الربيع العربي واثره علي الحركة الاسلامية والوضع العام بالسودان

ياتري هل الربع العربي اسلامي بحسب مااوصل الاسلاميين في مصر وفي تونس وفي ليبيا الي الحكم وخاصة الاخوان المسلمين واذا كان للاخوان المسلمين الدور الكبير في اسلمة الشارع السوداني ياتري هل سوف يتحرك الشارع السوداني وهل يؤثر الربيع العربي والثورات علي الوضع في السودان وهل الخلاف الذي تم بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي والطلاق الذي تعدي العدة واصبح غير رجعي بينهم وعدم قبول بعض الاسلاميين بالوضع العام للحكومة ومايثار عن بعض رموزها من ثراء فاحش وعدم جديتهم في طرح موضوع الشريعة او تناسيهم لها قد يجعل الساحة خالية للاخوان المسلمين امثال الشيخ عصام البشير والشيخ الصادق عبد الله عبد الماجد ان يحركوا قواعدهم وان يتواصلوا مع الاسلاميين بداخل المؤتمر الوطني والشعبي حتي يسحبوا البساط من القيادات التي تدعوا للتجديد مثل الشيخ حسن الترابي والذي اصبح عاجزا عن ان يتطور وقد حير حتي المراقبين وحتي اتباعه الذين كانوا يشهدوا له بالذكاء فاصبح يتنباء بسقوط النظام ويتعاون مع المنظمات الدولية التي تطالب بالقبض علي البشير ولم يدري ان هذا سوف يسقطه ولم يقدر ان يواري قضبه وحبه للانتقام من ابنه الذي همشه واراد ان يقتله بالبطي وكذلك هل يستطيع السيد الحبر يوسف نور الدائم والاخوان المسلمين القداما في جمع الصف الاسلامي الحركي ام اصبحوا لايثقون في اية احد انضم لحزب المؤتمر الوطني والشعبي ولو تعبد احدهم حتي تقطع واصبحوا اي القادة السودانيين الاسلاميين منهم لايعرفون حيثيات الواقع من حولهم ولايقدرون مآلات الوضع اذا تردي واذا سقطت هذه الحكومة المحسوبة علي الاسلاميين فما مصيرهم جميعا؟ فلماذا لايتحرك الاسلاميين لبعض ؟ ولماذا لايحصل تقارب بعدما رفض السيد البشير مذكرة الالف اخ والتي تطالب بالاصلاح والمحاسبة وتؤيد الحكومة ؟ فهل انتهت صفحة العمل الاسلامي بالخلاف الذي تم ام سوف يطلع لنا مفكر بشي جديد واين امين حسن عمر واين حسن مكي واين امين بناني نيو واين علي عثمان محمد طه واين الصحفيين ناس حسن خوجلي ومحمد البلال الطيب واين علي الحاج واين ناس الكرنكي واين ناس الخطيب والي متي هذا الصمت حتي ينهار علينا السقف جميعا وهل مانسمعه عند الشيخ عصام البشير من طرح فكري عن ادارة التغيير عند العلماء والحكام ومايقوله عن ارادة التغيير عند الشباب والمصلحين قد اصبحت شي محال ان تصبح شي معاش في عالم الساسة في السودان وياتري هل هنالك تاثر بمن حولنا ام لا واتمني ان يجد هذا الطرح النقد والتصويب وان يسلط عليه الضو من القراء الكرام