الشعبية : دخول كاودا لن ينهي أزمة البلاد..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشعبية : دخول كاودا لن ينهي أزمة البلاد..
نحن نسيطر على مائة منطقة في جنوب كردفان من بينها رشاد، أبو جبيهة والعباسية تقلي وغرب كادوقلي.
05-25-2012 02:40 AM
قال أرنو نقوتلو لودي، المتحدث الرسمي باسم الحركة لـ«الشرق الأوسط»، إن دخول بلدة كاودا من عدمه غير مهمة بالنسبة لحركته وإن ذلك لا يقدم علاجا للأزمة. وأضاف «علاج الأزمة في السودان لا يتم إلا بإسقاط نظام المؤتمر الوطني وتقديم البشير ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين ووالي جنوب كردفان إلى العدالة الدولية». وأضاف أن قوات المؤتمر الوطني وميليشياته تمت هزيمتها في المعارك التي دارت في بلدة انقولو الأسبوع الماضي، وقال إن القوات المسلحة قامت بجريمتها بعد تلك الهزيمة بحرق 110 منازل وقتل 6 مواطنين بينهم امرأة وطفل. وأضاف «هذه محاولة للتغطية عن الجرائم التي ظلت ترتكب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وسياسة الأرض المحروقة والتطهير العرقي»، معتبرا أن معاناة شعوب هذه المناطق تزداد يوميا بسبب صمت المجتمع الدولي وأن الخرطوم أصبحت تستخدم الغذاء كسلاح ضد المواطنين.
وقال لودي أن البشير ظل يردد منذ يونيو (حزيران) العام الماضي إنه سيحسم الجيش الشعبي في جنوب كردفان والنيل الأزرق وفشل وأعلن قبل أسابيع أنه سيصلي الجمعة في كاودا ولم يحدث. وأضاف «هم يضللون الشعب السوداني في الإعلام لتغطية هزائمهم المتكررة عسكريا تحت ضربات الثوار في جبال النوبة والنيل الأزرق». وتابع «نحن نسيطر على مائة منطقة في جنوب كردفان بما فيها مناطق لم ندخلها في الحرب الأولى التي انتهت باتفاقية السلام الشامل في 2005 من بينها رشاد، أبو جبيهة والعباسية تقلي وغرب كادوقلي عاصمة الولاية». وتابع «دخول قوات المؤتمر الوطني إلى كاودا لا يعني نهاية الحرب ونحن في انتظارهم هناك». وقال إن قضايا السودان لا تحل بالاستهلاك الإعلامي وإنما بمخاطبة جذور المشكلة. وأضاف «على أي حال يمكن للمؤتمر الوطني أن يدخل كاودا من على الخريطة وأن يقوم بزيارة قوقول ليرى أين تقع المنطقة».
وسخر لودي من المبادرة التي طرحها بعض قيادات النوبة التي جاءت من واشنطن، وقال إن هذه القيادات جاءت بتذكرة من المؤتمر الوطني وإن الحزب الذي ينتمون إليه وهو الحزب القومي تبرأ منهم. وأضاف «أين كانوا خلال فترة السلام التي استمرت لست أعوام؟ ولماذا يزورون السودان في هذا التوقيت؟». وقال «هم جاءوا ليتقاسموا الغنائم مع حزب البشير». وأضاف «عليهم أن يقولوا للبشير بشكل مباشر أن يوقف الحرب هو ويمنع القصف الجوي على المدنيين ويسمح للمنظمات الدولية من دخول المنطقة لتقديم الطعام للنازحين، وفاقد الشيء لا يعطيه لأنهم لن يستطيعوا أن يعلنوا ذلك صراحة». وتابع «هذه مسرحية الرجل الواحد ولن تنطلي على الشعب السوداني لأن هذه القيادات أجسام وهمية من صنيعة المؤتمر الوطني الذي نفض الغبار عنها بعد عدة سنوات ليقدموا عرضا جديدا من الارتزاق بقضايا شعبنا».
الشرف الاوسط
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: الشعبية : دخول كاودا لن ينهي أزمة البلاد..
«نحن نسيطر على مائة منطقة في جنوب كردفان بما فيها مناطق لم ندخلها في الحرب الأولى التي انتهت باتفاقية السلام الشامل في 2005 من بينها رشاد، أبو جبيهة والعباسية تقلي وغرب كادوقلي عاصمة الولاية».
لعله أحس بقرب سقوطها ( كُودة).. ماذا عن أبوجبيهة لنا أهل هناك ..الزول ده بقصد بلد غير بلدنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعله أحس بقرب سقوطها ( كُودة).. ماذا عن أبوجبيهة لنا أهل هناك ..الزول ده بقصد بلد غير بلدنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: الشعبية : دخول كاودا لن ينهي أزمة البلاد..
الخرطوم ــ الرنك ــ كاودا: هيثم عثمان
اعترفت الحركة الشعبية صراحةً بهزيمتها في منطقة كاودا بولاية جنوب كردفان، وقالت على لسان المتحدث باسمها أرنو نقوتلو لودي، لـ «الشرق الأوسط» الصادرة أمس: «إن دخول القوات المسلحة بلدة كاودا من عدمه غير مهم بالنسبة لحركتهم، وإن ذلك لا يقدم علاجاً للأزمة». وادعى الناطق باسم الحركة أنه يسيطر على مئة منطقة في جنوب كردفان من بينها رشاد، أبو جبيهة والعباسية. وتابع «دخول القوات المسلحة إلى كاودا لا يعني نهاية الحرب». وفي ذات السياق شرعت حركة العدل والمساواة في تجميع قواتها بولاية أعالي النيل في دولة الجنوب تمهيداً لمحاولة دخول دارفور قبل بدء فصل الخريف وانقطاع الطرق الداخلية بدولة الجنوب.
في وقت ضاق فيه الخناق على قوات الجيش الشعبي والجبهة الثورية بكاودا، ولاذت قواتهم بالفرار من مواجهات مباشرة مع القوات المسلحة، وفضلت بقية القوات اتخاذ المواطنين دروعاً بشرية للحماية، وقامت بجمعهم في وسط المنطقة وتترقب بحذر عملية عسكرية على درجة عالية من التكتيك تقوم بها القوات المسلحة داخل المدينة، وفي غضون ذلك وصلت قوات من حركة العدل والمساواة لمقاطعة الرنك بغية الترتيب لدخولها دارفور قبل بدء فصل الخريف، وأبلغ ثوار دولة الجنوب «الإنتباهة» أمس أن أجهزة الاستخبارات والرصد الميداني بصفوفهم رصدت تحركات مكثفة لقوات العدل والمساواة برفقة استخبارات الجيش الشعبي في طريقها إلى أعالي النيل منذ يومين قادمة من الولاية الاستوائية. وفي السياق نفسه علمت «الإنتباهة» أن الجيش تفصله ساعات من السيطرة الكاملة على كاودا.
اعترفت الحركة الشعبية صراحةً بهزيمتها في منطقة كاودا بولاية جنوب كردفان، وقالت على لسان المتحدث باسمها أرنو نقوتلو لودي، لـ «الشرق الأوسط» الصادرة أمس: «إن دخول القوات المسلحة بلدة كاودا من عدمه غير مهم بالنسبة لحركتهم، وإن ذلك لا يقدم علاجاً للأزمة». وادعى الناطق باسم الحركة أنه يسيطر على مئة منطقة في جنوب كردفان من بينها رشاد، أبو جبيهة والعباسية. وتابع «دخول القوات المسلحة إلى كاودا لا يعني نهاية الحرب». وفي ذات السياق شرعت حركة العدل والمساواة في تجميع قواتها بولاية أعالي النيل في دولة الجنوب تمهيداً لمحاولة دخول دارفور قبل بدء فصل الخريف وانقطاع الطرق الداخلية بدولة الجنوب.
في وقت ضاق فيه الخناق على قوات الجيش الشعبي والجبهة الثورية بكاودا، ولاذت قواتهم بالفرار من مواجهات مباشرة مع القوات المسلحة، وفضلت بقية القوات اتخاذ المواطنين دروعاً بشرية للحماية، وقامت بجمعهم في وسط المنطقة وتترقب بحذر عملية عسكرية على درجة عالية من التكتيك تقوم بها القوات المسلحة داخل المدينة، وفي غضون ذلك وصلت قوات من حركة العدل والمساواة لمقاطعة الرنك بغية الترتيب لدخولها دارفور قبل بدء فصل الخريف، وأبلغ ثوار دولة الجنوب «الإنتباهة» أمس أن أجهزة الاستخبارات والرصد الميداني بصفوفهم رصدت تحركات مكثفة لقوات العدل والمساواة برفقة استخبارات الجيش الشعبي في طريقها إلى أعالي النيل منذ يومين قادمة من الولاية الاستوائية. وفي السياق نفسه علمت «الإنتباهة» أن الجيش تفصله ساعات من السيطرة الكاملة على كاودا.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: الشعبية : دخول كاودا لن ينهي أزمة البلاد..
نفس الأكاذيب دي قالوها مليشيا الحركة الشعبية عند هجومهم الغاشم علي الدمازين عندها دخلتها القوات المسلحة وضح النهار وفرّ المتمرد عقار هارباً؛وأدعيتم بأن الرئيس لن يدخل الكرمك فدخلها ضحي وصلي بها الجمعة
اللهم أنصر المجاهدين والقوات المسلحة اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم في معركة كادوا حتي يتم تحريرها من دنس الحركة الشعبية وأذيالها من الجبهة الثوريّة
اللهم أنصر المجاهدين والقوات المسلحة اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم في معركة كادوا حتي يتم تحريرها من دنس الحركة الشعبية وأذيالها من الجبهة الثوريّة
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
مواضيع مماثلة
» انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
» أزمة موارد أم أزمة ضمائر؟
» نص اتفاق كاودا
» سبحان الله--النظام السوداني لا يعرف موقع كاودا لكنه يهدد بغزوها
» مبروووووووووووك مجلس الهلال ينهي صفقة التجديد للرباعي
» أزمة موارد أم أزمة ضمائر؟
» نص اتفاق كاودا
» سبحان الله--النظام السوداني لا يعرف موقع كاودا لكنه يهدد بغزوها
» مبروووووووووووك مجلس الهلال ينهي صفقة التجديد للرباعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى