ذكريات من البادية

يوجد نوع من الرومانسيات التقليدية بين الشباب الانسان العادي الذي لم يعيش في نفس البيئة لايستطيع فهم الحب وتبادل المشاعر الودية بين اهل البادية مثال تغنى احد السباب بمقطوع جميلة يعبر فيها عن الشوق وطول الزمن وقال فيها ( امرشيرش ياحواء براق الصعيد نوى صبة جاب الهوى ) الرشرش هو الرمش اي الرموش ويتغنى بها في اي مان حتى اصبحت متداولة بين الشباب الى ان وصلت الى المحبوبة والاسم المذكور هو رمز للمحبوبة الى اسمعت المحبوبة النص وتاثرت بالعبارات الجميلة وتاكد لها حبه لها وصدق محبوبها وهنا يقصد الشاعر بامرشيرش اى المحبوبة اى ميزة تميزها من ربيعاتها جمالها ودلالها امرشيرش تصقير دلع ويشير لها بقرب العودة بعبارة براق الصعيد نوى صبة جاب الهوى وفي بعد اخر يقصد الابتسام وبياض الاسنان ونصاعتها عند المحبوبه وشبهها عندما تبتسم ببرق الصعيد عنما ينوي الرشاش وجهة الشبه البياض وشبة الليل الاسود بالثة الاسنان ويكون البرق في الليل ناصع البياض .
عندما وصل النص الى المحبوبة بدورها بدات تالف اغنية مردوم كرد بعبارات اجمل قالت ( برق الرشاش الدضيب الرقاش ببقى خُلال لتومي في الراس مقلوبة خلاص ) كلام جميل وفي مقطع اخر ( يا ام سبيب كن الريدة بتجيب براعي ليك الشهير والواحيد مقلوبة شدية)الحلقة القادة نواصل اغاني البادية

اخي محمد لك مني التحية واشكرك علي هذا الجمال وفعلا البادية جميلة في كل شئ وهناك كتاب جميل للاستاذ حسن نجيلة باسم ذكرياتي في البادية وهو يتحدث عن جمال الطبيعة وجمال انسان البادية في بادية الكبابيش وكذلك الشاعر الكبير محمد سعيد العباسي كان يقضي اوقاتا كبيرة في بادية الكبابيش وقد كان ذلك له الاثر الواضح في شعر العباسي
اشكرك علي هذا الموضوع الجميل