ذكريات من البادية
+2
محمد كمبال
محمد النو
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ذكريات من البادية
ان الانسان المتتبع لحياة البادية يجدان اهل البادية هم الاكثر صراحة وصدقا ولاتشغلهم متاعب الحياة اليومية مثل الحياة الاقتصادية والقروض ونجد اهلنا الرحل لايتعاملون مع البنوك وفوائدها فلذلك هم اكثر سعادة ولايهربون من مناطقهم بسبب الديون البنكية والشيكات الراجعة
ان جل افكارهم تنصب في المراعي الجيدة وصحة حيوانهم.
في الحلقة القادمة نواصل حياتهم وعاداته واقتصادهم واجتماعياتهم.
ان جل افكارهم تنصب في المراعي الجيدة وصحة حيوانهم.
في الحلقة القادمة نواصل حياتهم وعاداته واقتصادهم واجتماعياتهم.
محمد النو- نشط مميز
رد: ذكريات من البادية
ود النو ياخى خلى حركاتك دى تغيب سنه كامله وتجى تسويها لينا بنوك وهروب..... انت لو داير ليك قرض قبل ما تشيلو أعرض موضوعك للافتاء فى المنتدى بدون لف ودوران لأننا ع
لدينا من يفتيك بعد اتصالك على الكنترول.
تحياتى
لدينا من يفتيك بعد اتصالك على الكنترول.
تحياتى
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: ذكريات من البادية
تحياتي ودالنو ..
الان اهلنا في البادية يزحفون نحو المدينة ...بعدها لايسلموا من البنوك ..والقروض ...وذلك لسبب عدم وجود المرعي الجيد ...
الان اهلنا في البادية يزحفون نحو المدينة ...بعدها لايسلموا من البنوك ..والقروض ...وذلك لسبب عدم وجود المرعي الجيد ...
زهيرحسن السيد- مبدع مميز
رد: ذكريات من البادية
أها زهير فلسفها ليك...... ودا ما مهم المهم شوفة عيونك يا ابو على.
محمد ياخى خليك عندك زوق وأظهر فى المنتدى ولا أحرّش لك ابو علياء يكلّم ليك وزارة الداخليه
محمد ياخى خليك عندك زوق وأظهر فى المنتدى ولا أحرّش لك ابو علياء يكلّم ليك وزارة الداخليه
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
البدو اقرب الى الشجاعة من اهل الحضر
منقول من مقدمة ابن خلدون
--------------------------------------------------------------------------------
وقال رحمه الله : أن أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر والسبب في ذلك أن
أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة والدعة وانغمسوا في النعيم والترف ووكلوا
أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم والحاكم الذي يسوسهم والحامية التي
تولت حراستهم واستناموا إلى الأسوار التي تحوطهم والحرز الذي يحول دونهم فلا تهيجهم
هيعة ولا ينفر لهم صيد فهم غارون آمنون قد ألقوا السلاح وتوالت على ذلك منهم الأجيال
وتنزلوا منزلة النساء والولدان الذين هم عيال على أبي مثواهم حتى صار ذلك خلقا يتنزل
منزلة الطبيعة وأهل البدو لتفردهم عن المجتمع وتوحشهم في الضواحي وبعدهم عن
الحامية وانتباذهم عن الأسوار والأبواب قائمون بالمدافعة عن أنفسهم لا يكلونها إلى
سواهم ولا يتقون فيها بغيرهم فهم دائما يحملون السلاح ويتلفتون عن كل جانب في الطرق
ويتجافون عن الهجوع إلا غرارا في المجالس وعلى الرحال وفوق الأقتاب ويتوجسون
للنبات والهيعات ويتفردون في القفر والبيداء مدلين ببأسهم واثقين بأنفسهم قد صار لهم
البأس خلقا والشجاعة سجية يرجعون إليها متى دعاهم داع أو استنفرهم صارخ وأهل
الحضر مهما خالطوهم في البادية أو صاحبوهم في السفر عيال عليهم لا يملكون معهم
شيئا من أمر أنفسهم وذلك مشاهد بالعيان حتى في معرفة النواحي والجهات وموارد المياه
ومشارع السبل وسبب ذلك ما شرحناه وأصله أن الإنسان ابن عوائده ومألوفه لا ابن
طبيعته ومزاجه فالذي ألفه في الأحوال حتى صار خلقا وملكه وعادة تنزل منزلة الطبيعة
والجبلة واعتبر ذلك في الآدميين تجده كثيرا صحيحا والله يخلق ما يشاء أنتهى . وصلى الله
على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
--------------------------------------------------------------------------------
وقال رحمه الله : أن أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر والسبب في ذلك أن
أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة والدعة وانغمسوا في النعيم والترف ووكلوا
أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم والحاكم الذي يسوسهم والحامية التي
تولت حراستهم واستناموا إلى الأسوار التي تحوطهم والحرز الذي يحول دونهم فلا تهيجهم
هيعة ولا ينفر لهم صيد فهم غارون آمنون قد ألقوا السلاح وتوالت على ذلك منهم الأجيال
وتنزلوا منزلة النساء والولدان الذين هم عيال على أبي مثواهم حتى صار ذلك خلقا يتنزل
منزلة الطبيعة وأهل البدو لتفردهم عن المجتمع وتوحشهم في الضواحي وبعدهم عن
الحامية وانتباذهم عن الأسوار والأبواب قائمون بالمدافعة عن أنفسهم لا يكلونها إلى
سواهم ولا يتقون فيها بغيرهم فهم دائما يحملون السلاح ويتلفتون عن كل جانب في الطرق
ويتجافون عن الهجوع إلا غرارا في المجالس وعلى الرحال وفوق الأقتاب ويتوجسون
للنبات والهيعات ويتفردون في القفر والبيداء مدلين ببأسهم واثقين بأنفسهم قد صار لهم
البأس خلقا والشجاعة سجية يرجعون إليها متى دعاهم داع أو استنفرهم صارخ وأهل
الحضر مهما خالطوهم في البادية أو صاحبوهم في السفر عيال عليهم لا يملكون معهم
شيئا من أمر أنفسهم وذلك مشاهد بالعيان حتى في معرفة النواحي والجهات وموارد المياه
ومشارع السبل وسبب ذلك ما شرحناه وأصله أن الإنسان ابن عوائده ومألوفه لا ابن
طبيعته ومزاجه فالذي ألفه في الأحوال حتى صار خلقا وملكه وعادة تنزل منزلة الطبيعة
والجبلة واعتبر ذلك في الآدميين تجده كثيرا صحيحا والله يخلق ما يشاء أنتهى . وصلى الله
على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
طارق كمبال- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى