هيئة حلمنتيش العليا

تغزل في السستر
د. أحمد الأمين محمد - المتججه الأممي

أنا العيان
حرارتي الضاربة فوق ميتين
و لا بينفع بخور تيمان
ولا بتنزل بنوفالجين
رقدت سنين
سريري تعب
مركب فوق وريدي درب
تعب و رعب
جحر عيني يدخل فارة أم سيسي
و أجرجر نفسي بالسيسي
أتقول مخنوق
مصنقع فوق
و كل ما يوم يشيلوا الدم
يزيدوا الهم
يقولوا مقاسو طالع كم.. و طالع كم
و أنا الساكت و غالبني
و غالبني
محل ما أشوفها أتكلم
و ما بسلم
و حاكي البلي و الشمبر
و كان قمت
بقع في السلم أتكسر
عشان تظهر
تمر بسراير العنبر
و تاخد نبضي بت سستر

عيونها الزي عيونها براها
تطعن بالإبار مرضاها
و إبرة ترك و في منديل
وما بتتعب
تكركب في البلاط كركب
وقلبي يدق يسو رب رب
و ناري الليلة تتعلق
دا عنبر كم؟ و شايل كم؟
دكاترتو كم؟
و فت سستر؟؟؟

تجهجه في خلايق الله
و أنا العيان
حرارتي المابية تتدلى
أدوش دوشة
أهضرب هضربة زولا
رقد في برشو خت رويسو فوق بنبر
و لما الناس تقول هستر
وتتغالط.. أظن هستر
أظن دفتر.. أظن بامية.. أظن كستر
أدق الطارة وأتحكر
أدوبي أشكر السستر
أوصف في بنات آوى
كضب كان قالوا بتداوى
و فاضل في المداواة الكي
و ما أظن زاتو ينفع في
أدوخ كلما العيون ترمش
و لما السلسلة تكشكش
أزوغ أتضارى في الكورودور
واخدر لابسة بقت نور
و خاتة الكاب على جنبة
و راشة الريحة فايحة زهور
تموت كرعي أقع و أزحف
وراك طرطور
عشان أرتاح
عليك الله و عليك الله
تفجخي راسي بى ساطور

دايرين الشاب الأغبش

الإستيكة <BR><BR>قال ليك محمد كان في المكتبة.. قعدت جنبو بت حلوة.. قالت ليت ليهو "تسمح؟" و <BR>شالت منو الإستيكة قبل ما يرد.. و ختتها فوق منديلها و جاء الهواء كفى المنديل <BR>على الإستيكة.. فقامت شالتها جوة المنديل جوة شنطتها و مشت الكافتيريا <BR>وجات راجعة.. فقال ليها <BR><BR>قال تسمح؟ <BR>و كيف يا الحلوة ما بسمح؟ <BR>أصابعي العشرة تكتب ليك <BR>و قلبي أبقيه إستيكة <BR>عشان بس للغلط يمسح <BR>يذوب بين أصبعين حلوين <BR>يتوه وسط السطور يسرح <BR>و لمن تنتهي الكلمات <BR>يخش الشنطة في منديل <BR>و نمشي القهوة نتفسح <BR>------- <BR>و صار عاشق يطيع سحرك <BR>يجيب الفانتا شان أمرك <BR>تختي الشنطة في حكرك <BR>وقلبي الدايش وسط منديلل <BR>يسكلب ساي يقول يا ليل <BR>و جوة الشنطة يتمرجح <BR>و ترجعي تاني يا الحلوة <BR>و أكون راجيك هناك مصلوب <BR>أشوف الناس طشاش في طشاش <BR>و أقرأ سطوري بالمقلوب <BR>------- <BR>تقعدي <BR>و أعاين ليك.. تغمضي إنتي <BR>تعايني لي.. أغمض أنا <BR>و أعاين ليك.. تغمضي إنتي <BR>تعايني لي.. أغمض أنا <BR>نعيد الكرة من أول <BR>و أعاين ليك.. تغمضي إنتي <BR>تعايني لي.. أغمض أنا <BR>و أعاين ليك.. تفري البسمة <BR>تضوي سنة <BR>------- <BR>أحك راسي <BR>و أبلع ريق <BR>و أتنحنح <BR>و أجر الكرسي لي قدام <BR>و أرجعو تاااني و أتزحزح <BR>و أقول للسمحة لو تسمح <BR>ممكن كلمة في زاوية؟ <BR>تقول بسمح <BR><BR>------- <BR>تقوم السمحة تتلمم <BR>و تتبسم <BR>و أنا أتراجف.. و أتخمخم <BR>و أقوم أفرح <BR>و أدق الجيك <BR>و أطق روري <BR>و أرمي الكرسي.. أوبس سوري <BR>و أقع في الجنبي.. أوبس سوري <BR>و أدقش الماشي.. أوبس سوري <BR>و جنب السلم.. أوبس سوري <BR><BR>------- <BR>هناك في الزاوية نتقعد <BR>و أستغفر.. و أتشهد <BR>و أشيل أنفاسي.. و أتنهد <BR>و أقول ليكي <BR>والله <BR>و غايتو الزول <BR>و الحاصل <BR>و في الواقع <BR>و ما عارف <BR>هه ما قادر أقول ليكي <BR><BR>------- <BR>تقول لي <BR>هي يا دا <BR>و فيها شنو <BR>و معانا منو <BR>و يخسي عليك <BR>و قول يعني <BR>هه ما تخجل.. و تتعقد <BR><BR>------- <BR>أنا أتعقد؟؟؟ <BR>أجر الكرسي <BR>أزيد الخمسة تدليكة <BR>و أقول ليها <BR>وبي صوتا ندي و رايع <BR>يفيض رقة و موسيقى <BR>من فضلك <BR>و أترجاك <BR>ترجعي لي الإستيكة

الكروش :
وقالوا علماء حلمنتيش قسمو البطن لى تلاتة أنواع الأولى تنبلة ودى قالو البتظهر مع البنطلون وبيكون مثبتها الحزام، والتانية سموها تلاجة وقالو دى بتظهر فى الجلاليب، أما النوع التالت فسموه حنانة ودى بتاعت ناس أكل السوسة والعافية المدسوسة بتظهر صغنتوتة كده ودلعوها سموها حنونة وقالو فيها: (طبعا جزء بسيط منها)

على قدر مالإيدين تحوش
تكتر قروش
تكبر كروش
من دون رتوش
حنونة ياكرش الدلع
حنونة يالحوت البلع
جواك كم فروج هجع
كل الغطس فيك ماقلع
مايهمك الحلك ينشرط
ولا الجسم يمسكو الضغط
دار تبلعى ومابتسمعى
وتتكردمى وتتجمعى ويا زولة ماتتوزعى
أمشى الفخود زيدى الخدود
إضيقى ولو بى كُسر أو أبقى سنكيت فى الضهر
==========
حنونة بتحب الغلال
كان بالحرام كان بالحلال
حتى التسالى تفسخى وتهدلى وتترخرخى
ومن الصباح دار تنحشى
وساعة الفطور تتحرشى
لو ميرى ساكت تبلعى
ولو فيو عضم بتقرمشى
لا بتصغرى وتتفشفشى
لا تقلى لا بتكرمشى
لا تطقى لا بتنفسى
يازولة ماغلبنا المشى
=============
يا (حننن) إنتى حنى
وشوفى الضعيف كيف بتنهز وكتين يقيف
والزول قصير بعد الفطور
تلقاهو مشدود زى خابور
وفوق السمين متل البقر وقتين يدر
بالغتى بس أنفاسنا ماقادرين نجر
يا حاجة ضايقتى الصدر
حنونة لاتنفك كمان لا زى ترلة بتنفصل
حنونة لو عايزين نقوم تلقانا دايرين نتفتل
حنونة ماسابت أكل
الزول جنين داخل أمو كان عايش طفل
وكت الخشيم كان منقفل
حنونة شغالة بحبل
++++++++ شاعرها أب طاقية قلووز