مع والدتها بعلم الوالد الذي قام باستلامها من والدتها أمام قسم شرطة سوق ليبيا صباح يوم السادس عشر من الشهر الجاري لحظة القبض عليها في بلاغ السرقة، وقامت شرطة سوق ليبيا بتسليم الوالد والوالدة الطفلة لقسم حماية الأسرة والطفل أم درمان للتحقيق في المعلومات الكاذبة التي أدلى بها والد الطفلة لنيابة حماية الأسرة والطفل وتسريبه لخبر من نسيج خياله مع صورة ابنته للصحف، ودعت الشرطة الى عدم نشر مثل هذه الأخبار إلا بعد الرجوع للمكتب الصحفي للتروي والتحقق من المعلومات الحقيقية التي تسهم في توعية وتبصير المواطن ليقوم بواجبه في مكافحة الجريمة وعدم نشر أي معلومات من شأنها ترويع المواطن وزعزعة الطمأنينة والسلامة العامة.
آخر لحظة
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مواضيع مماثلة
» ظاهرة الاختفاء بعد الزواج ظاهرة محيرة
» الشذوذ .... لماذا تتكتم الاسر عليه؟!!!
» لسلحفاء تهدد الانتخابات!!
» حرائق تهدد قرية كتير بلة
» جواد الحطاب.. تهدد حياتَه قصائدُه!!!
» الشذوذ .... لماذا تتكتم الاسر عليه؟!!!
» لسلحفاء تهدد الانتخابات!!
» حرائق تهدد قرية كتير بلة
» جواد الحطاب.. تهدد حياتَه قصائدُه!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى