مفوضية وموية
صفحة 1 من اصل 1
مفوضية وموية
مفوضية وموية
اخلاص نمر
٭ انتهى التصويت و(عذابات) خلف الله وبدأت المفوضية التي اصابتها الكثير من (السهام المقصودة) الاستعداد لاعلان النتائج واعادة الانتخابات في بعض الدوائر حتى تثبت (براءتها) من (هجوم) المرشحين وتؤكد استجابتها ورجوعها للحق والحقيقة التي ان لم تكن (موجودة) فسيظل التاريخ يذكر دائما ويعدد اخطاءها واخفاقاتها مقرونة بانتخابات (0102م).
٭ رغم استعداد المفوضية منذ شهور خلت لاخراج الانتخابات في ثوب (قشيب) الا ان (شيطان التفاصيل) لازمها خطوة بخطوة.. وصفها الجميع بعدم الحيادية وغياب التنسيق والمهنية وعدم مقدرتها (الفورية) على تجاوز الاخطاء اذ استدل الناخب بالخروقات والتزوير والانسحابات المتتالية و(عدّها) احدى آليات المؤتمر الوطني.
٭ توافد المراقبون والصحافيون لتغطية الانتخابات ونقل الصورة للعالم الخارجي بيد ان الصورة جاءت (مقلوبة) داخل السودان الذي نقلت صحفه جميعها حالات الغش والتزوير والحبر (المضروب) الذي اتاح الفرصة للتصويت اكثر من مرة مما أدى الى اختلاف (قول) المفوضية مع (فعلها) الذي أكدت فيه قبل انطلاق (الصافرة) الأولى للاقتراع ان كل معيناتها وآلياتها (أصلية) (صنعت خصيصاً للسودان).
٭ رغم الانتظار الطويل لانتخابات (0102) التي تمنى الشعب أن تغشاه فيها نسمات التحول الديمقراطي وحرية الرأي والعيش الكريم إلا أن ذلك ربما يكون من (رابع المستحيلات) الآن طالما ان المؤتمر الوطني هو (المحرك) الاساسي للانتخابات باتفاق مع المفوضية التي حاولت تغطية (سوءاتها) الفنية والادارية باعادة الانتخابات في بعض الدوائر.
٭ رغم ايماننا التام بـ (وما نيل الأماني بالتمني) إلا اننا نأمل في (سودان 0102) ان يكون سودان الخير الذي (تُحل) فيه جميع المشكلات خاصة مشكلة دارفور التي تتعثر يومياً بسبب الحكومة التي هاجمت المدن الدارفورية وجندت جنجويدها للحرب والابادة واشعلت الفتنة بين قبائلها وانسحبت الى قواعدها تراقب (الشرارة) التي أطلقتها حتى صارت (ناراً) حامية الوطيس.
٭ بحذر وترقب ينتظر الشعب السوداني نتيجة الانتخابات والتي تؤكد كل الحيثيات والدلالات انها (شرعية) أخرى للمؤتمر الوطني الذي وظّف الأموال من أجل الجلوس على كرسي الحكم لـ (تضييق الخناق) ثانية على الشعب الذي يتساءل يوميا من أين للمؤتمر الوطني كل هذه الاموال المهولة التي صرفها على الحملات الانتخابية؟ وسيصرف المزيد منها في حالة الفوز والمواطن (يتسول) من أجل لقمة العيش؟.
٭ زيادة (الموية) التي ذكرها الفريق الناطق باسم المفوضية لها تفسير واحد فقط وهي ان الانتخابات (كلها) من بدايتها وحتى نهايتها تحت سيطرة (كوز) تصب به الماء هنا وهناك..
٭ همسة:
كيف ولماذا.. لا أعرف شيئاً..
نتوءات ومواجع..
موت احاسيس بالجملة..
يجعل الجسد آلة.. تتحرك..
باتجاه الريح..
