حققّوا معي فلقد أكلت قروش الحكومة .. د. محمد عبدالله الريّح
+2
فيصل خليل حتيلة
أزهرى الحاج البشير
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حققّوا معي فلقد أكلت قروش الحكومة .. د. محمد عبدالله الريّح
من طرف أزهرى الحاج البشير 3rd مايو 2012, 11:36
لا أريد أن أخوض فيما يدور بين مدير «سونا» السيد/ عوض جادين وبين السيد وزير الإعلام/ عبدالله مسار ولكني فقط أروي ما جرى لي في تلفزيون السودان الذي كان مديره في ذلك الزمن السيد/ عوض جادين.
في عهد سيادته قابلته أكثر من مرة ونقلت له المضايقات التي كنت أجدها في التلفزيون من السيد منتج برنامج طبيعة الأشياء ونقلت له مخالفة مالية واضحة لا تحتاج إلى توضيح أكثر مما تحمله تفاصيلها ولكنه لم يفعل شيئاً. والمخالفة بوضوح رويتها في مقال نشرته في جريدة الوطن الغراء بتاريخ الثلاثاء 3/4/ 2007 وطالبت فيها بالتحقيق، ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث. لقد تم صرف مبلغ باسمي أنا مقدم برنامج «طبيعة الأشياء» بحجة أن برنامج طبيعة الأشياء سيقوم برحلة إلى الرنك ولمدة عشرة أيام، يصور فيها برامج من هناك، وأنا معد ومقدم البرنامج لا علم لي بذلك ولم يسبق أن اقترحت لا كتابة ولا تصريحاً ولا تلميحاً أنني أنوي زيارة منطقة الرنك. والشهود موجودون. وعندما طلب مني أن أزيل تلك العهدة المالية صعقت ونقلت ذلك للسيد مدير التلفزيون ونائبه وللآن لا أعرف ما الذي تم في ذلك؟ ولا كيف سوِّيت العهدة ومن الذي سواها؟ وأكتب هذا وكما يقول الأستاذ الهندي عزالدين «شهادتي لله».. وحسبنا الله ونعم الوكيل. فما الذي جاء في مقالي بجريدة الوطن القراء؟ كتبت أقول:
«عجيب أمر ما يجري وأعجب منه أن تدري».
في السبعينيات كان التلفزيون غير الذي نعرفه اليوم، وكذلك في بداية الثمانينيات وعندما دخلته هذه الدورة لأقدم برنامج «طبيعة الأشياء» كان أيضاً غير الذي عرفته عندما عدت لأقدِّم البرنامج مع المخرج القدير المرحوم عيسى تيراب ــ تغشاه رحمة الله ورضوانه ــ والقصة بدأت عندما طلبت مني إدارة التلفزيون أن أقدِّم تصوراً لبرنامج «طبيعة الأشياء» للدورة الحالية. وقدمت تصوري وفيه اقترحت أن أقدم البرنامج بطريقة جديدة وأن يتسع البرنامج ليشمل كل جوانب البيئة والطبيعة والكون وما يشغل الناس من أمور معاصرة كالتصحر وأنفلونزا الطيور والتشجير والبلاستيك وكل أمر يتعلق بطبيعة الأشياء. فوجدت تفهماً وتقديراً وحماساً من إدارة التلفزيون. ولكني لاحظت أن الإدارة العليا لا تمسك بكل الخيوط فهناك جهات أقل شأناً لكنها يمكن أن تكون أبعد أثراً. وكما قال الشاعر عبدالوهاب البياتي:
ها هنا عالم يجوع لتلهو في مقادير عيشه طاحونة.
بدأنا في التجهيز للبرنامج بعد أن أجيز وأخطرني الفاتح ميرغني أنه قد وقع عليه الاختيار ليكون منتجاً للبرنامج. ولم أكن أعرف ما هي وظيفة المنتج وبما أنني اعتقدت أن تلك أمور تخص إدارة التلفزيون لم أشغل نفسي كثيراً بوظيفة المنتج. وقضينا شهرين ونحن نجهز للديكور للبرنامج، فقدمت لهم مقترحاتي وقد ناقشناها في اجتماع مع مدير التلفزيون الأستاذ عوض جادين. وبعد شهرين أفهمني المنتج أنهم قرروا أن يتخلوا عن الديكور وسيستبدلونه بالبلازما.
في هذه الفترة اختار لي المنتج المخرج عبدالغفار أحمد عبدالغفار وقد كانت لي لقاءات كثيرة مع عبدالغفار اتفقنا فيها على خطة العمل ورسم منهج مستقبلي للبرنامج، ولكن المنتج الفاتح ميرغني نقل لي أنه قد قرر تغيير المخرج عبدالغفار بالمخرج محمد سليمان دخيل الله وقضيت وقتاً ليس بالقصير وأنا أناقش مع المخرج دخيل الله كيفية تنفيذ البرنامج وفوجئت أيضاً بالمنتج ينقل لي أن المخرج دخيل الله احتد معه في النقاش وعليه فقد قرر استبداله بالمخرج سيد محمود، وكنت قد عملت مع المخرج سيد محمود في بداية الثمانينيات وكانت رؤانا واحدة وقدمنا أعمالاً نالت استحسان المشاهدين فلم أجد مانعاً في التعامل معه وعقدنا عدة لقاءات ولكن المنتج عاد للمرة الثالثة ليقول لي إنه قد عثر على المخرج الذي يمكن أن يتعامل معه وهو المخرج الفاضل سليمان.
كل ذلك وأنا صابر على تلك التصرفات لأني اعتقدت أن تخصيص مخرج للبرنامج هو من صميم عمل إدارة التلفزيون وطالما أن إدارة التلفزيون قد أوكلت هذه المهمة للمنتج الفاتح ميرغني فهو الذي عليه أن يتحمل نتيجة قراراته.
قدمت مع المخرج الفاضل سليمان الحلقة الاستهلالية وحلقتين تاليتين. ولكني علمت أن المخرج الفاضل سليمان قد سافر للمملكة العربية السعودية فعاد بي المنتج إلى المخرج عبدالغفار أحمد عبد الغفار الذي استمر يخرج البرنامج إلى أن توقف البرنامج بعد الحلقة الأخيرة عن «الحواس» التي لم نواصلها.
طيلة الفترة التي ظللت أقدم فيها البرنامج تحت ظروف صعبة للغاية كان المنتج يرسل لي أشخاصاً يطلب مني قبولهم كمساعدين لي في إعداد البرنامج ولكني لم أكن أدري كيف تكون مساعدتهم لي في إعداد البرنامج وهم غير متخصصين في العلوم ولا خريجي علوم غير أني قد لاحظت أن شخصاً بعينه ظل اسمه يظهر ضمن الأسماء التي تعد البرنامج ويحمل وظيفة مساعد معد ويتقاضى على ذلك مكافأة ولم أره للآن. وقد ظل المنتج يغيِّر كل مرة أفراد الطاقم الفني للبرنامج على رأسهم مدير الإنتاج الأستاذ النذير إبراهيم وغيره.
وحدثت مخالفة قابلت بشأنها السيد مدير التلفزيون فأحالها إلى نائبه الأستاذ إبراهيم الصديق وقد واجهت فيها المنتج أمام الأستاذ إبراهيم الصديق ولم يستطع المنتج أن يقول شيئاً مع اعترافه بحدوثها، وكنت أطالب بالتحقيق فيها ولكن إدارة التلفزيون لم تفعل شيئاً. لقد طلب المنتج باسمي التصديق برحلة إلى منطقة الرنك وصرفت له نثرية وبنزين وعربة لاندكروزر بسائقها دون أي علم مني. فأنا لم أطلب لا شفاهة ولا كتابة لأية جهة برغبتي في الذهاب في رحلة لمنطقة الرنك، ولم أطالب بالطبع بأية نثريات ولكني فوجئت بمدير الإنتاج الأستاذ حسين يطلب مني أن أقوم بتلك المأمورية لأن السنة المالية قد شارفت على الانتهاء وإننا سنكون مطالبين بتقفيل حسابات النثرية التي صرفت لنا. وللآن لا أعرف ما الذي تم في هذا الخصوص مع العلم أنني طالبت بالتحقيق في هذا الموضوع من مدير التلفزيون الذي أحال شكواي إلى نائبه لاتخاذ الإجراء اللازم.
وجاءت قاصمة الظهر. لقد أفهمني المنتج الفاتح ميرغني أن برنامج «طبيعة الأشياء» تم اعتماده برنامجاً «ماسياً» وعلي أن أسعى لأجد له رعاية من جهة ما. فاتصلت بالإخ محمد الأمين مصطفى في إدارة تسويق سوداتيل فوافق مشكوراً على النظر في أي طلب يقدم من إدارة التلفزيون إلا أن المنتج لم يتقدّم بذلك الطلب وعليه اعتمد البرنامج في مرتبة البرامج «الذهبية». ووقعت عقداً لمدة عام ظللت بموجبه أتقاضى أجر مقدم البرنامج ومعده وهذا يساوي في مجمله سبعمائة ألف جنيه. ولكن في الشهر الأخير فوجئت بتخفيض مكافأتي لخمسمائة ألف جنيه دون إخطاري. وقد كانت هذه الخطوة الاستفزازية محسوبة من الذين يقفون خلفها لعلمهم أنني لا يمكن أن أسكت أو أقبل بهذا وبذلك يكونون قد دفعوني دفعاً للتوقف عن تقديم البرنامج. وقد كان أن قابلت الأستاذ إبراهيم الصديق نائب مدير التلفزيون وأوضحت له احتجاجي على تلك المعاملة غير الكريمة وإنني قبلت أن أعمل في أصعب الظروف والضغوط النفسية وتدخل المنتج في عملي لارتباطي بعدد لا يستهان به من المشاهدين ومن الأطفال الشريحة المهمة التي يخاطبها البرنامج ولكني لا يمكن أن أقبل بمثل ذلك الأسلوب غير اللائق، وقد ظللت أقدم برنامج «طبيعة الأشياء» منذ بداية السبعينيات وأفتخر أنه البرنامج الوحيد في جميع الفضائيات قاطبة الذي يحضر فيه مقدم البرنامج مواد البرنامج حية داخل الإستديو. وأنا غير آسف على توقف البرنامج فربما استبدل الله الذين يمسكون بخيوط المرئيات في هذا الجهاز بقوم أشد حرصاً وتقديراً للمعرفة أو استبدلني أنا بآخرين أكثر احتمالاً للإذلال و«المرمطة».
كل ما أطالب به إدارة التلفزيون الآن هو التحقيق في الملابسات التي حدثت باسمي في رحلة الرنك المزعومة وكيف تم التصرف في الأموال التي صرفت بغير حق. والمكافأة التي ظلت تدفع لمساعد معد البرنامج ذلك الذي لم أره ولم أتشرف بلقائه.
أ.د. محمد عبدالله الريح
أستاذ علم الحيوان والبيئة ومقدم برنامج «طبيعة الأشياء».
في عهد سيادته قابلته أكثر من مرة ونقلت له المضايقات التي كنت أجدها في التلفزيون من السيد منتج برنامج طبيعة الأشياء ونقلت له مخالفة مالية واضحة لا تحتاج إلى توضيح أكثر مما تحمله تفاصيلها ولكنه لم يفعل شيئاً. والمخالفة بوضوح رويتها في مقال نشرته في جريدة الوطن الغراء بتاريخ الثلاثاء 3/4/ 2007 وطالبت فيها بالتحقيق، ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث. لقد تم صرف مبلغ باسمي أنا مقدم برنامج «طبيعة الأشياء» بحجة أن برنامج طبيعة الأشياء سيقوم برحلة إلى الرنك ولمدة عشرة أيام، يصور فيها برامج من هناك، وأنا معد ومقدم البرنامج لا علم لي بذلك ولم يسبق أن اقترحت لا كتابة ولا تصريحاً ولا تلميحاً أنني أنوي زيارة منطقة الرنك. والشهود موجودون. وعندما طلب مني أن أزيل تلك العهدة المالية صعقت ونقلت ذلك للسيد مدير التلفزيون ونائبه وللآن لا أعرف ما الذي تم في ذلك؟ ولا كيف سوِّيت العهدة ومن الذي سواها؟ وأكتب هذا وكما يقول الأستاذ الهندي عزالدين «شهادتي لله».. وحسبنا الله ونعم الوكيل. فما الذي جاء في مقالي بجريدة الوطن القراء؟ كتبت أقول:
«عجيب أمر ما يجري وأعجب منه أن تدري».
في السبعينيات كان التلفزيون غير الذي نعرفه اليوم، وكذلك في بداية الثمانينيات وعندما دخلته هذه الدورة لأقدم برنامج «طبيعة الأشياء» كان أيضاً غير الذي عرفته عندما عدت لأقدِّم البرنامج مع المخرج القدير المرحوم عيسى تيراب ــ تغشاه رحمة الله ورضوانه ــ والقصة بدأت عندما طلبت مني إدارة التلفزيون أن أقدِّم تصوراً لبرنامج «طبيعة الأشياء» للدورة الحالية. وقدمت تصوري وفيه اقترحت أن أقدم البرنامج بطريقة جديدة وأن يتسع البرنامج ليشمل كل جوانب البيئة والطبيعة والكون وما يشغل الناس من أمور معاصرة كالتصحر وأنفلونزا الطيور والتشجير والبلاستيك وكل أمر يتعلق بطبيعة الأشياء. فوجدت تفهماً وتقديراً وحماساً من إدارة التلفزيون. ولكني لاحظت أن الإدارة العليا لا تمسك بكل الخيوط فهناك جهات أقل شأناً لكنها يمكن أن تكون أبعد أثراً. وكما قال الشاعر عبدالوهاب البياتي:
ها هنا عالم يجوع لتلهو في مقادير عيشه طاحونة.
بدأنا في التجهيز للبرنامج بعد أن أجيز وأخطرني الفاتح ميرغني أنه قد وقع عليه الاختيار ليكون منتجاً للبرنامج. ولم أكن أعرف ما هي وظيفة المنتج وبما أنني اعتقدت أن تلك أمور تخص إدارة التلفزيون لم أشغل نفسي كثيراً بوظيفة المنتج. وقضينا شهرين ونحن نجهز للديكور للبرنامج، فقدمت لهم مقترحاتي وقد ناقشناها في اجتماع مع مدير التلفزيون الأستاذ عوض جادين. وبعد شهرين أفهمني المنتج أنهم قرروا أن يتخلوا عن الديكور وسيستبدلونه بالبلازما.
في هذه الفترة اختار لي المنتج المخرج عبدالغفار أحمد عبدالغفار وقد كانت لي لقاءات كثيرة مع عبدالغفار اتفقنا فيها على خطة العمل ورسم منهج مستقبلي للبرنامج، ولكن المنتج الفاتح ميرغني نقل لي أنه قد قرر تغيير المخرج عبدالغفار بالمخرج محمد سليمان دخيل الله وقضيت وقتاً ليس بالقصير وأنا أناقش مع المخرج دخيل الله كيفية تنفيذ البرنامج وفوجئت أيضاً بالمنتج ينقل لي أن المخرج دخيل الله احتد معه في النقاش وعليه فقد قرر استبداله بالمخرج سيد محمود، وكنت قد عملت مع المخرج سيد محمود في بداية الثمانينيات وكانت رؤانا واحدة وقدمنا أعمالاً نالت استحسان المشاهدين فلم أجد مانعاً في التعامل معه وعقدنا عدة لقاءات ولكن المنتج عاد للمرة الثالثة ليقول لي إنه قد عثر على المخرج الذي يمكن أن يتعامل معه وهو المخرج الفاضل سليمان.
كل ذلك وأنا صابر على تلك التصرفات لأني اعتقدت أن تخصيص مخرج للبرنامج هو من صميم عمل إدارة التلفزيون وطالما أن إدارة التلفزيون قد أوكلت هذه المهمة للمنتج الفاتح ميرغني فهو الذي عليه أن يتحمل نتيجة قراراته.
قدمت مع المخرج الفاضل سليمان الحلقة الاستهلالية وحلقتين تاليتين. ولكني علمت أن المخرج الفاضل سليمان قد سافر للمملكة العربية السعودية فعاد بي المنتج إلى المخرج عبدالغفار أحمد عبد الغفار الذي استمر يخرج البرنامج إلى أن توقف البرنامج بعد الحلقة الأخيرة عن «الحواس» التي لم نواصلها.
طيلة الفترة التي ظللت أقدم فيها البرنامج تحت ظروف صعبة للغاية كان المنتج يرسل لي أشخاصاً يطلب مني قبولهم كمساعدين لي في إعداد البرنامج ولكني لم أكن أدري كيف تكون مساعدتهم لي في إعداد البرنامج وهم غير متخصصين في العلوم ولا خريجي علوم غير أني قد لاحظت أن شخصاً بعينه ظل اسمه يظهر ضمن الأسماء التي تعد البرنامج ويحمل وظيفة مساعد معد ويتقاضى على ذلك مكافأة ولم أره للآن. وقد ظل المنتج يغيِّر كل مرة أفراد الطاقم الفني للبرنامج على رأسهم مدير الإنتاج الأستاذ النذير إبراهيم وغيره.
وحدثت مخالفة قابلت بشأنها السيد مدير التلفزيون فأحالها إلى نائبه الأستاذ إبراهيم الصديق وقد واجهت فيها المنتج أمام الأستاذ إبراهيم الصديق ولم يستطع المنتج أن يقول شيئاً مع اعترافه بحدوثها، وكنت أطالب بالتحقيق فيها ولكن إدارة التلفزيون لم تفعل شيئاً. لقد طلب المنتج باسمي التصديق برحلة إلى منطقة الرنك وصرفت له نثرية وبنزين وعربة لاندكروزر بسائقها دون أي علم مني. فأنا لم أطلب لا شفاهة ولا كتابة لأية جهة برغبتي في الذهاب في رحلة لمنطقة الرنك، ولم أطالب بالطبع بأية نثريات ولكني فوجئت بمدير الإنتاج الأستاذ حسين يطلب مني أن أقوم بتلك المأمورية لأن السنة المالية قد شارفت على الانتهاء وإننا سنكون مطالبين بتقفيل حسابات النثرية التي صرفت لنا. وللآن لا أعرف ما الذي تم في هذا الخصوص مع العلم أنني طالبت بالتحقيق في هذا الموضوع من مدير التلفزيون الذي أحال شكواي إلى نائبه لاتخاذ الإجراء اللازم.
وجاءت قاصمة الظهر. لقد أفهمني المنتج الفاتح ميرغني أن برنامج «طبيعة الأشياء» تم اعتماده برنامجاً «ماسياً» وعلي أن أسعى لأجد له رعاية من جهة ما. فاتصلت بالإخ محمد الأمين مصطفى في إدارة تسويق سوداتيل فوافق مشكوراً على النظر في أي طلب يقدم من إدارة التلفزيون إلا أن المنتج لم يتقدّم بذلك الطلب وعليه اعتمد البرنامج في مرتبة البرامج «الذهبية». ووقعت عقداً لمدة عام ظللت بموجبه أتقاضى أجر مقدم البرنامج ومعده وهذا يساوي في مجمله سبعمائة ألف جنيه. ولكن في الشهر الأخير فوجئت بتخفيض مكافأتي لخمسمائة ألف جنيه دون إخطاري. وقد كانت هذه الخطوة الاستفزازية محسوبة من الذين يقفون خلفها لعلمهم أنني لا يمكن أن أسكت أو أقبل بهذا وبذلك يكونون قد دفعوني دفعاً للتوقف عن تقديم البرنامج. وقد كان أن قابلت الأستاذ إبراهيم الصديق نائب مدير التلفزيون وأوضحت له احتجاجي على تلك المعاملة غير الكريمة وإنني قبلت أن أعمل في أصعب الظروف والضغوط النفسية وتدخل المنتج في عملي لارتباطي بعدد لا يستهان به من المشاهدين ومن الأطفال الشريحة المهمة التي يخاطبها البرنامج ولكني لا يمكن أن أقبل بمثل ذلك الأسلوب غير اللائق، وقد ظللت أقدم برنامج «طبيعة الأشياء» منذ بداية السبعينيات وأفتخر أنه البرنامج الوحيد في جميع الفضائيات قاطبة الذي يحضر فيه مقدم البرنامج مواد البرنامج حية داخل الإستديو. وأنا غير آسف على توقف البرنامج فربما استبدل الله الذين يمسكون بخيوط المرئيات في هذا الجهاز بقوم أشد حرصاً وتقديراً للمعرفة أو استبدلني أنا بآخرين أكثر احتمالاً للإذلال و«المرمطة».
كل ما أطالب به إدارة التلفزيون الآن هو التحقيق في الملابسات التي حدثت باسمي في رحلة الرنك المزعومة وكيف تم التصرف في الأموال التي صرفت بغير حق. والمكافأة التي ظلت تدفع لمساعد معد البرنامج ذلك الذي لم أره ولم أتشرف بلقائه.
أ.د. محمد عبدالله الريح
أستاذ علم الحيوان والبيئة ومقدم برنامج «طبيعة الأشياء».
عدل سابقا من قبل أزهرى الحاج البشير في 3rd مايو 2012, 13:00 عدل 2 مرات
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: حققّوا معي فلقد أكلت قروش الحكومة .. د. محمد عبدالله الريّح
من طرف فيصل خليل حتيلة 3rd مايو 2012, 11:51
يا الشيخ مختار راجل كالوقى
دا اسمو فساد دا يا ابونوال.........!!!؟؟؟
نبنيك ايوه سوا سوا منو و جديد
شكرا ابوالزهور
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: حققّوا معي فلقد أكلت قروش الحكومة .. د. محمد عبدالله الريّح
من طرف أزهرى الحاج البشير 3rd مايو 2012, 12:17
من غير تجيب تار البلد ..
ريح العوارض تهزمه
تطرد مع ابليس الأخير دعاة الضلال
من جنتك يا آدما
تاكل من الشجر الحلال
يغشاك نعاس فى ضل رمى ..
ريح العوارض تهزمه
تطرد مع ابليس الأخير دعاة الضلال
من جنتك يا آدما
تاكل من الشجر الحلال
يغشاك نعاس فى ضل رمى ..
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: حققّوا معي فلقد أكلت قروش الحكومة .. د. محمد عبدالله الريّح
من طرف فيصل خليل حتيلة 3rd مايو 2012, 12:26
تختاك هضاريب الصعب
كربة ليالى المظلمه
يانيل قبل خاطرك يطيب
أرضك تفزع باللهيب
تكشح تواريب الغضب .. صعب المراس
نوبه و زنوج و بجه و حلب
رطانه عربان مو أشو
ومولدين تلقانا أو نلقاك ضوء
ظلمة لياليك العجاف
رشه نهاراتنا النشاف
آمنا بيك وموحدين
فى إيدنا فاس وقلم رصاص
شتله و كمنجه و مسطرين
و طبنجه فى خط التماس
كربة ليالى المظلمه
يانيل قبل خاطرك يطيب
أرضك تفزع باللهيب
تكشح تواريب الغضب .. صعب المراس
نوبه و زنوج و بجه و حلب
رطانه عربان مو أشو
ومولدين تلقانا أو نلقاك ضوء
ظلمة لياليك العجاف
رشه نهاراتنا النشاف
آمنا بيك وموحدين
فى إيدنا فاس وقلم رصاص
شتله و كمنجه و مسطرين
و طبنجه فى خط التماس
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: حققّوا معي فلقد أكلت قروش الحكومة .. د. محمد عبدالله الريّح
من طرف nashi 3rd مايو 2012, 12:41
والله انا حزينه حزن ما عادي لمعرفتي للبروف ولما يجري باسم الذين قرروا رفع شعار الشريعه والعمل ب............ انه امر محزن ان نكون في ذيل القائمة في كل شئ ما عدا الفساد نحن في اول القائمة
وحسبنا الله ونعم الوكيل
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: حققّوا معي فلقد أكلت قروش الحكومة .. د. محمد عبدالله الريّح
من طرف غريق كمبال 3rd مايو 2012, 15:00
حسبنا الله ونعن م الوكيل ده فى عهد عوض جادين الشريف العفيف
ما حفيه اعظم
يا ما تحت السواهى دواهى
ما حفيه اعظم
يا ما تحت السواهى دواهى
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: حققّوا معي فلقد أكلت قروش الحكومة .. د. محمد عبدالله الريّح
من طرف مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد 3rd مايو 2012, 16:58
الرئيس رجع عبدالرحيم و الرئيس يبقي جادين في مكانه و الرئيس يشيل ولاة نهر النيل و الشمالية عشان خاطر اسامة عبداللة
في عامل مشترك واحد في كل الحكاية دي
لانتهم الرئيس بالفساد و لكن هناك مشكلة في النظام و عدم مرجعية لحل الاشكالاتو السبب وجود شخصيات محددة ممسكة بزمام الامور بدون نظام محدد للمحاسبة.
و زي ما قلنا طالما المشكلة في الراس فلن يطيب الجسم
في عامل مشترك واحد في كل الحكاية دي
لانتهم الرئيس بالفساد و لكن هناك مشكلة في النظام و عدم مرجعية لحل الاشكالاتو السبب وجود شخصيات محددة ممسكة بزمام الامور بدون نظام محدد للمحاسبة.
و زي ما قلنا طالما المشكلة في الراس فلن يطيب الجسم
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
رد: حققّوا معي فلقد أكلت قروش الحكومة .. د. محمد عبدالله الريّح
من طرف الفاتح محمد التوم 4th مايو 2012, 14:28
"ماتزعل يادكتور اعتبر ماحدث حلقة ناجحة,, من طبيعــة الأشياء"
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى