المسلخ الدولي باب أبواب الأبجدية

استاذنا فضل للتصحيح لو تكرمت

تحايا
*******

تعلل فالهوى علل
وصادف أنه ثمل
وكاد لطيب منبعه يشف
فمانع الخجل
وأسرف في الهوى ولها
فأسرف شيبه العجل
وفيما كان في حلم تقاطر حوله الحجل
وفاخر صحبه في رحلة الدنيا وما وصلوا
ولما أيقظته الريح ضاقت في الشجى الحيل
فما يبكي ولكن لو بكى يرجى له أمل
تفرد صامتا مرا ومنه يقطرالعسل
فما خلل بها الدنيا ولكن كلها خلل
ذئاب كلما شمت جريحا بينها
أطالت من مخالبها وصارت فيه تقتتل
بمذئبة كذلك كيف دعوى يسلم الحمل
وكيف يقال أن الحكم للا غماد ينتقل
تفاهات واتفهها ضمير تحته عجل
يفلسف ثم ينقض ثم لاعقم ولا حبل
مزالق في مزالق يرتشى فيها ولا جلل
بمختصر العبارة أنه عهر تركب فوقه دجل
طباق أو جناس أو مراحل كلها حيل
فان لم تقدحوا نارا فكيف يراكم الأمل
فان قدحت فكونوا لبها ستظل تشتعل
ففي ليل كهذا تكثر الضوضاء والجمل
وما نظروا هذا الحضيض وتلكم العلل
قضيتنا وان عجنوا وان صعدوا وان نزلوا
لها شرح بسيط واحد حق لم الهبل
لماذا الف تنظير ويكثر حولها الجدل
قضيتنا لنا وطن كما للناس في أوطانهم نزل
واحباب وانهار وجيران
وكنا فيه اطفالا وفتيانا وبعضا صار يكتهل
وهذا كل هذا الان مغتصب ومحتل ومعتقل
قضيتنا سنرجع أو سنفني مثلما نفنى
ونقصف فوق ما قصفوا
ونقتل ضعف ما قتلوا
فارهاب بعنف فوق ما الارهاب ثوري
يمينا هكذا العمل
اقول ويمنع الخجل
بشج العين يكتحل
وكيف عروسكم حصص وحصتكم بها نغل
اعولتم على جبل بمكة
تسلمون ويسلم الجمل
غفى جرح فارقه بماذا قد عفى كهل
وانب قلبه ما كان عشق فيه يكتمل
وكاد بما تفضى والتقت في روحه السبل
تطيب بربقه القبل
واطيبهن تتصل
ولكن في قرارته هموم ما لها مقل
كما قطط ولائد في عماها والعمى كلل
تذكر أهله فطوى
فكابر دمعه الخضل
وعاتب صامتا مرا ومنه يقطر العسل
وكاد يذوب لولا تمسك الأمال والحيل
فلا أحبابه يوماً بأحباب ولا سألوا
وما مسحوا له دمعاً كما الأحباب بل علموا
ونقل قلبه لكنهم كانوا هم الأول
فلم يعدل بنخلة أهله الدنيا فنخلة أهله الأزل
وماؤهم الذي يروي وماء آخر بلل
ففيم كلابهم نبحت عليه وكشرت حيل
وأرسل كل قطر نابه في وحدة
في قلبه حمراء تشتعل
قضيتنا وأن نفخوا الكلى وشرارهم جبل
وصاغوا من قرارات وأن طحنوا وأن نخلوا
لها درب مضيء واحد رب
فلا لات ولا عزى ولا هبل
قضيتنا لنا أرض قد اغتصبت وكنا عزلا
لا نعرف السوق البورجوازي في الدنيا
ولا ما تصنع الأموال والحيل
وطالبنا فكان قرار تقسيم
وطالبنا فصرنا لاجئين وخيمة جرباء تنتقل
كم اغتصبت عروس من مخيمنا
وكم جعنا عرينا كم خجلنا
ثم طالبنا فلم نسمع فكشر نابه الخجل
لعنتم اطبقوا الفكين أطباقا على لوز الملوك
وأرسلوا السكين تختجل
يمينا أنه درب إلى حيفا غدا يصل
تعافى جرحه من طهره وبدا سيندمل
ولكن نشأة فطرته حتى كاد يشتعل
فغض لدمعه مضضا وكابر حيث يحتمل
وعلل نفسه وتعلة فيما انتهى محل
فما شيء كعشق ينتهي لا يرتجى أمل
أعدله فينخجل
وأخجله فيعتدل
لقد تقلب طبعه عن نابت فيه وينتقل
فبعضي عاشق يصحو وبعضي عاشق كهل
وكاد.. لولا كاد لادبر ولاقبل
وامسكه هوى لبلاده ما بعده غزل
عراقي هواه وميزة فينا الهوى خبل
يرب العشق فينا في المهود وتبدأ الرسل
ورغم تشردي لا يعتريني بنخلة خجل
بلادي مابها وسط وأهلي مابهم بخل
لقد أرضعت حب القدس
وانتلقت منايرها بقلبي
قبل أن تبكي التي أرضعتني وهي تحكي
كيف ينتزع التراب الرب من شعب ويحتمل
وتغتصب الذوائب ثم تلوى
كمعصم طفلة يرتادها مستعمر عجل
وكيف مشت مجنزرة على طفل
وكيف مسيرها مهل
وكيف تداخلت شرفاتها بعموده الفقري في حقد
وصاراللحم في الشرفات ينتقل
وكيف تسطحت في الطين صرخته بما داس الحديد
وغارت المقل
وجاءت أمه تمشي بكفيها
على ماتترك الشرفات من لحم تنزت حوله القبل
تعثر صوت أمي واعترى كلماتها الشلل
وقالت لي قضيتنا وغصت بالدموع
فقلت ياأمي قضيتنا الدمار
أو التراب الرب لا وسط ولا نحل
قبيل ذهابكم للمسلخ الدولي وفدا
أرسلوا السكين وفدا أنها أمل
سيمسع صوتها
وتشق دربا للرجوع وينتهي الخطل
بذلت الروح حتى قيل يا مولاي يبتذل
وقد صار الفراق هوى جديدا وهو متضل
فما أدرى سلوت أم ابتدأت
تشابه الزعل
وأن من الهوى ماليس عشق إنما سبل
وشاغلتني محجلة ببيت في العراق علائم فيها
الفم العبري
اغفاء شديد الوصل بين الحاجبين
تمائم مكتوبة للنهد
نصف شراسة في الحملتين
اطالة في الخصر ما طال الهوى
كسر وحجم توأمين
وبسط عشق ليس يعتدل
ورغم تشردي لايعتريني بدجلة خجل
فلست أرى ليومي إنما ما يلحظ الأمل
وأشهر كل ظفر نابه في كياني حينما النهاش يرتجل
وقد يفتى بنفيي من هنا فاظل أفنيهم وارتحل
أعيط بكل نهاش وجندي وهم سلل
قضيتنا سلام بالسلاح
فثم سلم حفرة وسلامنا جبل
وأن العنف باب الابجدية
في زمان عهره دول

تسلم اخى فيصل
اين استاذنا فضل منتظرين التصحيح
وبعض الشرح لو تفضلت
لان شاعرنا مظفر
يحتاج منا التركيز فيما يقول
وكمان استاذنا الفاتح
اين انت؟
لكم منى التحايا

نعم سهاد انه مظفر

شكرا على مرورك

شاعر ظلمته السياسة ....حيث أهملت أشعاره ولم تلق اهتماماً في أثناء دراسة حركة الشعر العربي الحديث، لأن الدارسين لا يقتربون من شاعر، يسبب لمن يقترب منه المشاكل مع الأنظمة التي هجاها النواب، وما أكثرها.
"المسـلخ الدولي " باب من أبواب الأبجدية، حكى العديد من الجوانب ... ولنأخذ ياوريف ... جانب انفصاله عن أهله واتصاله بهم، وهو جانب مهم جداً في أشـعار الشاعر، وقد برز في غير قصيدة، وإن برز في هذه القصيدة بوضوح بيّن وهو هنا يختلف عنه في قصيدة " ثلاث أمنيات على أبواب السنة الجديدة " ، لأنه في هذه يعلن عن انفصاله عن الحزب , ذلك لأن وجه الحزب لم يبق وجه الناس، أصبح وجه الحزب وجهاً آخر بالنسبة للنواب ووقع الطلاق ، مع ذلك فقد ظل هذا الشــاعر يوافي، عن بعد، رفاقه وإن لم يعد أحد منهم يذكره ووفاء النواب لرفاقه الذين اختلف معهم يوازيه وفاء آخر لأهله ونخلة أهله في "المسلخ الدولي "، وهذا يعبر عن أن الشاعر الذي انفصل عن الحزب، وانفصل أيضاً عن أهله، لم يستطع أن ينفصل عنهم انفصالاً نهائياً. لقد عاد، ولو لفظاً، ليتصل بهم، وليعبر لهم عن أنهم ما زالوا أهله.
ربما تحيلنا ظاهرة الانفصال والاتصال هذه إلى مثيلاتها في الشعر العربي منذ الجاهلية، وربّما تذكرنا بالشنفري وطرفة بن العبد والمقنع الكندي وأبي فراس الحمداني،
وبمناسبة السنة الجديدة ...... سلامات يا أختي الرائعة سهاد وتحياتي للوليدات وأبــوهم ........ وكل سنة وانتو بخير !!
طبعاً أزف التهنئة للوريف الدولي .... الذي أدرج " المسلخ "

شاعر ظلمته السياسة

فى العمق يا شهاب و بالجد تسلم

مرورك جميل علا غيابك ما اجمل

تحياتى

المسلخ الدولي باب أبواب الأبجدية

المسلخ الدولي باب أبواب الأبجدية

رد: المسلخ الدولي باب أبواب الأبجدية

رد: المسلخ الدولي باب أبواب الأبجدية

رد: المسلخ الدولي باب أبواب الأبجدية

رد: المسلخ الدولي باب أبواب الأبجدية