اخلاص نمر
٭ انتهى التصويت و(عذابات) خلف الله وبدأت المفوضية التي اصابتها الكثير من (السهام المقصودة) الاستعداد لاعلان النتائج واعادة الانتخابات في بعض الدوائر حتى تثبت (براءتها) من (هجوم) المرشحين وتؤكد استجابتها ورجوعها للحق والحقيقة التي ان لم تكن (موجودة) فسيظل التاريخ يذكر دائما ويعدد اخطاءها واخفاقاتها مقرونة بانتخابات (0102م).
٭ رغم استعداد المفوضية منذ شهور خلت لاخراج الانتخابات في ثوب (قشيب) الا ان (شيطان التفاصيل) لازمها خطوة بخطوة.. وصفها الجميع بعدم الحيادية وغياب التنسيق والمهنية وعدم مقدرتها (الفورية) على تجاوز الاخطاء اذ استدل الناخب بالخروقات والتزوير والانسحابات المتتالية و(عدّها) احدى آليات المؤتمر الوطني.
٭ توافد المراقبون والصحافيون لتغطية الانتخابات ونقل الصورة للعالم الخارجي بيد ان الصورة جاءت (مقلوبة) داخل السودان الذي نقلت صحفه جميعها حالات الغش والتزوير والحبر (المضروب) الذي اتاح الفرصة للتصويت اكثر من مرة مما أدى الى اختلاف (قول) المفوضية مع (فعلها) الذي أكدت فيه قبل انطلاق (الصافرة) الأولى للاقتراع ان كل معيناتها وآلياتها (أصلية) (صنعت خصيصاً للسودان).
٭ رغم الانتظار الطويل لانتخابات (0102) التي تمنى الشعب أن تغشاه فيها نسمات التحول الديمقراطي وحرية الرأي والعيش الكريم إلا أن ذلك ربما يكون من (رابع المستحيلات) الآن طالما ان المؤتمر الوطني هو (المحرك) الاساسي للانتخابات باتفاق مع المفوضية التي حاولت تغطية (سوءاتها) الفنية والادارية باعادة الانتخابات في بعض الدوائر.
٭ رغم ايماننا التام بـ (وما نيل الأماني بالتمني) إلا اننا نأمل في (سودان 0102) ان يكون سودان الخير الذي (تُحل) فيه جميع المشكلات خاصة مشكلة دارفور التي تتعثر يومياً بسبب الحكومة التي هاجمت المدن الدارفورية وجندت جنجويدها للحرب والابادة واشعلت الفتنة بين قبائلها وانسحبت الى قواعدها تراقب (الشرارة) التي أطلقتها حتى صارت (ناراً) حامية الوطيس.
٭ بحذر وترقب ينتظر الشعب السوداني نتيجة الانتخابات والتي تؤكد كل الحيثيات والدلالات انها (شرعية) أخرى للمؤتمر الوطني الذي وظّف الأموال من أجل الجلوس على كرسي الحكم لـ (تضييق الخناق) ثانية على الشعب الذي يتساءل يوميا من أين للمؤتمر الوطني كل هذه الاموال المهولة التي صرفها على الحملات الانتخابية؟ وسيصرف المزيد منها في حالة الفوز والمواطن (يتسول) من أجل لقمة العيش؟.
٭ زيادة (الموية) التي ذكرها الفريق الناطق باسم المفوضية لها تفسير واحد فقط وهي ان الانتخابات (كلها) من بدايتها وحتى نهايتها تحت سيطرة (كوز) تصب به الماء هنا وهناك..
٭ همسة:
كيف ولماذا.. لا أعرف شيئاً..
نتوءات ومواجع..
موت احاسيس بالجملة..
يجعل الجسد آلة.. تتحرك..
باتجاه الريح..
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
مواضيع مماثلة
» الدولة والركشة وموية الفول ضد سعادة الانسان السوداني !!!!
» مفوضية الاستفتاء بعيون الصادق المهدى
» السودان: رئيس مفوضية الاستفتاء يتهم الجنوبيين باقصاء الشماليين !
» إنشاء آلية لمكافحة الفساد بأجهزة الدولة
» مفوضية الاستفتاء بعيون الصادق المهدى
» السودان: رئيس مفوضية الاستفتاء يتهم الجنوبيين باقصاء الشماليين !
» إنشاء آلية لمكافحة الفساد بأجهزة الدولة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى