جنبلاط يقلب الطاولة ... إلى حيدر خليل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جنبلاط يقلب الطاولة ... إلى حيدر خليل
أخص حيدر خليل بهذا الموضوع لعله الوحيد الذى يهتم بما يدور فى الساحات السياسية وهذا الموضوع له تداعيات محتملة لها أثار عاصفه ومهمة وأرجو أيضا من الأخوة الإنتباه لهذا التحول الخطير فى حسابات وليد بيك جنبلاط ، وأذا أنضم جنبلاط لمجموعة حزب الله فهذا يعنى أنهم صاروا الأغلبية وهذا بالتالى يغير خارطة لبنان السياسية وقطعا سيشيح الغرب وجهه عن لبنان وكذا ما يسمى بدول الإعتدال العربية وستصرخ إسرائيل متذرعة بالدواعى الأمنية ، وسيظهر فى الساحة تحالف إيران سوريا حزب الله ، وفى إعتقادى أن الأكثرية سابقا لم ترض وليد بيك فى قسمة كعكة الحكومة فخرج عن التحالف وتكون الأغلبية قد إرتكبت خطأ فادحا بعدم إرضاء البيك وعدم قراءة تاريخ جنبلاط وأعادة حساباتة المستمرة متى ما دعته الضرورة لذلك فالبيك لا يعرف إلا مصالح حزبه وشخصه ولقد سمعتة بالأمس يقول أن زيارته لأمريكا فى عهد بوش نقطة سوداء فى تاريخ حزبة أملتها علية الضرورة وقتها ....................
وقبل أن ألصق الموضوع حاولت فهم حيرتى مع جنبلاط صاحب المواقف المتناقضة لكننى عجزت عن فهم تكوين شخصية جنبلاط التى تتميز بالمواقف المتضاربة على مر الأيام ، فقط خلصت إلى أنه لا يوجد من يجيد لعبة التناقض مثل هذا الرجل ولا تهتز له شعرة واحدة من شعره المتطاير أصلا ، ولكنها كانت قوية هذه المرة وأثارها عاصفة فما عادت الأكثرية أكثرية ولا عادت الأقلية أقلية أنه جنبلاط قالب الطاولات ومفركش الإئتلافات .... خلط كل الأوراق وقاد لبنان إلى مجهول جديد الله وحده يعلم منتهاه ، والأيام حبلى .
جنبلاط يلوح بالانسحاب من الأكثرية
جنبلاط: التحالف مع 14 آذار كان بحكم الضرورة ويجب ألا يستمر (الجزيرة-أرشيف)
قال رئيس اللقاء الديمقراطي زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان إن تحالفه مع قوى الأكثرية المعروفة باسم "الرابع عشر من آذار" كان بحكم الضرورة ويجب ألا يستمر، وهي خطوة من شأنها أن تثير جدلا كبيرا في أوساط حلفائه.
وجاءت تصريحات وليد جنبلاط الأحد في افتتاحه الجمعية العمومية لمؤتمر الحزب التقدمي الاشتراكي في بيروت.
وأوضح الزعيم اللبناني أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة أفرزت نتاجا طائفيا يجب التخلص منه معتبرا أن فريقه -الفائز مع حلفائه في الانتخابات- لم يخض معركة ذات مضمون سياسي بل معركة "قائمة على رفض الآخر من موقع مذهبي وقبلي وسياسي".
ووصف جنبلاط زيارته لواشنطن بـ"النقطة السوداء"، وشدد على ما وصفه بضرورة العودة إلى ثوابت الحزب التقليدية وهي الأصول الاشتراكية والالتزام بقضايا العمال والفلاحين والتمسك بالهوية العربية والعمل على الخروج من موقع الانجرار مع اليمين.
التداعيات المحتملة
وأوضح مراسل الجزيرة في بيروت عباس ناصر أن هذا الموقف من شأنه أن يغير الواقع السياسي اللبناني الذي يقف أمام استحقاق مهم هو تشكيل الحكومة.
وأشار إلى أن قوى الرابع عشر من آذار-التي يتزعمها رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري- تتحاشى الرد على مواقف جنبلاط رغم أنها ضمنيا عبرت عن استيائها من مواقفه الأخيرة مشيرا إلى أن جنبلاط سحب ممثله من الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار.
بيد أن المراسل نوه في الوقت نفسه إلى أن جنبلاط لم يعلن حتى الآن انسحابه رسميا من قوى الأكثرية وبالتالي لا يمكن التعاطي مع أي تفسير بهذا الاتجاه قبل صدور موقف واضح من جنبلاط نفسه الذي اعتاد تبني خطاب سياسي بلغة خاصة.
المصدر: الجزيرة
تيار المستقبل يرد على جنبلاط
أصدر تيار المستقبل بزعامة رئيس الحكومة المكلف في لبنان سعد الحريري بيانا ردا على تلويح زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بإنهاء تحالفه مع قوى 14 آذار دون ذكر جنبلاط بالاسم، أكد فيه تمسكه بمبادئ ثورة الأرز وبقاء شعاره "لبنان أولا".
وقال البيان إن تيار المستقبل "مؤمن بحق أي فريق سياسي في اختيار الموقع الذي يناسبه، إلا أن مصلحة المواطن اللبناني تأتي قبل أي حزب تحت سقف الدستور".
وألمح تيار المستقبل إلى أنه "إذا أراد البعض أن يذكّر بتاريخه فلا بأس، شرط ألا نعود إلى التاريخ المعيب الذي كان فيه كثيرون شركاء في إعلاء مصالحهم الخاصة على مصلحة الوطن".
واعتبر مراسل الجزيرة في بيروت عباس ناصر أن طبيعة الرد "المدروس" لتيار المستقبل على تصريحات جنبلاط تظهر أن قوى الأكثرية المعروفة بقوى 14 آذار لا تريد أن تقطع علاقاتها مع جنبلاط قبل أن يقطع هو معها.
وأشار المراسل إلى أن قوى 14 آذار تريد أن تلقي الكرة في ملعب جنبلاط بتأكيدها أنها ما زالت على مبادئها، وأن جنبلاط يحق له أن يقول ما يقول، لكن ذلك سيدينه أمام الرأي العام وأنصار الأكثرية.
وأوضح أن قوى 14 آذار تحاول ألا تخسر جنبلاط لأنه قوة وازنة ولديه داخل البرلمان 11 نائبا، مشيرا إلى أن إعادة تموضعه سيغير الخريطة السياسية، إذ إن الفارق بين الأكثرية والمعارضة 14 نائبا فقط، خاصة أنه يقف أمام استحقاق تشكيل الحكومة برئاسة زعيم تيار المستقبل سعد الحريري.
ورغم سحب جنبلاط في وقت سابق ممثله من الأمانة العامة لقوى 14 آذار، نوه المراسل إلى أن جنبلاط لم يعلن حتى الآن انسحابه رسميا من قوى الأكثرية، وبالتالي لا يمكن التعاطي مع أي تفسير بهذا الاتجاه قبل صدور موقف واضح من جنبلاط نفسه الذي اعتاد تبني خطاب سياسي بلغة خاصة.
سعد الحريري رفع شعار لبنان أولا وذلك لم يعجب جنبلاط (رويترز-أرشيف)
تصريحات جنبلاط
وكان رئيس اللقاء الديمقراطي في لبنان قال في وقت سابق اليوم إن تحالفه مع قوى الأكثرية المعروفة باسم "الرابع عشر من آذار" كان بحكم الضرورة ويجب ألا يستمر، وهي خطوة من شأنها أن تثير جدلا كبيرا في أوساط حلفائه.
وجاءت تصريحات وليد جنبلاط الأحد في افتتاحه الجمعية العمومية لمؤتمر الحزب التقدمي الاشتراكي في بيروت.
وأوضح الزعيم اللبناني أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة أفرزت نتاجا طائفيا يجب التخلص منه، واعتبر أن فريقه -الفائز مع حلفائه في الانتخابات- لم يخض معركة ذات مضمون سياسي بل معركة "قائمة على رفض الآخر من موقع مذهبي وقبلي وسياسي".
ووصف جنبلاط زيارته لواشنطن بـ"النقطة السوداء"، وشدد على ما وصفه بضرورة العودة إلى ثوابت الحزب التقليدية، وهي الأصول اليسارية والاشتراكية والالتزام بقضايا العمال والفلاحين والتمسك بالهوية العربية والعمل على الخروج من موقع الانجرار مع اليمين.
وأشار جنبلاط إلى أن عهد الوصاية ولى والجيش السوري انسحب "فكفانا بكاء على الأطلال"، ودعا لعلاقات مميزة مع دمشق.
المصدر: الجزيرة+الألمانية
وقبل أن ألصق الموضوع حاولت فهم حيرتى مع جنبلاط صاحب المواقف المتناقضة لكننى عجزت عن فهم تكوين شخصية جنبلاط التى تتميز بالمواقف المتضاربة على مر الأيام ، فقط خلصت إلى أنه لا يوجد من يجيد لعبة التناقض مثل هذا الرجل ولا تهتز له شعرة واحدة من شعره المتطاير أصلا ، ولكنها كانت قوية هذه المرة وأثارها عاصفة فما عادت الأكثرية أكثرية ولا عادت الأقلية أقلية أنه جنبلاط قالب الطاولات ومفركش الإئتلافات .... خلط كل الأوراق وقاد لبنان إلى مجهول جديد الله وحده يعلم منتهاه ، والأيام حبلى .
جنبلاط يلوح بالانسحاب من الأكثرية
جنبلاط: التحالف مع 14 آذار كان بحكم الضرورة ويجب ألا يستمر (الجزيرة-أرشيف)
قال رئيس اللقاء الديمقراطي زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان إن تحالفه مع قوى الأكثرية المعروفة باسم "الرابع عشر من آذار" كان بحكم الضرورة ويجب ألا يستمر، وهي خطوة من شأنها أن تثير جدلا كبيرا في أوساط حلفائه.
وجاءت تصريحات وليد جنبلاط الأحد في افتتاحه الجمعية العمومية لمؤتمر الحزب التقدمي الاشتراكي في بيروت.
وأوضح الزعيم اللبناني أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة أفرزت نتاجا طائفيا يجب التخلص منه معتبرا أن فريقه -الفائز مع حلفائه في الانتخابات- لم يخض معركة ذات مضمون سياسي بل معركة "قائمة على رفض الآخر من موقع مذهبي وقبلي وسياسي".
ووصف جنبلاط زيارته لواشنطن بـ"النقطة السوداء"، وشدد على ما وصفه بضرورة العودة إلى ثوابت الحزب التقليدية وهي الأصول الاشتراكية والالتزام بقضايا العمال والفلاحين والتمسك بالهوية العربية والعمل على الخروج من موقع الانجرار مع اليمين.
التداعيات المحتملة
وأوضح مراسل الجزيرة في بيروت عباس ناصر أن هذا الموقف من شأنه أن يغير الواقع السياسي اللبناني الذي يقف أمام استحقاق مهم هو تشكيل الحكومة.
وأشار إلى أن قوى الرابع عشر من آذار-التي يتزعمها رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري- تتحاشى الرد على مواقف جنبلاط رغم أنها ضمنيا عبرت عن استيائها من مواقفه الأخيرة مشيرا إلى أن جنبلاط سحب ممثله من الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار.
بيد أن المراسل نوه في الوقت نفسه إلى أن جنبلاط لم يعلن حتى الآن انسحابه رسميا من قوى الأكثرية وبالتالي لا يمكن التعاطي مع أي تفسير بهذا الاتجاه قبل صدور موقف واضح من جنبلاط نفسه الذي اعتاد تبني خطاب سياسي بلغة خاصة.
المصدر: الجزيرة
تيار المستقبل يرد على جنبلاط
أصدر تيار المستقبل بزعامة رئيس الحكومة المكلف في لبنان سعد الحريري بيانا ردا على تلويح زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بإنهاء تحالفه مع قوى 14 آذار دون ذكر جنبلاط بالاسم، أكد فيه تمسكه بمبادئ ثورة الأرز وبقاء شعاره "لبنان أولا".
وقال البيان إن تيار المستقبل "مؤمن بحق أي فريق سياسي في اختيار الموقع الذي يناسبه، إلا أن مصلحة المواطن اللبناني تأتي قبل أي حزب تحت سقف الدستور".
وألمح تيار المستقبل إلى أنه "إذا أراد البعض أن يذكّر بتاريخه فلا بأس، شرط ألا نعود إلى التاريخ المعيب الذي كان فيه كثيرون شركاء في إعلاء مصالحهم الخاصة على مصلحة الوطن".
واعتبر مراسل الجزيرة في بيروت عباس ناصر أن طبيعة الرد "المدروس" لتيار المستقبل على تصريحات جنبلاط تظهر أن قوى الأكثرية المعروفة بقوى 14 آذار لا تريد أن تقطع علاقاتها مع جنبلاط قبل أن يقطع هو معها.
وأشار المراسل إلى أن قوى 14 آذار تريد أن تلقي الكرة في ملعب جنبلاط بتأكيدها أنها ما زالت على مبادئها، وأن جنبلاط يحق له أن يقول ما يقول، لكن ذلك سيدينه أمام الرأي العام وأنصار الأكثرية.
وأوضح أن قوى 14 آذار تحاول ألا تخسر جنبلاط لأنه قوة وازنة ولديه داخل البرلمان 11 نائبا، مشيرا إلى أن إعادة تموضعه سيغير الخريطة السياسية، إذ إن الفارق بين الأكثرية والمعارضة 14 نائبا فقط، خاصة أنه يقف أمام استحقاق تشكيل الحكومة برئاسة زعيم تيار المستقبل سعد الحريري.
ورغم سحب جنبلاط في وقت سابق ممثله من الأمانة العامة لقوى 14 آذار، نوه المراسل إلى أن جنبلاط لم يعلن حتى الآن انسحابه رسميا من قوى الأكثرية، وبالتالي لا يمكن التعاطي مع أي تفسير بهذا الاتجاه قبل صدور موقف واضح من جنبلاط نفسه الذي اعتاد تبني خطاب سياسي بلغة خاصة.
سعد الحريري رفع شعار لبنان أولا وذلك لم يعجب جنبلاط (رويترز-أرشيف)
تصريحات جنبلاط
وكان رئيس اللقاء الديمقراطي في لبنان قال في وقت سابق اليوم إن تحالفه مع قوى الأكثرية المعروفة باسم "الرابع عشر من آذار" كان بحكم الضرورة ويجب ألا يستمر، وهي خطوة من شأنها أن تثير جدلا كبيرا في أوساط حلفائه.
وجاءت تصريحات وليد جنبلاط الأحد في افتتاحه الجمعية العمومية لمؤتمر الحزب التقدمي الاشتراكي في بيروت.
وأوضح الزعيم اللبناني أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة أفرزت نتاجا طائفيا يجب التخلص منه، واعتبر أن فريقه -الفائز مع حلفائه في الانتخابات- لم يخض معركة ذات مضمون سياسي بل معركة "قائمة على رفض الآخر من موقع مذهبي وقبلي وسياسي".
ووصف جنبلاط زيارته لواشنطن بـ"النقطة السوداء"، وشدد على ما وصفه بضرورة العودة إلى ثوابت الحزب التقليدية، وهي الأصول اليسارية والاشتراكية والالتزام بقضايا العمال والفلاحين والتمسك بالهوية العربية والعمل على الخروج من موقع الانجرار مع اليمين.
وأشار جنبلاط إلى أن عهد الوصاية ولى والجيش السوري انسحب "فكفانا بكاء على الأطلال"، ودعا لعلاقات مميزة مع دمشق.
المصدر: الجزيرة+الألمانية
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: جنبلاط يقلب الطاولة ... إلى حيدر خليل
شكرا ابوالزهور وفعلا كلام جنبلاط يثير الدهشة والحيرة ولكنها السياسة ابوالزهور لاتعرف الثوابت بل المصالح وزي ماقلت هذا الرجل ابوشعرا متطاير يجيد لعبة السياسة ولديه خبرة كبيرة مش زي اخونا سعد الحريري الذي الذي لم نعرفه سياسيا الا بعد وفاة والده وهكذا فجاة اطل علينا من دون اي مقدمات
ويبدو ان ما اثار حفيظة جنبلاط ان سعد الحريري لا يتحرك اي تحرك الا بعد ان يتلقي تعليمات وموافقات من الخارج يعني القرار اللبناني ارتهن كاملا في بلد عربي معروف لدي الجميع وان علاقة هذه الدولة مع البيك ليست بالجيدة والامر الاخر والمهم ان البيك جنبلاط تاكد تماما بعد الانتخابات والتي صرفت فيها المليارات وتم نقل عشرات الالاف من اللبنانيين بالخارج ليدلوا باصواتهم لم تحسم الامر تماما لمعسكر 14 اذار وان قوي المعارضة بقيادة حزب الله هي القوي الحقيقية والفاعلة في لبنان
هنا لا ننسي ان السيد حسن نصرالله كذلك رجل يجيد السياسة وقد يكون اغري البيك جنبلاط حتي سال لعابه
ويبدو ان ما اثار حفيظة جنبلاط ان سعد الحريري لا يتحرك اي تحرك الا بعد ان يتلقي تعليمات وموافقات من الخارج يعني القرار اللبناني ارتهن كاملا في بلد عربي معروف لدي الجميع وان علاقة هذه الدولة مع البيك ليست بالجيدة والامر الاخر والمهم ان البيك جنبلاط تاكد تماما بعد الانتخابات والتي صرفت فيها المليارات وتم نقل عشرات الالاف من اللبنانيين بالخارج ليدلوا باصواتهم لم تحسم الامر تماما لمعسكر 14 اذار وان قوي المعارضة بقيادة حزب الله هي القوي الحقيقية والفاعلة في لبنان
هنا لا ننسي ان السيد حسن نصرالله كذلك رجل يجيد السياسة وقد يكون اغري البيك جنبلاط حتي سال لعابه
حيدر خليل محمداحمد- نشط ثلاثة نجوم
جدل حول تصريحات جنبلاط
جدل إزاء تصريحات جنبلاط
تصريحات جنبلاط أثارت موجة تساؤلات عن طبيعتها وتوقيتها وتداعياتها (الجزيرة نت-أرشيف)
أثارت المواقف الجديدة لرئيس اللقاء الديمقراطي في لبنان النائب وليد جنبلاط عن ضرورة فض تحالفه مع قوى الرابع عشر من آذار موجة من التساؤلات عن طبيعتها وتوقيتها والتداعيات المرتقبة لها.
فرغم تعبير قوى 14 آذار عن ارتباك في الموقف برفض العديد من قادتها ونوابها التعليق على موقف جنبلاط، اعترفت بالخلاف الفعلي معه.
في حين رفضت العديد من قوى المعارضة التعليق لارتياحها ورغبتها في ترك الأمر يتفاعل باتجاه المزيد من ابتعاد جنبلاط عن محور 14 آذار.
أما القوى اليسارية فقد أنعشت مواقف جنبلاط حلمها باستعادة الحركة الوطنية التي قادت عملية تغيير لم تنجح أواسط السبعينيات.
ولم يستغرب الكاتب والمحلل السياسي جورج علم مواقف جنبلاط، وقال للجزيرة نت إن "أحدا من جمهور المعارضة أو جمهور الموالاة لم يستغرب المواقف الجنبلاطية التي سبق أن أعلنها قبل الانتخابات النيابية".
كما أن أمين سر الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد لم يجد أن تصريحات جنبلاط جديدة، نظرا للمواقف التي كان قد عبر عنها داخل 14 آذار قبل الانتخابات وبعدها، وقال "إننا أمام اختلاف سياسي واضح معه".
التداعيات
وعن التداعيات رأى علم أنها "ستنعكس على تشكيلة الحكومة بحيث تصبح رباعية الركائز بعد أن كانت ثلاثية، حيث سيتمثل جنبلاط بثلاثة وزراء والأكثرية بـ12 وزيرا والأقلية بعشرة ورئيس الجمهورية بخمسة.
أما عن المواقف داخل الحكومة والمجلس النيابي فسيعتمد ذلك -حسب علم- على الموقف من كل قضية، "وليس بالضرورة أن تكون المواقف حاسمة باتجاه معين، وربما تتوافق العديد من المواقف مع وجهة نظره المختلفة مع الأكثرية وربما تكون متقاربة مع الأقلية".
واعتبر أن "المواقف الجنبلاطية أفقدت الأكثرية ركنا من أركانها، وأكدت تصريحات قادة الأكثرية الخسارة المعنوية الكبيرة".
بدوره يعتقد الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة أن "جنبلاط أعلن وفاة حركة 14 آذار وليس بالضرورة أن يكون تخلى عن كل شعاراتها، وقد سبق هذا الإعلان التطورات الإقليمية الجديدة ما قبل الانتخابات، وتأجل الإعلان لما بعد الانتخابات لصعوبة أن يجري التحول أثناء المعركة".
أما سعيد فقد اعتبر أن من التسرع القول إن هناك "طلاقا رقميا" بين جنبلاط وفريق 14 آذار، مشيرا إلى تساؤلين كبيرين أمام الرأي العام اللبناني، هما هل اللقاء الديمقراطي الذي يترأسه جنبلاط من 11 نائبا هو جزء من 14 آذار؟ وهل جزء منها هو داخل الحكومة؟
الحكومة
ويرى علم أن مواقف جنبلاط خلقت إرباكا كبيرا في تشكيل الحكومة المتعثرة بسبب عودة التجاذب الأميركي السوري. وربما اضطر الرئيس المكلف لإعادة النظر في تشكيلة الحكومة من الأساس، على حد قوله.
كما يرى سعيد أن موقف جنبلاط "بالتأكيد أربك رئيس الحكومة في تشكيلها".
ويضيف أنه من السهل القول إنه أوجد حالة سياسية وسطى في بيروت بين قوى 14 و8 آذار، لزعيمين هما الرئيس نبيه بري ووليد جنبلاط، "لكنه لا يمت إلى الواقع بصلة لأن التطورات التي أفرزت المعسكرين لا تزال قائمة من تداعيات المحكمة الدولية إلى موقع لبنان من الصراع العربي الإسرائيلي، إلى العلاقة مع سوريا".
أما حدادة فقال إن "تشكيل الحكومة يحكمه النظام السياسي اللبناني التوافقي وستبقى الديمقراطية التوافقية هي السائدة في توزيع الحصص داخل الحكومة"، وقال إن "موقف جنبلاط ربما ينعكس تغييرا في المعادلات بين الاصطفافات، وعوض أن يكون هناك تياران هما 14 و8 آذار، ربما أصبح لدينا تيار ثالث أو أكثر".
ويأمل حدادة بإعادة تشكيل الحركة الوطنية حركة معارضة فعلية، وقال إن "المهم في تصريحات جنبلاط ليس تأثيرها على تشكيل الحكومة، بل باستعادة المعايير التي تشكلت الحركة الوطنية على أساسها".
تصريحات جنبلاط أثارت موجة تساؤلات عن طبيعتها وتوقيتها وتداعياتها (الجزيرة نت-أرشيف)
أثارت المواقف الجديدة لرئيس اللقاء الديمقراطي في لبنان النائب وليد جنبلاط عن ضرورة فض تحالفه مع قوى الرابع عشر من آذار موجة من التساؤلات عن طبيعتها وتوقيتها والتداعيات المرتقبة لها.
فرغم تعبير قوى 14 آذار عن ارتباك في الموقف برفض العديد من قادتها ونوابها التعليق على موقف جنبلاط، اعترفت بالخلاف الفعلي معه.
في حين رفضت العديد من قوى المعارضة التعليق لارتياحها ورغبتها في ترك الأمر يتفاعل باتجاه المزيد من ابتعاد جنبلاط عن محور 14 آذار.
أما القوى اليسارية فقد أنعشت مواقف جنبلاط حلمها باستعادة الحركة الوطنية التي قادت عملية تغيير لم تنجح أواسط السبعينيات.
ولم يستغرب الكاتب والمحلل السياسي جورج علم مواقف جنبلاط، وقال للجزيرة نت إن "أحدا من جمهور المعارضة أو جمهور الموالاة لم يستغرب المواقف الجنبلاطية التي سبق أن أعلنها قبل الانتخابات النيابية".
كما أن أمين سر الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد لم يجد أن تصريحات جنبلاط جديدة، نظرا للمواقف التي كان قد عبر عنها داخل 14 آذار قبل الانتخابات وبعدها، وقال "إننا أمام اختلاف سياسي واضح معه".
التداعيات
وعن التداعيات رأى علم أنها "ستنعكس على تشكيلة الحكومة بحيث تصبح رباعية الركائز بعد أن كانت ثلاثية، حيث سيتمثل جنبلاط بثلاثة وزراء والأكثرية بـ12 وزيرا والأقلية بعشرة ورئيس الجمهورية بخمسة.
أما عن المواقف داخل الحكومة والمجلس النيابي فسيعتمد ذلك -حسب علم- على الموقف من كل قضية، "وليس بالضرورة أن تكون المواقف حاسمة باتجاه معين، وربما تتوافق العديد من المواقف مع وجهة نظره المختلفة مع الأكثرية وربما تكون متقاربة مع الأقلية".
واعتبر أن "المواقف الجنبلاطية أفقدت الأكثرية ركنا من أركانها، وأكدت تصريحات قادة الأكثرية الخسارة المعنوية الكبيرة".
بدوره يعتقد الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة أن "جنبلاط أعلن وفاة حركة 14 آذار وليس بالضرورة أن يكون تخلى عن كل شعاراتها، وقد سبق هذا الإعلان التطورات الإقليمية الجديدة ما قبل الانتخابات، وتأجل الإعلان لما بعد الانتخابات لصعوبة أن يجري التحول أثناء المعركة".
أما سعيد فقد اعتبر أن من التسرع القول إن هناك "طلاقا رقميا" بين جنبلاط وفريق 14 آذار، مشيرا إلى تساؤلين كبيرين أمام الرأي العام اللبناني، هما هل اللقاء الديمقراطي الذي يترأسه جنبلاط من 11 نائبا هو جزء من 14 آذار؟ وهل جزء منها هو داخل الحكومة؟
الحكومة
ويرى علم أن مواقف جنبلاط خلقت إرباكا كبيرا في تشكيل الحكومة المتعثرة بسبب عودة التجاذب الأميركي السوري. وربما اضطر الرئيس المكلف لإعادة النظر في تشكيلة الحكومة من الأساس، على حد قوله.
كما يرى سعيد أن موقف جنبلاط "بالتأكيد أربك رئيس الحكومة في تشكيلها".
ويضيف أنه من السهل القول إنه أوجد حالة سياسية وسطى في بيروت بين قوى 14 و8 آذار، لزعيمين هما الرئيس نبيه بري ووليد جنبلاط، "لكنه لا يمت إلى الواقع بصلة لأن التطورات التي أفرزت المعسكرين لا تزال قائمة من تداعيات المحكمة الدولية إلى موقع لبنان من الصراع العربي الإسرائيلي، إلى العلاقة مع سوريا".
أما حدادة فقال إن "تشكيل الحكومة يحكمه النظام السياسي اللبناني التوافقي وستبقى الديمقراطية التوافقية هي السائدة في توزيع الحصص داخل الحكومة"، وقال إن "موقف جنبلاط ربما ينعكس تغييرا في المعادلات بين الاصطفافات، وعوض أن يكون هناك تياران هما 14 و8 آذار، ربما أصبح لدينا تيار ثالث أو أكثر".
ويأمل حدادة بإعادة تشكيل الحركة الوطنية حركة معارضة فعلية، وقال إن "المهم في تصريحات جنبلاط ليس تأثيرها على تشكيل الحكومة، بل باستعادة المعايير التي تشكلت الحركة الوطنية على أساسها".
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
حدث منذ خمسة أسابيع
أول لقاء لجنبلاط ونصر الله منذ ثلاث سنوات
أكد زعيم حزب الله حسن نصر الله وزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عزمهما على استمرار المشاورات بينهما في ختام أول اجتماع لهما منذ ثلاث سنوات.
فقد أكد بيان بثته قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله أن نصر الله التقى الخميس الزعيم الدرزي وأحد أقطاب قوى الأكثرية وليد جنبلاط في اجتماع تناول فيه الطرفان الأوضاع المستجدة عقب الانتخابات النيابية الأخيرة التي فازت بها قوى الأكثرية المعروفة باسم "14 آذار".
وأضاف البيان أن الزعيمين اتفقا على إجراء المزيد من المشاورات مع التشديد على ضرورة العمل للانتقال بلبنان والمنطقة من حالة التأزم إلى التعاون واستمرار التواصل والتشاور في المرحلة المقبلة، كما بثت القناة صورا للاجتماع دون أي تفاصيل عن مكان انعقاده.
ومن المنتظر أن يمهد اللقاء بين نصر الله وجنبلاط للمشاورات المتصلة بتشكيل الحكومة الجديدة والتي يتوقع أن يترأسها زعيم تيار المستقبل سعد الحريري، حيث من المفترض أن يجتمع البرلمان الجديد الأسبوع المقبل لانتخاب رئيس له يجب أن يكون شيعيا طبقا لنظام المحاصة الطائفية المعمول به في لبنان.
خطاب التهدئة
ويأتي اللقاء نتيجة لخطاب التهدئة الذي ينتهجه جنبلاط منذ فترة قريبة رغم الأجواء المتوترة التي هيمنت على العلاقة بين قوى الأكثرية والمعارضة إبان الفترة التي سبقت الانتخابات النيابية التي أجريت في السابع من الشهر الجاري.
وبعد الانتخابات التي حقق فيها حلفاؤه الفوز بـ71 مقعدا في البرلمان البالغ عدد أعضائه 128 قال جنبلاط إنه يجب إشراك حزب الله وحلفائه في الحكومة اللبنانية الجديدة، لكنه رفض فكرة منح المعارضة حق النقض أو ما بات يعرف باسم الثلث الضامن.
وفي خطاب لحسن نصر الله الأربعاء الماضي، أشار زعيم حزب الله إلى أن الأمور مرهونة بالعروض التي سيقدمها الطرف المقابل قبل اتخاذ المعارضة أي قرار بشأن مشاركتها في الحكومة الجديدة.
وكان حزب الله والقوى الحليفة له قد أعطى مؤشرات تدل على تمسكه بالثلث الضامن وذلك منعا لأي محاولات لإثارة مسألة سلاح المقاومة.
ويشار إلى أن نصر الله كان قد أشاد بموقف جنبلاط عندما وصف تقرير دير شبيغل -الذي اتهم حزب الله باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري- بأنه مشروع فتنة
أكد زعيم حزب الله حسن نصر الله وزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عزمهما على استمرار المشاورات بينهما في ختام أول اجتماع لهما منذ ثلاث سنوات.
فقد أكد بيان بثته قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله أن نصر الله التقى الخميس الزعيم الدرزي وأحد أقطاب قوى الأكثرية وليد جنبلاط في اجتماع تناول فيه الطرفان الأوضاع المستجدة عقب الانتخابات النيابية الأخيرة التي فازت بها قوى الأكثرية المعروفة باسم "14 آذار".
وأضاف البيان أن الزعيمين اتفقا على إجراء المزيد من المشاورات مع التشديد على ضرورة العمل للانتقال بلبنان والمنطقة من حالة التأزم إلى التعاون واستمرار التواصل والتشاور في المرحلة المقبلة، كما بثت القناة صورا للاجتماع دون أي تفاصيل عن مكان انعقاده.
ومن المنتظر أن يمهد اللقاء بين نصر الله وجنبلاط للمشاورات المتصلة بتشكيل الحكومة الجديدة والتي يتوقع أن يترأسها زعيم تيار المستقبل سعد الحريري، حيث من المفترض أن يجتمع البرلمان الجديد الأسبوع المقبل لانتخاب رئيس له يجب أن يكون شيعيا طبقا لنظام المحاصة الطائفية المعمول به في لبنان.
خطاب التهدئة
ويأتي اللقاء نتيجة لخطاب التهدئة الذي ينتهجه جنبلاط منذ فترة قريبة رغم الأجواء المتوترة التي هيمنت على العلاقة بين قوى الأكثرية والمعارضة إبان الفترة التي سبقت الانتخابات النيابية التي أجريت في السابع من الشهر الجاري.
وبعد الانتخابات التي حقق فيها حلفاؤه الفوز بـ71 مقعدا في البرلمان البالغ عدد أعضائه 128 قال جنبلاط إنه يجب إشراك حزب الله وحلفائه في الحكومة اللبنانية الجديدة، لكنه رفض فكرة منح المعارضة حق النقض أو ما بات يعرف باسم الثلث الضامن.
وفي خطاب لحسن نصر الله الأربعاء الماضي، أشار زعيم حزب الله إلى أن الأمور مرهونة بالعروض التي سيقدمها الطرف المقابل قبل اتخاذ المعارضة أي قرار بشأن مشاركتها في الحكومة الجديدة.
وكان حزب الله والقوى الحليفة له قد أعطى مؤشرات تدل على تمسكه بالثلث الضامن وذلك منعا لأي محاولات لإثارة مسألة سلاح المقاومة.
ويشار إلى أن نصر الله كان قد أشاد بموقف جنبلاط عندما وصف تقرير دير شبيغل -الذي اتهم حزب الله باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري- بأنه مشروع فتنة
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: جنبلاط يقلب الطاولة ... إلى حيدر خليل
تحوله السياسي بدأ منذ أحداث بيروت في 7 أيار 2008
"انقلاب جنبلاط" يخلط الأوراق اللبنانية ويعيد حساب الحصص النيابية
تحول تدريجي
زعيم "المختارة" شكّل ركناً أساسياً من "ثورة الأرز"
بيروت- رويترز
خلال السنوات الاربع التي مرت على مولد تحالف 14 اذار المناهض لسوريا، نجا لبنان من حملة اغتيالات استهدفت قيادته، كما عاش خضات أمنية داخلية، منها الأحداث التي شهدتها بيروت في 7 أيار 2008.
لكن هذا الاسبوع وجه عضو مؤسس في التحالف الذي تشكل بعد اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري في عام 2005 ضربة قاصمة من الداخل. فقد قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الذي كان في وقت من الاوقات من صقور قوى 14 اذار أن عضويته في التحالف لا يمكن ان تستمر، وهو ما من شأنه اعادة تشكيل الساحة السياسية، ويلقي بظلال على فوز تحالف 14 اذار في الانتخابات البرلمانية قبل شهرين.
ففي اجتماع للحزب التقدمي الإشتراكي، قال جنبلاط في اجتماع للحزب انه تحالف اثناء فترة معينة تحت شعار 14 اذار مع مجموعة من الاحزاب والشخصيات بدافع الضرورة لكن هذا لا يمكن له ان يستمر. كما دعا ايضا الى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا التي كان حليفا مقربا منها اثناء الحرب الاهلية وبعدها ووصف اجتماعاته مع المحافظين الجدد في ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بأنها "نقطة سوداء" في ماضيه.
ورغم ان جنبلاط وجه انتقادات مقنعة الى الحريري، إلا أن المحللون السياسيون يتوقعون أن يحتفظ بعلاقات جيدة مع رئيس الوزراء المكلف.
وردا على جنبلاط، أصدر حزب المستقبل الذي يتزعمه الحريري بيانا يحدد التزامه "بثورة الارز"، وهو الاسم الذي اطلق على موجة الاحتجاجات المناهضة لسوريا التي أشعلها اغتيال رفيق الحريري، والذي أدى قتله الى ضغوط دولية أجبرت سوريا على سحب قواتها من لبنان.
وينظر الى تحركات جنبلاط السياسية المفاجئة على انها متصلة بقراءته للصورة الاقليمية المتغيرة، بما في ذلك التقارب بين السعودية وسوريا ونهاية عزلة سوريا من جانب الغرب.
تحول تدريجي
وتتوج تصريحات جنبلاط تحولا تدريجيا في موقفه السياسي، يمكن ان يضعف من نفوذ قوى 14 اذار في الحكومة التي يحاول تشكيلها زعيم الأكثرية النيابية النائب سعد الدين الحريري. وبينما لم يعلن جنبلاط حتى الان رحيله النهائي من تحالف 14 اذار فقد
بدأ السياسيون بالفعل حساب العواقب. إذ أن مثل هذا التحرك سيجرد تحالف 14 اذار من الاغلبية المطلقة التي فاز بها في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو/حزيران ويضعف موقفه في الائتلاف الحكومي الذي يسعى الحريري لتشكيله.
وبالفعل، اعتبر رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الذي يعتبر من أقرب حلفاء سوريا اللبنانيين، في حديث لصحيفة السفير المحلية، أن الوزارات الثلاثة التي ستخصص لجنبلاط في الحكومة المؤلفة من 30 وزيرا لن تعتبر بعد الان ضمن نصيب تحالف 14 اذار في الحكومة.
وخفف جنبلاط من سياساته منذ ان تغلب حزب الله وحلفاؤه على انصار الزعيم الدرزي في القتال الذي وقع في مايو/ايار عام 2008.
فبعدما كان ناقدا شديدا للحركة الشيعية المدججة بالسلاح، والتي بدورها اتهمته بتعمد تصعيد الازمة السياسية في البلاد، اجتمع جنبلاط مع زعيم حزب الله حسن نصر الله في يونيو حزيران، للمرة الاولى في أكثر من ثلاث سنوات. وأكدت المقابلة على ذوبان الجليد في العلاقات.
واقترنت مفاتحاته لحزب الله بمزيد من الانتقاد العلني للفصائل المسيحية الرئيسية داخل تحالف 14 اذار، وهي حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع، وحزب الكتائب الذي يتزعمه الرئيس الاسبق امين الجميل. علماً أن الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يتزعمه جنبلاط، سبق أن حارب ميليشيا الحزبين المسيحيين اثناء الحرب الاهلية في لبنان في الفترة من عام 1975 الى عام 1990.
لكن ابتعاد جنبلاط عن تحالف 14 اذار لا يعني انه سينضم الى تحالف 8 اذار المنافس، الذي يضم حزب الله وحركة أمل الشيعية التي يتزعمها نبيه بري والتيار الوطني الحر الذي يتزعمه السياسي المسيحي ميشال عون.
وقد ينضم سياسيون اخرون من التحالفين الى جنبلاط في الوسط وهو ما سيؤدي الى تخفيف التحالفات التي عرفت واستقطبت سياسيين لبنانيين على مدى السنوات الاربع الماضية
"انقلاب جنبلاط" يخلط الأوراق اللبنانية ويعيد حساب الحصص النيابية
تحول تدريجي
زعيم "المختارة" شكّل ركناً أساسياً من "ثورة الأرز"
بيروت- رويترز
خلال السنوات الاربع التي مرت على مولد تحالف 14 اذار المناهض لسوريا، نجا لبنان من حملة اغتيالات استهدفت قيادته، كما عاش خضات أمنية داخلية، منها الأحداث التي شهدتها بيروت في 7 أيار 2008.
لكن هذا الاسبوع وجه عضو مؤسس في التحالف الذي تشكل بعد اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري في عام 2005 ضربة قاصمة من الداخل. فقد قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الذي كان في وقت من الاوقات من صقور قوى 14 اذار أن عضويته في التحالف لا يمكن ان تستمر، وهو ما من شأنه اعادة تشكيل الساحة السياسية، ويلقي بظلال على فوز تحالف 14 اذار في الانتخابات البرلمانية قبل شهرين.
ففي اجتماع للحزب التقدمي الإشتراكي، قال جنبلاط في اجتماع للحزب انه تحالف اثناء فترة معينة تحت شعار 14 اذار مع مجموعة من الاحزاب والشخصيات بدافع الضرورة لكن هذا لا يمكن له ان يستمر. كما دعا ايضا الى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا التي كان حليفا مقربا منها اثناء الحرب الاهلية وبعدها ووصف اجتماعاته مع المحافظين الجدد في ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بأنها "نقطة سوداء" في ماضيه.
ورغم ان جنبلاط وجه انتقادات مقنعة الى الحريري، إلا أن المحللون السياسيون يتوقعون أن يحتفظ بعلاقات جيدة مع رئيس الوزراء المكلف.
وردا على جنبلاط، أصدر حزب المستقبل الذي يتزعمه الحريري بيانا يحدد التزامه "بثورة الارز"، وهو الاسم الذي اطلق على موجة الاحتجاجات المناهضة لسوريا التي أشعلها اغتيال رفيق الحريري، والذي أدى قتله الى ضغوط دولية أجبرت سوريا على سحب قواتها من لبنان.
وينظر الى تحركات جنبلاط السياسية المفاجئة على انها متصلة بقراءته للصورة الاقليمية المتغيرة، بما في ذلك التقارب بين السعودية وسوريا ونهاية عزلة سوريا من جانب الغرب.
تحول تدريجي
وتتوج تصريحات جنبلاط تحولا تدريجيا في موقفه السياسي، يمكن ان يضعف من نفوذ قوى 14 اذار في الحكومة التي يحاول تشكيلها زعيم الأكثرية النيابية النائب سعد الدين الحريري. وبينما لم يعلن جنبلاط حتى الان رحيله النهائي من تحالف 14 اذار فقد
بدأ السياسيون بالفعل حساب العواقب. إذ أن مثل هذا التحرك سيجرد تحالف 14 اذار من الاغلبية المطلقة التي فاز بها في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو/حزيران ويضعف موقفه في الائتلاف الحكومي الذي يسعى الحريري لتشكيله.
وبالفعل، اعتبر رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الذي يعتبر من أقرب حلفاء سوريا اللبنانيين، في حديث لصحيفة السفير المحلية، أن الوزارات الثلاثة التي ستخصص لجنبلاط في الحكومة المؤلفة من 30 وزيرا لن تعتبر بعد الان ضمن نصيب تحالف 14 اذار في الحكومة.
وخفف جنبلاط من سياساته منذ ان تغلب حزب الله وحلفاؤه على انصار الزعيم الدرزي في القتال الذي وقع في مايو/ايار عام 2008.
فبعدما كان ناقدا شديدا للحركة الشيعية المدججة بالسلاح، والتي بدورها اتهمته بتعمد تصعيد الازمة السياسية في البلاد، اجتمع جنبلاط مع زعيم حزب الله حسن نصر الله في يونيو حزيران، للمرة الاولى في أكثر من ثلاث سنوات. وأكدت المقابلة على ذوبان الجليد في العلاقات.
واقترنت مفاتحاته لحزب الله بمزيد من الانتقاد العلني للفصائل المسيحية الرئيسية داخل تحالف 14 اذار، وهي حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع، وحزب الكتائب الذي يتزعمه الرئيس الاسبق امين الجميل. علماً أن الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يتزعمه جنبلاط، سبق أن حارب ميليشيا الحزبين المسيحيين اثناء الحرب الاهلية في لبنان في الفترة من عام 1975 الى عام 1990.
لكن ابتعاد جنبلاط عن تحالف 14 اذار لا يعني انه سينضم الى تحالف 8 اذار المنافس، الذي يضم حزب الله وحركة أمل الشيعية التي يتزعمها نبيه بري والتيار الوطني الحر الذي يتزعمه السياسي المسيحي ميشال عون.
وقد ينضم سياسيون اخرون من التحالفين الى جنبلاط في الوسط وهو ما سيؤدي الى تخفيف التحالفات التي عرفت واستقطبت سياسيين لبنانيين على مدى السنوات الاربع الماضية
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
لسه طازة
يطالب بعلاقات مميزة مع سوريا
جنبلاط: لن أنضم للمعارضة
وليد جنبلاط يدير ظهره لقوى 14 آذار التي يقودها سعد الحريري
أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط أن موقعه السياسي الجديد سيكون إلى جانب رئيس الجمهورية وأنه لن ينضم إلى المعارضة.
وقال جنبلاط الذي فجّر مفاجأة قبل يومين حين أعلن أنه لن يبقى في قوى الرابع عشر من آذار إن نوابه ووزراءه سيصوتون في البرلمان والحكومة وفق الظروف.
وأضاف في تصريحات صحفية أن موقفه ينبغي أن لا يغيّر الصيغة التي اتُفق عليها لتأليف الحكومة.
واستقطب الموقف الأخير لجنبلاط الاهتمام السياسي في لبنان، لما يحمله من إمكان تبدل في صورة التحالفات السياسية، إذا ما انسحبت كتلته من تحالف 14 آذار الذي يمتلك الأكثرية البرلمانية الحالية.
ويخشى أن تكون التشكيلة الحكومية الضحية الأولى لمواقف جنبلاط ، الذي برر موقفه الأخيرة بأنه ينطلق من وضع الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها ووضع الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يترأسه.
وكان جنبلاط صرح أمس الأول أن تحالفه مع الرابع عشر من آذار "كان بحكم الضرورة الموضوعية، ولا يمكن أن يستمر".
ودعا إلى وجوب إعادة التفكير بتشكيلة جديدة على الساحة السياسية اللبنانية، مؤكدا على ضرورة إقامة علاقات مميزة مع سوريا.
وبينما لم يعلن جنبلاط حتى الآن رحيله النهائي من تحالف 14 آذار فقد بدأ السياسيون بالفعل حساب العواقب، ومثل هذا التحرك سيجرد تحالف 14 آذار من الأغلبية المطلقة التي فاز بها في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو/حزيران ويضعف موقفه في الائتلاف الحكومي الذي يسعى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لتشكيله.
وردا على موقف جنبلاط الأخير أصدر تيار المستقبل بيانا دون ذكر اسمه أكد فيه تمسكه بمبادئ ثورة الأرز وبقاء شعاره "لبنان أولا".
وقال البيان إن تيار المستقبل "مؤمن بحق أي فريق سياسي في اختيار الموقع الذي يناسبه، إلا أن مصلحة المواطن اللبناني تأتي قبل أي حزب تحت سقف الدستور
جنبلاط: لن أنضم للمعارضة
وليد جنبلاط يدير ظهره لقوى 14 آذار التي يقودها سعد الحريري
أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط أن موقعه السياسي الجديد سيكون إلى جانب رئيس الجمهورية وأنه لن ينضم إلى المعارضة.
وقال جنبلاط الذي فجّر مفاجأة قبل يومين حين أعلن أنه لن يبقى في قوى الرابع عشر من آذار إن نوابه ووزراءه سيصوتون في البرلمان والحكومة وفق الظروف.
وأضاف في تصريحات صحفية أن موقفه ينبغي أن لا يغيّر الصيغة التي اتُفق عليها لتأليف الحكومة.
واستقطب الموقف الأخير لجنبلاط الاهتمام السياسي في لبنان، لما يحمله من إمكان تبدل في صورة التحالفات السياسية، إذا ما انسحبت كتلته من تحالف 14 آذار الذي يمتلك الأكثرية البرلمانية الحالية.
ويخشى أن تكون التشكيلة الحكومية الضحية الأولى لمواقف جنبلاط ، الذي برر موقفه الأخيرة بأنه ينطلق من وضع الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها ووضع الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يترأسه.
وكان جنبلاط صرح أمس الأول أن تحالفه مع الرابع عشر من آذار "كان بحكم الضرورة الموضوعية، ولا يمكن أن يستمر".
ودعا إلى وجوب إعادة التفكير بتشكيلة جديدة على الساحة السياسية اللبنانية، مؤكدا على ضرورة إقامة علاقات مميزة مع سوريا.
وبينما لم يعلن جنبلاط حتى الآن رحيله النهائي من تحالف 14 آذار فقد بدأ السياسيون بالفعل حساب العواقب، ومثل هذا التحرك سيجرد تحالف 14 آذار من الأغلبية المطلقة التي فاز بها في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو/حزيران ويضعف موقفه في الائتلاف الحكومي الذي يسعى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لتشكيله.
وردا على موقف جنبلاط الأخير أصدر تيار المستقبل بيانا دون ذكر اسمه أكد فيه تمسكه بمبادئ ثورة الأرز وبقاء شعاره "لبنان أولا".
وقال البيان إن تيار المستقبل "مؤمن بحق أي فريق سياسي في اختيار الموقع الذي يناسبه، إلا أن مصلحة المواطن اللبناني تأتي قبل أي حزب تحت سقف الدستور
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» قامات وهامات رفعت بالحق رأسا
» النيجيرى قودوين يدخل حسابات المريخ بقوه بديلا لايداهور
» الصحافة الايفوارية تهاجم مدرب افريكا سبورت وتتحدث عن ألمع نجوم الهلال
» ديه حركة بشارة وعلي يس ياعبدالله
» ماذا نحن فاعلون لو اصبحت ابوجبيهه من نصيب جنوب السودان - مقتراحاتكم و افكاركم بعيدا عن السياسة
» النيجيرى قودوين يدخل حسابات المريخ بقوه بديلا لايداهور
» الصحافة الايفوارية تهاجم مدرب افريكا سبورت وتتحدث عن ألمع نجوم الهلال
» ديه حركة بشارة وعلي يس ياعبدالله
» ماذا نحن فاعلون لو اصبحت ابوجبيهه من نصيب جنوب السودان - مقتراحاتكم و افكاركم بعيدا عن السياسة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى