ذكريات من البادية

من الصعب ان تكون للبداية نقطة محددة ولكن سوف ابدأ الرحلة من بادية كردفان وبالتحديد جنوب كردفان من الصعيد
او مايحلو للرحل بالصعيط كلمة الصعيد معروفة في اللغة ولكن عند الرحل تعني اتجاة الجنوب والسافل الشمال اودار الريح الكل يعلم بان الحياة في البادية لاتسير بصورة عشوائية بل لها قوانينهاذات الطبيعة المعقدة المعقدة هذا التعقيد لا يستطيع معلم رياضيات وفيزيا حل شفرتها الموروثة للرحل وعند الشياب الذين ورثوها من اجدادهم وابائهم سوف يورثها ابناهم من بعدهم .
يذهب الرحل الى الصعيد بحثا عن المرعى الطيب والمان المناسب لماشيتهم من كلا وماء مع جودة المان لصحة الحيوان وهم يصلون الى الصعيد بعد نهاية موسم الخريف اي الدرد .وهنا تبدا حياتهم في دار المصيف في منطقة الفيوض والفيض ارض منخفضة بها كمية من الماء تكفيهم الى بداية الرشاش ولكن هناك مخاطر تهدد استقرار الرحل في الصيف هى الرائق التي تحدث بصورة عشوائية تقضي علة المرعى ممايسبب لهم نقص في المرعى مما يجعلهم يتحركون الى الجنوب قاصدين البحر اي بحر العرب واحياننا تستقر الاسر في في منطقة امنة وتتحرك المواشي مع الشبان والفرسان المدججين بالاسلحة المختلفة من اجل حماية قطعانهم من السرقة او عتداء الحيوانات المفترسة مثل الاسود والذئاب او المرافعين.
اما الشباب اوالصبيان لهم خصوصياتهم ومناقشاتهم الخاصة ورومانسياتهم العجيبة الشباب في الليل تسامرون بعض المواضيع الخاصة بهم ولهم شعراء يقمون بتاليف مقاطع شعرية لاتتجاوز بيت او بيتين شعر عن المحبوبة عندما تطول المدة ويرسل ابيات من الشعر ويتم ترديدها وتصل بعد زمن طويل بعد تناقلها بين الشباب قال احد الشعراء عن المحبوبة ( امرشيرش ياحواء انا قلبي انشوى براق الصعيد نوى صبه جاب الهوى)هذه من اغاني الربابة ( امبربري)كذلك الفتيات يبادلنا الشباب الشعر في حياتهن الرومانسية.

متابعين محمد اخوي واصل

سرد رائع ... وكلنا معك بالفريق ... ومتابعين المراح ... ونستريح ... مع سمر الشباب الطاهر البرئ ... محبتي ...

شكرا محمد بس (روق ) لينا اكتر....

شكرا ود النو الصفوه.
والله انت خطير يا بارتيز