ترنـيــمـــــــــة الذاهبيـــــــــــــن ...(قصيدة جديدة) - كمال الجزولي يوليو2011م
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ترنـيــمـــــــــة الذاهبيـــــــــــــن ...(قصيدة جديدة) - كمال الجزولي يوليو2011م
ترنـيـمة الذاهبيـــــــــن - **كمال الجزولي / يوليو2011م
هَا هُوَ النِّيلُ القَدِيمُ يَسرِي،
الآنَ، مِنْ خَلْفِ الأَضَالِعِ،
وها هِنَا،
هَا هُوَ النِّيلُ القَدِيمُ اليَسْتَجيشُ،
كَانَ،
نُضْرَةً،
عَلَى ضِفَافِ القَلْبِ،
دَانِياً ومُمْكِنا،
هَا هُوَ ذَا يَفِيضُ، الآنَ،
بِالوَهْمِ
الفَصِيْحِ،
قَبْضِ
الرِّيحِ،
والسَّرَابْ،
يَغْمُرُ جِذْعَهُ الشَّبَحِيَّ تَحْتَ ..
الوَهجِ الحَارِق،
والسَّمكِ النَّافِق،
والدِّيدَانِ،
والتَّمَاسِيحِ الكسَالَى،
وفِي الزَّوَارِق الحُطاَمِ،
والكُهُوفِ الكَابِيَاتِ،
طِوَالَ النَّهَارِ،
ثُمَّ يَعُودُ،
فِي المَسَاءِ،
يَنْفُثُ الدُّخَانَ،
والقِطْعَانَ،
والزَّبَدَالنَّدِيْفَ،
والعُبَابْ،
فَيَا أيُّهَا الذَّاهِبُونَ،
خَبَباً،
فِي ..
طَريق الذِّهَابْ،
أيُّهَا المُوغِلُونَ فِي ..
الرَّحِيلِ
المُرِّ ..
والغَيَابْ،
لَرُبَّمَا لَمْ تعُدْ ..
فِي دِنَانِ صَبْرِكُمْ
قَطْرَةٌ،
لَرُبَّمَا لَمْ يَعُدْ ثَمَّةَ مَا يُغْوِي فِي ..
سِلالِنَا العِجَافِ
بِالإِيَابْ،
لَكِنَّنَا
نُقْسِمُ
باللهِ العَظِيْمِ،
“نَلْحَسُ سِنَّةَ القَلَمِ،
نَلْعَقُ ذَرَّةَ
التُّرَابْ”،
سَوْفَ تَبْقَى فُصُودُكُمْ مَنْقُوشَةً،
أَبَدَ الدَّهْرِ،
عَلَى
جِبَاهِنَا،
وأَهَازِيجُكُمْ نَدِيَّةً،
عَلَى الدَّوَامِ،
فِي
شِفَاهِنَا،
فَذَرُونَا ومَا حَفَرَتْ أَيَادِينا،
ذَرُونَا ومَا حَفَرَتْ أَيَادِينا،
ذَرُونَا ومَا حَفَرَتْ ..
ذَرُونَا،
واعْذُرُونَا،
واذْكُرُونَا،
(مِثْلَ ذِكْرَانَا لَكُمْ)،
مِثْلَ ذِكْرَانَا لَكُمْ .. يَا أَيُّهَا الأَحْبَابْ!
يناير ـ يوليو 2011م
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: ترنـيــمـــــــــة الذاهبيـــــــــــــن ...(قصيدة جديدة) - كمال الجزولي يوليو2011م
شكرا اشرف 000القصيده جميله تعج بالرمزيه اللطيفه
لك التحيه
لك التحيه
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: ترنـيــمـــــــــة الذاهبيـــــــــــــن ...(قصيدة جديدة) - كمال الجزولي يوليو2011م
شكرا اشرف على هذا النص الجميل و الرائع كمال الجزولى
كنت قد تداخلت بجزء منه فى واحد من بوستاتك
كمال يحب الجنوب بجنون
لَكِنَّنَا
نُقْسِمُ
باللهِ العَظِيْمِ،
“نَلْحَسُ سِنَّةَ القَلَمِ،
نَلْعَقُ ذَرَّةَ
التُّرَابْ”،
سَوْفَ تَبْقَى فُصُودُكُمْ مَنْقُوشَةً،
أَبَدَ الدَّهْرِ،
عَلَى
جِبَاهِنَا،
وأَهَازِيجُكُمْ نَدِيَّةً،
عَلَى الدَّوَامِ،
فِي
شِفَاهِنَا،
فَذَرُونَا ومَا حَفَرَتْ أَيَادِينا،
ذَرُونَا ومَا حَفَرَتْ أَيَادِينا،
ذَرُونَا ومَا حَفَرَتْ ..
ذَرُونَا،
واعْذُرُونَا،
واذْكُرُونَا،
(مِثْلَ ذِكْرَانَا لَكُمْ)،
مِثْلَ ذِكْرَانَا لَكُمْ .. يَا أَيُّهَا الأَحْبَابْ!
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: ترنـيــمـــــــــة الذاهبيـــــــــــــن ...(قصيدة جديدة) - كمال الجزولي يوليو2011م
شكراً اخي غريق على المرور الأنيق...تحياتي
نعم فيصل وانت تتحفنا بكل الإبداع و حينها لم أعرف من كتبها وعندما وجدتها رأيت انها تستحق بوستاً منفرداً
ليطلع عليها الجميع
تحياتي
نعم فيصل وانت تتحفنا بكل الإبداع و حينها لم أعرف من كتبها وعندما وجدتها رأيت انها تستحق بوستاً منفرداً
ليطلع عليها الجميع
تحياتي
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: ترنـيــمـــــــــة الذاهبيـــــــــــــن ...(قصيدة جديدة) - كمال الجزولي يوليو2011م
شكرا اخى صاحب الذوق السليم دائما انت تخرج لينا مكنونات الدررالجميلة, فلك منى تحية اجلال وتقدير ايها الرائع دوما.
Ahmed kuku Ahmed- نشط مميز
رد: ترنـيــمـــــــــة الذاهبيـــــــــــــن ...(قصيدة جديدة) - كمال الجزولي يوليو2011م
شكراً جزيلاً أخي أحمد على المرور الزاهي الذي زاد البوست ألقاً والفضل يعود لفيصل الذي دلنا على هذه الدرّة الثمينة.. تحياتي
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
القَصِيدَةُ الجَّبَلِيَّةْ .... شعر: كمال الجزولي
مساء الخير أيها الشرف الباذخ ....دابي الكر!!!
(1)
هل قُدَّ من صخرٍ عزيفُكَ فى انتظارِ الغاشيةْ ؟!
أم أنتَ من صخرٍ ..
قُدِدتْ؟!
أم أن صوَّانَ النشيدِ سياجُ صدركَ
يا ابنَ هذا الرُّعبِ ،
والليلِ
الطويلْ ؟!
أم أن أسيافَ اليقينِ على اليقينِ ..
تثلمتْ ،
فإذا بصهباءِ الحنينِ ثُمالةٌ ،
وكثيرُ شجْوكَ ، فى الأسىْ ، شجنٌ قليلْ ؟!
أم أن من ندَبوكَ للموتِ الزؤامِ ، وللشهادةِ ،
قايضوا فيكَ القوافىْ ..
بالمنافىْ ،
والحدائقَ بالحرائق ِ،
والبنفسجَ بالردى ، والحُلمَ ..
بالشجرِ
القتيلْ ؟!
(2)
صخرٌ لوجهِكَ فى الممرَّاتِ القديمةْ ،
صخرٌ لعينيكَ
صخرٌ لقدميكَ
صخرٌ .. وكلُّ الموتِ مرصودٌ لأغنيةٍ يتيمةْ ،
هل ضاعَ هذا الرصدُ فى وجدانِنا .. عبثاً ،
وهل ذهبَتْ مراثينا ..
سُدى ؟!
...............
...............
صخرٌ
وأغنيةٌ
وموتْ
...............
...............
هأنتَ تخرجُ من ..
جلالِ الموتِ ،
متشِحاً
بأغنيةِ الصخورِ الشُّمِّ ، ترجعُ ..
للصدى ،
قالَ الذين نحبهم:
يا ليتنا كنا ، فما كنا ، إذنْ ، فى موضِعِ
السيفِ التجأنا ..
للندى ،
حتى
تبدَّدَ حُلمُنا فىْ ذائبِ الذكرى ،
وغرغرَ
بالنشيجِ المُرِّ ، منْ أعراقنا ، دمُنا الموزَّعُ
فى
المدى
...............
...............
صخرٌ
وأغنيةٌ
وموتْ
...............
...............
إن الجراحَ تخُصُّ وجهَكَ .. وحدَهُ ،
إن الجراحَ ،
الآنَ ،
تلفظُ ملحَها ،
إن الجراحَ تضئ أبوابَ ..
المتاجرْ ،
ونزيفُكَ اليومىُّ يصعدُ فى بخارِ الشاحِناتِ ،
نزيفكَ
اليومىُّ
يهبطُ فى ثغاءِ .. النائحاتِ ،
نزيفك اليومىُّ يختزلُ المسافةَ بينَ صدرك
والخناجِرْ ،
فعلامَ صمتُكَ ..
أمْحَكَتْ كلُّ الدروبِ ،
استأكمَ السهلُ الفسيحُ ،
وصَوَّحَتْ
فيكَ الجريمةْ ،
يا أيها المأسورُ فى جُلبابِ سقطتِه ..
العظيمةْ ،
صخرٌ لوجهِكَ فى الممرَّاتِ القديمةْ ،
صخرٌ لعينيكَ
صخرٌ لقدميكَ
(3)
صخرٌ
وصخرٌ ،
لم يعُدْ فى البالِ غيرُ الصخرِ ، هلْ تُجدى ..
الأظافرْ ؟!
...............
...............
صخرٌ
وصخرٌ ،
لم يعُدْ فى الصخرِ غيرُ الصمتِ ، هل يُغنى ..
السؤالْ ؟!
...............
...............
وأراكَ أمشاجاً تَفرَّقُ فىْ ..
الورى ،
يا واحِداً فى كلِّ حالْ ،
خُذنى بعِشقك ..َ تلتقينىَ ساجِداً ،
زدنى بعِلمِكَ ..
أصطفيكَ ،
إنى وأنتَ البعضُ ، والبعضُ المُكَمِّلُ ،
كيفَ
جازَ ،
إذنْ ،
ضياعُ
الكلِّ
فيكَ ؟!
إنى وأنتَ النهرُ ..
والغرقىَ ،
فهل خفَّتْ ،
لنجدتِنا ،
مراثيكَ .. الطوالْ ؟!
أدمنتَ شهوتكَ الأثيرةَ ، لم تَنَلْ ..
غيرَ المخالِبِ
فى الظلامِ ،
ولم ..
تَنلْ
غيرَ
الحبالْ ،
وتأرجُحِ
الأجسادِ ..
بين الصخرِ والصخرِ ، هنا ،
وهناكَ أعقابُ التراتيلِ .. العقيمَةْ ،
فلأىِّ موتٍ ننتمى ؟!
...............
...............
قالَ الذين نحبهم:
يا بئسَ برق لا يليهِ الغيثُ ،
يا بئسَ الرعود المُستغيثة ، كالولايا ..
النادباتِ ،
لأىِّ
موتٍ
ننتمىْ ؟!
...............
...............
وبأىِّ شجوٍ نحتمى ؟!
...............
...............
قالَ الذين نحبهم:
كثرَتْ تواريخُ المراثىْ ،
ظِلها يمتدُّ
لا يمتدُّ أبعد منْ مدى البصرِ ..
الكليلِ ،
بأىِّ
شجوٍ
نحتمى ؟!
...............
...............
أهىَ البصيرةُ ،
أم هىَ الأبصارُ
قد
عَمِيَتْ ،
سواءٌ عندها الورقاءُ والعنقاءُ ، والصِّدِّيقُ
والزنديقُ ،
والمسخُ الدَّعىْ
ما كلُّ وضَّاحِ السَّنا ذهبٌ ، ولكن ..
من
يعِىْ ؟!
فاطوِ السُرادقَ بالمُعزِّينَ ..
الكسالى ،
مَصْمَصوا شفةً بثُفلِ القهوةِ الأولى ،
وأغفوا ..
فى سراديبِ الهزيمةْ ،
صخرٌ لوجهِكَ فى الممرَّاتِ القديمةْ ،
صخرٌ لعينيكَ
صخرٌ لقدميكَ
(4)
صخرٌ
وصخرٌ ،
لم يعُدْ إلاَّكَ فيكَ ، الآنَ ،
فانهضْ ،
من رمادِ الصمتِ .. إنهضْ ،
من خواءِ الموتِ ..
إنهضْ ،
من ضياعِ العُمْرِ
هدراً ،
من كسادِ الطيْلساناتِ ، البذاءاتِ ،
الشعاراتِ
الرَّجيمةْ ،
وانبعثْ ،
يا طائرَ الفينيقِ ،
إعصاراً يهُبُّ على القلانِسِ
شائهاتٍ ،
واللحى ..
مخضوبةً بدمىْ ،
وهرطقةِ الأكاذيبِ الدَّميمةْ ،
أنتَ
العليمُ ،
وصمتُكَ العِلمُ ..
القديمُ ،
وإننى ..
مزَّقتُ صدرىَ فى النشيجِ المُرِّ ..
بينَ
يديكَ ،
فانهضْ !
...............
...............
هذا المساءَ تشابهَ البَقَرُ
قد صَدَّ عصفكَ عن آذانِها الوقرُ
فاشدُدْ إليكَ صباحَكَ ، لا يُعتِّمُهُ
.. شبهُ الرجالِ بآلاءٍ لهُ كفروا
وإذا أصابَكَ ممَّا أنتَ فيهِ أذى فاصبرْ
جميلاً وقلْ: طوبى لِمن صَبَروا !
(1)
هل قُدَّ من صخرٍ عزيفُكَ فى انتظارِ الغاشيةْ ؟!
أم أنتَ من صخرٍ ..
قُدِدتْ؟!
أم أن صوَّانَ النشيدِ سياجُ صدركَ
يا ابنَ هذا الرُّعبِ ،
والليلِ
الطويلْ ؟!
أم أن أسيافَ اليقينِ على اليقينِ ..
تثلمتْ ،
فإذا بصهباءِ الحنينِ ثُمالةٌ ،
وكثيرُ شجْوكَ ، فى الأسىْ ، شجنٌ قليلْ ؟!
أم أن من ندَبوكَ للموتِ الزؤامِ ، وللشهادةِ ،
قايضوا فيكَ القوافىْ ..
بالمنافىْ ،
والحدائقَ بالحرائق ِ،
والبنفسجَ بالردى ، والحُلمَ ..
بالشجرِ
القتيلْ ؟!
(2)
صخرٌ لوجهِكَ فى الممرَّاتِ القديمةْ ،
صخرٌ لعينيكَ
صخرٌ لقدميكَ
صخرٌ .. وكلُّ الموتِ مرصودٌ لأغنيةٍ يتيمةْ ،
هل ضاعَ هذا الرصدُ فى وجدانِنا .. عبثاً ،
وهل ذهبَتْ مراثينا ..
سُدى ؟!
...............
...............
صخرٌ
وأغنيةٌ
وموتْ
...............
...............
هأنتَ تخرجُ من ..
جلالِ الموتِ ،
متشِحاً
بأغنيةِ الصخورِ الشُّمِّ ، ترجعُ ..
للصدى ،
قالَ الذين نحبهم:
يا ليتنا كنا ، فما كنا ، إذنْ ، فى موضِعِ
السيفِ التجأنا ..
للندى ،
حتى
تبدَّدَ حُلمُنا فىْ ذائبِ الذكرى ،
وغرغرَ
بالنشيجِ المُرِّ ، منْ أعراقنا ، دمُنا الموزَّعُ
فى
المدى
...............
...............
صخرٌ
وأغنيةٌ
وموتْ
...............
...............
إن الجراحَ تخُصُّ وجهَكَ .. وحدَهُ ،
إن الجراحَ ،
الآنَ ،
تلفظُ ملحَها ،
إن الجراحَ تضئ أبوابَ ..
المتاجرْ ،
ونزيفُكَ اليومىُّ يصعدُ فى بخارِ الشاحِناتِ ،
نزيفكَ
اليومىُّ
يهبطُ فى ثغاءِ .. النائحاتِ ،
نزيفك اليومىُّ يختزلُ المسافةَ بينَ صدرك
والخناجِرْ ،
فعلامَ صمتُكَ ..
أمْحَكَتْ كلُّ الدروبِ ،
استأكمَ السهلُ الفسيحُ ،
وصَوَّحَتْ
فيكَ الجريمةْ ،
يا أيها المأسورُ فى جُلبابِ سقطتِه ..
العظيمةْ ،
صخرٌ لوجهِكَ فى الممرَّاتِ القديمةْ ،
صخرٌ لعينيكَ
صخرٌ لقدميكَ
(3)
صخرٌ
وصخرٌ ،
لم يعُدْ فى البالِ غيرُ الصخرِ ، هلْ تُجدى ..
الأظافرْ ؟!
...............
...............
صخرٌ
وصخرٌ ،
لم يعُدْ فى الصخرِ غيرُ الصمتِ ، هل يُغنى ..
السؤالْ ؟!
...............
...............
وأراكَ أمشاجاً تَفرَّقُ فىْ ..
الورى ،
يا واحِداً فى كلِّ حالْ ،
خُذنى بعِشقك ..َ تلتقينىَ ساجِداً ،
زدنى بعِلمِكَ ..
أصطفيكَ ،
إنى وأنتَ البعضُ ، والبعضُ المُكَمِّلُ ،
كيفَ
جازَ ،
إذنْ ،
ضياعُ
الكلِّ
فيكَ ؟!
إنى وأنتَ النهرُ ..
والغرقىَ ،
فهل خفَّتْ ،
لنجدتِنا ،
مراثيكَ .. الطوالْ ؟!
أدمنتَ شهوتكَ الأثيرةَ ، لم تَنَلْ ..
غيرَ المخالِبِ
فى الظلامِ ،
ولم ..
تَنلْ
غيرَ
الحبالْ ،
وتأرجُحِ
الأجسادِ ..
بين الصخرِ والصخرِ ، هنا ،
وهناكَ أعقابُ التراتيلِ .. العقيمَةْ ،
فلأىِّ موتٍ ننتمى ؟!
...............
...............
قالَ الذين نحبهم:
يا بئسَ برق لا يليهِ الغيثُ ،
يا بئسَ الرعود المُستغيثة ، كالولايا ..
النادباتِ ،
لأىِّ
موتٍ
ننتمىْ ؟!
...............
...............
وبأىِّ شجوٍ نحتمى ؟!
...............
...............
قالَ الذين نحبهم:
كثرَتْ تواريخُ المراثىْ ،
ظِلها يمتدُّ
لا يمتدُّ أبعد منْ مدى البصرِ ..
الكليلِ ،
بأىِّ
شجوٍ
نحتمى ؟!
...............
...............
أهىَ البصيرةُ ،
أم هىَ الأبصارُ
قد
عَمِيَتْ ،
سواءٌ عندها الورقاءُ والعنقاءُ ، والصِّدِّيقُ
والزنديقُ ،
والمسخُ الدَّعىْ
ما كلُّ وضَّاحِ السَّنا ذهبٌ ، ولكن ..
من
يعِىْ ؟!
فاطوِ السُرادقَ بالمُعزِّينَ ..
الكسالى ،
مَصْمَصوا شفةً بثُفلِ القهوةِ الأولى ،
وأغفوا ..
فى سراديبِ الهزيمةْ ،
صخرٌ لوجهِكَ فى الممرَّاتِ القديمةْ ،
صخرٌ لعينيكَ
صخرٌ لقدميكَ
(4)
صخرٌ
وصخرٌ ،
لم يعُدْ إلاَّكَ فيكَ ، الآنَ ،
فانهضْ ،
من رمادِ الصمتِ .. إنهضْ ،
من خواءِ الموتِ ..
إنهضْ ،
من ضياعِ العُمْرِ
هدراً ،
من كسادِ الطيْلساناتِ ، البذاءاتِ ،
الشعاراتِ
الرَّجيمةْ ،
وانبعثْ ،
يا طائرَ الفينيقِ ،
إعصاراً يهُبُّ على القلانِسِ
شائهاتٍ ،
واللحى ..
مخضوبةً بدمىْ ،
وهرطقةِ الأكاذيبِ الدَّميمةْ ،
أنتَ
العليمُ ،
وصمتُكَ العِلمُ ..
القديمُ ،
وإننى ..
مزَّقتُ صدرىَ فى النشيجِ المُرِّ ..
بينَ
يديكَ ،
فانهضْ !
...............
...............
هذا المساءَ تشابهَ البَقَرُ
قد صَدَّ عصفكَ عن آذانِها الوقرُ
فاشدُدْ إليكَ صباحَكَ ، لا يُعتِّمُهُ
.. شبهُ الرجالِ بآلاءٍ لهُ كفروا
وإذا أصابَكَ ممَّا أنتَ فيهِ أذى فاصبرْ
جميلاً وقلْ: طوبى لِمن صَبَروا !
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: ترنـيــمـــــــــة الذاهبيـــــــــــــن ...(قصيدة جديدة) - كمال الجزولي يوليو2011م
لله درك يا شهاب
كل هذا يا حبيبى !!!؟؟؟
قالَ الذين نحبهم:
كثرَتْ تواريخُ المراثىْ ،
ظِلها يمتدُّ
لا يمتدُّ أبعد منْ مدى البصرِ ..
الكليلِ ،
بأىِّ
شجوٍ
نحتمى!؟
شكرا يا شهاب
صخرٌ
وصخرٌ ،
لم يعُدْ إلاَّكَ فيكَ ، الآنَ ،
فانهضْ ،
من رمادِ الصمتِ .. إنهضْ ،
من خواءِ الموتِ ..
إنهضْ ،
من ضياعِ العُمْرِ
هدراً ،
من كسادِ الطيْلساناتِ ، البذاءاتِ ،
الشعاراتِ
الرَّجيمةْ ،
وانبعثْ ،
يا طائرَ الفينيقِ ،
إعصاراً يهُبُّ على القلانِسِ
شائهاتٍ ،
واللحى ..
مخضوبةً بدمىْ ،
وهرطقةِ الأكاذيبِ الدَّميمةْ ،
أنتَ
العليمُ ،
وصمتُكَ العِلمُ ..
القديمُ ،
وإننى ..
مزَّقتُ صدرىَ فى النشيجِ المُرِّ ..
بينَ
يديكَ ،
فانهضْ !
عفوا يا فيصل
بالسلامه انشاءالله
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: ترنـيــمـــــــــة الذاهبيـــــــــــــن ...(قصيدة جديدة) - كمال الجزولي يوليو2011م
تحياتي الفاتح ..فيصل على المرور
ويالفاتح .. لك الحضور هنا بقلب العصر فوق طلوعه المتناوحه
و لك التفرد فوق صهوات الخيول روامحا
شكراً جزيلاً
ويالفاتح .. لك الحضور هنا بقلب العصر فوق طلوعه المتناوحه
و لك التفرد فوق صهوات الخيول روامحا
شكراً جزيلاً
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
مواضيع مماثلة
» مقتبس من روزنامة الاستاذ كمال الجزولي
» مع الشاعر كمال الجزولي في "دِيوَانِيبْ"! أو .. القَصِيدَةُ الجبلية
» قصيدة جديدة محجوب شريف
» قصيدة جديدة - محجوب شريف
» قصيدة جديدة .. باباية.. و.. نخلة
» مع الشاعر كمال الجزولي في "دِيوَانِيبْ"! أو .. القَصِيدَةُ الجبلية
» قصيدة جديدة محجوب شريف
» قصيدة جديدة - محجوب شريف
» قصيدة جديدة .. باباية.. و.. نخلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى